█ بكم هذا الكتاب؟ =بسبع دنانير إنّ سيّدي لم يُعطِني أكثر من خمسة =إنّه الجمهرة لابن دُريد لا أعرفُ ما تعني =إنّ كتابًا كهذا أحسنُ عروسٍ أيّها الجاهل كتاب ساحر أو مجنون مجاناً PDF اونلاين 2024 خلفي كنتُ أسمع أصوات القتلى وهم يجودون بأخر أنفاسهم وأصوات الثاكلات وهنّ ينحن بعولتهن وأبنائهن كان صوت النواح يغوص أعماقي شيءٌ يمكن أن يشكل الإيقاع الحزين الذي سأتكئ عليه أداء موسيقى كلماتي عما قريب هذا الحزن المخثر مادة الشعر الصوت الشجي صوتي أنا غير أنهم كانوا مقتولي الأجساد وكنتُ مقتول الروح ذلك القتل ستنتهي به غايتي هذه الحياة القصيرة الطويلة
❞ وسألتُ جدتي ما إسم أبي ؟
إن الجنّ والإنس تُسميه الحُسين ولكنه مُحمد ..
فهذا السّقاء الذي أراه .. من هو الحُسين هو أم شبهه ؟
هو وشبهه معاً مرةً يكونه ومرةً لا يكون ..
إذا كان هذا السقاء جنياً وعليه ألقي شبه أبي فلماذا أختاروا له مهنة السقاية ؟ ولماذا أختاروا له إسم الحُسين ؟
ستعرف ..
متى ؟ ..
قبل أن تموت ..
وستموت الحقيقة معك ..
فإن أبي مُحمد لقد غُيب وسيعود يوماً ..
لن يعود ..
من غام كل غائبٍ منتظر ..
فبلغيني عنه ولو أية ..
...
إن أياته كلها في بطون الكتب . ❝
❞ ˝أفأنتَ القائل : أنا الربّ؟!˝..
˝لم يحدثْ˝..
˝أفتدعي إلى جانب النبّوة أنَك إله؟!˝..
˝حاشاي˝..
˝هل تقوم الجنّ على خِدمتك ومساعدتك في دعواك؟!˝..
˝الجِنُّ أعقل من أن تفعل ذلك˝..
˝هل أنت مُشعوذ؟˝..
˝لو كنتُ كذلك لأغويتُ رجالكَ فما استطاعوا أنْ يُوقِفوني بين يديك˝ . ❝
❞ وكلما قطعتُ فرسخاً من هذه الفراسخ تخثرت في روحي الأحزان ..
ولم تكن الذكرى لتعين على النسيان ..
كانت عوناً على الآلام ..
فإنما أبتُليتُ به من الوشايات والتهم لينشب في روحي نشوب السهم في الحلق ..
وإن أيام السجن التي تحز القلب كما يحز المبضع العنق لتتأوبني ..
فأفر منها فتتلقاني ..
وما ذلك أسىً على وجع في الجسد ..
ولكنه أسىً على عمرٍ يضيع ..
وصحبةٍ متعذرة ..
وأيام مهدورة . ❝