أسرار لا تخطر على بال انسان 💬 أقوال سيدنى سميث 📖 كتاب قارئ الجثث: مذكرات طبيب تشريح بريطاني في مصر الملكية

- 📖 من ❞ كتاب قارئ الجثث: مذكرات طبيب تشريح بريطاني في مصر الملكية ❝ سيدنى سميث 📖

█ أسرار لا تخطر بال انسان كتاب قارئ الجثث: مذكرات طبيب تشريح بريطاني مصر الملكية مجاناً PDF اونلاين 2024 عن «الدار المصرية – اللبنانية» بالقاهرة صدر «قارئ الجثث» ترجمة الباحث والروائي مصطفى عبيد وهو عبارة التشريح البريطاني سيدني سميث تكمن أهمية الكتاب أنه يكشف عبر فصوله بعض الجرائم التاريخية البلاد وأيضاً لما يحتويه من حكايات مثيرة أماكن أخرى خارج حول جرائم القتل والانتحار ودور الطب الشرعي كشفها كما تتضمن المذكرات وقائع أهم عمليات التي أجراها ومن بينها جثامين ضحايا أشهر قاتلتين متسلسلتين وهما «ريا وسكينة» اللتان كوّنتا عصابة متخصصة استدراج النساء وقتلهن بهدف الحصول مصوغاتهن الذهبية ويوضح الكاتب كيف توصل إلى تحديد شخصياتهما رغم مرور عدة دفنهما تضمنت تفاصيل جثمان السير لي ستاك سردار الجيش وحاكم السودان العام 20 نوفمبر (تشرين الثاني) 1924 والذي لقي مصرعه يد جماعة مسلحة أطلقت النار عليه وأصابته بجروح خطيرة أدت وفاته بالإضافة إصابة الياور والسائق الخاص به ويعد الحادث هو أكبر عملية اغتيال لضابط رفيع المستوى الإنجليزي بمصر وسبب ضجة لدى الحكومتين البريطانية والمصرية وكذلك يستعرض القضايا المحيرة شكلت ألغازاً للشرطة بريطانيا وآيرلندا وأستراليا وماليزيا وكيف ساهمت الخبرات العملية اكتسبها الطبيب حل هذه الألغاز ويوضح المترجم مقدمته استهوته فكرة النبش الدفاتر القديمة فعندما ترجم قبل سنوات قليلة «مذكرات توماس راسل حكمدار القاهرة» عاش طوال الفترة 1902 1946 وكان شاهداً دقيقاً الجريمة توقف عند كثير الإشارات قدمها لكتب وشهادات لموظفين كبار قدِموا إنجلترا وعملوا مختلف القطاعات خلال فترة الاحتلال بين إشارات باشا حديثه خبراء وزياراتهم المتكررة بدايات القرن العشرين وجدوا بها حقلاً نموذجياً للتجارب والخبرات نتيجة تنوع وتعدد أساليب ذاكراً أسماء الأطباء الشرعيين المعروفين مثل مستر نولان وسيدني والأخير معروف للعاملين مجال المصري باعتباره أحد مؤسسي مصلحة سنة 1927 شارك طبيباً مصرياً إصدار أول باللغة العربية قضى 11 عاماً النصف الأول ثم سافر لاستكمال تجاربه كشف آيرلندا واسكوتلندا وسيلان وقدم عنها شهادات ضمن مذكراته جُمعت ونُشرت 1959 يستشهد بقول كيث سيمبسون كبير لندن بأن يمثل استنساخاً حقيقياً لجوزيف بيل الجراحة بإدنبرة الذي استوحى منه آرثر كونان دويل شخصية «شارلوك هولمز» الشهيرة قال عنه البوليس القاهرة «لقد وجد لمختلف القتل» ويكشف سيرة خفايا غامضة جرى معظمها وكانت اكتشافاته سبباً للوصول للجناة العديد المرعبة تمكن فك غموضها ومثلها الخبراء والأساتذة الإنجليز إبان فقد قوبلت الرجل بارتياب وتشكيك باحثين مصريين وخاصة بعد تحرر وما تلى ذلك مقاطعة وطنية لكل ما إنجليزي بما البحث العلمي وهكذا لم تتم أن نصفها الأقل يتحدث عالم وطرق وظواهر التسميم الجنائية بل شهيرة فيها قضية أشلاء الحسناء الرومانية إيما آراء متعاطفة مع مصر خلال فتره وجوده بداية 1917 نهاية احتك بالمجتمع مرحلة مهمة مراحل تطوره عقب ثورة 1919 نتج منها تطور مجتمعي واضح انعكس التعليم والثقافة ومختلف مناحي الحياة تابع قضايا جنائية وسياسية معقدة انحاز جميعا ضميره انتمائه الوطني؛ جعله الأحيان بوضوح كانت سلطات توظف لصوصاً سابقين للعمل كخفر غير نظاميين ثُم تستخدمهم قتل المتظاهرين وإثارة الشغب لتحقيق أهداف سياسية إننا نجده يشهد إحدى المرات لصالح سجين مصري تعرض للتعذيب السجون ويقدم آراء الحركة الوطنية ومع سعد زغلول عندما يشير مقترحاته للمسؤولين يرى إمكانية منح حكماً ذاتياً مبكراً غرار حدث نيوزيلندا وانتخاب رئيساً للمصريين رد مرؤسوه بسخرية مكررين أفرط الشراب كما يقدم وصفاً للقرى مرتعاً للبؤس والحرمان وموطناً للأمراض النادرة ومركزاً للجهل والإهمال؛ جعلها بمثابة حقل خصب أنواع بدءاً بالتسميم بالزرنيخ وحتى الخنق وتقطيع الضحية لأشلاء لذلك؛ ظلت تعيش معه حتى يُغادرها فيتذكر كل جريمة يُحقق استناداً خبرته موقفاً مشابهاً عايشه واستفاد ومن الأشياء اللافتة صاحبها يجد بأساً يُبدي معتدلة وموزونة تحدثه عقائد المصريين وعاداتهم دون استعلاء أو تعمد إساءة أصحاب الشهادات الأجانب تبقى وثيقة مدهشة حيث تُقدم بشكل تفصيلي يعمل كمخبر ومحلل للأحداث يستنطق الجثث ويعيد إضاءة مسرح ويتتبع الآثار ليُخلّص بريئاً يُثبت الإدانة مُجرم ولهذا؛ سمح لنفسه يستفيد خلفيته الروائية فيستبعد عنوان الأصلي «على الأرجح قتل» ليضع عنواناً أقرب استشعره ترجمته الحكايات وتنقله صفحة لأخرى الجثث»؛ إذ يبدو الحاكي هنا أشبه بقارئ للجثث مُهمته استهداف الحقيقة بغرض وحيد مقاربة العدالة خدمة للبشرية استعان بالدكتورة سمر عبد العظيم أستاذ بجامعة عين شمس لضبط المصطلحات الطبية مذكرات الإنجليزى سيدنى "قارئ بريطانى فى الملكية" وصدر الدار اللبنانية

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ أسرار لا تخطر على بال انسان. ❝

سيدنى سميث

منذ 9 شهور ، مساهمة من: Goad Abdeen
2
0 تعليقاً 0 مشاركة