█ هذا بيتي سوف أموت فيه لن اعيش لاجئا متشرداً لكنك لاجيء متشرد حتى أنت لا استقرار وطن مشرد كتاب كوابيس بيروت مجاناً PDF اونلاين 2024 رواية الـ197 ترصد فيها الكاتبة مناخات عند تفجر أزمة الحرب اللبنانية كما أوضاع المثقفين والسياسيين والناس العاديين حيث رائحة البارود والفساد تزكم الأنوف إذ يمتزج العهر السياسي والمالي والاحتكاري مع الجنسي بوتقة مناخ فاسد إنسانياً تتغلغل ثنايا وزوايا الحياة اليومية لأفراد عاديين يعيشون حياتهم زحمة الأحداث غير مكترثين لمصير كامل الرواية تؤرخ لمرحلة عصبية كانت الأهلية تمزق العلاقات البشرية التي جذور حقيقية لها تلتهم الحرائق كل شيء هذه المدينة رقصت يوماً إيقاع السقوط القذائف والصواريخ
❞ أرى المحكوم بالشنق ، يسير و جلاده. يحمل المحكوم جلاده على كتفيه كي لا تتسخ قدماه بالوحل . أرى المحكوم ينصب مشنقته بنفسه ، يقطع شجرة من بستانه و يحول بنفسه أخشابها إلى مشنقة . يدقها بمسامير إنتزعها من سرير عرسه. يأتي بالحبل من أرجوحة أطفاله .يعلق الحبل . يُحيط به عنقه .. الجلاد نائم . ينتظره حتى يستيقظ كي لا يُزعجه ، ثم يقول له ˝ سيدنا أنا جاهز للشنق .(يا بيك أنا زلمتك ) . ❝
❞ لا حياد في مجتمع بلا عدالة ، لا حياد في مدينة العُري و الفيزون،مدينة الجوع و التُخمة ..المحايدون هم المجرمون الاوائل ..الأكثرية الصامتة هي الأكثرية المجرمة ،إنها ترى الظلم و تُعانيه ، لكنها تُؤثر السلامة الرخيصة على الكفاح الخطر النبيل . ❝