❞ ووصلا إلى منزل «لوزة»، وانتظر «تختخ» حتى اطمأنَّ أنها دخلت، ثم سار إلى منزله، وعن طريق الشجرة دخل غُرفته ثم أغلق النافدة، وخلع ثيابه، ولبس ملابس النوم، ووضع «الميدالية» أمامه، وأخذ يتأملها بوضوحٍ أكثر وبدقةٍ أكثر … ومرةً أخرى أثارت إعجابه ودهشته … كانت قطعةً فنية فعلًا صاغَها صائغٌ ماهر … ولم يعُد يشكُّ أنها من الفضة الخالصة … ولاحَظ وجود كتابة تحت تمثال القلعة … واستطاع أن يقرأ حرفَين كبيرين «د. ك» باللغة الإنجليزية … ثم أعاد النظر إلى الوجه الآخر … الكلب ذو الرأسين … كان يبدو كحيوانٍ خُرافي من حيوانات الأساطير … رقبةٌ واحدة ورأسان … كلٌّ منهما يفتح فمه كأنما ينبح … وتذكَّر كلام الشاويش «علي» … لقد قال إنه سمِع نُباح كلب حزين قُبَيل الاعتداء عليه … وأحسَّ «تختخ» برعدةٍ تَسري في جسده … هل هناك علاقة بين كلب «الميدالية» ذي الرأسين وبين الكلب الذي ينبح؟. ❝ ⏤محمود سالم
❞ ووصلا إلى منزل «لوزة»، وانتظر «تختخ» حتى اطمأنَّ أنها دخلت، ثم سار إلى منزله، وعن طريق الشجرة دخل غُرفته ثم أغلق النافدة، وخلع ثيابه، ولبس ملابس النوم، ووضع «الميدالية» أمامه، وأخذ يتأملها بوضوحٍ أكثر وبدقةٍ أكثر … ومرةً أخرى أثارت إعجابه ودهشته … كانت قطعةً فنية فعلًا صاغَها صائغٌ ماهر … ولم يعُد يشكُّ أنها من الفضة الخالصة … ولاحَظ وجود كتابة تحت تمثال القلعة … واستطاع أن يقرأ حرفَين كبيرين «د. ك» باللغة الإنجليزية … ثم أعاد النظر إلى الوجه الآخر … الكلب ذو الرأسين … كان يبدو كحيوانٍ خُرافي من حيوانات الأساطير … رقبةٌ واحدة ورأسان … كلٌّ منهما يفتح فمه كأنما ينبح … وتذكَّر كلام الشاويش «علي» … لقد قال إنه سمِع نُباح كلب حزين قُبَيل الاعتداء عليه … وأحسَّ «تختخ» برعدةٍ تَسري في جسده … هل هناك علاقة بين كلب «الميدالية» ذي الرأسين وبين الكلب الذي ينبح؟. ❝
❞ اقتربت «لوزة» من «تختخ»، وأخذت تتأمل السلسلة هي الأخرى … كانت مُنفعلة لأن الشيء الذي جاءت تبحث عنه وجدته … وأنه لا بد أن يكون أحد الأدلَّة المهمَّة في حكاية اللص الهارب … ولكن «تختخ» كان يفكِّر بطريقةٍ أخرى … إن وجود السلسلة في هذا المكان ليس معناه أن لها صلة بالحادث … فقد تكون قد سقطت من أيِّ شخص مرَّ بالمكان قبل ذلك … بل قد تكون سلسلة الدكتور «عبد اللطيف»، ولكنه تذكَّر أن «لوزة» قالت له إنها شاهَدت الشيء اللامع قبل وصول الدكتور «عبد اللطيف» … وهذا يعني أنها ليست له.
كان يتأمل السلسلة في إعجاب … ﻓ «الميدالية» التي تنتهي بها قطعةٌ فنية من الواضح أنها ليست من النوع الذي يمكن أن يُباع في المحلَّات … إنها شيءٌ خاص. وقلَبها على الوجه الآخر، ووجد صورة لقلعةٍ منحوتة … تُشبِه القِلاع القديمة في «أوروبا»، وتذكَّر أن الرجل كان يتحدث الإنجليزيَّة … فهذه السلسلة في الأغلب لها علاقة بالحادث.. ❝ ⏤محمود سالم
❞ اقتربت «لوزة» من «تختخ»، وأخذت تتأمل السلسلة هي الأخرى … كانت مُنفعلة لأن الشيء الذي جاءت تبحث عنه وجدته … وأنه لا بد أن يكون أحد الأدلَّة المهمَّة في حكاية اللص الهارب … ولكن «تختخ» كان يفكِّر بطريقةٍ أخرى … إن وجود السلسلة في هذا المكان ليس معناه أن لها صلة بالحادث … فقد تكون قد سقطت من أيِّ شخص مرَّ بالمكان قبل ذلك … بل قد تكون سلسلة الدكتور «عبد اللطيف»، ولكنه تذكَّر أن «لوزة» قالت له إنها شاهَدت الشيء اللامع قبل وصول الدكتور «عبد اللطيف» … وهذا يعني أنها ليست له.
كان يتأمل السلسلة في إعجاب … ﻓ «الميدالية» التي تنتهي بها قطعةٌ فنية من الواضح أنها ليست من النوع الذي يمكن أن يُباع في المحلَّات … إنها شيءٌ خاص. وقلَبها على الوجه الآخر، ووجد صورة لقلعةٍ منحوتة … تُشبِه القِلاع القديمة في «أوروبا»، وتذكَّر أن الرجل كان يتحدث الإنجليزيَّة … فهذه السلسلة في الأغلب لها علاقة بالحادث. ❝
❞ قالت «لوزة» ما رأيك
ردَّ «تختخ» إنني لم أكوِّن رأيًا بعد، وليس من المستبعَد، على كل حال، أن يكون لهذه السلسلة علاقة بالحادث … وقد لا يكون … هيَّا بنا.
وسارا مُسرِعين صامتين … وكلٌّ منهما يفكِّر في السلسلة … وفي سلسلة الأحداث الغريبة التي مرَّت بهما.. ❝ ⏤محمود سالم
❞ قالت «لوزة» ما رأيك
ردَّ «تختخ» إنني لم أكوِّن رأيًا بعد، وليس من المستبعَد، على كل حال، أن يكون لهذه السلسلة علاقة بالحادث … وقد لا يكون … هيَّا بنا.
وسارا مُسرِعين صامتين … وكلٌّ منهما يفكِّر في السلسلة … وفي سلسلة الأحداث الغريبة التي مرَّت بهما. ❝