█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ رأيتك ، ورأيت كم أن عيناكَ تفيض حزنًا وألم؟ ألم أرهم من قبل؟ فما سبب هذا الألم الذي تحدثت به عيناك ؟ ما زلت أنظر لعيناك لأقرأ ما بها فدائمًا ما أقرأ عيناك لأن لسانك قد يكذب ؛ فإنى أصدق حديث عيناك ولا أسمع لنطق شفتيك ؛ لأن عيناك تنطق بالصدق ؛ فأقرأ ما تود قوله وأحفظهم داخل قلبي ، لكن لما ما زلت أقرأ ما تنطق به عيناك؟ ألا وصيت قلبي على أنكَ تركته حائرًا ينهر نفسه ويصرخ ماذا حدث ؟فلقد أصبح ينزف ألمًا كل ليلة ويصرخ بماذا حدث؟ إحتار قلبي فما زال عندما يراك ينسي أنه يود عتابك وتجاهل حديث العقل وصراخه بأن يصرخ بكَ ويسألكَ لماذا ؟ ماذا فعلت لكَ ؟ لكي تجعلني أنزف فأجاب القلب قائلًا : وما فائدة العتاب والحديث جف بينَّا ؟ لا تقل أيها العقل أن الظروف هي التي منعته من الحديث ، لا بل تراكم الحديث بينَّا هي التي جعلت الأحاديث تجف بينَّا ؛ لذلك جفت الأحاديث بينَّا وظهر الألم في أعينا ؛ فصمت العقل متألمًا لصراخ القلب ونزيفه من الألم.
بقلمي :
ك / ندى العطفى
آيلا . ❝