❞ قَالَ ابْن الْخَطِيب - رَحمَه الله تَعَالَى لقَائِل أَن يَقُول لمَ لمْ يقل أعوذ بِالْمَلَائِكَةِ مَعَ أَن أدون ملك من الْمَلَائِكَة يَكْفِي فِي دفع الشَّيْطَان فَمَا السَّبَب فِي أَن جعل ذكر هَذَا الْكَلْب فِي مُقَابلَة ذكر الله تَعَالَى
وَجَوَابه كَأَنَّهُ تَعَالَى يَقُول عَبدِي إِنَّه يراك، وَأَنت لَا ترَاهُ؛ لقَوْله تَعَالَى: {إِنَّه يراكم هُوَ وقبيله من حَيْثُ لَا ترونهم} [الْأَعْرَاف: 27] ؛ فَإِنَّهُ يُفِيد كَيده فِيكُم؛ لِأَنَّهُ يراكم، وَأَنْتُم لَا تَرَوْنَهُ؛ فَتمسكُوا بِمن يرى الشَّيْطَان وَلَا يرَاهُ وَهُوَ الله تَعَالَى فَقيل " أعوذ بِاللَّه من الشَّيْطَان الرَّجِيم ".. ❝ ⏤عمر بن علي بن عادل الدمشقي الحنبلي أبو حفص
❞ قَالَ ابْن الْخَطِيب - رَحمَه الله تَعَالَى لقَائِل أَن يَقُول لمَ لمْ يقل أعوذ بِالْمَلَائِكَةِ مَعَ أَن أدون ملك من الْمَلَائِكَة يَكْفِي فِي دفع الشَّيْطَان فَمَا السَّبَب فِي أَن جعل ذكر هَذَا الْكَلْب فِي مُقَابلَة ذكر الله تَعَالَى
وَجَوَابه كَأَنَّهُ تَعَالَى يَقُول عَبدِي إِنَّه يراك، وَأَنت لَا ترَاهُ؛ لقَوْله تَعَالَى: ﴿إِنَّه يراكم هُوَ وقبيله من حَيْثُ لَا ترونهم﴾ [الْأَعْرَاف: 27] ؛ فَإِنَّهُ يُفِيد كَيده فِيكُم؛ لِأَنَّهُ يراكم، وَأَنْتُم لَا تَرَوْنَهُ؛ فَتمسكُوا بِمن يرى الشَّيْطَان وَلَا يرَاهُ وَهُوَ الله تَعَالَى فَقيل ˝ أعوذ بِاللَّه من الشَّيْطَان الرَّجِيم ˝. ❝