█ رشا بخيت ابراهيم رواية (قُبور الأحياء) عنوانها سلب فضولي للغوص أعماقها والتعرف كوامن أحداثها جال بِخاطري لوهلة سماع الاسم ماذا يُقصد به؟ ومَن وما نهاية أحياء تلك القبور؟ أجادت الكاتبة عَنونة مؤلفها وإثارة التساؤلات التي قفزت بنا إلى نهايتها _ إن دَل الغلاف فعلى محتواه أحرى قِيل: كل شيء يُقرأ من عنوانه وهيئته ولكن المرة مع رواية(قبور لم يروِ نُثار غلافها ولا عنوانها ظمأ الفضول وذلك تُحمد عليه عنان السماء؛ لتحفيزنا الغوص دُرر ومكنونات _ السرد كان دافعي الخُطى لإكمال القراءة تُحاكي أمور شائكة أقرب لِقلوبنا منها واقعنا المعيش أسلوبها يكاد يخطف الأذهان لروعته وترابط معانيه وزاد ثنائه جمال الوصف وقدرة دمج خيال القارئ وإمتاعه بِالقراءة والأشخاص حماس كادت تُصبح محور الرواية بأكملها ونهاية المواقف تضعك بداية أخر وأنت عازم معرفة عواقبها همسات عنوان القصص تجعل الحماس يستعمر قواك ندمت قط بُورك سرد وحسها المرهف وتعبيرها الموجز الذي يحمل بين طيَّاته الكثير معاناة صاحبة القصة وعصف تقلبات الدَّهر معها جعلت ناظري رفيقًا يحنو عليها يود لو يقاسمها بؤسها أو يهون كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024