█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ الصادقون يدوﻡُ ﺃﻣﺮﻫﻢ، ﻭﺍﻟﻜﺬابون ينقطعُ ﺃﻣﺮﻫﻢ، ﻫﺬﺍ ﺃﻣﺮٌ جرت به العادة ﻭﺳُﻨﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺘﻲ لن تجد لها تبديلاً . ❝
❞ ويُذكر عن الصحابي عبّاد بن بشر أنَّه أُصيب بثلاثةِ أسهمٍ من أحَد المشركين خلال صلاته، ومع ذلك لم يقطعها خَشية أنْ يقطع الآية التي كان يقرؤها في صلاته
، قال -تعالى-: (الَّذينَ آمَنوا وَتَطمَئِنُّ قُلوبُهُم بِذِكرِ اللَّـهِ أَلا بِذِكرِ اللَّـهِ تَطمَئِنُّ القُلوبُ) . ❝
❞ باب في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
عن ابن مسعود رضي الله عنه : أن رَسُول الله صلى الله عليه و سلم ، قَالَ : (( مَا مِنْ نَبيٍّ بَعَثَهُ اللهُ في أمَّة قَبْلِي إلاَّ كَانَ لَهُ مِنْ أُمَّتِهِ حَوَارِيُّونَ([2]) وَأصْحَابٌ يَأخُذُونَ بِسنَّتِهِ وَيَقْتَدُونَ بِأَمْرِهِ ، ثُمَّ إِنَّهَا تَخْلُفُ مِنْ بَعْدِهِمْ خُلُوفٌ([3]) يَقُولُونَ مَا لاَ يَفْعَلُونَ وَيَفْعَلُونَ مَا لا يُؤْمَرونَ ، فَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِيَدِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ ، وَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِقَلبِهِ فَهُوَ مُؤمِنٌ ، وَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِلسَانِهِ فَهُوَ مُؤمِنٌ ، وَلَيسَ وَرَاءَ ذلِكَ مِنَ الإيمَانِ حَبَّةُ خَرْدَل )) رواه مسلم . ❝