لا أعلم كم من الوقت سأستغرق كي أكتبكِ ولكن ما أعلمهُ هو أنك لُغتي وأبجديتي ولا أظن أبدًا بأنني سأنتهي من تدوّين الكلمات وتشكيل الأحرف مِنك إليك لا أجد ذلك منطقيًا لأن اللغة تحمل في طياتها الكثير من الكلمات التي تشكل آلاف وملايين الجُمل لكنيّ سأحاول جاهدًا أن أنتقي لكِ ما يليقُ بكِ مِنها على الرغم من تأكدي التام أن كُل لغات العالم و أبجديته لا تكفي لتُعبر عن صفة واحدة بكِ إنكِ شيئًا عميقًا أغرقُ بهِ يومًا بعد يوم أحبُّك.