█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ ابن الزاغوني ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2025 ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها الإيضاح أصول الدين الناشرين : مركز الملك فيصل للبحوث الدراسات الاسلامية ❱
تنبيه: متصفحك لا يدعم التثبيت على الشاشة الرئيسية. ×
يعد كتاب الإيضاح مرجعاً أصيلاً من مراجع الحنابلة في مناقشة قضايا العقيدة على طريقة المتكلمين. والطبعة التي نحن بصدد التعريف بها من هذا الكتاب قسمها القائم عليها إلى قسمين: قسم الدراسة , وقسم التحقيق. القسم الأول: ينقسم إلى مدخل , وثلاثة فصول , وخاتمة. المدخل: تكلم فيه عن ابن الزاغوني حياته وعصره. الفصل الأول: جعله في الأسماء والصفات , وقسمه إلى أربع مباحث: المبحث الأول تكلم فيه على الطريق الذي ثبتت به الأسماء والصفات , وقد بين ابن الزاغوني أنها ثبتت له سبحانه بالنقل والعقل كما هو مذهب السلف , خلافاً للمعتزلة والأشاعرة الذين يرون أنها ثبتت بالعقل أولاً ثم النقل. المبحث الثاني: موقف المتكلمين في الأسماء والصفات , وقصد به بيان مذهب المعتزلة والأشاعرة , أكبر مذاهب المتكلمين وأكثرها وجوداً , وأراد من ذلك مجرد عرض مذهبهم حتى يتبين موقع ابن الزاغوني بين هؤلاء المتكلمين. والمبحث الثالث: مذهب السلف في الأسماء والصفات , ذكر فيه أنهم كانوا على الإثبات للنصوص والتسليم لها وعدم تأويلها. والمبحث الرابع: مذهب ابن الزاغوني في الأسماء والصفات. وفي نهاية هذا المبحث أشار إلى ثلاثة أمور: · الأول: كان نتيجة المبحث؛ وهو أن ابن الزاغوني موافق لمذهب السلف في مجمل مذهبه في الأسماء والصفات. · الثاني: موقف ابن الجوزي من ابن الزاغوني , وما نسبه إليه ابن الجوزي في كتابه "دفع شبه التشبيه ". · الثالث: مع الأستاذ زاهد الكوثري في دعواه أن لابن الزاغوني في كتابه الإيضاح من غرائب التشبيه ما يحار فيه النبيه. الفصل الثاني: في صفة الكلام لله – وقسمه إلى ثلاثة مباحث: المبحث الأول: موقف المتكلمين من صفة الكلام , وقصد بهم المعتزلة والأشاعرة كما سبق. المبحث الثاني: ذكر فيه مذهب السلف في صفة الكلام لله تعالى. المبحث الثالث: مذهب ابن الزاغوني في صفة الكلام , وبين فيه أنه وافق السلف في مواضع والمتكلمين في مواضع أُخر. الفصل الثالث: في القضاء والقدر, وقسمه إلى ثلاثة مباحث: المبحث الأول: موقف المتكلمين في القضاء والقدر , وحرية الإرادة الإنسانية. المبحث الثاني: مذهب السلف في القضاء والقدر , وأنهم أثبتوا القضاء والقدر السابق وحرية الإرادة الإنسانية. المبحث الثالث: مذهب ابن الزاغوني , وأنه موافق لمذهب السلف في إثبات القضاء والقدر, وحرية الإرادة الإنسانية , وأن الإنسان فاعل حر مختار يوجد فعله بقصده المقترن بإرادته. أما بقية قضايا الكتاب المحقق في الدراسة , فلم يغفلها , المحقق وإنما قام بالتعليق عليها في التحقيق حتى لا تتضخم الرسالة أكثر من هذا.