█ وإنا إذا وجب علينا الوفاء لمن نحب فذلك واجب ما عاش المحبوب أما اختاره الله إلى جواره فقد سقط عنا هذا التكليف؛ لأن قيمة تبادله فإذا لم يكن متبادلًا فلا مسوغ لوجوده والأموات يحلوننا بموتهم من لهم كتاب هكذا خلقت مجاناً PDF اونلاين 2024 روايةٌ واقعيةٌ تركَتْها بين يدَيِ المؤلف امرأةٌ غريبةٌ غامضة وتركها هو بدوره يدَيْ قارئه سرديةً ممتعة رغم يتخللها شجنٍ ومفارقاتٍ مثيرة بعد مُضيِّ حوالي أربعة عقود نشر «محمد حسين هيكل» روايتَهُ الأولى والأشهر «زينب» عاد أواخر أيامه ليكتب «هكذا خُلِقَت» التي تمثِّل المرأةُ محورَهَا هي الأخرى نقرأ سطور هذه الرواية المرأةَ المصريةَ منتصف القرن العشرين خلال قصة امرأةٍ قاهريةٍ ثائرةٍ وضعها الاجتماعي وهو الوضع الذي أشعل بداخلها الرغبة ترك بيت أبيها والزواج ممن تحب لتحوِّل حياته ذلك — بينهما حُبٍّ جحيم حتى يصل الأمر الطلاق المرور بالكثير أفعال الغَيْرة والأنانية والمغالاة ولا ينتهي عند الحد بل إنها تتزوج بعده أحد أصدقائه وتظلُّ تتمادى الإساءة الزوجين السابق واللاحق فهل تثوب المرأة رُشْدها أخيرًا؟ أم تظلُّ الضحيةَ والجانيَ آنٍ واحد؟
❞ اعلمَ اننيَ سيئهَ لم احتفظِ بشيءَ الى اﻻنِ ايضاَ جميعَ علاقاتيَ فاشلهَ استمعَ الى الموسيقى عندَ رغبتيَ بالبكاءَ كيفِ ستحبنيَ انهاَ مجازفهَ . ❝
❞ ما أجمل أن نكتب بدايتنا مع الحب تكون أحاسيسنا حينها طاهرة كطهارة المطر..نتعمق داخل أنفسنا علنا نُبصر ماتريد هل تُكمل مشوارها مع أول نبض للقلب أم تتوقف كم نحن جبناء إذا قلنا أننا نستطيع التوقف عن شرب كأس الهوى مع أول رشفة يذوب جليد مشاعرنا ليجري نهر متدفق ليروي صحراء الروح ليغرقها لذة وسكر..
عندما نصل لنهاية المطاف تبدأ المصافحة ثم المعانقة ثم الدوام والبقاء لكن...
قد لايحالفنا الحظ فنتجرع مرارة الإختيار فنلجأ لسكب حبر ألمنا على صفحات خيباتنا لنقرأها بكبد السماء لنؤمن بأنه قدر مكتوب لنا لافرار منه.
فكم من قلبٍ جُرح ومازالت سطوره تئن...
وهناك قلوب داست على أحاسيسها لتعيش بلا حزن . ❝