❞ خالد بن الوليد: سيف الله المسلول ✍️مقال بقلم: مصطفى شلبي خالد بن الوليد بن المغيرة، أحد أعظم القادة العسكريين في التاريخ الإسلامي، وُلد في مكة المكرمة في قبيلة قريش، اشتهر بلقب \"سيف الله المسلول\" الذي لقّبه به النبي محمد ﷺ، نظرًا لعبقريته العسكرية وشجاعته الفائقة في ميادين القتال، قبل إسلامه، كان من أشد أعداء المسلمين، وشارك في معركة أحد ضدهم، لكنه دخل الإسلام في السنة الثامنة للهجرة، وأصبح بعدها من أعمدة الدولة الإسلامية. أسلم خالد بعد تفكيره العميق في حال قريش وخسائرها المتتالية، ورؤيته للثبات الذي يتحلى به المسلمون، فذهب إلى المدينة المنورة وأسلم بين يدي النبي ﷺ، الذي استقبله بترحاب كبير، وقال له: \"الحمد لله الذي هداك، لقد كنت أرى لك عقلًا لا يسلمك إلا إلى الخير.\" منذ أن دخل خالد الإسلام، أصبح سيفًا لا يُغمد، حيث قاد أعظم المعارك بحنكة نادرة، منها: معركة مؤتة (8 هـ): كانت أول معركة يقودها خالد، وتولى القيادة بعد استشهاد القادة الثلاثة، ونجح في الانسحاب بالجيش بمهارة، رغم التفوق العددي للروم، لقّبه النبي ﷺ حينها بـ\"سيف الله المسلول\". معركة اليرموك: كانت من أعظم انتصارات المسلمين على الإمبراطورية البيزنطية، وساهمت بشكل كبير في فتح بلاد الشام. معركة اليمامة: حارب فيها مسيلمة الكذاب وجيشه، وساهم في القضاء على الردة بعد وفاة النبي. كان خالد لا يُقهر في المعارك، حتى قيل إنه خاض أكثر من 100 معركة ولم يُهزم في أي واحدة منها، وكان من فرسان العرب الأقوياء، معروفًا بذكائه الميداني، وسرعة حركته، وتكتيكاته التي سبقت عصره. رغم كثرة المعارك التي خاضها، لم يمت خالد في ميدان القتال، بل توفى على فراشه في حمص بسوريا سنة 21 هـ، وقيل إنه بكى وقال: \"لقد شهدت كذا وكذا زحفًا، وما في جسدي موضع شبر إلا وفيه ضربة بسيف أو طعنة برمح أو رمية بسهم، وها أنا أموت على فراشي كما يموت البعير، فلا نامت أعين الجبناء.\" ظل خالد رمزًا للبطولة والتضحية في سبيل الله، ومثالًا يحتذى في القيادة العسكرية، ترك خلفه سيرة خالدة مليئة بالنصر والوفاء، ولا يزال اسمه محفورًا في ذاكرة الأمة الإسلامية كأحد أبطالها العظام.. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ خالد بن الوليد: سيف الله المسلول
✍️مقال بقلم: مصطفى شلبي
خالد بن الوليد بن المغيرة، أحد أعظم القادة العسكريين في التاريخ الإسلامي، وُلد في مكة المكرمة في قبيلة قريش، اشتهر بلقب ˝سيف الله المسلول˝ الذي لقّبه به النبي محمد ﷺ، نظرًا لعبقريته العسكرية وشجاعته الفائقة في ميادين القتال، قبل إسلامه، كان من أشد أعداء المسلمين، وشارك في معركة أحد ضدهم، لكنه دخل الإسلام في السنة الثامنة للهجرة، وأصبح بعدها من أعمدة الدولة الإسلامية.
أسلم خالد بعد تفكيره العميق في حال قريش وخسائرها المتتالية، ورؤيته للثبات الذي يتحلى به المسلمون، فذهب إلى المدينة المنورة وأسلم بين يدي النبي ﷺ، الذي استقبله بترحاب كبير، وقال له: ˝الحمد لله الذي هداك، لقد كنت أرى لك عقلًا لا يسلمك إلا إلى الخير.˝
منذ أن دخل خالد الإسلام، أصبح سيفًا لا يُغمد، حيث قاد أعظم المعارك بحنكة نادرة، منها:
معركة مؤتة (8 هـ): كانت أول معركة يقودها خالد، وتولى القيادة بعد استشهاد القادة الثلاثة، ونجح في الانسحاب بالجيش بمهارة، رغم التفوق العددي للروم، لقّبه النبي ﷺ حينها بـ˝سيف الله المسلول˝.
معركة اليرموك: كانت من أعظم انتصارات المسلمين على الإمبراطورية البيزنطية، وساهمت بشكل كبير في فتح بلاد الشام.
معركة اليمامة: حارب فيها مسيلمة الكذاب وجيشه، وساهم في القضاء على الردة بعد وفاة النبي.
كان خالد لا يُقهر في المعارك، حتى قيل إنه خاض أكثر من 100 معركة ولم يُهزم في أي واحدة منها، وكان من فرسان العرب الأقوياء، معروفًا بذكائه الميداني، وسرعة حركته، وتكتيكاته التي سبقت عصره.
رغم كثرة المعارك التي خاضها، لم يمت خالد في ميدان القتال، بل توفى على فراشه في حمص بسوريا سنة 21 هـ، وقيل إنه بكى وقال: ˝لقد شهدت كذا وكذا زحفًا، وما في جسدي موضع شبر إلا وفيه ضربة بسيف أو طعنة برمح أو رمية بسهم، وها أنا أموت على فراشي كما يموت البعير، فلا نامت أعين الجبناء.˝
ظل خالد رمزًا للبطولة والتضحية في سبيل الله، ومثالًا يحتذى في القيادة العسكرية، ترك خلفه سيرة خالدة مليئة بالنصر والوفاء، ولا يزال اسمه محفورًا في ذاكرة الأمة الإسلامية كأحد أبطالها العظام. ❝
❞ التضحية من أجل الغير الأم هي النور الذي لا ينطفىء في حياة أولادها، هي الشمعة التي تحرق نفسها في سبيل سعادتهم وراحتهم، ولا يوجد شيء في الدنيا يوفي حقها، فاللسان عاجز عن الشكر، والعقل يقف حائرًا لا يعرف ماذا يفعل، لكن أهم شيء يجب علينا فعله هو إسعادها لأنها تستحق ذالك، وهذا أقل شيء نقدمه لها بعد تضحيتها الكثيرة من أجلنا، دائمًا نقف نفكر ماذا نهديها لتكون دايما سعيدة، ولكن في الحقيقة كل ما سنقدمه لها سيكون قليلًا مقابل تضحيتها وتعبها من أجلنا، حتى ولو قدمنا لها أروحنا وأعمارنا، فالأم هي جنة الدنيا والآخرة، أنا لا أملك سوي انا أقول لكي أدامكِ الله لنا عمرًا، ودام حبك الذي ليس له مثيل، وأدعو الله أن تكونى دائمًا في أحسن حال، وبكامل صحتكِ وعافيتكِ يا أمي. فاطمه مصطفى(القمر). ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ التضحية من أجل الغير
الأم هي النور الذي لا ينطفىء في حياة أولادها، هي الشمعة التي تحرق نفسها في سبيل سعادتهم وراحتهم، ولا يوجد شيء في الدنيا يوفي حقها، فاللسان عاجز عن الشكر، والعقل يقف حائرًا لا يعرف ماذا يفعل، لكن أهم شيء يجب علينا فعله هو إسعادها لأنها تستحق ذالك، وهذا أقل شيء نقدمه لها بعد تضحيتها الكثيرة من أجلنا، دائمًا نقف نفكر ماذا نهديها لتكون دايما سعيدة، ولكن في الحقيقة كل ما سنقدمه لها سيكون قليلًا مقابل تضحيتها وتعبها من أجلنا، حتى ولو قدمنا لها أروحنا وأعمارنا، فالأم هي جنة الدنيا والآخرة، أنا لا أملك سوي انا أقول لكي أدامكِ الله لنا عمرًا، ودام حبك الذي ليس له مثيل، وأدعو الله أن تكونى دائمًا في أحسن حال، وبكامل صحتكِ وعافيتكِ يا أمي.
❞ السعي مفتاح النجاح الحياة سلسلة متصلة من التجارب والمحطات، منها ما يمر بسلام ومنها ما يترك أثرًا عميقًا فينا. نواجه تحديات، نختبر الفشل، ونحتفل بالنجاحات. وبينما قد يشعر البعض أن النهايات تعني التوقف، فإن الواقع يؤكد أن كل نهاية تحمل في طياتها بداية جديدة وفرصة أخرى. في هذا المقال، نسلط الضوء على أهمية السعي والعمل المستمر، وكيف يمكن لهذا المبدأ أن يكون المفتاح لتحقيق النجاح والعيش بحياة مليئة بالأمل والطموح. : لكل منا تجارب مختلفة في حياته، سواء في العمل، العلاقات الاجتماعية، أو العاطفية نعيش هذه التجارب دون أن ندرك مصيرها، أهي مستمرة أم منتهية، حتى يأتي الوقت الذي تنتهي فيه فعلياً. في هذا المقال أوجه حديثي للأشخاص الذين انتهت تجاربهم، وأقول لهم: الحياة لا تتوقف عند عمل أو شخص بل هي سلسلة من التجارب والمحطات التي نمر بها؛ نترك عملاً لنجد آخر، نودع أشخاصاً لنلتقي بآخرين. لا تتوقف عن السعي صديقي العزيز، السعي هو جوهر الحياة استمر في العمل نحو أهدافك، فقد تحققها إذا التزمت بالمعايير التي تبقيها، وقد لا يحدث ذلك، ولكن ما يهم هو الاستمرار الحياة ليست خسارة أو فشلاً، بل مراحل نمر بها للوصول إلى أهدافنا. تعلم من التجارب هناك من يحقق أهدافه من المحاولة الأولى، وآخرون ينجحون في المحاولة الثانية أو بعد محاولات عدة ولكن الجميع يصل إلى ما يريد في الوقت المناسب، لأن لكل فترة نهاية، تعقبها بداية جديدة. . ❝ ⏤
السعي مفتاح النجاح
الحياة سلسلة متصلة من التجارب والمحطات، منها ما يمر بسلام ومنها ما يترك أثرًا عميقًا فينا. نواجه تحديات، نختبر الفشل، ونحتفل بالنجاحات. وبينما قد يشعر البعض أن النهايات تعني التوقف، فإن الواقع يؤكد أن كل نهاية تحمل في طياتها بداية جديدة وفرصة أخرى. في هذا المقال، نسلط الضوء على أهمية السعي والعمل المستمر، وكيف يمكن لهذا المبدأ أن يكون المفتاح لتحقيق النجاح والعيش بحياة مليئة بالأمل والطموح.
لكل منا تجارب مختلفة في حياته، سواء في العمل، العلاقات الاجتماعية، أو العاطفية نعيش هذه التجارب دون أن ندرك مصيرها، أهي مستمرة أم منتهية، حتى يأتي الوقت الذي تنتهي فيه فعلياً. في هذا المقال أوجه حديثي للأشخاص الذين انتهت تجاربهم، وأقول لهم: الحياة لا تتوقف عند عمل أو شخص بل هي سلسلة من التجارب والمحطات التي نمر بها؛ نترك عملاً لنجد آخر، نودع أشخاصاً لنلتقي بآخرين. لا تتوقف عن السعي صديقي العزيز، السعي هو جوهر الحياة استمر في العمل نحو أهدافك، فقد تحققها إذا التزمت بالمعايير التي تبقيها، وقد لا يحدث ذلك، ولكن ما يهم هو الاستمرار الحياة ليست خسارة أو فشلاً، بل مراحل نمر بها للوصول إلى أهدافنا. تعلم من التجارب هناك من يحقق أهدافه من المحاولة الأولى، وآخرون ينجحون في المحاولة الثانية أو بعد محاولات عدة ولكن الجميع يصل إلى ما يريد في الوقت المناسب، لأن لكل فترة نهاية، تعقبها بداية جديدة.
السعي والعمل المستمر السعي في اللغة يعني قصد وطلب شيء ما، ولكنه في الحياة يتجلى في العمل المستمر والجهد المبذول بإخلاص. كما يقول الله تعالى في سورة مريم: "وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطباً جنياً فكلي واشربي وقري عيناً" هنا دعوة واضحة للسعي، حتى مع قدرة الله على إسقاط الرطب مباشرة أراد الله أن يعلمنا أن الأرزاق تأتي بالسعي والعمل. السعي والأمل: مثلث النجاح السعي، مقروناً بالأمل، يشكل مثلثاً يقودنا للنجاح في عملنا وعلاقاتنا فلا تترك مجالاً لليأس أو السكون في حياتك. التجربة هي مفتاح الوصول، والمحاولات المتكررة تقربك من تحقيق ما تريد. السعي هو كلمة السر للحياة الناجحة، هو العمل الدؤوب والإصرار على تحقيق الأهداف مهما كانت العقبات استمر بالسعي وستصل إلى ما تطمح إليه، في الوقت الذي يكتبه الله لك.
❞ حديث الجمعة: أثر الصدق والكذب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: \"إن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وإن الرجل ليصدق حتى يُكتب عند الله صديقًا، وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الرجل ليكذب حتى يُكتب عند الله كذابًا\" الراوي: عبد الله بن مسعود | المحدث: البخاري | المصدر: صحيح البخاري | خلاصة حكم المحدث: صحيح | التخريج: أخرجه البخاري ومسلم في هذا الحديث الشريف يوضح النبي صلى الله عليه وسلم أن الصدق ليس مجرد فضيلة بل هو منهج حياة يقود صاحبه إلى البر وهو كل عمل صالح يرضي الله ومن ثم إلى الجنة وعلى النقيض فإن الكذب طريق إلى الفجور وهو الابتعاد عن الحق والاستقامة ومن ثم إلى النار فالإنسان يصنع مصيره من خلال أفعاله وأقواله فمن اعتاد الصدق نال رضا الله ومن اعتاد الكذب وقع في الفساد والهلاك فلنحرص على أن يكون الصدق شعارنا في القول والعمل فهو طريق الفلاح في الدنيا والآخرة والله أعلى وأعلم. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ حديث الجمعة: أثر الصدق والكذب
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ˝إن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وإن الرجل ليصدق حتى يُكتب عند الله صديقًا، وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الرجل ليكذب حتى يُكتب عند الله كذابًا˝ الراوي: عبد الله بن مسعود | المحدث: البخاري | المصدر: صحيح البخاري | خلاصة حكم المحدث: صحيح | التخريج: أخرجه البخاري ومسلم
في هذا الحديث الشريف يوضح النبي صلى الله عليه وسلم أن الصدق ليس مجرد فضيلة بل هو منهج حياة يقود صاحبه إلى البر وهو كل عمل صالح يرضي الله ومن ثم إلى الجنة
وعلى النقيض فإن الكذب طريق إلى الفجور وهو الابتعاد عن الحق والاستقامة ومن ثم إلى النار فالإنسان يصنع مصيره من خلال أفعاله وأقواله فمن اعتاد الصدق نال رضا الله ومن اعتاد الكذب وقع في الفساد والهلاك
فلنحرص على أن يكون الصدق شعارنا في القول والعمل فهو طريق الفلاح في الدنيا والآخرة