█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ اعلم ان الحياة لا تصلح بغير صلاة وان صلاتك لا تكون نافعة الا حينما تنسى انك تصلى وتتوجه بكليتك الى روح الوجود فى صرخة استنجاد واستغاثة ودهشة واعجاب وحب وابتهال ماخوذ . ❝
❞ تذكرتك يارب و أنا أمشي في هذا العالم فشعرت بالغربة و الانفصال و لم أجد أحداً أكلمه و يكلمني و أفهمه و يفهمني، نبذوني كلهم و رفضوني كما نبذتهم و رفضتهم، و أحسست بنفسي وحيدا غريبا مطرودا.. ملقى على رصيف أبكي كطفل يتيم بلا أم.
و سمعت في قلبي صراخا يناديك.
كانت كل خلية في بدني تتوب و تئوب و ترجع و سمعتك تقول في حنان.. لبيك عبدي..
و رأيت يدك التي ليس كمثلها شيء تلتقطني و تخرجني من نفسي إلى نفسك.
و اختفى ديكور القماش و الورق و ذاب مسرح الخدع الضوئية. و عاد اللا شيء إلى اللا شيء. و عدت أنا إليك. لا إله إلا أنت.
سبحانك! و لا موجود سواك
القرب منك يضيف، و البعد عنك يسلب؛ لأنك وحدك الإيجاب المطلق، و كل ما سواك سلب مطلق.
د.مصطفى محمود رحمه الله..أناشيد الإثم والبراءة . ❝
❞ فتذكر أن محمداً صعد إلى السماء السابعة ووصل الى سدرة المنتهى وإقترب حيث لم يقترب مخلوقاً من قبل ؛؛ ولما عاد إلى الأرض كان في خدمة أهله.
كان يحلب شاته ؛؛ ويخصف نعله ؛؛ ويأتي العبد يطلب أن يتوسط له عند سيده فيفعل ؛؛ وتأتي الجارية الصغيرة تجره من يده ليشفع لها عند أهلها فيمضي معها.
صعد إلى السماء السابعة وبقي يأكل في صحن واحد مع المساكين ؛؛ ويركب بغله ؛؛ ويأمر جيشه أن لا يقطعوا شجراً
؛؛ ولا يقتلوا طفلاً ولا إمرأة ؛؛ وأن يتركوا الرهبان في أديرتهم هم وما يعبدون.
كان كبيراً قبل أن يصعد ؛؛ وظل كبيراً بعد أن نزل.
كبيراً دون تكبر ؛؛ عظيماً دون تعاظم.
صلى الله عليه وسلم
. ❝