تخرج للحياة؛ ترسم الضحكة على وجنتيك، تربت على قلوب... 💬 أقوال سمر الترمان 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ سمر الترمان 📖
█ تخرج للحياة؛ ترسم الضحكة وجنتيك تربت قلوب الآخرين تحتوي من هو حاجة لذلك تطيب خاطر يوجعه قلبه وأنت الحقيقة تحتاج تكتب تظهر أبهى حلهٍ لك تتراقص مع الأطفال نغمات الحياة والكثير ولكن لا أحد يعلم ما بداخلك يشعر بذلك يسمع تشقق قلبك كل يوم يرى يحدث صراع بما تريد وبما تحلم أحد؛ فوحدك تخوض تلك المعارك وتلك العبرات التي كادت أن تهوي بعينيك إلى الجحيم
وها أنا ذا مثل أخرج ولا يتوقع العينان لم تكف عن البكاء طيلة الليل؛ شوقًا وحبًا خوفًا وألمًا حيرة كم مؤلمة هذه الصلابة! لكم وددت أفقد ها يومًا ما؛ وأهيم وجهي مهرولًا أرجوه فتبًا لكِ أيتها وتبًا الصلابة
فكم أوديتي بي الهلاك
#سمر_الترمان
#فلوريندا كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ تخرج للحياة؛ ترسم الضحكة على وجنتيك
, تربت على قلوب الآخرين
, تحتوي من هو في حاجة لذلك
, تطيب خاطر من يوجعه قلبه وأنت في الحقيقة من تحتاج لذلك
, ترسم
, تكتب و تظهر في أبهى حلهٍ لك
, تتراقص مع الأطفال على نغمات الحياة
, والكثير والكثير
, ولكن لا أحد يعلم ما بداخلك
, لا أحد يشعر بذلك
, لا أحد يسمع تشقق قلبك في كل يوم
, لا أحد يرى ما يحدث بداخلك من صراع
, لا أحد يشعر بما تريد وبما تحلم لا أحد؛ فوحدك تخوض تلك المعارك وتلك العبرات التي كادت أن تهوي بعينيك إلى الجحيم
, وها أنا ذا مثل كل يوم أخرج ولا أحد يتوقع أن تلك العينان لم تكف عن البكاء طيلة الليل؛ شوقًا وحبًا خوفًا وألمًا و حيرة
, كم مؤلمة هذه الصلابة! لكم وددت أن أفقد ها يومًا ما؛ وأهيم على وجهي مهرولًا إلى ما أرجوه
, فتبًا لكِ أيتها الحياة
, وتبًا لكِ أيتها الصلابة فكم أوديتي بي إلى الهلاك.
❞ يا ثورتي لا تهدئي
يأتي غدي والحب يبقى
دائمًا يروى شعابًا حاويًا
فكرًا وقلبًا قد نما من تحت
أنقاض البيوت والدمار والظمأ
من جرح البيت العتيق والشهيد بلسمًا
لا تهدئي في كل يوم نحتفل
بالنصر والمولودة المعشوقة
بالصفحة الجديدة الجريئة
تأتي ثمارها غدًا
لا تنزعي عنك الخمار
لا تتركي عرض الديار
لا تتغمدي كالسيف عند تجمع التتار
لن تشربي كأس الضجر
المر من ذاك الثمل
يسرع سلامًا واهيًا
وخافيًا سهمًا صقر
من ينتظر؟
متأمركين الزي والحديث
متأمركين الدين والشرف
وحلول قارعة الطريق
مورثتي
تأتي ثمارها غدًا
من كبير من صغير من حجر
ومن حصون المعتقل
فكلما فاض الدجى
أرسلت ضوءًا ساطعًا
عملاقتي ها تنقضي
لا تيأسي من سهوة أو غفلة
من ليلها غاب القمر
لا لن تدم ها قد وصل إلى التمام
بذكرنا ها قد وصل
آتٍ غدٍ صبرًا لشباب ملتهب
كبح لشر جامح
لا ثورتي لا تهدئي
❞ يا ثورتي لا تهدئي
يأتي غدي والحب يبقى
دائمًا يروى شعابًا حاويًا
فكرًا وقلبًا قد نما من تحت
أنقاض البيوت والدمار والظمأ
من جرح البيت العتيق والشهيد بلسمًا
لا تهدئي في كل يوم نحتفل
بالنصر والمولودة المعشوقة
بالصفحة الجديدة الجريئة
تأتي ثمارها غدًا
لا تنزعي عنك الخمار
لا تتركي عرض الديار
لا تتغمدي كالسيف عند تجمع التتار
لن تشربي كأس الضجر
المر من ذاك الثمل
يسرع سلامًا واهيًا
وخافيًا سهمًا صقر
من ينتظر؟
متأمركين الزي والحديث
متأمركين الدين والشرف
وحلول قارعة الطريق
مورثتي
تأتي ثمارها غدًا
من كبير من صغير من حجر
ومن حصون المعتقل
فكلما فاض الدجى
أرسلت ضوءًا ساطعًا
عملاقتي ها تنقضي
لا تيأسي من سهوة أو غفلة
من ليلها غاب القمر
لا لن تدم ها قد وصل إلى التمام
بذكرنا ها قد وصل
آتٍ غدٍ صبرًا لشباب ملتهب
كبح لشر جامح
لا ثورتي لا تهدئي
في مثل ذاك اليوم من كل عام اعتدت أن أشاركم يوم ميلادي ذاك اليوم الذي لا يتذكّره أحدًا سواي، وذاكرة الفيس بوك التي على الرّغم من مساوئها إلا أنّها الأصدق عهدًا، لا أريد أن أطيل عليكم فقط....
وددت اخباركم بأنني تفاجأت من أننا في شهر مايو كنت أحدّق كل يومٍ في التقويم مردّدة ماذا 1 مايو، 12 مايو، ٢٣ مايو الأيام تمضي وتمضي، ولا استطيع كتابة أي شيء كما تعهدت، كان علي أن أكسر تلك الرّهبة التي تملّكتني لأشهر، وفور اخراجي لأوراقي وقلمي وإذا بشيء يمسك بيدي محاولًا ايقافي:
_ ماذا تفعلين أيتها البائسة؟! أية عام تريدين أن تتحدثي عنه، وأنتِ في سبعة أشهر منه بين الحياة والموت، أمازال لديكِ أمل في هذه الحياة؟!
_دعني وشأني أحاول من جديد، هناك شيء ما بداخلي لا يودُّ الاستسلام، سوف أحاول كي ألحق بهذا اليوم؛ حتّى لا أنقطع عن تلك العادة التي أتمنّي من الله أن تدوم طويلًا، وأنَّ العيب ليس في الأيام ولا الأعوام، وإنّما العيب فينا نحن من نستسلم للألام،
_ أما زالتِ عنيدة؟! فأخبريني إذًا عمّا سوف تتحدثين؟
هل ستتحدثين عن الأمل وعن الحياة والتّحديات وكل هذه الشعارات التي تتبنيها
كما فعلتِ في الأعوام السابقة؟! أم ماذا؟
_لا أدري لكنني سوف أتحدث بكل عفوية وبدون ترتيب للكلمات، وبدون إسداء اية نصائح
فالاحساس الذي يلازمني الآن أصعب من أن يوصف وهو أنّ الحياة فقدت رونقها في عيني، ولم أعد أنتظر اية وعود، فلقد سئمت العهود، ومع ذلك فسوف أعود،
_فمثلي لا يعرف سوى طعم الحياة الملئ بالأمل والعطاء، ويكره النكران والجحود، وأقولها لكم ثانيةً فأنا حتمًا سوف أعود .........
˝فقد تعترينا رياح الغدر مرات عديدة، وتنجّينا رحمات الله على مر العصور˝
في مثل ذاك اليوم من كل عام اعتدت أن أشاركم يوم ميلادي ذاك اليوم الذي لا يتذكّره أحدًا سواي، وذاكرة الفيس بوك التي على الرّغم من مساوئها إلا أنّها الأصدق عهدًا، لا أريد أن أطيل عليكم فقط....
وددت اخباركم بأنني تفاجأت من أننا في شهر مايو كنت أحدّق كل يومٍ في التقويم مردّدة ماذا 1 مايو، 12 مايو، ٢٣ مايو الأيام تمضي وتمضي، ولا استطيع كتابة أي شيء كما تعهدت، كان علي أن أكسر تلك الرّهبة التي تملّكتني لأشهر، وفور اخراجي لأوراقي وقلمي وإذا بشيء يمسك بيدي محاولًا ايقافي:
_ ماذا تفعلين أيتها البائسة؟! أية عام تريدين أن تتحدثي عنه، وأنتِ في سبعة أشهر منه بين الحياة والموت، أمازال لديكِ أمل في هذه الحياة؟!
_دعني وشأني أحاول من جديد، هناك شيء ما بداخلي لا يودُّ الاستسلام، سوف أحاول كي ألحق بهذا اليوم؛ حتّى لا أنقطع عن تلك العادة التي أتمنّي من الله أن تدوم طويلًا، وأنَّ العيب ليس في الأيام ولا الأعوام، وإنّما العيب فينا نحن من نستسلم للألام،
_ أما زالتِ عنيدة؟! فأخبريني إذًا عمّا سوف تتحدثين؟
هل ستتحدثين عن الأمل وعن الحياة والتّحديات وكل هذه الشعارات التي تتبنيها
كما فعلتِ في الأعوام السابقة؟! أم ماذا؟
_لا أدري لكنني سوف أتحدث بكل عفوية وبدون ترتيب للكلمات، وبدون إسداء اية نصائح
فالاحساس الذي يلازمني الآن أصعب من أن يوصف وهو أنّ الحياة فقدت رونقها في عيني، ولم أعد أنتظر اية وعود، فلقد سئمت العهود، ومع ذلك فسوف أعود،
_فمثلي لا يعرف سوى طعم الحياة الملئ بالأمل والعطاء، ويكره النكران والجحود، وأقولها لكم ثانيةً فأنا حتمًا سوف أعود .........
˝فقد تعترينا رياح الغدر مرات عديدة، وتنجّينا رحمات الله على مر العصور˝