❞ ملخص رواية ❞ ابتسم فأنت ميت❝
أراد الكاتب حسن الجندي من خلال روايته هذه إثارة الرعب في نفوس القرّاء بأسلوبه الخاص والمختلف والجذّاب، وذلك من خلال القصة الغرائبية للشبّان الثلاثة في الشقة التي أرادوا المكوث فيها، فتعرضوا للكثير من الأحداث المرعبة، وغيرهم من الأشخاص.[١]
وتدور أحداث هذه الرواية بصورة أساسية في أحد الأحياء المصرية في القاهرة بين عدد من الشخصيات المحركة للأحداث ولها دور مهم في تطورها، والتي تقسم ما بين شخصيات رئيسية مثل: سيد، وصادق، وأمجد، وأخرى ثانوية مثل: سامح وزوجته دعاء، وعماد، وغيرها العديد من الشخصيات.
ويحكي الكاتب قصة الشبان الثلاثة سيد وصادق وأمجد الذي كانوا يبحثون عن شقة مفروشة قريبة من الجامعة التي يدرسون فيها لاستئجارها، وقد وجدوا شقة قديمة بسعر مناسب يملكها رجل ثري يعيش في بريطانيا، وكانت الشقة تحتوي على ثلاث غرف أخذ كل منها غرفة له، وهنا بدأت الأحداث بالتطور والإثارة؛ فمثلًا رأى سيد في غرفته على المرأة صورة شاب تسيل منه قطرات الدم، أما أمجد فكان يرى شبح فتاة ويرد على مكالمات على هاتف لا يعمل، وغيرها من الأحداث المرعبة.
بعد تلك الأحداث المرعبة التي كان يعيشها الشبان الثلاثة قرروا مغادرة الشقة في أسرع وقت ممكن، فيتجهز أمجد وصادق للخروج والبحث عن شقة أخرى، وقبل خروجهما يتفاجأ سيد بأنّ صادق يرتدي ملابس غريبة وظنّ أنه عفريت فطعنه في ظهره، ثم طعن أمجد بالسكين نفسها، بعد ذلك تم استئجار الشقة من أشخاص آخرين، منهم سامح وزوجته، ويشهدون فيها أيضًا أحداثًا مرعبة تكون نهايتها قتل سامح لزوجته ثم دخوله مستشفى الأمراض العقلية.
ويتوالى المستأجرون للشقة والذين يتعرضون فيها للرعب والخوف ويلقون فيها حتفهم، حتى يقرر بعد ذلك الدكتور عصام وزوجته الطبيبة النفسية وضع كاميرات وأجهزة تنصّت في الشقة من أجل كشف أسرارها ومحاولة فكّ الألغاز الغامضة التي حدثت فيها، ليعود الكاتب هنا إلى قصة العائلة الأولى التي سكنت الشقة عائلة الحاج عبد الباقي؛ هو وزوجته وولداه سعيد ومنصور، وقد كانت الأسرة مفككة وقد ماتت الزوجة مسمومة، ومنصور كان يعمل في الشقة مصورًا للفتيات، ونتيجة عقدته النفسية كان يقتلهن بعد التصوير ثم يحنّطهن ويرسم ابتسامة على وجوههن.
السمات الفنية في رواية ابتسم فأنت ميت : يُلاحظ أنّ رواية ابتسم فأنت ميت تمتاز بمجموعة من الخصائص والسمات الفنية، منها الآتي ذكره:
استخدام اللغة العامية في العديد من مواضع الرواية.
بروز عنصر الإثارة والتشويق في الرواية، مما يُجنّب القارئ الشعور بالملل.
الأسلوب السهل والبسيط في الطرح والقريب من القارئ، بالرغم من الرعب والغموض الذي يكتنف الأحداث.
. ❝ ⏤حسن الجندى
ملخص رواية ❞ ابتسم فأنت ميت❝
أراد الكاتب حسن الجندي من خلال روايته هذه إثارة الرعب في نفوس القرّاء بأسلوبه الخاص والمختلف والجذّاب، وذلك من خلال القصة الغرائبية للشبّان الثلاثة في الشقة التي أرادوا المكوث فيها، فتعرضوا للكثير من الأحداث المرعبة، وغيرهم من الأشخاص.[١]
وتدور أحداث هذه الرواية بصورة أساسية في أحد الأحياء المصرية في القاهرة بين عدد من الشخصيات المحركة للأحداث ولها دور مهم في تطورها، والتي تقسم ما بين شخصيات رئيسية مثل: سيد، وصادق، وأمجد، وأخرى ثانوية مثل: سامح وزوجته دعاء، وعماد، وغيرها العديد من الشخصيات.
ويحكي الكاتب قصة الشبان الثلاثة سيد وصادق وأمجد الذي كانوا يبحثون عن شقة مفروشة قريبة من الجامعة التي يدرسون فيها لاستئجارها، وقد وجدوا شقة قديمة بسعر مناسب يملكها رجل ثري يعيش في بريطانيا، وكانت الشقة تحتوي على ثلاث غرف أخذ كل منها غرفة له، وهنا بدأت الأحداث بالتطور والإثارة؛ فمثلًا رأى سيد في غرفته على المرأة صورة شاب تسيل منه قطرات الدم، أما أمجد فكان يرى شبح فتاة ويرد على مكالمات على هاتف لا يعمل، وغيرها من الأحداث المرعبة.
بعد تلك الأحداث المرعبة التي كان يعيشها الشبان الثلاثة قرروا مغادرة الشقة في أسرع وقت ممكن، فيتجهز أمجد وصادق للخروج والبحث عن شقة أخرى، وقبل خروجهما يتفاجأ سيد بأنّ صادق يرتدي ملابس غريبة وظنّ أنه عفريت فطعنه في ظهره، ثم طعن أمجد بالسكين نفسها، بعد ذلك تم استئجار الشقة من أشخاص آخرين، منهم سامح وزوجته، ويشهدون فيها أيضًا أحداثًا مرعبة تكون نهايتها قتل سامح لزوجته ثم دخوله مستشفى الأمراض العقلية.
ويتوالى المستأجرون للشقة والذين يتعرضون فيها للرعب والخوف ويلقون فيها حتفهم، حتى يقرر بعد ذلك الدكتور عصام وزوجته الطبيبة النفسية وضع كاميرات وأجهزة تنصّت في الشقة من أجل كشف أسرارها ومحاولة فكّ الألغاز الغامضة التي حدثت فيها، ليعود الكاتب هنا إلى قصة العائلة الأولى التي سكنت الشقة عائلة الحاج عبد الباقي؛ هو وزوجته وولداه سعيد ومنصور، وقد كانت الأسرة مفككة وقد ماتت الزوجة مسمومة، ومنصور كان يعمل في الشقة مصورًا للفتيات، ونتيجة عقدته النفسية كان يقتلهن بعد التصوير ثم يحنّطهن ويرسم ابتسامة على وجوههن.
يُلاحظ أنّ رواية ابتسم فأنت ميت تمتاز بمجموعة من الخصائص والسمات الفنية، منها الآتي ذكره:
استخدام اللغة العامية في العديد من مواضع الرواية.
بروز عنصر الإثارة والتشويق في الرواية، مما يُجنّب القارئ الشعور بالملل.
الأسلوب السهل والبسيط في الطرح والقريب من القارئ، بالرغم من الرعب والغموض الذي يكتنف الأحداث.
❞ ملخص رواية مزرعة الحيوانات يروي جورج أوريول في هذه الرواية قصة خيالية لحيوانات تعيش في مزرعة السيد جونز، والذي يوصف بأنّه عديم الرحمة، وشديد القسوة، وتظهر قسوته من خلال استغلاله للحيوانات التي تعيش في المزرعة وإجبارها على العمل بجد ثمّ يسرق منتجات عملها، كما أنّه لا يقدر حياة تلك الحيوانات، ومن هنا فإنّ هذه الحيوانات تبدأ بالاحتجاج، ويخرج الخنزير بالقول إنّ عليهم أن يتخلصوا من تحكم البشر بهم، فتستعد حيوانات المزرعة للثورة ضد السيد جونز، ووتأخذ الخنازير بزمام الذلك باعتبار أنّ الخنازير هي أذكى الحيوانات في المزرعة، ويبدأ التمرد مبكراً حين ينسى السيد جونز أن يطعم الحيوانات.[١] تفلح الحيوانات بعد ذلك في الاستيلاء على المزرعة وطرد السيد جونز ورجاله منها، ثمّ تضع هذه الخنازير مبادئ عامة لتسير عليها الحيوانات، ومن ذلك أنّ كل ما يمشي على ساقين يعتبر عدواً، أما الصديق هو كل من يمشي على أربع أو يملك أجنحة، كما يمنع على الحيوانات ارتداء الملابس أو النوم على السرير، أو شرب الكحول، أو قتل الحيوانات الاخرى، كما أنّ جميع الحيوانات متساوية، وقد بدأت الحيوانات بالتمثل للأوامر والعمل بجد وكفاءة لاستكمال الحصاد وإثبات أنفسهم، وأصبحت الخنازير أسياد المزرعة والمشرفين على الأعمال فيها، كما أنّهم يبدؤون بالاستيلاء على حصص أكبر من حصص غيرهم من التفاح والحليب، وحين تحتج الحيوانات على ذلك فإنّهم يحذرونهم من عودة السيد جونز إلى المزرعة.[١] بعد تمادي الخنازير في تعاملهم مع الحيوانات الأخرى، وظهور الصراع بين الخنازير أنفسهم، ومصادقة الخنازير للبشريين ومحاولة تقليهم والنوم على السرير ولبس الملابس، وتشببهم بالبشر، والتمييز الواضح بين الخنازير والحيوانات الأخرى، فإنّ الحيوانات تثور في وجههم مرة أخرى.[١]
رواية مزرعة الحيوان : مزرعة الحيوان هي رواية للكاتب الإنجليزي جورج أوريول، والتي نشرت عام 1945م، وهي من أفضل مئة رواية عالمية، وترمز الرواية بوضوح إلى الثورة الروسية، تحت حكم جوزيف ستالين، والتي قامت بخداع الشعب، وانتهت الثورة بعد ذلك بعد ما أوصلت الشعب إلى النقيض من هدفها الأصلي، وهو العدالة الاجتماعية.[٢]
. ❝ ⏤جورج أورويل
ملخص رواية مزرعة الحيوانات
يروي جورج أوريول في هذه الرواية قصة خيالية لحيوانات تعيش في مزرعة السيد جونز، والذي يوصف بأنّه عديم الرحمة، وشديد القسوة، وتظهر قسوته من خلال استغلاله للحيوانات التي تعيش في المزرعة وإجبارها على العمل بجد ثمّ يسرق منتجات عملها، كما أنّه لا يقدر حياة تلك الحيوانات، ومن هنا فإنّ هذه الحيوانات تبدأ بالاحتجاج، ويخرج الخنزير بالقول إنّ عليهم أن يتخلصوا من تحكم البشر بهم، فتستعد حيوانات المزرعة للثورة ضد السيد جونز، ووتأخذ الخنازير بزمام الذلك باعتبار أنّ الخنازير هي أذكى الحيوانات في المزرعة، ويبدأ التمرد مبكراً حين ينسى السيد جونز أن يطعم الحيوانات.[١] تفلح الحيوانات بعد ذلك في الاستيلاء على المزرعة وطرد السيد جونز ورجاله منها، ثمّ تضع هذه الخنازير مبادئ عامة لتسير عليها الحيوانات، ومن ذلك أنّ كل ما يمشي على ساقين يعتبر عدواً، أما الصديق هو كل من يمشي على أربع أو يملك أجنحة، كما يمنع على الحيوانات ارتداء الملابس أو النوم على السرير، أو شرب الكحول، أو قتل الحيوانات الاخرى، كما أنّ جميع الحيوانات متساوية، وقد بدأت الحيوانات بالتمثل للأوامر والعمل بجد وكفاءة لاستكمال الحصاد وإثبات أنفسهم، وأصبحت الخنازير أسياد المزرعة والمشرفين على الأعمال فيها، كما أنّهم يبدؤون بالاستيلاء على حصص أكبر من حصص غيرهم من التفاح والحليب، وحين تحتج الحيوانات على ذلك فإنّهم يحذرونهم من عودة السيد جونز إلى المزرعة.[١] بعد تمادي الخنازير في تعاملهم مع الحيوانات الأخرى، وظهور الصراع بين الخنازير أنفسهم، ومصادقة الخنازير للبشريين ومحاولة تقليهم والنوم على السرير ولبس الملابس، وتشببهم بالبشر، والتمييز الواضح بين الخنازير والحيوانات الأخرى، فإنّ الحيوانات تثور في وجههم مرة أخرى.[١]
مزرعة الحيوان هي رواية للكاتب الإنجليزي جورج أوريول، والتي نشرت عام 1945م، وهي من أفضل مئة رواية عالمية، وترمز الرواية بوضوح إلى الثورة الروسية، تحت حكم جوزيف ستالين، والتي قامت بخداع الشعب، وانتهت الثورة بعد ذلك بعد ما أوصلت الشعب إلى النقيض من هدفها الأصلي، وهو العدالة الاجتماعية.[٢]
ولد جورج أوريول في الهند عام 1903م، وتوفي عام 1950م، واسمه الأصلي هو لاريك بلير، حاول أوريول أن يحول قناعاته السياسية إلى فن، ومن وراياته مزرعة الحيوان، وتحية كاتالوينا.[٣]