❞محمد اجتباء الندوي❝ المؤلِّف - المكتبة

- ❞محمد اجتباء الندوي❝ المؤلِّف - المكتبة

█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ محمد اجتباء الندوي ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2025 النَّدْوي العالم والأديب الهندي وتكفي نسبته لنعرف موارد ثقافته وتحصيله فهو أحد الدارسين والمتخرجين ندوة العلماء التي نفخ فيها روحه العلامة الإمام أبو الحسن (1333 1420هـ 1914 1999م) عليه رحمات الله وكافأه بما هو أهل له ❰ مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها علي الحسني الداعية الحكيم والمربي الجليل الناشرين : دار القلم للنشر والتوزيع ❱

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
المؤلِّف محمد اجتباء الندوي محمد اجتباء الندوي محمد اجتباء الندوي
محمد اجتباء الندوي
المؤلِّف
المؤلِّف محمد اجتباء الندوي محمد اجتباء الندوي محمد اجتباء الندوي
محمد اجتباء الندوي
المؤلِّف
المؤلِّف
محمد اجتباء النَّدْوي العالم والأديب الهندي، وتكفي نسبته لنعرف موارد ثقافته وتحصيله، فهو أحد الدارسين والمتخرجين في ندوة العلماء التي نفخ فيها من روحه العلامة الإمام أبو الحسن النَّدْوي (1333-1420هـ/ 1914-1999م) عليه رحمات الله وكافأه بما هو أهل له..

له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ أبو الحسن علي الحسني الندوي الداعية الحكيم والمربي الجليل ❝ الناشرين : ❞ دار القلم للنشر والتوزيع ❝

ولادته وتحصيله:
ينحدر الدكتور محمد اجتباء النَّدْوي من أسرة شريفة حسينية، وكانت ولادته في قرية (مجهوامير) إحدى قرى مدينة (بستي) في المنطقة الشمالية لولاية (أترابرديش) الهندية بتاريخ 29 من جمادى الأولى 1351هـ يوافقه 29/ 9/ 1932م، في بيت علم ودين وجهاد، والتحق في حداثة طفولته بمدرسة (هداية المسلمين) في مدينة (بستي)، وكان أسس هذه المدرسة جده الأعلى الشيخ المجاهد جعفر علي الحسيني النَّقْوي، أحد خلَّص أصحاب الشيخ أحمد عرفان الشهيد والأمين العام لمكتبه، وفيها بدأ بتعلم اللغة العربية التي أتقنها فيما بعد وغدا من علمائها وأساتذتها وأدبائها..

ثم درس علوم الشريعة الإسلامية في دار العلوم لندوة العلماء بمدينة (لكهنؤ) ونال شهادة العالِمية منها سنة 1953م، ولكن هذه الشهادة لم تلبِّ طموحه ولم تشف نهمه في طلب العلم، فيمم وجهه شطر الشام والتحق بكلية الشريعة بجامعة دمشق، وفيها تخرج سنة 1960م، وهناك استفاد من صحبة كبار العلماء والفقهاء والأدباء والمفكرين. ثم تابع تحصيله في جامعة (عليكره) لينال منها شهادة الماجستير في اللغة العربية وآدابها سنة 1965م بتقدير جيد جدًّا مع وسام التفوق العلمي الجامعي، وفي سنة 1976م حصل على شهادة الدكتوراه في الأدب العربي عن بحثه ((مساهمة الأمير صدِّيق حسن خان في الأدب العربي)).

على منابر التعليم:
قضى محمد اجتباء النَّدْوي زهاء خمسة وثلاثين عامًا في التعليم والتربية والدعوة إلى الله، وقد بدأ نشاطه العملي أستاذًا للغة العربية والشريعة الإسلامية في المكان الذي تخرج فيه قديمًا وهو دار العلوم لندوة العلماء في (لكهنؤ)، من 1960- 1965م، ثم تولى تدريس اللغة العربية في المدرسة الثانوية العامة التابعة للجامعة المليَّة بمدينة (نيودلهي) إلى سنة 1972م، ثم حاضر في الجامعة نفسها وتولى رئاسة قسم الدراسات العربية والفارسية الإسلامية فيها حتى سنة 1979م. وعين مديرًا لجامعة الهداية، جي بور.

وغادر الهند ليحط رحاله في أرض الحرمين معلمًا في نجد والحجاز، فكان أستاذًا مساعدًا في كلية اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض من 1979- 1982م، ثم في كلية اللغة العربية بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة إلى سنة 1986م. وبعد هذه السنوات السبع من الغربة عاد أدراجه إلى بلده الهند ليناط به رئاسة قسم اللغة العربية بجامعة كشمير سري نكر، من 1988- 1990م، وقضى السنوات الأخيرة من عمله الجامعي رئيسًا لقسم اللغتين العربية والفارسية بجامعة إله آباد حتى تقاعده سنة 1994م.

جهود حميدة:
ولم تقتصر جهود المترجَم على التدريس الجامعي، إذ كانت له جهود علمية ومشاركات فاعلة في ندوات ومؤتمرات محلية ودولية في عدد من المدن منها: الرياض، ودبي، ومكة المكرمة، والقاهرة، ومراكش، وإستانبول، والكويت.. وكان من المشاركين في فعاليات (يوم القدس العالمي الخامس على الإنترنت) نهاية العام الماضي.

وهو عضو الهيئة الإدارية لندوة العلماء، والمجمع الإسلامي العلمي في (لكهنؤ).

وعمل في إذاعة جُدة للغة الأردية، مقدمًا للبرامج ومترجمًا للمواد الثقافية والإخبارية.

وكان له أثر ومشاركة بيِّنة في تأسيس رابطة الأدب الإسلامي العالمية التي بذر بذور دعوتها الأولى الشيخ أبو الحسن النَّدْوي في كتابه ((مختارات من أدب العرب))، ثم في سنة 1980م نضجت فكرة تأسيس الرابطة، بدعوة من الدكتور عبدالرحمن رأفت الباشا، في منزله بالرياض، بحضور الأساتذة الأدباء د. عبدالقدوس أبو صالح، ود. عبدالباسط بدر، ود. أحمد البراء الأميري، ود. محمد اجتباء النَّدْوي. واتفق المجتمعون على التماس موافقة الشيخ أبي الحسن أن يكون رئيسًا للرابطة، وكلِّف المترجَم بمراسلة الشيخ لطلب الموافقة، وهذا ما كان. وعُقد مؤتمر عام للأدباء في حرم ندوة العلماء بالهند، أُعلن فيه عن قيام (رابطة الأدب الإسلامي العالمية) وانتُخب الشيخ أبو الحسن رئيسًا لها عام 1981م، وهي اليوم منهل عذب ثر للأدب الطاهر النقي في العالم[2].

وتولى الدكتور محمد اجتباء رئاسة المكتب الإقليمي للرابطة في الهند، وهو عضو مجلس الأمناء فيها إلى وفاته.

مؤلفات وآثار:
خلف المترجَم عددًا من المصنَّفات والآثار، في موضوعات شتى شملت قضايا الفكر الإسلامي، والتراجم، والأدب واللغة، منها:
1- تاريخ الفكر الإسلامي. باللغة الأردية.
2- حقوق الإنسان في الشريعة الإسلامية. باللغة الأردية.
3- المرأة في الإسلام. باللغة الأردية.
4- المعالم المشرقة. باللغتين الأردية والهندوسية.
5- المحادثة والتعبير العربي. باللغة العربية.
6- أبطال الإسلام.
7- مساهمة الأمير صدِّيق حسن خان في الأدب العربي. باللغة العربية.
8- الأمير سيد صدِّيق حسن خان: حياته وآثاره. باللغتين العربية والأردية.
9- الإمام أحمد بن عبد الرحيم شاه ولي الله الدهلوي، ومصادره العلمية. باللغتين العربية والأردية.
10- أبو الحسن النَّدْوي، الداعية الحكيم والمربي الجليل. باللغة العربية.
11- الشيخ أبو الحسن النَّدْوي أديبًا وداعية. باللغتين العربية والأردية.


 

#3K

0 مشاهدة هذا اليوم

#27K

15 مشاهدة هذا الشهر

#18K

4K إجمالي المشاهدات
الناشرون والداعمون:
أبو الحسن الندوي هو مفكر إسلامي وداعية هندي ولد بقرية تكية، مديرية رائي بريلي، الهند عام 1333هـ/1914م وتوفي في 31 ديسمبر 1999 الموافق 23 رمضان 1420هـ.

تَعيَّن مُدَرِّساً في دار العلوم لندوة العلماء عام 1934م، ودرَّس فيها التفسير والحديث، والأدب العربي وتاريخه والمنطق.

تزوج عام 1934م، وعوّضه الله عن أولاده من الصلب ابن الأخ الداعية الكاتب محمد الحسني وأبناء الأخت الدعاة محمد الثاني، محمد الرابع، ومحمد الخامس وهو المعروف بـ: واضح رشيد.

استفاد من الصُّحف والمجلات العربية الصادرة في البلاد العربية - والتي كانت تصل إلى أخيه الأكبر، أو إلى دار العلوم ندوة العلماء- مما عرَّفَه على البلاد العربية وأحوالها، وعلمائها وأدبائها ومفكِّريها. بدأ يتوسع في المطالعة والدراسة - خارجاً عن نطاق التفسير والحديث والأدب والتاريخ أيضاً- منذ عام 1937م، واستفاد من كتب المعاصرين من الدعاة والمفكرين العرب، وفضلاء الغرب، والزعماء السياسِيِّينَ.

قام برحلة استطلاعية للمراكز الدينيَّة في الهند عام 1939م تعرَّف فيها على عبد القادر الراي بوري والداعية محمد إلياس الكاندهلوي، وبقي على صلة بهما، فتلقَّى التربيةَ الروحيةَ من الأول وتأسَّى بالثاني في القيام بواجبِ الدعوة وإصلاح المجتمع، فقضى زمناً في رحلات دعوية متتابعة للتربية والإصلاح والتوجيه الديني على منهجه، واستمرت الرحلات الدعوية - على اختلاف في الشكل والنظام - إلى مرض وفاته في ذي الحجة عام 1420 هـ.

أسَّسَ مركزاً للتعليمات الإسلامية عام 1943م، ونظَّم فيها حلقاتِ درسٍ للقرآن الكريم والسنَّة النَّبوِيَّةِ فتهافتَ عليها الناسُ من الطبقة المثقفةِ والموظَّفِين الكبار. اختير عضواً في المجلس الانتظامي أو الإداري لندوة العلماء عام 1948م، وعُيِّن نائبا لمعتمد أو وكيل ندوة العلماء للشؤن التعليمية بترشيحٍ من المعتمد سليمان الندوي عام 1951 م، واختير معتمداً إثرَ وفاته عام 1954م، ثم وقع عليه الاختيارُ أميناً عاماً لندوة العلماء بعد وفاة أخيه الدكتور عبد العلي الحسني عام 1961م.

أسَّسَ حركة رسالة الإنسانية عام 1951م.

أسَّسَ المجمع الإسلامي العلمي في لكهنؤ عام 1959م

شارك في تأسيس هيئة التعليم الديني للولاية الشمالية (U.P.) عام 1960م، وفي تأسيس المجلس الاستشاري الإسلامي لعموم الهند عام 1964م، وفي تأسيس هيئة الأحوال الشخصية الإسلامية لعموم الهند عام 1972م. دعا إلى أوَّل ندوة عالمية عن الأدب الإسلامي في رحاب دار العلوم لندوة العلماء عام 1981م.

أهم مؤلفاته
نُشِرَله أوَّلُ مقالٍ بالعربية في مجلة المنار للسيد رشيد رضا عام 1931م حول حركة أحمد بن عرفان (الشهيد في بالاكوت عام 1831م)
ظهر له أوَّلُ كتاب بالأردية عام 1938 م بعنوان سيرة سيد أحمد شهيد ونال قبولاً واسعاً في الأوساط الدينية والدعوية.
ألّف كتابه مختارات في أدب العرب عام 1940م، وسلسلة قصص النبيين للأطفال وسلسلةً أخرى للأطفال باسم: القراءة الراشدة في الفترة ما بين 1942-1944م.
بدأ في تاليف كتابه المشهور ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين عام 1944 م، وأكمله عام 1947م، وقد طُبِعت ترجمتُه الأرديةُ في الهند قبل رحلته الأولى للحج عام 1947م.
ألَّف - عام 1947م - رسالة بعنوان: إلى مُمثِّلي البلاد الإسلامية موجَّهةً إلى المندوبين المسلمين والعرب المشاركين في المؤتمر الآسيوي المنعقد في دلهي- على دعوة من رئيس وزراء الهند وقتها: جواهر لال نهرو - فكانت أولَ رسالةٍ له انتشرت في الحجاز عند رحلته الأولى.
كلَّفته الجامعة الإسلامية في عليكره (A.M.U.) الهند، بوضع منهاج لطلبة الليسانس في التعليم الديني أسماه إسلاميات، وألقى في الجامعة الملية بدلهي- على دعوة منها- عام 1942م محاضرةً طُبعت بعنوان: بين الدين والمدنِيَّةِ.
دُعِي أستاذاً زائِراً في جامعة دمشق عام 1956م، وألقى محاضرات بعنوان: التجديد والمجدِّدون في تاريخ الفكر الإسلامي ضُمَّت - فيما بعد- إلى كتابه رجال الفكر والدعوة في الإسلام.
ألقى محاضرات في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة - على دعوة من نائب رئيسها عبد العزيز بن عبد الله بن باز- عام 1963م، طُبِعت بعنوان: النبوة والأنبياء في ضوء القرآن.
سافر إلى الرياض- على دعوة من وزير المعارف السعودي - عام 1968م للمشاركة في دراسة خطة كلية الشريعة، وألقى بها عدَّةَ محاضرات في جامعة الرياض وفي كلية المعلِّمين، وقد ضُمَّ بعضُها إلى كتابه: نحو التربية الإسلامية الحرة في الحكومات والبلاد الإسلامية.
ألّف - بتوجيهٍ من شيخه عبد القادر الراي بورى - كتاباً حول القاديانية، بعنوان: القادياني والقاديانية عام 1958م.
ألَّف كتابه الصِّراع بين الفكرة الإسلامية والفكرة الغربية في الأقطار الإسلامية عام 1965م، وكتابه الأركان الأربعة عام 1967م، والعقيدة والعبادة والسلوك عام 1980م، و« صورتان متضادتان لنتائج جهود الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم الدعوية والتربوية وسيرة الجيل المثالي الأول عند أهل السنة والشيعة الإمامية»، عام 1984م، والمرتضى في سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عام 1988م.
له كتاب بعنوان: "منذ خمسين عاما أريد أن أتحدث إلى الإخوان" لتصفح الكتاب
الصحافة
شارك في تحرير مجلة الضياء العربية الصادرة من ندوة العلماء عام 1932م، ومجلة الندوة الأردية الصادرة منها أيضاً عام 1940 م، وأصدر مجلة التعمير الأوردية عام 1948م.

وتولَّى كتابة افتتاحيات مجلة " المسلمون" الصادرة من دمشق في الفترة ما بين 59- 1958 م وكانت أُوْلاها هي التي نُشِرت فيما بعد بعنوان : رِدَّة ولا أبا بكر لها، كما ظهرت له مقالات في مجلة الفتح للأستاذ محب الدين الخطيب.

أشرف على إصدار جريدة نداي ملت الأردية الصادرة عام 1962م، وكان المشرفُ العام على مجلة البعث الإسلامي العربية الصادرة منذ عام 1955م، وجريدة الرائد العربية الصادرة منذ عام 1959م، وجريدة تعمير حيات الأوردية الصادرة منذ عام 1963م، والمجلة الإنجليزية (بالإنجليزية: The Fragrance)‏ الصادرة منذ عام 1998م، أربعتُها تصدر من ندوة العلماء، وكان هو المشرف العام على مجلة معارف الأوردية الصادرة من دار المصنفين بأعظم كره، ومجلة الأدب الإسلامي الصادرة من رابطة الأدب الإسلامي العالمية مكتب البلاد العربية، ومجلة كاروان أدب الصادرة من رابطة الأدب الإسلامي العالمية مكتب بلاد شبه القارة الهندية.

رحلاته في طلب العلم
سافر إلى مدينة لاهور عام 1929م، وكانت أوَّلَ رحلةٍ له إلى بلدٍ بعيد حيث تعرَّف على علمائها وأعيانها، والتقى بالشاعر الدكتور محمد إقبال وكان قد ترجم بعض قصائده -قصيدة القمر- إلى النثر العربي. وفي هذه الرحلة عرضه عمه محمد طلحة على الأستاذ محمد شفيع واستشاره في الميدان الذي يختاره للدراسة في المستقبل فأشار عليه المذكور بالاستمرار في تعلم العربية.

سافر ثانية إلى لاهور عام 1930م وقرأ عليه تفسير أوائل سورة البقرة.

وفي رحلته الثالثة إلى لاهور عام 1931م قرأ على العلامة اللاهوري كتاب حجة الله البالغة لولي الله الدهلوي.

رافق الدكتور تقي الدين الهلالي في رحلته إلى بنارس وأعظم كره ومؤ ومبارك فور، ولعله في هذه الرحلة قرأ أوائل الصحاح على صاحب تحفة الأحوذي عبد الرحمن المباركفوري وأخذ منه - أيضاً - الإجازة في الحديث. سافر إلى ديوبند عام 1932م وأقام بدارالعلوم ديوبند للحضور في دروس المحدث حسين أحمد المدني في الحديث الشريف، كما استفاد منه بصفة خاصة في التفسير وعلوم القرآن.

وفي رحلته الرابعة إلى لاهور عام 1932م قرأ على اللاهوري تفسير كامل القرآن الكريم حسب المنهاج المقرر للمتخرجين من المدارس الإسلامية. رافق سليمان الندوي في سفره إلى كرنال وباني بت، وتهانيسر ودلهي عام 1939م.

تقدير وتكريم
اختير عضوا مراسِلاً في مجمع اللغة العربية بدمشق عام 1956 م. وأدار الجلسة الأولى لتأسيس رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة عام 1962 م، نيابةً عن رئيسها مفتي عام المملكة العربية السعودية محمد بن إبراهيم آل الشيخ -وقد حضر أولَّها الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود كما حضرها الملك محمد إدريس السنوسي حاكم ليبيا، وشخصيات أخرى ذات شأن- وقدَّم فيها مقالَه القيِّمَ بعنوان: الإسلام فوق القوميات والعصبيات.
اختير عضواً في المجلس الاستشاري الأعلى للجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة منذ تأسيسها عام 1962م، ظلَّ عضوا فيه إلى انحلال المجلس- وانضمام الجامعة في سلك بقية الجامعات السعودية تابعةً لوزارة التعليم العالي - قبل أعوام.
اختير عضواً في رابطة الجامعات الإسلامية منذ تأسيسها عام 1969 م.
اختير عضواً في المجمع العلمي العربي الهندي منذ تأسيسه 1976 م.
اختير عضوا مؤازراً في مجمع اللغة العربية الأردني عام 1980 م.
تمَّ اختياره لجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام عام 1980م.
مُنح شهادة الدكتوراه الفخرية في الآداب من جامعة كشمير عام 1981م.
اختير رئيساً لمركز آكسفورد للدراسات الإسلامية عام 1983م.
اختير عضواً في المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية (مؤسسة آل البيت) عام 1983م.
تأسَّست رابطة الأدب الإسلامي العالمية عام 1984 م فاختير رئيسا عاما لها.
أقام عبد المقصود خوجة ـ من أعيان جدة ـ حفلا لتكريمه بجدة عام 1985م.
اختير عضوا للهيئة الاستشارية لمجلة الشريعة والدراسات الإسلامية إحدى مجلات مجلس النشر العلمي في جامعة الكويت في ديسمبر 1988م واستمر حتى توفاه الله.
أُقيمت ندوة أدبية حول حياته وجهوده الدعوية والأدبية عام 1996م في تركيا على هامش المؤتمر الرابع للهيئة العامة لرابطة الأدب الإسلامي العالمية.
مُنح جائزة الشخصية الإسلامية لعام 1998 م في رمضان 1419 هـ وقدم إليه الجائزة ولي العهد لحكومة الإمارات العربية المتحدة محمد بن راشد آل مكتوم.
منح جائزة السلطان حسن البلقية العالمية في موضوع سير أعلام الفكر الإسلامي من مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية عام 1998م (1419هـ).
منحه معهد الدراسات الموضوعية بالهند جائزة الإمام ولي الله الدهلوي لعام 1999م - والتي تم منحها لأول مرة - وكان قد تقرر اختياره لهذه الجائزة في حياته ولكن وافته المنية قبل الإعلان الرسمي، وقد استلم هذه الجائزة باسم ابن أخته محمد الرابع الحسني النَّدْوي في دلهي في 7 شعبان 1421هـ (نوفمبر 2000م).
منحته المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (ايسسكو ISESCO) -تقديرا لعطائه العلمي المتميز وللخدمات الجليلة التي قدمها إلى الثقافة العربية الإسلامية - وسام الإيسسكو من الدرجة الأولى. وقد استلم هذا الوسام نيابة عنه ابن أخته أمينِ ندوة العلماء العام محمدٍ الرابعِ الحسني النَّدْوي وكيلُ ندوة العلماء للشؤون التعليمية عبد الله عباس الندوي في الرباط في 25 شعبان 1421 هـ.
وصيته
إسمعوها مني صريحةً أيها العرب: بالإسلام أعزَّكم الله، "لو جُمع لي العربُ في صعيدٍ واحد واستطعت أن أوجّه إليهم خطاباً تسمعه آذانهم، وتعيه قلوبهم لقلتُ لهم : أيها السادة ! إنَّ الإسلام الذي جاء به محمد صلى الله عليه و سلم العربي هو منبع حياتكم، ومِنْ أُفُقه طلع صبحُكم الصادق، وأن الـنبـي صلى الله عليه وسلّم هو مصدر شرفكم وسبب ذكركم، وكل خير جاءكم - بل وكل خير جاء العالم - فإنَّما هو عن طريقه وعلى يديه، أبى الله أن تتشرفوا إلا بانتسابكم إليه وتمسُّكِكُم بأذياله والاضطلاع برسالته، والاستماتة في سبيل دينه، ولا رادَّ لقضاء الله ولا تبديل لكلمات الله، إن العالم العربي بحرٌ بلا ماءٍ كبحر العَروض حتى يتخذ محمد صلى الله عليه وسلّم إماماً وقائداً لحياته وجهاده، وينهض برسالة الإسلام كما نهض في العهد الأول، ويخلـِّص العالَم المظلوم من براثن مجانين أوروبا- الذين يأبون إلا أن يقبروا المدنيَّة وقضوا على الإنسانية القضاء الأخير بأنانيتهم واستكبارهم وجهلهم- ويوجِّه العالم من الانهيار إلى الازدهار، ومن الخراب والدَّمار والفوضى والاضطراب، إلى التقديم والانتظام، والأمن والسلام، ومن الكفر والطغيان إلى الطاعة والإيمان، وإنه حق على العالم العربي سوف يُسألُ عنه عند ربه فلينظر بماذا يجيب ؟!

وفاته
يوم الجمعة 23 رمضان 1420هـ الموافق 31 ديسمبر 1999. في قرية تكية كلان بمديرية راي بريلي (يوبي) الهند.
عدد المشاهدات
7608
عدد الصفحات
168
نماذج من أعمال محمد اجتباء الندوي:
📚 أعمال المؤلِّف ❞محمد اجتباء الندوي❝:

منشورات من أعمال ❞محمد اجتباء الندوي❝: