((أنت أهنتَ قبيلتنا بين القبائل، ولم تنتقم الانتقام... 💬 أقوال حجاج حسن محمد 📖 رواية زلنبح

- 📖 من ❞ رواية زلنبح ❝ حجاج حسن محمد 📖

█ ((أنت أهنتَ قبيلتنا بين القبائل ولم تنتقم الانتقام الكافي الذي وعدتَ شكاكيت به بل أهنتها إهانة خاصة بوقوعك براثن فتنة المرأة التي قتلتْ ابنتها يا زعيمنا المفدَّى أعترف بخطئي أستكمل بعدما تسببت مقتل ابنة تلك لكن ألا تفكرون بأنني فعلت فعلة صالح قبائل الشياطين الخمس؟ كيف؟ ما ستنجبه عَصْفة دَوّت صرخة غضب من ثم وجَّهت كلامها إلى زلنبح: أيها الخائن الوضيع الحقير تعشق قَتَلت حفيدتك؟ إن عُدت سأطلّق ابنك هذا الخائر الضعيف مثلك يرفض التبرؤ منك أبو زوجها سلايس يحني رأسه خجلًا أشار الزعيم لتهدأ وواصل حواره: لا تصرح باسمها فاسمها يضايقنا أمرك سواء كان ذكرًا أم أنثى سوف يكون شيطانًا وسط البشر أي سيتمكن طعن بوسوسته داخلهم إنه حربة مسنونة منّا ظهر كلامك مُبالَغ فيه هو سيكون )) كتاب زلنبح مجاناً PDF اونلاين 2024 تدور الرواية حول "عصفة" زوجة العمدة الفاتنة وطاسة الزيت المغلي سكبتها برعونة شجرة فكان من هذه الحكاية المحورية يعود أدول أحداث تعاقبت عليها السنوات مجسّداً معاناة الإنسان المكررة دائرة مغلقة الظلم الاجتماعي والقمع والبطش يستمر السرد نطاق زمني ممتد عبر أجيالٍ متعاقبة حتى يصل ذاتها "عصفة المغلي" ليتمم أركان وتبلغ العقدة ذروتها تتوالد منها وتتناسل الحكايات ويكون "زلنبح" (ابن عصفة الشيطان) قاسماً مشتركاً وبطلاً محورياً فيها جميعها تبدأ الرحلة الغرائبية بقتل الفتى الطيب الضخم يموت "الأصفهاني" المخنث وتابعه القواد حرقاً وعبر هاتين الحكايتين وغيرهما يطأ الكاتب قروح الواقع ويُظهر وجهه القبيح تطلّ منه الجريمة بشتى صورها

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
((أنت أهنتَ قبيلتنا بين القبائل , ولم تنتقم الانتقام الكافي الذي وعدتَ شكاكيت به , بل أهنتها إهانة خاصة , بوقوعك في براثن فتنة المرأة التي قتلتْ ابنتها. - يا زعيمنا المفدَّى , أعترف بخطئي , ولم أستكمل الانتقام بعدما تسببت في مقتل ابنة تلك المرأة , لكن ألا تفكرون بأنني فعلت فعلة في صالح قبيلتنا , بل في صالح قبائل الشياطين الخمس؟ - كيف؟ - ما ستنجبه عَصْفة... دَوّت صرخة غضب من شكاكيت ثم وجَّهت كلامها إلى زلنبح: - أيها الخائن الوضيع , أيها الحقير , تعشق من قَتَلت حفيدتك؟ إن عُدت إلى قبيلتنا سأطلّق ابنك هذا الخائر الضعيف مثلك , ابنك الذي يرفض التبرؤ منك أيها الوضيع , أبو الوضيع. زوجها سلايس يحني رأسه خجلًا , أشار الزعيم إلى شكاكيت لتهدأ وواصل حواره: - لا تصرح باسمها , فاسمها يضايقنا. - أمرك , ما ستنجبه تلك المرأة , سواء كان ذكرًا أم أنثى , سوف يكون شيطانًا وسط البشر , أي سيتمكن من طعن البشر بوسوسته من داخلهم , إنه حربة مسنونة منّا في ظهر البشر. - كلامك مُبالَغ فيه. - بل هو ما سيكون.)). ❝
3
0 تعليقاً 0 مشاركة