█ بطلاقةٍ يسترسل الحرف ينبوعاً مُجمل السطر يحتل الورق حين تُذكر ذات مرةٍ عبراتٍ وخواطرٍ وذكرياتٍ تعصف بالمكان أذكرُ مرةً أني قبلتُكِ منتصف الليلة الأخيرة قبل الوداع الأخير أذكر أن قميصي عانق عطرك الذي لا زلتُ أشتم عبيره أذكر بعض الكلمات التي تحملني دون شعورٍ إليك لا عجب إنني أكتب عنك رغم الحزن حُب لا أسطركِ خطوات عمرٍ يفنى لا حين أنتِ كنتِ إحتلال حين كنتُ أنا مستسلماً بوعيٍ خالط خمر عذبك لا كل الأمر مُستعصياً عليكِ خلاياي جدي أخبرني الحقيقة منذ زمن تغافلت عنها تناسيت مُجملها وبدأت أخط مسير رحلةٍ بدأت بوجع ثم أنتهت بمخاضٍ أغلق بداخلي صومعتي بنيتُ عمد والمعبد الصغير كنت ذكركِ فيه زال قائم الجوانب نعم أغلقتُ نوافذه لكن هناك دائماً أغرق فيكِ ولا أحب النجاة منكِ حتى وردي المُعتق بذكركِ أحفظه عن ظهر حب حيث سنابل القمح بصيص أمل حيث الحصاد حَكَمٌ بوداع الأرض فرحٌ حافة الإنهيار يقال الأمل طفلٌ يموت كما الوجع كما وذكرياتي معكِ حتى أفقد ذاكرتي أقسمت تكون أنت البلاء لن أنساه والداء يرافقني تأفف ذكر الوجع ليتكِ فصلٌ للشتاء ينتهي يبللني غيثكِ كلما أشتاقكِ أولدُ فيكِ من كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024