❞ وأما العامل الثاني الذي ساعد اليابان العجيب فوطنيتهم الصادقة التي مكّنتهم من أقتباس كافة وسائل المدنية الغربية وأسباب رُقيها مع المحافظة التامة على تقاليدهم الدينية والاجتماعية وعلى مبادئهم وأخلاقهم الوطنية. ❝ ⏤محمد لطفي جمعة
❞ وأما العامل الثاني الذي ساعد اليابان العجيب فوطنيتهم الصادقة التي مكّنتهم من أقتباس كافة وسائل المدنية الغربية وأسباب رُقيها مع المحافظة التامة على تقاليدهم الدينية والاجتماعية وعلى مبادئهم وأخلاقهم الوطنية . ❝
❞ وقد حصر حكماء بني إسرائيل همهم في العصور الأولى لظهور ملتهم في التهديد والوعيد وتعليم الحكمة الربانية، وقالوا بوحدانية الله ووحدة خلقه ووحدة سائر الكائنات، فكان بحثهم قاصراً على الذات، ولم يتعد إلى الصفات التي يعتبرها فلاسفة الإسلام مظاهر للذات، ولم يتجه نظر أحد من هؤلاء الحكماء إلى البحث في علم النفس البشرة وحقيقتها، فكأن فلسفتهم كانت عبارة عن الاعتقاد المطلق بالله بدون بحث علمي أو طريقة فلسفية، مع أن مصادر العلوم الربانية والنفسانية كانت متوفرة لديهم في كتب الهنود والإغريق.
لم يعرف فلاسفة اليهود علم المنطق، ولم يسلكوا سبيل البراهين والأدلة والحجج، أ, أنهم عرفوه ولم يلجئوا إليه واكتفوا في تأييد آرائهم بالإسناد إلى الوحي. ❝ ⏤محمد لطفي جمعة
❞ وقد حصر حكماء بني إسرائيل همهم في العصور الأولى لظهور ملتهم في التهديد والوعيد وتعليم الحكمة الربانية، وقالوا بوحدانية الله ووحدة خلقه ووحدة سائر الكائنات، فكان بحثهم قاصراً على الذات، ولم يتعد إلى الصفات التي يعتبرها فلاسفة الإسلام مظاهر للذات، ولم يتجه نظر أحد من هؤلاء الحكماء إلى البحث في علم النفس البشرة وحقيقتها، فكأن فلسفتهم كانت عبارة عن الاعتقاد المطلق بالله بدون بحث علمي أو طريقة فلسفية، مع أن مصادر العلوم الربانية والنفسانية كانت متوفرة لديهم في كتب الهنود والإغريق.
لم يعرف فلاسفة اليهود علم المنطق، ولم يسلكوا سبيل البراهين والأدلة والحجج، أ, أنهم عرفوه ولم يلجئوا إليه واكتفوا في تأييد آرائهم بالإسناد إلى الوحي . ❝
❞ ولا ريب أن الفارابي ينكر بتاتاً خلود النفس المفردة كما تقول الأديان، ويقول إن النفس البشرية لا تتلقي ولا تعي من العقل الفعال إلا صور الموجودات وهي الصور التي تخلق وتعدم؛ لأن النفس لا تستطيع أن تتلقي المعقولات المجردة النقية لئلا ينسب إليها التناقض لجمعها بين النقيضين. ❝ ⏤محمد لطفي جمعة
❞ ولا ريب أن الفارابي ينكر بتاتاً خلود النفس المفردة كما تقول الأديان، ويقول إن النفس البشرية لا تتلقي ولا تعي من العقل الفعال إلا صور الموجودات وهي الصور التي تخلق وتعدم؛ لأن النفس لا تستطيع أن تتلقي المعقولات المجردة النقية لئلا ينسب إليها التناقض لجمعها بين النقيضين . ❝