❞ ملخص كتاب ❞12 قاعدة للحياة❝ ، بقلم جوردن بيترسون في هذا الكتاب يشرح بيترسون بصورة تفصيليّة إجابته على سؤال ما الأشياء المهمة التي يجب أن يعرفها كل الناس ؟ القاعدة الأولى : تحل بالثقة بالنفس: في القاعدة الأولى قف معتدلًا وظهرك إلى الوراء يعقد الكاتب مقارنة بين عالمنا وعالم سرطان البحر، ذلك الكائن بسيط التكوين يسكن قاع المحيط منذ ملايين السنين مما يجعله مثاليًّا لدراسة سلوك اجتماعي استغرق الكثير من الوقت حتى وصل إلى مرحلة الاستقرار،ويناقش بيترسون أن مجتمع السرطان يأخذ شكلًا هرميا تتحدد فيه مكانة الفرد عن طريق قوته الجسدية واستعداده للقتال والدفاع عن منطقته في المحيط، فالأفراد على قمة الهرم يعيشون في أكثر الأماكن أمانًا، ما يوفر لهم فرصا أفضل للنجاة والتكاثر،وعلى العكس تماما يعيش الأفراد في قاع الهرم في حالة خوف مستمر وقلق لأن الحياة لا تعدهم بالكثير.
يرى بيترسون أن هذا السلوك يتكرَّر في عالم البشر (دون قتال بالطبع)، حيث إننا نملك آلة داخليه تمكِّننا من تحديد مكانتنا في المجتمع وكذلك الأشخاص من حولنا،وهو يوجه القارئ ألا يكون مثل ذلك السرطان المنهزم، وأن يرتدي قناع المنتصر الذي يُمكِّنُه مواجهة مصاعب الحياة حتى لا ينتهي به الأمر في القاع.. ❝ ⏤جوردان بيترسون
ملخص كتاب ❞12 قاعدة للحياة❝ ، بقلم جوردن بيترسون
في هذا الكتاب يشرح بيترسون بصورة تفصيليّة إجابته على سؤال ما الأشياء المهمة التي يجب أن يعرفها كل الناس ؟
في القاعدة الأولى قف معتدلًا وظهرك إلى الوراء يعقد الكاتب مقارنة بين عالمنا وعالم سرطان البحر، ذلك الكائن بسيط التكوين يسكن قاع المحيط منذ ملايين السنين مما يجعله مثاليًّا لدراسة سلوك اجتماعي استغرق الكثير من الوقت حتى وصل إلى مرحلة الاستقرار،ويناقش بيترسون أن مجتمع السرطان يأخذ شكلًا هرميا تتحدد فيه مكانة الفرد عن طريق قوته الجسدية واستعداده للقتال والدفاع عن منطقته في المحيط، فالأفراد على قمة الهرم يعيشون في أكثر الأماكن أمانًا، ما يوفر لهم فرصا أفضل للنجاة والتكاثر،وعلى العكس تماما يعيش الأفراد في قاع الهرم في حالة خوف مستمر وقلق لأن الحياة لا تعدهم بالكثير.
يرى بيترسون أن هذا السلوك يتكرَّر في عالم البشر (دون قتال بالطبع)، حيث إننا نملك آلة داخليه تمكِّننا من تحديد مكانتنا في المجتمع وكذلك الأشخاص من حولنا،وهو يوجه القارئ ألا يكون مثل ذلك السرطان المنهزم، وأن يرتدي قناع المنتصر الذي يُمكِّنُه مواجهة مصاعب الحياة حتى لا ينتهي به الأمر في القاع.
يعود الكاتب إلى الحديث عن طبيعة الحياة الشاقة متسائلًا: لماذا لا يعتني الناس بأنفسهم كما يعتنون بالآخرين؟ فمثلًا: يهتم بعض الأشخاص بصحة حيواناتهم الأليفة بشكل كبير بينما يتجاهلون صحتهم الشخصية، وفي القاعدة "عامل نفسك كشخص أنت مسؤول عن مساعدته"
القاعدتان: الثالثة والرابعة تدوران حول أساليب تحسين النفس .
- * القاعدة الثالثة "صادق من يريدون الأفضل لك" :
يحذِّر بيترسون من الصداقة التي تهدف إلى خلق شعور بالأفضلية لدى الإنسان، لا تصادق من هم أسوأ منك حظًّا تحت مسمى الشفقة.
وأنت أيضًا قد لا تكون أهلًا للمساعدة، كن متواضعًا،وصادق فقط من يمكنهم أن يجعلوك ترى الأشياء الجيدة في العالم لأنهم سيدفعوك (بدافع التطلع) إلى تغيير سلوكك واكتساب عادات جديدة أفضل.
.
في القاعدة الخامسة "لا تدع أطفالك يفعلوا أي شيء يجعلك لا تحبهم" أساليب تربوية يوجهها الكاتب إلى الآباء والأمهات،فيؤكد بيترسون على أن من واجب الأهل أن يجعلوا أطفالهم مقبولين اجتماعيًّا، لماذا؟ لأن التفاعل الاجتماعي جزء أساسي من تكوين شخصية الطفل، والأطفال الذين لا يخوضون تجارب اجتماعية لا يتطوَّرون ذهنيًّا كأقرانهم.
ينتقد الكاتب ثقافه العدمية واليأس التي غالبًا ما تشيع بين الشباب، موضحًا أن البشرية يمكنها بالفعل صناعة عالم أفضل من خلال توارث المعرفة والإضافة إليها، في قاعدته السابعة.
- الإستدلال تاريخيا على أهمية الحديث :
ويُسْنِد الكاتب إلى الحديث أهمية ضخمة في تحديد المصير،مستشهدًا بأدلة تاريخية يروي بيترسون كيف ساعد الكذب والخداع على فناء ملايين البشر في القرن العشرين على يد الشيوعية والنازية، وكيف أن شهادة صادقة عن معسكرات الجولاج أضرت بسمعة الاتحاد السوفييتي وأسهمت في الخلاص منه،وعندما ننظر إلى المبدأ فإننا نجد أن الخداع يدمِّر الإنسان، فلا يمكنك أن تتخطَّى أي عقبة لأنك لست معتادًا الصدق في التقصِّي.
.
آخر قواعد الكتاب هما قاعدتان تتعلَّقان بالروح والنفس الإنسانية التي تميل إلى المغامرة والاستكشاف هما :
- * القاعدة الثامنة : "لا تزعج الأطفال بينما يتزلَّجون" :
يحتجُّ الكاتب على الحركات المنادية بزيادة حماية الأطفال، ويرى أنها تضر القدرة التي تتشكَّل داخلهم للقتال والمقاومة،فيجب أن يتعرَّض الأطفال لمقدار من الخطر بصورة تتيح لهم تكوين آليات للتعامل مع متغيرات الحياة، وإذا لم يقوموا بتطوير هذه الآليات فإنهم سوف يصبحون ضعفاء عند سن البلوغ، ويجادل بيترسون أن العالم أصبح مكانًا شديد الحساسية..
- * القاعدة التاسعة :"إذا قابلت قطًّا في الطريق، فالعب معه" :
وبدلًا من أن نعمل على تقوية الفرد وتزويده بالأدوات والوسائل التي تمكنه من اجتياز الصعاب فإننا نجعل العالم مكانًا سهلًا لا يقدم أي تحديات ولا يشترط من الفرد أن يبذل أي جهد، وهذا لا يضر روح الإنسان فقط، بل يفسد المجتمع كذلك. .