█ وتعلمت من سيرة نبي الرحمة أهمية أن تُقابل السيئة بالحسنة وأن يُدفع الموقف السئ والسلبي بالرد الحسن الجميل الإيجابي لنحصل بالنتيجة آثار طيبة ونتائج إيجابية كما تعلمت التقوى مسؤولية وجهد لا يقفان عند حد تدخل تفاصيل كثيرة حياتنا ينبغي أو يتوجب علينا مراعاتها وإذا كان نبينا المصطفى (صل الله عليه وسلم) يقول : شيبتني سورة هود إشارة إلى قول ﷲ تعالي { فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ } (سورة الآية ١١٢) فماذا سنقول نحن وماذا سنفعل وكلنا قصور وتقصير ولقد رسول حريصا هداية العباد مهموماً حزيناً ضلالهم وإبتعادهم عن رب العالمين حتى خاطبه بكلمات يُعزيه فيها ويٌطيب خاطره الشريف فمن هذه الكلمات قال تعالى {إِنَّكَ تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَـكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَـاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ القصص ٥٦ ) من كتاب تعلمـت الأنـبـيـاء للكاتب محمد كمال الصفتي الأنبياء مجاناً PDF اونلاين 2024 محتوى هذا الكتاب انه بيتكلم وعلاقتهم القويه بربنا سبحانه وتعالى وكيف كانت دعوة لقومهم لحثهم الإسلام والايمان بالله وحده اقتباس الأنـبـيـاء " قصة النبي إسماعيل (علية السلام) كيف يكون البر الشديد بالوالدين طاعة ورضاه عزوجل الإنسان يتحمل مسؤولياته الإيـمانية والأخلاقية منذ نعومة أظفاره صغره وهذا يستدعي منه التهيؤ والإستعداد بـمجرد وعيه وفهمه لما حوله فلكل مرحلة مراحل العمر فرصها ومسؤولياتها وفوائدها وتأثيراتها "
❞ وتعلمت أيضا من قصة النبي إبراهيم (علية السلام)كيف تكون الثقة التامة بالله تعالى ، وكيف يتجسد تـمام التسليم لأمر الله وقضائه عزوجل ، ففي بعض مصادر التفسير كالطبري والقرطبي أنه لما رمي به الى النار ، إستقبله جبرائيل(عليه السلام) فعرض عليه العون والمساعدة ، فأبى وقال : علم الله بـحالي يُغنيه عن سؤالي.
ولذلك وصفه الله تعالى بقوله [ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا ، وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ ، إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ ، قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ] . ❝