❞ كان أمامنا المبدأ الذي يقرره الله سبحانه: "فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم" وكان الاعتداء قد وقع علينا بالفعل في سنة 1954 وفي سنة 1957 بالاعتقال والتعذيب وإهدار كل كرامة آدمية في أثناء التعذيب ثم بالقتل وتخريب البيوت وتشريد الأطفال والنساء.
ولكننا كنا قررنا أن هذا الماضي قد انتهى أمره فلا نفكر في رد الاعتداء الذي وقع علينا فيه، إنما المسألة هي مسألة الاعتداء علينا الآن. وهذا هو الذي تقرر الرد عليه إذا وقع. وفي الوقت نفسه لم نكن نملك أن نرد بالمثل لأن الإسلام ذاته لا يبيح لمسلم أن يعذب أحداً، ولا أن يهدر كرامة الآدمية ولا أن يترك أطفاله ونساءه بالجوع، وحتى الذين تقام عليهم الحدود في الإسلام ويموتون تتكفل الدولة بنسائهم وأطفالهم. ❝ ⏤سيد قطب
❞ كان أمامنا المبدأ الذي يقرره الله سبحانه: ˝فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم˝ وكان الاعتداء قد وقع علينا بالفعل في سنة 1954 وفي سنة 1957 بالاعتقال والتعذيب وإهدار كل كرامة آدمية في أثناء التعذيب ثم بالقتل وتخريب البيوت وتشريد الأطفال والنساء.
ولكننا كنا قررنا أن هذا الماضي قد انتهى أمره فلا نفكر في رد الاعتداء الذي وقع علينا فيه، إنما المسألة هي مسألة الاعتداء علينا الآن. وهذا هو الذي تقرر الرد عليه إذا وقع. وفي الوقت نفسه لم نكن نملك أن نرد بالمثل لأن الإسلام ذاته لا يبيح لمسلم أن يعذب أحداً، ولا أن يهدر كرامة الآدمية ولا أن يترك أطفاله ونساءه بالجوع، وحتى الذين تقام عليهم الحدود في الإسلام ويموتون تتكفل الدولة بنسائهم وأطفالهم. ❝
❞ نرى سنية ترتر وهي امرأة في نهاية الأربعينيات، نراها تتقلب على سريرها، وقد تركت وسادتها وتحتضن الوسادة الثانية كأنها فتاة مراهقة في الخامسة عشر، نكتشف أن الوسادة الثانية مكتوب عليها \"الوسادة الخالية\"، بالطبع كلنا شاهدنا أو عرفنا حدوتة الفيلم الشهير \"الوسادة الخالية\" بطولة عبد الحليم أيضًا مع الجميلة لبنى عبد العزيز وهو فيلم غنائي رومانسي، الفيلم إخراج صلاح أبو سيف إنتاج عام 1957، أي قبل شارع الحب بعام واحد، معنى هذا أن تأثيرات فيلم الوسادة الخالية كانت لاتزال ساخنة، بعدها نرى سنية ترتر مستلقية على ظهرها وبجوارها تلك الوسادة وفوقها صورة حسب الله السادس عشر! إنها الرومانسية الحالمة الكوميدية، التي تتقاطع مع الفيلم الشهير \"الوسادة الخالية\" فتثير فينا جماليات نوستاليجية إضافية. ❝ ⏤حجاج حسن محمد
❞ نرى سنية ترتر وهي امرأة في نهاية الأربعينيات، نراها تتقلب على سريرها، وقد تركت وسادتها وتحتضن الوسادة الثانية كأنها فتاة مراهقة في الخامسة عشر، نكتشف أن الوسادة الثانية مكتوب عليها ˝الوسادة الخالية˝، بالطبع كلنا شاهدنا أو عرفنا حدوتة الفيلم الشهير ˝الوسادة الخالية˝ بطولة عبد الحليم أيضًا مع الجميلة لبنى عبد العزيز وهو فيلم غنائي رومانسي، الفيلم إخراج صلاح أبو سيف إنتاج عام 1957، أي قبل شارع الحب بعام واحد، معنى هذا أن تأثيرات فيلم الوسادة الخالية كانت لاتزال ساخنة، بعدها نرى سنية ترتر مستلقية على ظهرها وبجوارها تلك الوسادة وفوقها صورة حسب الله السادس عشر! إنها الرومانسية الحالمة الكوميدية، التي تتقاطع مع الفيلم الشهير ˝الوسادة الخالية˝ فتثير فينا جماليات نوستاليجية إضافية. ❝
❞ لمصر تاريخ طويل وعلاقات بعيدة في الزمن بجيرانها، ولمصر في جيرتها سياسات تعتمد علي الاحتفاظ بسيادة تحفظ لها حقوقها الأمنية بالدرجة الأولي ثم حقوقها التجارية مع هذه البلاد التي تحيط بحدودها من جميع الجهات،
وتحتفظ الوثائق التي يرجع عمرها لألاف السنين بدلائل قوية علي علاقات اختلفت طبيعتها بحسب الحالة التي كانت تمر بها مصر من قوة أو ضعف عبر الزمن،
فتارة تكون العلاقة سيادة مصرية شاملة وقبول بالأمر الواقع عن رضا وقناعة من الطرف الآخر بسيادة مصر، وتارة تكون هذه العلاقة علاقة جوار وسلام إذا قويت البلاد المجاورة وضمنت استقلال قراها وضمنت مصر تجارة وسلام علي جدودها، وفي أحيان أخري تضعف مصر متغير عليها الدول المجاورة لها وأحيانا يتسرب إليها العنصر الأجنبي عنها فيصل إلي الحكم.
وقد مضي علي مصر عصور طويلة من الزمن لم يكن هناك دول منظمة غيرها، ولم تكن هناك حضارات إلا فيها، ولم يكن هناك شعوب ذات اتجاهات قومية إلا شعبها،
لكن بمرور الزمن وتوالي العصور صعدت إلي مسرح التاريخ أمم أخري، ربطتها بمصر علاقات تعاون أحيانا ومنافسة أحيانا أخري،
ومع بداية ضعف الدولة المصرية بدأت هذه الأمم الصاعدة تطمع في أن تحل محل مصر في قيادة العالم، بل بدأت بعض هذه الأمم الناشئة في مناوءة مصر علي أرضها حتي أسقطتها واحتلتها في نهاية الأمر.. ❝ ⏤سليم حسن
❞ لمصر تاريخ طويل وعلاقات بعيدة في الزمن بجيرانها، ولمصر في جيرتها سياسات تعتمد علي الاحتفاظ بسيادة تحفظ لها حقوقها الأمنية بالدرجة الأولي ثم حقوقها التجارية مع هذه البلاد التي تحيط بحدودها من جميع الجهات،
وتحتفظ الوثائق التي يرجع عمرها لألاف السنين بدلائل قوية علي علاقات اختلفت طبيعتها بحسب الحالة التي كانت تمر بها مصر من قوة أو ضعف عبر الزمن،
فتارة تكون العلاقة سيادة مصرية شاملة وقبول بالأمر الواقع عن رضا وقناعة من الطرف الآخر بسيادة مصر، وتارة تكون هذه العلاقة علاقة جوار وسلام إذا قويت البلاد المجاورة وضمنت استقلال قراها وضمنت مصر تجارة وسلام علي جدودها، وفي أحيان أخري تضعف مصر متغير عليها الدول المجاورة لها وأحيانا يتسرب إليها العنصر الأجنبي عنها فيصل إلي الحكم.
وقد مضي علي مصر عصور طويلة من الزمن لم يكن هناك دول منظمة غيرها، ولم تكن هناك حضارات إلا فيها، ولم يكن هناك شعوب ذات اتجاهات قومية إلا شعبها،
لكن بمرور الزمن وتوالي العصور صعدت إلي مسرح التاريخ أمم أخري، ربطتها بمصر علاقات تعاون أحيانا ومنافسة أحيانا أخري،
ومع بداية ضعف الدولة المصرية بدأت هذه الأمم الصاعدة تطمع في أن تحل محل مصر في قيادة العالم، بل بدأت بعض هذه الأمم الناشئة في مناوءة مصر علي أرضها حتي أسقطتها واحتلتها في نهاية الأمر. ❝