█ " كلما رأى الإنسان نفسه معرضاً عن تدبر القرآن أو بعض معاني ثم تذكر قوله تعالى: ﴿وٓ لَوْ عَلِمَ الله فِـيهِمْ خَيرَاً لَأَسْمَعَهُمْ﴾ يجف ريقه من الهلع لا محالة كتاب الطريق إلى مجاناً PDF اونلاين 2024 قُسم الكتاب إلى: مدخل وعشرة فصول : سطوة تأمل كيف انبهروا منازل الأشعريين القلوب الصخرية الشاردون تطويل مناطق التدبر كل المنهج أم دوي الليالي الرمضانية الحبل الناظم الله وخاتمة يتناول حياتنا تنبض بين صفحاته غيرة ورغبة إيقاظ الأمة كلماته عذبة وتأملاته غاية الجمال والروعة له وقفات تأملية استشعار ذكر الأحوال
❞
هل من المعقول أن يكون القرآن الذي اقسم الله به ، وتمدح بالتكلم به ، وجعله أعظم الكتب السماوية التي أنزلها سبحانه ، وخص به أفضل البشرية محمد صلى الله عليه وسلم ، وجعل حفظ ألفاظه خاصية أهل العلم ، هل من المعقول أن تكون كل هذه الخصائص والشرف والعظمة للقرآن ويكون كتابا اعتياديا في حياتنا
لا بد أن هذا الشرف للقرآن يعكس عظمة في مضامين ومحتويات هذا القرآن ذاته ، ولا بد أن يكون لهذا القرآن حضور في حياتنا يوازي هذه العظمة . ❝
❞ صحيح أن القرآن بعامة يحمل طاقة تأثيرية تخلب لُب المستمع ولكن هناك أمرٌ إضافي صرت ألمسه أخيراً وهو أن القرآن إذا خيم سكون الليل يكون عالماً آخر ثمة قدر إضافي فى جلال القرآن لحظة سكون الليل . ❝