عالمنا كشجرة كبيرة أوراقها تسرد حكايا خاصة فهناك أوراق يبسة، أوراق يانعة، وأرواق شبه صالحة لمقاومة العيش كالمقضومة مثلًا من يرقات صغيرات... فأما اليبسة منها والتي تحمل في فكرها السلبية فتخور قواها فجأة لتسقط مودعة الحياة، وأما شبه المقاومة والتي يصحبها التردد ما بين جانبي الإيجابية والسلبية فتتخللها ضوء الشمس الحارقة من ثقوب عدة... و لتبقى الأوراق اليانعة حاملة الإيجابية هي الأجدر بالثناء ولحملها هكذا لقب _الإيجابية _ تشكلت جميعها في إطار واحد تقاوم ما تتسلله الشمس من أشعة فوق بنفسجية ضارة إلى أرضٍ اتخذت مكانًا لبشر هاربًا من أن تلفحه حرارة الشمس الحارقة.. فتكون له ملجًأ من ظلل ممتدة تحويه بل تزيد! ولنكوِّن في حياتنا تلك الظلل الحاصلة على وسام الثناء لتخوض عقولنا رحلة إلى (عالم ٍ الورق) الذي يتعمقه الكثير من المعاني، والذي ولن يدرك عمقه إلا من سار إلى ذاك العالم بكامل عقله..... أنت من تستحق الثناء لقرارك الخوض ها هنا فتقدم الخطى معي ....