أصابتني لعنة الوعي، وأصبحت الحقيقة واضحة الآن، أمام عينايّ، لقد ارتفعت تلك السحابة التي كانت تعوق عينايّ من مشاهدة الحقيقة، نعم! لقد عرفتُ أنه لم يكُن حُباً، بل كان تعلق زائف، رُبّمَا كان سببه عدم النضج، والوعي بشكل كافي، ورُبّمَا كان سببه شيء آخر تماماً، وهو الإحتياج لشيء مفقود في حياتي، جعلني أبحث كثيرًا للعثور عليه في كل مَن حولي، على أمل أن أجده، وأن أشعر بالإطمئان، ولو لمرة فقط، ولكنه كان سبب الّلعنة في حياتي، وتعلقي بأبسط الأشياء التي كانت تُفتت قلبي في كل مرة افتقدها.
ذلك التعلق الذي جعلني أتخلى عن مبادئ حياتي، والتفرغ فقط لذلك الشخص؛ خشية أن يتركني مثل من فعلوا هكذا قبله.
التفرغ فقط، وبذل مجهود من أجل أن لا تنتهي هذه العلاقة، وأعود وحيدة مجددًا بين جدران غرفتي، مخافة الشعور بالوحدة، وتذكر تلك الذكريات المؤلمة، التي حدثت داخل تلك الجدران، كنت أبحث دائمًا عن صوت مرتفع يفوق على ضجيج عقلي، وأفكاره البائسة، ولكن بلا جدوى فالتعلق بهؤلاء الأشخاص، لم يكن الدواء أبدًا، ولكنه كان سبب لداءٍ جديد!
گ/هند أمين|زهرة الأقحوان|. ❝ ⏤هند أمين
❞ ˝لم يكن حُبًا˝
أصابتني لعنة الوعي، وأصبحت الحقيقة واضحة الآن، أمام عينايّ، لقد ارتفعت تلك السحابة التي كانت تعوق عينايّ من مشاهدة الحقيقة، نعم! لقد عرفتُ أنه لم يكُن حُباً، بل كان تعلق زائف، رُبّمَا كان سببه عدم النضج، والوعي بشكل كافي، ورُبّمَا كان سببه شيء آخر تماماً، وهو الإحتياج لشيء مفقود في حياتي، جعلني أبحث كثيرًا للعثور عليه في كل مَن حولي، على أمل أن أجده، وأن أشعر بالإطمئان، ولو لمرة فقط، ولكنه كان سبب الّلعنة في حياتي، وتعلقي بأبسط الأشياء التي كانت تُفتت قلبي في كل مرة افتقدها. ذلك التعلق الذي جعلني أتخلى عن مبادئ حياتي، والتفرغ فقط لذلك الشخص؛ خشية أن يتركني مثل من فعلوا هكذا قبله. التفرغ فقط، وبذل مجهود من أجل أن لا تنتهي هذه العلاقة، وأعود وحيدة مجددًا بين جدران غرفتي، مخافة الشعور بالوحدة، وتذكر تلك الذكريات المؤلمة، التي حدثت داخل تلك الجدران، كنت أبحث دائمًا عن صوت مرتفع يفوق على ضجيج عقلي، وأفكاره البائسة، ولكن بلا جدوى فالتعلق بهؤلاء الأشخاص، لم يكن الدواء أبدًا، ولكنه كان سبب لداءٍ جديد!