█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ “إن كنا على الحق فكيف ظلمنا وقتلنا ثم هُزمنا؟ إن كنا على الباطل فكيف نكون أكثر عبادة وخشية لله من الترك والمصريين؟
أليسوا كفرة؟ ألسنا مؤمنين؟” . ❝
❞ “في سنوات سجنه السبع كانت تأتي كثيرا، تعبر فناء السجن ليلا لتقف عند باب الغرفة التي ينام فيها. تلتصق بشقوق الباب وتنظر إليه. يزحف حتى يلتصق بالضفة الأخرى من الباب. يحادثها حديثا طويلا. تداعبه وتتدلل. تغضب وتصمت. تحكي وتهزل. يشم المسك من شعرها البندقي.. من الكافر الذي زعم أن الحبيبة تموت؟” . ❝
❞ “قال لها يوماً : ˝ أنتِ بيضاءٌ كالنهار ˝
عيناها مشاغبتان تحملان حزناً دائماً, أنفها المحبب و شفتاها كما اشتهاهما دوماً .
ما غيَّرها الغياب .
مُربكة .. تماما كالحياة .
مُوجعة مثلها,
ولا أمان لها كالنهر .
يلفها ثوب من نور الشمس .
تحوم حوله, هل تراه ؟ هل تحادثه, أم تتجاهله ؟
ما أقسى الأمل حين تنتظر ما لا تأمن .” . ❝