❞ اقتباس من قصة (أب هذا أم لعنة)
أشرقت الشمس بنورها الساطع، لتعلن يومًا جديدًا كانت إيمان واقفة بالمطبخ تصب الشاي، وكانت تمسك بيدها اليسرى ظهرها لأنه يؤلمها بشدة؛ بينما خالد كان يجلس على مقعد الطاولة في الصالة، ذهنه شاردًا يفكر في أمرٍ يشغله يخشى أن يتسرع في قرار يأخذه ينكشف أمره، وكان يسأل نفسه هل يذهب ليطمئن بنفسه؟ أم يرسل أحد العاملين في المحل؟ ثم فاق من شروده بعد ما قرر ماذا يفعل ولكن بعد أن يذهب إلى المحل؟ لذالك نادى على زوجته بصوت خشن وأسلوب غير لائق لتتعجل في إتيانها بالشاي وأتت وهى تتقدم ببطء وتألم وتمسك بيدها اليمنى الصينية الموضوع فوقها كوب الشاي واليد الأخرى تمسك ظهرها قال بصوت خشن:
- ما تنجزي شوية ورايا شغل بقالك ساعة بتعملي كوباية
الشاي، ثم سألها بسخرية إيه ماشية على قشر بيض؟
وضعت إيمان الصينية التي فوقها كوب الشاي على
الطاولة وأجابته بتألم:
- معلش يا خالد ضهري واجعني أوي ورجلي مش شيلاني استحملني .
- هو أنا كل يوم ُصبح ومسا أسمع منك البوقين دول
استحملني ثم وبخها ونَهرها بأسلوب أجش ثم سألها بسخرية أنتِ عجزتي ولا إيه؟
أجابته وعينيها أغرقت بالدموع:
- معلش أنا متعبتش إلا اليومين دُول وأنت مش راضي تديني فلوس عشان أروح أكشف وبتقولي دا وجع عادي
تعصب أكثر من إجابتها وقال بصوت عالي:
- بقولك إيه؟! هو أنا قاعد لكم على بنك فلوس أسحب منه
ليكي ولعيالك أكل وشرب ثم نظر لها بتقزز ثم أكمل
- أعوذ بالله منك والله ما قعدلك فيها وابقي اشربي أنتِ
بقى الشاي ثم وقف ودفعها بيديه بقوة استعاذ منها أثناء
دفعه لها وقال إنها امرأة نكد
سقطت إيمان على الأرض أثر دفعته القوية لها ثم تركها
وفتح باب المنزل وهو يتمتم ببعض الكلمات الغير مفهومه
وخرج من المنزل ليذهب إلى عمله ولينفذ ما قرره وهبد
الباب خلفه.
يتبع...
القصة كاملة على منصة بوك جارد الإلكترونية
# ڪ/عزة ابو يوسف. ❝ ⏤عزة السعيد ابو يوسف
❞ اقتباس من قصة (أب هذا أم لعنة)
أشرقت الشمس بنورها الساطع، لتعلن يومًا جديدًا كانت إيمان واقفة بالمطبخ تصب الشاي، وكانت تمسك بيدها اليسرى ظهرها لأنه يؤلمها بشدة؛ بينما خالد كان يجلس على مقعد الطاولة في الصالة، ذهنه شاردًا يفكر في أمرٍ يشغله يخشى أن يتسرع في قرار يأخذه ينكشف أمره، وكان يسأل نفسه هل يذهب ليطمئن بنفسه؟ أم يرسل أحد العاملين في المحل؟ ثم فاق من شروده بعد ما قرر ماذا يفعل ولكن بعد أن يذهب إلى المحل؟ لذالك نادى على زوجته بصوت خشن وأسلوب غير لائق لتتعجل في إتيانها بالشاي وأتت وهى تتقدم ببطء وتألم وتمسك بيدها اليمنى الصينية الموضوع فوقها كوب الشاي واليد الأخرى تمسك ظهرها قال بصوت خشن:
- ما تنجزي شوية ورايا شغل بقالك ساعة بتعملي كوباية
الشاي، ثم سألها بسخرية إيه ماشية على قشر بيض؟
وضعت إيمان الصينية التي فوقها كوب الشاي على
الطاولة وأجابته بتألم:
- معلش يا خالد ضهري واجعني أوي ورجلي مش شيلاني استحملني .
- هو أنا كل يوم ُصبح ومسا أسمع منك البوقين دول
استحملني ثم وبخها ونَهرها بأسلوب أجش ثم سألها بسخرية أنتِ عجزتي ولا إيه؟
أجابته وعينيها أغرقت بالدموع:
- معلش أنا متعبتش إلا اليومين دُول وأنت مش راضي تديني فلوس عشان أروح أكشف وبتقولي دا وجع عادي
تعصب أكثر من إجابتها وقال بصوت عالي:
- بقولك إيه؟! هو أنا قاعد لكم على بنك فلوس أسحب منه
ليكي ولعيالك أكل وشرب ثم نظر لها بتقزز ثم أكمل
- أعوذ بالله منك والله ما قعدلك فيها وابقي اشربي أنتِ
بقى الشاي ثم وقف ودفعها بيديه بقوة استعاذ منها أثناء
دفعه لها وقال إنها امرأة نكد
سقطت إيمان على الأرض أثر دفعته القوية لها ثم تركها
وفتح باب المنزل وهو يتمتم ببعض الكلمات الغير مفهومه
وخرج من المنزل ليذهب إلى عمله ولينفذ ما قرره وهبد
الباب خلفه.
يتبع..
القصة كاملة على منصة بوك جارد الإلكترونية
❞ \"ارواح مشوهة \"
الأشخاص الذين يجرحون الناس، ولا يهتمون بمشاعرهم، لا يفقهون أنهم يشوُّهوا أرواحًا و قلوبٌ، كل ذنبهم أنهم يعاملون كل الناس بنوايا حسنة، و قلب لين، ولا يدركون أيضا أنهم يعلمونهم الجفاء، من كثرة قسوة الكلمات التي يتلقونها من حين لآخر، و تحَّملوا الكثير، ولم تعد عندهم طاقة لتحمُّل أكثر من ذلك، فلا تندهشوا من ردة فعل قاسية منهم، فإنكم قتلتم مشاعرهم بسهام كلماتكم المسمومة
# عزة ابو يوسف
.. ❝ ⏤عزة السعيد ابو يوسف
❞ ˝ارواح مشوهة ˝
الأشخاص الذين يجرحون الناس، ولا يهتمون بمشاعرهم، لا يفقهون أنهم يشوُّهوا أرواحًا و قلوبٌ، كل ذنبهم أنهم يعاملون كل الناس بنوايا حسنة، و قلب لين، ولا يدركون أيضا أنهم يعلمونهم الجفاء، من كثرة قسوة الكلمات التي يتلقونها من حين لآخر، و تحَّملوا الكثير، ولم تعد عندهم طاقة لتحمُّل أكثر من ذلك، فلا تندهشوا من ردة فعل قاسية منهم، فإنكم قتلتم مشاعرهم بسهام كلماتكم المسمومة