█ فلماذا يشعر ابن طنطا بالغربة مصر ولا بها كاليفورنيا؟ كتاب جريمه الجامعه مجاناً PDF اونلاين 2024 تدور أحداث هذه الرواية حول التحقيق جريمة قتل الدكتورة يارا رفقي؛ أستاذة الدراسات الثقافية بالجامعة الدولية تبدأ الأحداث قبل وقوع الجريمة؛ حيث نتعرف الشخصيات الرئيسية – أساتذة القسم وإدارة الجامعة والطلبة وتفاصيل حياتهم وصراعاتهم الجامعية التي يفترض أن يحسموها خلال اجتماعهم السنوي المرتقب لكن هذا الاجتماع لا يلتئم؛ تقع ضحية لجريمة غامضة
❞ أعطاها نسخة من المفاتيح كي تأتي بعد سفره وتتعامل مع هذه الأشياء تبادلا نظرة طويلة ثم احتضنا بعضهما مودعين كان الحضن وديًّا أكثر مما هو عاطفيًّا؛ لا يشكل فيه تلامسهما سوى تجاور لا معنى خاصًّا له، أحتضنها بشدة وكأن كلًا منهم يخبئ دموعه عن الآخر . ❝
❞ ضحك وقال ان ايمانها بانانية البشر وتفوق الشر مدهش وردت ان ايمانه بامكانية انتصار الخير هو الامر المدهش قال بجدية انه مدرك للشر وللانانية وكل الاشياء البغيضة هو ليس عبيطا وساذجا مثلما تظن . ❝
❞ ❞ لماذا إذا لا أحبك؟ لا أعرف تحديدًا، ربما لشعوري أنك مزيف. هناك شيء مزيف في الحمقة المستمرة على «الفئات المطحونة» و«المجتمعات المستعمرة» و«الجنوب العالمي» وبقية القائمة كأنك وجدت فيها سبوبة، لا من أجل المال بل من أجل المكانة، أو الاثنين أعرف أن الجميع يحتاج إلى شيء يبني عليه مكانته، لكنْ هناك شيء حقير بشكل خاص في أن يكون أساس مكانتك هو ادعاء رفض المكانة ومعاداة أي تراتبية (وهو بالضبط ما يضعك على قمة تراتبية من نوع خاص تضمك أنت وحوارييك) هناك شيء حقير بشكل خاص في وصم أي مؤسسة غربية بأنها «استعمارية بيضاء» في حين أنك لا تهتم إلا بتقييم هذه المؤسسات وتنظر لغيرها باستعلاء؛ لم يرك أحد تقضي فصلًا دراسيًّا في جامعة بني سويف أو زمبابوي أو تنشر في دورية أفريقية معادية للهيمنة أو حتى تشارك في مؤتمر تتبناه مؤسسة جامعية من العالم الثالث هناك شيء حقير في الدعوة المستمرة للخصوصية الثقافية ومعاداة الهيمنة في حين تعيش نمط حياة لن يبقى قائمًا لمدة دقيقة إن سادت هذه «الخصوصية الثقافية» . ❝