كانت الساعة تقترب من التاسعة ، والشمس تغيب داخل كومة من... 💬 أقوال سوزان هيل 📖 رواية لعنة اليد الصغري

- 📖 من ❞ رواية لعنة اليد الصغري ❝ سوزان هيل 📖

█ كانت الساعة تقترب من التاسعة والشمس تغيب داخل كومة السحاب الكثيف المائل إلى اللون البنفسجي عندما ضللت طريقي حين استدرت بالسيارة الاتجاه المعاكس كي أعود مسافة نصف ميل النقطة التي تشير الاتجاهات الصحيحة مرة أخرى كنت قد أمضيت الأربعة والعشرين ساعة الماضية مع أحد العملاء بالقرب الساحل ثم قطعت عائدا لندن لكنه كان تصرفا أحمق دون شك أن أغادر الطريق الرئيسي وأسير المقاطعات الداخلية للبلدة أخذني فيما بين المنحدرات والتلال الشاحبة مصفرة كلا الجانبين تحول امتداد مستقيم تصطف جانبيه الأشجار حتى مفترق الطرق اللافتات تخبرك باتجاهات باهتة ولم تكن هناك لافتات حديثة العهد ولذلك جاء المنعطف الأيمن كدت أتجاوزه ؛ لأنه لم يكن أي علامة الإطلاق فقط طريق ضيق وهضاب مرتفعة حيث تستقر جذور المثبتة بعمق وتبدو كأسنان عتيقة لكنني اعتقدت هذا سيعيدني النهاية الأول ولكن بدأ يضيق كتاب لعنة اليد الصغري مجاناً PDF اونلاين 2024 نبذة الرواية : رواية مؤثرة ومثيرة للانتباه لأقصى درجة تم تحويلها لفيلم سينمائي شهير تعتبر علامات روايات الرعب والغموض لا يُنصح بقراءتها وحدك ليلًا في هذه الرواية خطواتٌ حديقة سرية منزل معزول كافية لإيقاع آدم دائرة الشك والخوف فما إن دلف المكان شعرَ بيدٍ صغيرةٍ راحة يده تتحرك وتتغير حالتها وكأن صاحبها الذي يتمكَّن رؤيته يرغب التفوه بشيء يستطيع ! فيبدأ رحلته التعرف أسباب ذلك الحدث الغريب والشعور ينتابه فورَ دخوله لهذا وبعد شكوكٍ حول سلامة قواه العقلية العثور المفتاح للسِرِّ الغامض عاشه أقرب الناس إليه والذي اختفى أثره الأبد أعادته الأيام بإرادة كاملة منها

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ كانت الساعة تقترب من التاسعة , والشمس تغيب داخل كومة من السحاب الكثيف المائل إلى اللون البنفسجي عندما ضللت طريقي .. حين استدرت بالسيارة في الاتجاه المعاكس كي أعود مسافة نصف ميل إلى النقطة التي تشير إلى الاتجاهات الصحيحة مرة أخرى . كنت قد أمضيت الأربعة والعشرين ساعة الماضية مع أحد العملاء بالقرب من الساحل , ثم قطعت طريقي عائدا إلى لندن , لكنه كان تصرفا أحمق من دون شك أن أغادر الطريق الرئيسي وأسير في المقاطعات الداخلية للبلدة . أخذني الطريق فيما بين المنحدرات والتلال الشاحبة مصفرة اللون على كلا الجانبين , ثم تحول إلى امتداد مستقيم تصطف على جانبيه الأشجار حتى مفترق الطرق , كانت اللافتات التي تخبرك باتجاهات الطرق باهتة , ولم تكن هناك لافتات حديثة العهد , ولذلك عندما جاء المنعطف الأيمن كدت أن أتجاوزه ؛ لأنه لم يكن هناك أي علامة على الإطلاق , فقط طريق ضيق وهضاب مرتفعة , حيث تستقر جذور الأشجار المثبتة بعمق , وتبدو كأسنان عتيقة , لكنني اعتقدت أن هذا سيعيدني في النهاية إلى الطريق الأول , ولكن الطريق بدأ يضيق. ❝

سوزان هيل

منذ 1 سنة ، مساهمة من: ورقة وقلم
8
0 تعليقاً 0 مشاركة