قراءة في رواية اه واحدة لا تكفي
منقول من m.facebook.com ، مساهمة من: صفاء فوزي
✍️ نبذه عن الرواية:
تتحدث الرواية عن معاناه المرأة في المجتمع وما تتعرض له من خذلان الحب والعاطفة و وقوع قلبها وكسره بواسطة رجل لا يعرف معنى الرجولة ، تشمل أيضاً وطأة المرض النفسي وعلاجه وكأن المرض النفسي في مجتمعنا وصمة عار لابد اخفائه ، رغم التقدم والتكنولوجيا مازال بعض البشر يرون أن المرض النفسي خطأ فادح وكأننا نهرب ونخفى هذا المرض اللعين بالرغم أن المريض النفسي ضحية أشخاص ليسوا أسوياء نفسيًا وكأنها دائرة تدور ، أحياناً بعض الأذى وخاصة النفسي يمارسه البعض على الآخرين وكأنه بذلك أخذ حقه ، تدور أحداث الرواية عن قصة معالجة نفسية تعرضت للأذى من زوج نرجسي ولكن قام صديقها بمساعدتها وتخطي هذه التجربة المؤلمة ، قامت بمساعدة الكثير من النساء اللواتي وقعن في براثين المرض النفسي ، قمة الألم والوجع تجعلنا نقول أه واحدة لا تكفي ،وهكذا يولد النجاح من أعماق الحزن والتحدي على التجاوز وأيضاً الصداقة لها دور كبير ، أن يمنحك الله صديق صادق صدوق هذه نعمة لا تقدر بثمن ، جاءت النهاية مرضيه للقاريء وتوضح أن مهما عصفت بنا الحياة ، عوض الله أتي ولو بعد حين ، يأتي أكثر مما تتمنى
الغلاف
جاء الغلاف رائع يوضح مدى عنوان الرواية .
اللغة :
جاءت اللغة العربية الفصحى الواضحة في المعنى والمفردات والحوار ..
الأسلوب
جاء أسلوب الكاتبة بارع في ربط الأحداث والشخصيات وواضح من حيث توصيل الرسالة للقارئ
اقتباسات من الرواية
- عندما تبكي القلوب يصمت كل شيء.
- ليتنا أقوياء بما يكفي لنتجاوز الأوجاع ونسقطها من ذاكرتنا ، لكنها الذكريات ناقوس يدق ليحرمنا نعمة النسيان.
- الصداقة شفاء لما في الصدور من الآلام ، كما قال الدكتور مصطفى محمود:
احتفظ بصديق تفتح له قلبك وتكشف له خباياك وجروحك ، صديق تغضب معه وتثور معه وتكره معه ، إن الصديق أحسن وقاية من الصدمات لأنك كل في كل مرة تكاشفه فيها ، تتحلل نفسك ، ثم يتم تركيبها من جديد في سياق سليم.
- لأن حزن النساء عميق وجرحهن غائر ، فالرجل الذي أسعد امرأة كانت حزينة فعل شيئاً عظيماً كأنما قتل كل الحزن في هذا العالم (نيكولاي ميكافيلى)
- ما تسعى الأقدار لاتمامه لا يقف في طريقة شيء ، فالحب والزواج كالميلاد والموت ، نحن لا نختار أقدارنا ، نحن فقط نحلم ونعمل وننتظر.