█ وهل للفرحة عودة من جديد؟ كنتُ أظن لا مجال للسعادة أن تعود لحياتي؛ لكن بحلول السابع أكتوبر لعامنا الحالي ظهرت ابتسامتي وبهجتي جديد عندما تسلل لأذناي خبر الهجمات المتتالية الفلسطينيين الكتائب الصهيونية رفرف قلبي سماء العزة فرحاً؛ متناسياً ومتغافلاً عن مقدار الحزن والألم الذي كان يغمرهُ تلألأت عيناي بدموع البهجة ويتحرك لساني مردداً بالتكبير "الله أكبر " خطوة تأتي بالأخرى حتى يتم التحرير بالكامل فهل هناك هذه فرحة؟! أظن؛ فبالتأكيد الأكبر ومن لم تسعدهُ الأخبار يُقارب عقلي عنه أنه بحاجة لمراجعة إسلامه؛ فالفرح لنا الآن سبيل وستنتهي القصة بتحرير فلسطين منة وائل "وتين كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024