كتاب ضخم ، طبع مع ذيل السؤلاتي عليه لأول مرة في ستة مجلدات ، بتحقيق عبد الفتاح الحلو سنة 1967م 1387هـ وفي مكتبات العالم زهاء 12 نسخة مخطوطة منه .

ألفه المحبي ذيلا لكتاب الشهاب الخفاجي ( ريحانة الألبا ) وقد وقف الخفاجي بكتابه في منتصف القرن الحادي عشر ، وامتدت الحياة بالمحبي إلى أوائل القرن الثاني عشر فجاء كتابه ضعف كتاب الخفاجي .

وهو كتاب في تراجم أدباء وشعراء عصره ، بناه على ثمانية أبواب:
1 - في محاسن شعراء دمشق ونواحيها
2 - في نوادر أدباء حلب
3 - في نوابغ أدباء الروم
4 - في ظرائف ظرفاء العراق والبحرين
5 - في لطائف لطفاء اليمن
6 - في عجائب نبغاء الحجاز
7 - في غرائب نبهاء مصر
8 - في تحائف أذكياء المغرب.

وصرح في مقدمته أنه ألفه للمولى الرومي عبد الباقي بن محمد الشهير بعارف ، ولكبير شيوخ مصر الأستاذ زين العابدين البكري الصديقي .

قال في مقدمته :
( وكان كتاب الريحانة للشهاب الذي أغنى عن الشمس والقمر ، وأطلع الكلام ألذ من طيب المدام والسمر ، لم يزل من عهد صباي قبل نوم سيارة شمولي وصباي أمنية رجائي الحائم ، وبغية قلبي الهائم ، فخطر لي أن أقدح في تذييله زندي ،وآتي في محاكاته بما اجتمع مت تلك الأشعار عندي . . . . وأنا في الدنيا الموصوفة بالبالنضارة من جملة النظارة ، لا سمير لي أوانسه ، ولا جليس عندي أجانسه ، سوى أوراق مزقتها الريح وفرقت شملها التباريح )