💬 أقوال هالة محمود 📖 كتاب الحياة

- 📖 من ❞ كتاب الحياة ❝ هالة محمود 📖

█ كتاب الحياة مجاناً PDF اونلاين 2024 محطما من الداخل يصرخ قلبي الالم أتمنى البكاء ولكن كبريائي منعنى للمرة الاولى ينتصر الكبرياء الدمع ويكون الاقوى هذه المرة التى استطعت أن أحبس دموعى

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات





أحمد انتقل إلىٰ بيت جدته ، بعد وفاة والديه ، كان في سن صغيرة ، وكان يحب الإكتشاف ، كان يعشق المغامرات واللعب ، ويعشق السماع لقصص جدته ، التي تحكي عن الأمور المريبة في بعض الحقول ، لما استغربتم هكذا ، ألم أقل لكم أنه يعشق المغامرة ، بالتأكيد فإنه يعشق سماع القصص المريبة ، وقد اعتاد ذلك الفتي على سماع تلك القصص من جدته ، حتىٰ جاء يوم قررت فيه الجدة قول شيء له ..
يا بني ، استمع لي باهتمام ، هناك أحد الحقول بقريتنا لرجلٍ غني ، لكن هذا الحقل به شيء غريب ، فلا ينبت به أي زروع ، كلما يُزرع به نبتة ، فإنها تموت بدون أي سبب ، كما أن هناك أصوات غريبة تُسمع داخل هذا الحقل ، حتىٰ الغني فر من هذا الحقل ، ومن البلدة كلها ، فقد ظن أنه جن أو شيء كهذا ، ولكن يا بني هناك سر ، فليس هناك جن يفعل هذه الأشياء ، إنها خدعة أو شيء يشبه ذلك ، سمع الغلام القصة وتظاهر النوم حتىٰ خرجت جدته ، جلس يفكر ويكتب أفكاره كما أعتاد ، ووضع الأوراق تحت أريكته ونام ، مرت السنوات والآن أحمد شاب قوي فتي في العشرين من عمره ، ولم ينسَ أبدًا قصة جدته ، حتىٰ جاء يوم قرر أحمد..
توقع الجميع أن أحمد سيذهب إلىٰ الحقل ، لكن أيضًا كانت جدته تمنعه دائما عن هذا ، فقد كانت تخاف عليه كثيرًا ، حتىٰ جاء يوم سمع فيه أحمد شخص مجهول يقول : لم يستطع أحد حتىٰ الآن اكتشاف الحقيقة ، فأهل هذه البلدة بلهاء ، أغبياء ، يخافون كل شيء ، سمع أحمد هذا الكلام ، وزادت رغبته في الذهاب لذلك المكان واكتشاف الحقيقة ، عزم أمره على الذهاب للحقل ، ذهب إلى جدته ، وودعها ، ووعدها الرجوع إذا أستطاع ، وافقت الجدة بعد أن رأت إصراره ، ذهب أحمد إلى الحقل ، بعد أن طلب من جدته أن تدعي له كثيرًا ، ذهب أحمد إلى الحقل ، لكنه لم يكن خائفًا سوى على جدته ، فهو الوحيد الذي يرعاها ، لكنه يعشق المغامرات ، فذهب وعندما دخل الحقل ، سمع بالفعل أصواتٍ غريبة ، لكنه لم يكِّن لها اهتمام ، جهلها وأكمل طريقه ، فوجد خيال من بعيد ، لكنه لم يخشَ شيء أيضًا ، ذهب بكلِّ شجاعة ودخل ، فوجد ..
ظل يضحك كثيرًا ، من كثرة الضحك وقع أرضًا ، ثم حدث نفسه قائلًا : يخشَ الناس راديو وعروس ، الآن فهمت ، فهذه الورقة التي وجدتها مكتوب بها : إلى الشجاع الذي قرر المغامرة والدخول ، أنا رجل فقير دبرت هذه الخدعة ؛ كي يمشي الغني ، وآخذ أرضه ، فقد ظلمني كثيرًا ، وأردت استرداد حقي ، أما عن النبات الذي يموت ، فالتربة جيدة ، لكن..
كنت أقتلع النبات في الليل ، كي أوهمه ، ووضعت الراديو ، كانت تبدأ الأغاني الساعة السابعة وتنتهي التاسعة والخيال فقد كان أنا كنت أزرع وأحصد ، وفي وقت ذهابي للمدن كنت أضع هذا التمثال كي ينخدع الجميع ، وقد جمعت ثروة وتركت المكان ، وتركت هذه الرسالة للبطل الشجاع الذي سيدخل هنا ، أخذ أحمد الرسالة وعاد إلى جدته سريعًا ..
جدتي جدتي ، خرجت الجدة واحتضنت أحمد كثيرًا وحمدت الله على عودته سالمًا ، جلس وروىٰ لها ما حدث ، فضحكت الجدة بسعادة وقالت بفخر : أحسنت يا مكتشفي الصغير ، الآن أصبحت الحديقة ملك أحمد يزرعها ، وهو الآن من أثرياء المدينة .
گ / هالة محمود

هالة محمود

منذ 4 شهور ، مساهمة من: هالةمحمود
6
0 تعليقاً 0 مشاركة