█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ من كتاب سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب إلى عمر بن عبد العزيز : واعلم أنه كان قبلك رجال عاينوا هول المطلع ، وعالجوا نزع الموت الذي كانوا منه يفرون ، فانشقت بطونهم التي كانوا لا يشبعون بها ، وانفقات أعينهم التي كانوا لا تنقطع لذتها ، واندقت رقابهم غير موسدين بعد ما تعلم من تظاهر الفرش والمرافق ، والسرر والخدم ، فصاروا جيفاً في بطون الأراضي تحت مهادها ، والله لو كانوا إلى جانب مسكين لتأذى بريحهم ، بعد انفاق ما لا يحصى عليهم وعلى خواصهم من الطيب كل ذلك إسرافاً . فإنا لله وإنا إليه راجعون . ❝
❞ من كتاب سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب إلى عمر بن عبد العزيز : فإنه لا نجاة لك من هول جهنم من عامل بلغك ظلمه ثم لم تغيره . وإنهِ من بعثت من عمالك ، أن يعملوا بمعصية أو أن يحكموا بشبهة ، أو أن يحتكروا على المسلمين بيعاً ، فإنك إن اجترأت على ذلك ، أتي بك يوم القيامة ذليلا صغيراً ، وإن تجنبت عنه ، عرفت راحته في سمعك وبصرك وقلبك . ❝
❞ أُهديَّ إلى عمر بن عبد العزيز تفاحاً وفاكهة ، فردها ، وقال : لا أعلم أنكم بعثتم إلى أحد من أهل عملي شيئاً . قيل له : ألم يكن رسول الله ، ﷺ ، يقبل الهدية ؟ قال : بلى ! ولكنها لنا ولمن بعدنا رشوة . ❝
❞ قال عمر بن عبد العزيز : ليس تقوى الله ، بصيام النهار ، وقيام الليل ، والتخليط فيما بين ذلك ، ولكن تقوى الله ترك ما حرم الله ، وأداء ما افترض الله ، فمن رزق بعد ذلك خيراً ، فهو خير إلى خير . ❝
❞ كتب الحسن البصري إلى عمر بن عبد العزيز : أما بعد ، فلو كان لك عمر نوح ، وملك سليمان ، ويقين إبراهيم ، وحكمة لقمان ، فإن أمامك هول الموت ، ومن ورائه داران ، إن أخطأتك هذه ، صرت إلى هذه .
ويُقال أنه عندما قرأها بكى بكاء شديداً . ❝