كُلّفت بكتابة مقال عن تطوير الذّات... أمعنت النّظر إلى... 💬 أقوال سمر الترمان 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ سمر الترمان 📖
█ كُلّفت بكتابة مقال عن تطوير الذّات
أمعنت النّظر إلى العنوان لبرهةٍ فما أجد إلا ابتسامةً ساخرةً تترسم شفتي وأردد ماذا الذّات؟ أية ذات وأي أستطيع أن أتحدث عنه كيف لي أُحث النّاس الحياة وأنا لست راغبةً فيها من الأساس اعيشهم الوهم وأعدّد لهم مزايا وما سوف يعود عليهم لم ألمسها ولا حتّى أشعر بها هذا الوقت
فوجدت نفسي عازفةً كتابة شيء القبيل؛ حيث اعتاد قلمي يكون لسان حالي دائمًا يقدّم أشياءً زائفةً كل ما يصدّر هو إحساسي وقناعاتي أحب أُرغم أحس به فإذا حزنت ترى ينزف حبرًا وإذا فرحت تجد كلماتي تتعالى ضحكاتها أحبّبت حروفي تتمايل وتتغنى ألحان الوفاء كُسرت تلألأ كالزجاج يجرح يمسك فهذه هي أنا فقد اعتدت أقدّم
صادقةً وإن كانت قليلة
لذلك أستطع الوقت؛ لأني أيضًا أعطي حقه كان الشّيء الحزن وفقدان الشغف
#سمر_الترمان
#فلوريندا
#فقدان_الشغف كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ كُلّفت بكتابة مقال عن تطوير الذّات... أمعنت النّظر إلى العنوان لبرهةٍ فما أجد إلا ابتسامةً ساخرةً تترسم على شفتي
, وأردد ماذا تطوير الذّات؟ أية ذات وأي تطوير أستطيع أن أتحدث عنه
, كيف لي أن أُحث النّاس على الحياة
, وأنا لست راغبةً فيها من الأساس
, كيف لي أن اعيشهم الوهم
, وأعدّد لهم مزايا الحياة وما سوف يعود عليهم من تطوير الذّات
, وأنا لم ألمسها ولا حتّى أشعر بها في هذا الوقت
, فوجدت نفسي عازفةً عن كتابة شيء من هذا القبيل؛ حيث اعتاد قلمي أن يكون لسان حالي دائمًا ولا يقدّم أشياءً زائفةً
, كل ما يصدّر عن قلمي ما هو إلا إحساسي وقناعاتي في الحياة
, ولا أحب أن أُرغم على كتابة شيء لم أحس به
, فإذا حزنت ترى قلمي ينزف حبرًا
, وإذا فرحت تجد كلماتي تتعالى ضحكاتها
, وإذا أحبّبت تجد حروفي تتمايل وتتغنى على ألحان من الوفاء
, وإذا كُسرت تجد حروفي تلألأ كالزجاج يجرح كل من يمسك به
, فهذه هي أنا فقد اعتدت دائمًا أن أقدّم أشياءً صادقةً حتّى وإن كانت قليلة
, لذلك لم أستطع كتابة شيء عن تطوير الذّات في هذا الوقت؛ لأني أيضًا اعتدت أن أعطي كل شيء حقه حتّى وإن كان هذا الشّيء هو الحزن وفقدان الشغف.
❞ يا ثورتي لا تهدئي
يأتي غدي والحب يبقى
دائمًا يروى شعابًا حاويًا
فكرًا وقلبًا قد نما من تحت
أنقاض البيوت والدمار والظمأ
من جرح البيت العتيق والشهيد بلسمًا
لا تهدئي في كل يوم نحتفل
بالنصر والمولودة المعشوقة
بالصفحة الجديدة الجريئة
تأتي ثمارها غدًا
لا تنزعي عنك الخمار
لا تتركي عرض الديار
لا تتغمدي كالسيف عند تجمع التتار
لن تشربي كأس الضجر
المر من ذاك الثمل
يسرع سلامًا واهيًا
وخافيًا سهمًا صقر
من ينتظر؟
متأمركين الزي والحديث
متأمركين الدين والشرف
وحلول قارعة الطريق
مورثتي
تأتي ثمارها غدًا
من كبير من صغير من حجر
ومن حصون المعتقل
فكلما فاض الدجى
أرسلت ضوءًا ساطعًا
عملاقتي ها تنقضي
لا تيأسي من سهوة أو غفلة
من ليلها غاب القمر
لا لن تدم ها قد وصل إلى التمام
بذكرنا ها قد وصل
آتٍ غدٍ صبرًا لشباب ملتهب
كبح لشر جامح
لا ثورتي لا تهدئي
❞ يا ثورتي لا تهدئي
يأتي غدي والحب يبقى
دائمًا يروى شعابًا حاويًا
فكرًا وقلبًا قد نما من تحت
أنقاض البيوت والدمار والظمأ
من جرح البيت العتيق والشهيد بلسمًا
لا تهدئي في كل يوم نحتفل
بالنصر والمولودة المعشوقة
بالصفحة الجديدة الجريئة
تأتي ثمارها غدًا
لا تنزعي عنك الخمار
لا تتركي عرض الديار
لا تتغمدي كالسيف عند تجمع التتار
لن تشربي كأس الضجر
المر من ذاك الثمل
يسرع سلامًا واهيًا
وخافيًا سهمًا صقر
من ينتظر؟
متأمركين الزي والحديث
متأمركين الدين والشرف
وحلول قارعة الطريق
مورثتي
تأتي ثمارها غدًا
من كبير من صغير من حجر
ومن حصون المعتقل
فكلما فاض الدجى
أرسلت ضوءًا ساطعًا
عملاقتي ها تنقضي
لا تيأسي من سهوة أو غفلة
من ليلها غاب القمر
لا لن تدم ها قد وصل إلى التمام
بذكرنا ها قد وصل
آتٍ غدٍ صبرًا لشباب ملتهب
كبح لشر جامح
لا ثورتي لا تهدئي
في مثل ذاك اليوم من كل عام اعتدت أن أشاركم يوم ميلادي ذاك اليوم الذي لا يتذكّره أحدًا سواي، وذاكرة الفيس بوك التي على الرّغم من مساوئها إلا أنّها الأصدق عهدًا، لا أريد أن أطيل عليكم فقط....
وددت اخباركم بأنني تفاجأت من أننا في شهر مايو كنت أحدّق كل يومٍ في التقويم مردّدة ماذا 1 مايو، 12 مايو، ٢٣ مايو الأيام تمضي وتمضي، ولا استطيع كتابة أي شيء كما تعهدت، كان علي أن أكسر تلك الرّهبة التي تملّكتني لأشهر، وفور اخراجي لأوراقي وقلمي وإذا بشيء يمسك بيدي محاولًا ايقافي:
_ ماذا تفعلين أيتها البائسة؟! أية عام تريدين أن تتحدثي عنه، وأنتِ في سبعة أشهر منه بين الحياة والموت، أمازال لديكِ أمل في هذه الحياة؟!
_دعني وشأني أحاول من جديد، هناك شيء ما بداخلي لا يودُّ الاستسلام، سوف أحاول كي ألحق بهذا اليوم؛ حتّى لا أنقطع عن تلك العادة التي أتمنّي من الله أن تدوم طويلًا، وأنَّ العيب ليس في الأيام ولا الأعوام، وإنّما العيب فينا نحن من نستسلم للألام،
_ أما زالتِ عنيدة؟! فأخبريني إذًا عمّا سوف تتحدثين؟
هل ستتحدثين عن الأمل وعن الحياة والتّحديات وكل هذه الشعارات التي تتبنيها
كما فعلتِ في الأعوام السابقة؟! أم ماذا؟
_لا أدري لكنني سوف أتحدث بكل عفوية وبدون ترتيب للكلمات، وبدون إسداء اية نصائح
فالاحساس الذي يلازمني الآن أصعب من أن يوصف وهو أنّ الحياة فقدت رونقها في عيني، ولم أعد أنتظر اية وعود، فلقد سئمت العهود، ومع ذلك فسوف أعود،
_فمثلي لا يعرف سوى طعم الحياة الملئ بالأمل والعطاء، ويكره النكران والجحود، وأقولها لكم ثانيةً فأنا حتمًا سوف أعود .........
˝فقد تعترينا رياح الغدر مرات عديدة، وتنجّينا رحمات الله على مر العصور˝
في مثل ذاك اليوم من كل عام اعتدت أن أشاركم يوم ميلادي ذاك اليوم الذي لا يتذكّره أحدًا سواي، وذاكرة الفيس بوك التي على الرّغم من مساوئها إلا أنّها الأصدق عهدًا، لا أريد أن أطيل عليكم فقط....
وددت اخباركم بأنني تفاجأت من أننا في شهر مايو كنت أحدّق كل يومٍ في التقويم مردّدة ماذا 1 مايو، 12 مايو، ٢٣ مايو الأيام تمضي وتمضي، ولا استطيع كتابة أي شيء كما تعهدت، كان علي أن أكسر تلك الرّهبة التي تملّكتني لأشهر، وفور اخراجي لأوراقي وقلمي وإذا بشيء يمسك بيدي محاولًا ايقافي:
_ ماذا تفعلين أيتها البائسة؟! أية عام تريدين أن تتحدثي عنه، وأنتِ في سبعة أشهر منه بين الحياة والموت، أمازال لديكِ أمل في هذه الحياة؟!
_دعني وشأني أحاول من جديد، هناك شيء ما بداخلي لا يودُّ الاستسلام، سوف أحاول كي ألحق بهذا اليوم؛ حتّى لا أنقطع عن تلك العادة التي أتمنّي من الله أن تدوم طويلًا، وأنَّ العيب ليس في الأيام ولا الأعوام، وإنّما العيب فينا نحن من نستسلم للألام،
_ أما زالتِ عنيدة؟! فأخبريني إذًا عمّا سوف تتحدثين؟
هل ستتحدثين عن الأمل وعن الحياة والتّحديات وكل هذه الشعارات التي تتبنيها
كما فعلتِ في الأعوام السابقة؟! أم ماذا؟
_لا أدري لكنني سوف أتحدث بكل عفوية وبدون ترتيب للكلمات، وبدون إسداء اية نصائح
فالاحساس الذي يلازمني الآن أصعب من أن يوصف وهو أنّ الحياة فقدت رونقها في عيني، ولم أعد أنتظر اية وعود، فلقد سئمت العهود، ومع ذلك فسوف أعود،
_فمثلي لا يعرف سوى طعم الحياة الملئ بالأمل والعطاء، ويكره النكران والجحود، وأقولها لكم ثانيةً فأنا حتمًا سوف أعود .........
˝فقد تعترينا رياح الغدر مرات عديدة، وتنجّينا رحمات الله على مر العصور˝