❞ تعتبر الدابة وفق ما ورد في المعتقدات الإسلامية من علامات الساعة الكبرى التي تظهر في آخر الزمان قبل قيام الساعة، وهي تخرج عند فساد الناس وابتعادهم عن الله تعالى وكثرة معصياتهم، كما أنّها مذكورة في القرآن الكريم حيث قال تعالى: (وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ) [النمل: 82]، كما تحدث النبي صلى الله عليه وسلم عنها وذكر بعض صفاتها وخصائصها، ويُعتقد أنّها ستكون حيواناً يخرج من مكة المكرمة ويعمل العجائب والخوارق مثل مخاطبة الناس ووسم وجوههم فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ثلاثٌ إذا خَرَجنَ، لا يَنفَعُ نفسًا إيمانُها لم تكُنْ آمنَتْ من قبلُ أو كَسَبَتْ في إيمانِها خيرًا: طُلوعُ الشمسِ من مَغرِبِها. والدَّجَّالُ. ودابةُ الأرضِ) [صحيح]. ❝ ⏤عبدالحميد عبدالمقصود
❞ تعتبر الدابة وفق ما ورد في المعتقدات الإسلامية من علامات الساعة الكبرى التي تظهر في آخر الزمان قبل قيام الساعة، وهي تخرج عند فساد الناس وابتعادهم عن الله تعالى وكثرة معصياتهم، كما أنّها مذكورة في القرآن الكريم حيث قال تعالى: (وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ) [النمل: 82]، كما تحدث النبي صلى الله عليه وسلم عنها وذكر بعض صفاتها وخصائصها، ويُعتقد أنّها ستكون حيواناً يخرج من مكة المكرمة ويعمل العجائب والخوارق مثل مخاطبة الناس ووسم وجوههم فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ثلاثٌ إذا خَرَجنَ، لا يَنفَعُ نفسًا إيمانُها لم تكُنْ آمنَتْ من قبلُ أو كَسَبَتْ في إيمانِها خيرًا: طُلوعُ الشمسِ من مَغرِبِها. والدَّجَّالُ. ودابةُ الأرضِ) [صحيح]. ❝
❞ زمان..بعد بعثة النبى محمد (عليه الصلاة والسلام)..كان يعيش ثلاثة أخوة..الأصغر هو (حامد) والأوسط هو (محمود)..والأكبر هو (حمدان)..وكان الأب تاجرا إشتهر بالأمانة بين الناس..فأحبه الجميع وربحت تجارته. ❝ ⏤عبدالحميد عبدالمقصود
❞ زمان.بعد بعثة النبى محمد (عليه الصلاة والسلام).كان يعيش ثلاثة أخوة.الأصغر هو (حامد) والأوسط هو (محمود).والأكبر هو (حمدان).وكان الأب تاجرا إشتهر بالأمانة بين الناس.فأحبه الجميع وربحت تجارته. ❝
❞ روى الإِمام أحمد رضي الله عنه في مسنده قال: حدثنا عبد الرزاق قال: حدثنا مَعْمَر قال: وأخبرني عثمان الجزري أن مِقْسمًا مولى ابن عباس رضي الله عنهما أخبره عن ابن عباس في قوله: {وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ} [الأنفال: من الآية 30]، قال: "تشاورت قريش ليلة بمكة، فقال بعضهم: إذا أصبح فأثبتوه بالوثاق، يريدون النبي -صلى الله عليه وسلم- وقال بعضهم: بل اقتلوه. وقال بعضهم: بل أخرجوه، فأطلع الله عز وجل نبيه على ذلك. فبات عليٌّ على فراش النبي -صلى الله عليه وسلم- تلك الليلة .. فلما رأوا عليًا ردّ الله مكرهم، فقالوا: أين صاحبك هذا؟ قال: لا أدري، فاقتصوا أثره، فلما بلغوا الجبل خلط عليهم، فصعدوا في الجبل، فمروا بالغار، فرأوا على بابه نسيج العنكبوت، فقالوا: لو دخل ههنا لم يكن نسيج العنكبوت على بابه، فمكث فيه ثلاث ليال" (1).. ❝ ⏤عبدالحميد عبدالمقصود
❞ روى الإِمام أحمد رضي الله عنه في مسنده قال: حدثنا عبد الرزاق قال: حدثنا مَعْمَر قال: وأخبرني عثمان الجزري أن مِقْسمًا مولى ابن عباس رضي الله عنهما أخبره عن ابن عباس في قوله: ﴿وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ﴾ [الأنفال: من الآية 30]، قال: ˝تشاورت قريش ليلة بمكة، فقال بعضهم: إذا أصبح فأثبتوه بالوثاق، يريدون النبي -صلى الله عليه وسلم- وقال بعضهم: بل اقتلوه. وقال بعضهم: بل أخرجوه، فأطلع الله عز وجل نبيه على ذلك. فبات عليٌّ على فراش النبي -صلى الله عليه وسلم- تلك الليلة . فلما رأوا عليًا ردّ الله مكرهم، فقالوا: أين صاحبك هذا؟ قال: لا أدري، فاقتصوا أثره، فلما بلغوا الجبل خلط عليهم، فصعدوا في الجبل، فمروا بالغار، فرأوا على بابه نسيج العنكبوت، فقالوا: لو دخل ههنا لم يكن نسيج العنكبوت على بابه، فمكث فيه ثلاث ليال˝ (1). ❝
❞ هو صالح بن عبيد بن ماسح بن عبيد بن حاجر بن ثمود، أرسله الله تعالى إلى قوم ثمود، وهم قومٌ من العرب بعد قوم عاد، كانوا يسكنون بين الحِجاز وتبوك فيما يسمّى الحِجر، وكان قوم ثمود يعبدون الأصنام، وهناك مرّ بهم النبي صالح -عليه السلام-، فدعاهم إلى عبادة الله وحده وترك عبادة الأصنام، فآمن معه القليل وكفر الأكثرية وكان ردهم ساخرًا، [١] كما ورد في قوله تعالى: "كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِالنُّذُرِ ﴿٢٣﴾ فَقَالُوا أَبَشَرًا مِّنَّا وَاحِدًا نَّتَّبِعُهُ إِنَّا إِذًا لَّفِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ ﴿٢٤﴾ أَأُلْقِيَ الذِّكْرُ عَلَيْهِ مِن بَيْنِنَا بَلْ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٌ ﴿٢٥﴾". [٢]. ❝ ⏤عبدالحميد عبدالمقصود
❞ هو صالح بن عبيد بن ماسح بن عبيد بن حاجر بن ثمود، أرسله الله تعالى إلى قوم ثمود، وهم قومٌ من العرب بعد قوم عاد، كانوا يسكنون بين الحِجاز وتبوك فيما يسمّى الحِجر، وكان قوم ثمود يعبدون الأصنام، وهناك مرّ بهم النبي صالح -عليه السلام-، فدعاهم إلى عبادة الله وحده وترك عبادة الأصنام، فآمن معه القليل وكفر الأكثرية وكان ردهم ساخرًا، [١] كما ورد في قوله تعالى: ˝كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِالنُّذُرِ ﴿٢٣﴾ فَقَالُوا أَبَشَرًا مِّنَّا وَاحِدًا نَّتَّبِعُهُ إِنَّا إِذًا لَّفِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ ﴿٢٤﴾ أَأُلْقِيَ الذِّكْرُ عَلَيْهِ مِن بَيْنِنَا بَلْ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٌ ﴿٢٥﴾˝. [٢]. ❝