█ #فن_التعاطف " يُعد فن التعاطف البُعد الخامس والأخير من أبعاد الذكاء الاجتماعي وهدفه هو دعوتنا إلى تدقيق النظر مدى وعينا ومراعاتنا بحق مشاعر الآخرين حيث القدرة التعامل معهم أنهم أشخاص مُتفرِّدون والاستعداد لتقبُّلهم كما هم والإحساس بالارتباط الذي يُشجِّع التعاون ويتلخَّص هاهنا بأنه شعور إيجابي بين شخصين يتمتَّعان بالمودة والألفة يخبرنا الحِس السليم أن البشر يكونون أقرب والاتفاق معك ودعمك ومساعدتك إذا أحبُّوك وشاركوك نوعًا الاحترام والمودَّة المتبادلة وبالتالي تنقسم السلوكيات نوعين: الأول "سلوكيات ضارَّة " وهي تلك التي تهدم ويطلق صاحبها الشخصية المنفِّرة لأنه يُبعد عنه عن طريق الحط منهم وتجاهلهم وإهانتهم والثاني مُعزَّزة وهو كل سلوك يُنمِّي مع التقدير والاحترام والتعاطف طويل الأجل وليس اللحظي كتاب الاجتماعى مجاناً PDF اونلاين 2024 كارل ألبريختيعمل هذا الكتاب لمؤلفه ألبريخت تجسيد فكرة "الذكاء الاجتماعي" يحدثنا عنها ويدعونا الي عالم أفكاره بأسلوب يتميز بالدهاء ويعمل بحذق إعادة تنظيم تفكيرنا بمنظور جديد ويعتمد أعمال هوارد جاردنر ودانيــال جولمان وآخرين فى طرح تخيل لمدخلات ومخرجات الحياة اليومية والتواصل ولحظات الألم البهجة ويقوم بتوضيح مايعتل قلوبنا بلغة ودعابة يبغى صداها يتردد داخلك
❞ #فن_الوعي_الموقفي˝
يعمل الوعي الموقفي عمل ˝الرادار˝، إذ تسأل نفسك: هل أنا قادر على فهم الناس والإحساس بمشاعرهم والتعاطف معهم في المواقف المختلفة بناءً على المعرفة العملية بالطبيعة البشرية؟ ومن ثمَّ يشتمل الوعي الموقفي على بناء صورة ثلاثية الأبعاد من مبادئ وقواعد المجتمع المتعارف عليها والتي تحكم المواقف المختلفة، بحيث تُمكِّن الإنسان من تقدير وجهات نظر الآخرين، وكذلك تمكِّنه من امتلاك إحساس عملي بالأساليب التي يتفاعلون بها تجاه عوامل التوتر والصراع والشك، وبناءً على ذلك فإن امتلاك هذا الرادر يعني امتلاك اهتمام حقيقي بالآخرين، وليس الانغماس في الأحاسيس والاحتياجات والاهتمامات الذاتية، فمثلًا الشخصيات التي تقوم بإلقاء التعليقات غير الملائمة في وقت غير مناسب من أجل إثارة ضحك الحاضرين، تُعد تجسيدًا عمليًّا لعدم الوعي الموقفي، وعلاج ذلك يكون من خلال تنمية فن الوعي الموقفي، بأن يعرف الإنسان الوقت المناسب للكلام، ومتى يكون السكوت من ذهب، مستخدمًا في ذلك الحدس وفهم الموقف لتقديم أفضل استجابة،، . ❝
❞ ،،إن أي تواصل بشري لا يتم إلا في سياقٍ ما لأن السياق هو الذي يُولِّد المعنى الكامن في هذا التواصل، والمعنى بدوره يُحدِّد سلوك أطراف هذا التواصل، وبالتالي يجب علينا أن نُدرِّب أنفسنا على ملاحظة ديناميكيات السياقات الاجتماعية واستغلال ما نلاحظه بفاعلية، ورغم تعقيد وتعدُّد السياقات الاجتماعية، فيمكن أن نُجملها في ثلاثة سياقات لملاحظة ومعرفة ما يحدث، على النحو التالي:
˝السياق المكاني˝، إذ إن لكل حيِّز مكاني صمَّمه الإنسان معناه الواضح، ويحتوي ما يمكن أن يبوح به الإنسان، فتصميم مركز تجاري يُناديك لكي تنفق كل ما في جيبك من مال، وضمن الحيِّز المكاني يضع البشر أحيازًا أخرى لأنفسهم بطرق معيَّنة، مثل ˝الحيِّز العام˝، وهو المساحة الممتدَّة التي يوجد فيها جميع الناس، و˝الحيِّز الاجتماعي˝ كالمساحة التي تحتلُّها طاولة في مطعم، و˝الحيِّز الشخصي˝ وهو الفقاعة الافتراضية المحيطة بالشخص، و˝الحيِّز الحميمي˝ هو تلك المنطقة الصغيرة الملامسة بشكل مباشر لجسد الإنسان . ❝