█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ ● books-library.com :
❞ الأتوبيس يشبه علبة سردين .. تصفّح الوجوه التي لم تتغير كل صباح .. نفس المساحيق التي هي من الدرجة الرابعة , والتي تبعث علي الغثيان , والاشمئزاز , الهواء يكاد ينعدم من حوله , شعر بالضيق , والاختناق ,
تذكر ...˝ أنه لم يدفع إيجار الشقة منذ ثلاثة أشهر , والبقال البارحة ألمح له عن الحساب ˝ شحط نفساً عميقاً من السيجارة , واسترسل في تداعياته ˝ أما المعلم ˝ سيد ˝ ردّه البارحة وهو خاسئاً عندما رفض أن يقطع له نصف كيلو لحمة علي ˝ ألنوته ˝.. أبتسم وهو يتكأ علي الباب , واثقاً من حقيبته , التي احتواها تحت جناحيه , اللذين ينزا عرقا , نظر إلي حذائه المتآكل .. وتذكر أنه لم يغيره منذ فترة طويلة ,
ــ المحطة اللي جاية للنازل ..؟!. ❝ ⏤علي السيد محمد حزين . ❝