❞ كل يوم يثقل، اليوم بكمية أكبر من سابقه، يزداد ثقله بكمية ثابتة، لماذا هو ثقيل؟
عقلي ثقيل، قلبي ثقيل، همومي كبيرة، أحلامي صعبة المنال، أشلائي لا يمكن جمعها، أصداء صوتي تعلو، دموعي تزداد غزارة، أنا أنهار، لا أحد يسمع تفتت قلبي، لبئس هذا العالم!
همومي تزداد، و الكل حولي، الكل لا ينصت لصوت قلبي العالي، الكل لا يدري العواصف داخلي، الكل منشغل بنفسه بعيد عني، الكل لم يلفته إنهياري.
أسقط من الحواف، واحدك تلوا الآخرى، كل حافة أهون من تاليتها، أقع مرارة و أشعر بجسدي يثقل بعد كل نهوض.
ألا يسمع أحد الضجيج داخلي، أم أنهم أصبحوا أصماء، ألاء يسمع أحد الصوت داخلي يخيفني بشدة، ألا بشخص ينتشلني من ذروة الآلام!
: گـ ابــنــه حــــاتـــم.. ❝ ⏤شيماء محمد حاتم
❞ كل يوم يثقل، اليوم بكمية أكبر من سابقه، يزداد ثقله بكمية ثابتة، لماذا هو ثقيل؟
عقلي ثقيل، قلبي ثقيل، همومي كبيرة، أحلامي صعبة المنال، أشلائي لا يمكن جمعها، أصداء صوتي تعلو، دموعي تزداد غزارة، أنا أنهار، لا أحد يسمع تفتت قلبي، لبئس هذا العالم!
همومي تزداد، و الكل حولي، الكل لا ينصت لصوت قلبي العالي، الكل لا يدري العواصف داخلي، الكل منشغل بنفسه بعيد عني، الكل لم يلفته إنهياري.
أسقط من الحواف، واحدك تلوا الآخرى، كل حافة أهون من تاليتها، أقع مرارة و أشعر بجسدي يثقل بعد كل نهوض.
ألا يسمع أحد الضجيج داخلي، أم أنهم أصبحوا أصماء، ألاء يسمع أحد الصوت داخلي يخيفني بشدة، ألا بشخص ينتشلني من ذروة الآلام!
❞ بالتأكيد لن تجد كتابًا يدعو للطلاق!
أن تترك المرأة زوجها وبيتها وأبناءها، أو أن يترك الزوج زوجته وأبناءه دون سبب واضح …
هدفنا في مجال العلاقات هو السعي للإصلاح بكل ما أوتينا من قوة، والأصل في الشرع هو الإصلاح والسعي إليه من كلا الطرفين:
﴿إِن يُرِيدَآ إِصۡلَٰحٗا يُوَفِّقِ ٱللَّهُ بَيۡنَهُمَآۗ﴾ [النساء: 35].
لكن هناك، في نقطة ما، في توقيت ما …
شخصان لا يستطيعان التواصل معًا بشكل صحي، وتستحيل العشرة بينهما، فيكون القرار الذي لا مفر منه!
هذا الكتاب موجَّه (لك)، نعم لك أنت.
بعد الذي حدث، سواء تمنيته أم لا، ماذا ستفعل؟
بم تشعر؟
فيم تفكر؟
كيف ستستقبل حياتك بعد ذلك؟
كيف ستتخطى مصاعبها؟
كيف ستتعامل مع المجتمع من حولك؟
بل كيف ستتعامل مع صراعاتك الداخلية؟
إن كنت ما زلت تتهم نفسك بأنَّك السبب فيما حدث …
وإن كنت ترى أنك أقل من أن ترتبط بشخص يحبك ويقدرك …
إن كنت ما زلت مُحمَّلًا بالغضب، والألم، والحيرة، وجلد الذات …
وإن كنت قد تخطيت ذلك لكن الوخز في صدرك لم يتوقف بعد …
إن كنت تعاني من بعض الأحلام أو الكوابيس، قلق في نومك أو أرق …
إن كان لديك أمل في الرجوع على الرغم من انعدام الأسباب …
أو ما زلت تخشى الرجوع، أو أقسمت على عدم العودة إليه مرة أخرى لكن وجدت نفسك ممسكًا بالهاتف محاولًا الحديث معه …
إن كنت تترقب مكالمته أو رسالته، تشعر بالحنين الجارف أو الغضب العارم …
أو تتمنى أن تضربه بشيء على رأسه وأن ترتمي
في أحضانه في الوقت نفسه …
إن كنت تدَّعي أنك سامحته لكن ما زالت مشاعر الرغبة في الثأر تحتل جزءًا لا بأس به من قلبك …
أو ربما مللت العيش بمفردك وتريد أن تبدأ علاقة جديدة ولا تريد أن تكون مأسورًا للماضي الواهم أو السراب …
أو كنت تريد أن تكمل حياتك بمفردك وعزَفت تمامًا عن الزواج وترى أن حياة العزوبية هي أفضل لك بكثير-على الأقل في الوقت الراهن- وإن كنت تريد أن تبدأ حياتك من جديد بسعادة ورضا وهدوء وراحة بالٍ دون أي شريك …
إن كنت جميع ذلك أو بعضه، فسطور هذا الكتاب مهداة إليك.
لكن …
انتبه!
فهذا الكتاب ليس عصا موسى، لن تتحول حياتك إلى جنة بين ليلة وضحاها، ما تعانيه الآن بعض الآلام التي ستحاول التعافي منها، لكن ذلك لن يحدث في غمضة عين، يجب أن تساعد نفسك وأن تتخلص من بعض المعتقدات والأفكار اللعينة التي تربيت عليها، سواء في أسرتك الصغيرة أو في المجتمع الكبير.
لذا استعد كي تغوص بداخل نفسك، أن تنبش في العمق وترى ماذا بداخلها، كيف تشعر، كيف تتنفس، كيف تعيش، ما الأشياء التي تحركك للأمام وما الذي يعطلك؟
فهل أنت مستعد الآن؟
هيا لتقلع الطائرة، وكالعادة
استرخِ في مكان هادئ، ولا تنسَ كوب الشاي بالحليب أو فنجان قهوتك حتى تكتمل بهجتك. ❝ ⏤فاطمه المهدى
❞ بالتأكيد لن تجد كتابًا يدعو للطلاق!
أن تترك المرأة زوجها وبيتها وأبناءها، أو أن يترك الزوج زوجته وأبناءه دون سبب واضح …
هدفنا في مجال العلاقات هو السعي للإصلاح بكل ما أوتينا من قوة، والأصل في الشرع هو الإصلاح والسعي إليه من كلا الطرفين:
﴿إِن يُرِيدَآ إِصۡلَٰحٗا يُوَفِّقِ ٱللَّهُ بَيۡنَهُمَآۗ﴾ [النساء: 35].
لكن هناك، في نقطة ما، في توقيت ما …
شخصان لا يستطيعان التواصل معًا بشكل صحي، وتستحيل العشرة بينهما، فيكون القرار الذي لا مفر منه!
هذا الكتاب موجَّه (لك)، نعم لك أنت.
بعد الذي حدث، سواء تمنيته أم لا، ماذا ستفعل؟
بم تشعر؟
فيم تفكر؟
كيف ستستقبل حياتك بعد ذلك؟
كيف ستتخطى مصاعبها؟
كيف ستتعامل مع المجتمع من حولك؟
بل كيف ستتعامل مع صراعاتك الداخلية؟
إن كنت ما زلت تتهم نفسك بأنَّك السبب فيما حدث …
وإن كنت ترى أنك أقل من أن ترتبط بشخص يحبك ويقدرك …
إن كنت ما زلت مُحمَّلًا بالغضب، والألم، والحيرة، وجلد الذات …
وإن كنت قد تخطيت ذلك لكن الوخز في صدرك لم يتوقف بعد …
إن كنت تعاني من بعض الأحلام أو الكوابيس، قلق في نومك أو أرق …
إن كان لديك أمل في الرجوع على الرغم من انعدام الأسباب …
أو ما زلت تخشى الرجوع، أو أقسمت على عدم العودة إليه مرة أخرى لكن وجدت نفسك ممسكًا بالهاتف محاولًا الحديث معه …
إن كنت تترقب مكالمته أو رسالته، تشعر بالحنين الجارف أو الغضب العارم …
أو تتمنى أن تضربه بشيء على رأسه وأن ترتمي
في أحضانه في الوقت نفسه …
إن كنت تدَّعي أنك سامحته لكن ما زالت مشاعر الرغبة في الثأر تحتل جزءًا لا بأس به من قلبك …
أو ربما مللت العيش بمفردك وتريد أن تبدأ علاقة جديدة ولا تريد أن تكون مأسورًا للماضي الواهم أو السراب …
أو كنت تريد أن تكمل حياتك بمفردك وعزَفت تمامًا عن الزواج وترى أن حياة العزوبية هي أفضل لك بكثير-على الأقل في الوقت الراهن- وإن كنت تريد أن تبدأ حياتك من جديد بسعادة ورضا وهدوء وراحة بالٍ دون أي شريك …
إن كنت جميع ذلك أو بعضه، فسطور هذا الكتاب مهداة إليك.
لكن …
انتبه!
فهذا الكتاب ليس عصا موسى، لن تتحول حياتك إلى جنة بين ليلة وضحاها، ما تعانيه الآن بعض الآلام التي ستحاول التعافي منها، لكن ذلك لن يحدث في غمضة عين، يجب أن تساعد نفسك وأن تتخلص من بعض المعتقدات والأفكار اللعينة التي تربيت عليها، سواء في أسرتك الصغيرة أو في المجتمع الكبير.
لذا استعد كي تغوص بداخل نفسك، أن تنبش في العمق وترى ماذا بداخلها، كيف تشعر، كيف تتنفس، كيف تعيش، ما الأشياء التي تحركك للأمام وما الذي يعطلك؟
فهل أنت مستعد الآن؟
هيا لتقلع الطائرة، وكالعادة
استرخِ في مكان هادئ، ولا تنسَ كوب الشاي بالحليب أو فنجان قهوتك حتى تكتمل بهجتك. ❝
❞ مش عارفين العيب فين
فينا ولا في الدنيا ولا هما الإتنين.
حياه متعبه وعايشينها ومسويانا علي الجانبين.
مش مرتاحين خالص مش أيام ولا اسابيع ولا حتي سنين.
الهم واليأس مالينا بقى مصاحبنا وإحنا عليه متعودين.
دموع عنينا فضحانا والشكوه مررت جوفنا مش رايقين.
لاعارفين نتعود علي الأوجاع إلي خلتنا مرضانين نفسيين.
مفيش ولا ضحكه صافيه بتقابلنا في طريقنا وبنقول عادي أهو بكره تتصلح وإحنا مستنيين.
لكن الآلام علي طول سابقانا بيقابلنا يوماتي الله المعين.
أهي دنيا وإحنا فيها بنتخبط وإحنا بردو حالنا مايعجب الاتنين مع بعض دا كفايه يخلونا مش قادرين نقف عاجزين.
گ /منار أحمد الديب \"عـــآشــــقـــهِ آلَهِدوء\". ❝ ⏤الكاتبه/منار الديب
❞ مش عارفين العيب فين
فينا ولا في الدنيا ولا هما الإتنين.
حياه متعبه وعايشينها ومسويانا علي الجانبين.
مش مرتاحين خالص مش أيام ولا اسابيع ولا حتي سنين.
الهم واليأس مالينا بقى مصاحبنا وإحنا عليه متعودين.
دموع عنينا فضحانا والشكوه مررت جوفنا مش رايقين.
لاعارفين نتعود علي الأوجاع إلي خلتنا مرضانين نفسيين.
مفيش ولا ضحكه صافيه بتقابلنا في طريقنا وبنقول عادي أهو بكره تتصلح وإحنا مستنيين.
لكن الآلام علي طول سابقانا بيقابلنا يوماتي الله المعين.
أهي دنيا وإحنا فيها بنتخبط وإحنا بردو حالنا مايعجب الاتنين مع بعض دا كفايه يخلونا مش قادرين نقف عاجزين.