█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ وأعتذر الجميع من ذئبٍ ظنوا بظلمه ذات يوم
نعم.. الجُب كان عميقاً
لكن الأمل جاء بدلوٍ
من رحمةٍ أنبتت ربيعاً في كل الفصول
رغم ضيق الحال
رغم الوجع وشدة النزف
لا زلت أرغب في الحياة
هناك حدود
هناك قيود
هناك بدايات لا زالت تُعاد..
ترجعُ دون ملل
تنخرُ في الذاكرة
وكأن الأمر في كل اللحظات يبدأ
وكأن النهايات لن تكون ذات يوم..
حقيقةُ الأمر.. لا زالت في كل الذاكرة..
إستباحت مكنوناتها
تنفستُ ألف مرةٍ وكأني غريق..
وكأني اصّعَدُ إلى السماء
يضيق الأمر بي
في كل مرةٍ حين أراها..
حين أسمع صوتها..
حين أتنفس حرفها..
أحيا من جديد
أمسكتُ في تلابيب الأمل بكل ما أوتيتُ من حب
لن أدنو من اليأس
وكأن رحلتي تبدأ كلما جاءت
كلما اتجهتُ صوبها
لا أعرف للمسافات حداً.. وكأنها ما وجدت
هكذا أحُسها..
تقفُ قبل ظلي
أقربُ من حبل الوريد
تسبقُ النبض بألفِ نبضةٍ في قلبي
..
هناك استقام الخط
لم أمت.. لم أفارق الحياة
كانت هي من جمعت بقاياي.. من بعد بعثرتي في أرجاء الكلمات
أضحكُ من شدة البكاء
أبتسمُ ألماً
أرقصُ وجعاً غير مسبوقٍ في تاريخ الحب..
ولا زلت قيد الأمل.. أفقدُ كثير الأمل
..
تهجرني ذكرياتهم.. إلا ذكرياتها
تتركني أصواتهم.. إلا صوتها
لم أتمالك حرفي..
بقي ينفِثُ الكلمات..
تلك التي لا تتشابه..
تحكي تلك الحكاية التي لا مفر منها..
ولا هروب من تفاصيلها
ألف سهمٍ يقتحمني كل نهار
ألف خنجرٍ في الخاصرة
والسيفُ تلو السيف
ومنجنيقُ القهر يحتلني
كلما أشتاقهم أكتب
كلما أريد حديثهم أكتب
فالحرف يرحل من هنا حيث قلبي
إلى هناك حيث قلبها
لم أعد أرى أخيلةً لي
فقط هي وكلها تسطع في عيني
ولا مفر منها إلا لها
#خالد_الخطيب . ❝