❞ قد تتأخر الإجابة لأن الوقت لم يحِنْ بعد،
ثمة أشياء إذا أخذتها قبل وقتها كان فيها هلكتكَ،
وإنَّ الله الذي ضبطَ الكون بنظام ودقة،
فيرسلُ الشمس في وقتها المحدد،
ويجري علينا نظام الفصول بترتيب مدهش. ❝ ⏤أدهم شرقاوي
❞ قد تتأخر الإجابة لأن الوقت لم يحِنْ بعد،
ثمة أشياء إذا أخذتها قبل وقتها كان فيها هلكتكَ،
❞ ﴿6 رمضان الحديث العاشر﴾
عن عبدالله بن مغفل رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: اللهَ اللهَ في أصحابي لا تتَّخِذوا أصحابي غَرَضًا بعدي، فمَن أحَبَّهم فبِحُبِّي أحَبَّهم، ومَن أبغَضهم فبِبُغْضي أبغَضهم، ومَن آذاهم فقد آذاني ومَن آذاني فقد آذى اللهَ، ومَن آذى اللهَ يوشِكُ أنْ يأخُذَه .
********** الشرح **********
فقوله ﷺ: الله الله في أصحابي، أي: أذكرِّكم الله تعالى في أصحابي، بمعنى اتقوا الله في أصحابي.
وقوله ﷺ: لا تتحذوا أصحابي غرضا: الغرض: الهدف الذي يرمى إليه، كناية على استهدافهم بالغيبة أو السب والشتم.
وقوله ﷺ: فمَن أحَبَّهم فبِحُبِّي أحَبَّهم، ومَن أبغَضهم فبِبُغْضي أبغَضهم: أي علامة حب رسول الله ﷺ حب أصحابه، وعلامة بغض رسول الله ﷺ بغض أصحابه.
وقوله ﷺ: ومَن آذاهم فقد آذاني ومَن آذاني فقد آذى اللهَ: أي: أنَّ الذي يؤذي أصحابي فإنَّه يؤذيني على الحقيقة لأنهم أصحابي وأحبابي وأنصاري، وإنَّه من آذاني فقد آذى الله تعالى، لأني رسول الله ونبيُّه وحبيبه، فإنَّ أذيَّتي تؤذي الله تعالى.
وقوله ﷺ: ومَن آذى اللهَ يوشِكُ أنْ يأخُذَه: أي: يوشك الله تعالى أن يُنزل عليه سخطه وعذابه، أو يوشك الله تعالى أن يقبظه فيُعذبَّه في الآخرة العذاب الأليم.
وهل التابعون وأتباعهم من جملة من أوصى بهم رسول الله ﷺ؟
الظَّاهر وبما سبق من الأحاديث من اتصال التابعين وأتباعهم بالصحابة، فإنَّ الخطاب عامٌّ للأجيال الثلاثة والله أعلم.
وفي الحديث: تعظيم شأن أصحاب رسول الله ﷺ وأنهم متصلون بالنبي ﷺ كل الاتصال؛ فإن أذيتهم تؤذي النبي ﷺ وأذية النبي تؤذي الله تعالى.
وفيه: وعيد شديد لمن يؤذي أصحاب الرسول ﷺ.. ❝ ⏤الدُّكتُور: عِصَامُ الدِّينِ إِبْرَاهِيمَ النُّقَيْلِي
❞﴿6 رمضان الحديث العاشر﴾ عن عبدالله بن مغفل رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: اللهَ اللهَ في أصحابي لا تتَّخِذوا أصحابي غَرَضًا بعدي، فمَن أحَبَّهم فبِحُبِّي أحَبَّهم، ومَن أبغَضهم فبِبُغْضي أبغَضهم، ومَن آذاهم فقد آذاني ومَن آذاني فقد آذى اللهَ، ومَن آذى اللهَ يوشِكُ أنْ يأخُذَه .
********** الشرح **********
فقوله ﷺ: الله الله في أصحابي، أي: أذكرِّكم الله تعالى في أصحابي، بمعنى اتقوا الله في أصحابي.
وقوله ﷺ: لا تتحذوا أصحابي غرضا: الغرض: الهدف الذي يرمى إليه، كناية على استهدافهم بالغيبة أو السب والشتم.
وقوله ﷺ: فمَن أحَبَّهم فبِحُبِّي أحَبَّهم، ومَن أبغَضهم فبِبُغْضي أبغَضهم: أي علامة حب رسول الله ﷺ حب أصحابه، وعلامة بغض رسول الله ﷺ بغض أصحابه.
وقوله ﷺ: ومَن آذاهم فقد آذاني ومَن آذاني فقد آذى اللهَ: أي: أنَّ الذي يؤذي أصحابي فإنَّه يؤذيني على الحقيقة لأنهم أصحابي وأحبابي وأنصاري، وإنَّه من آذاني فقد آذى الله تعالى، لأني رسول الله ونبيُّه وحبيبه، فإنَّ أذيَّتي تؤذي الله تعالى.
وقوله ﷺ: ومَن آذى اللهَ يوشِكُ أنْ يأخُذَه: أي: يوشك الله تعالى أن يُنزل عليه سخطه وعذابه، أو يوشك الله تعالى أن يقبظه فيُعذبَّه في الآخرة العذاب الأليم.
وهل التابعون وأتباعهم من جملة من أوصى بهم رسول الله ﷺ؟
الظَّاهر وبما سبق من الأحاديث من اتصال التابعين وأتباعهم بالصحابة، فإنَّ الخطاب عامٌّ للأجيال الثلاثة والله أعلم.
وفي الحديث: تعظيم شأن أصحاب رسول الله ﷺ وأنهم متصلون بالنبي ﷺ كل الاتصال؛ فإن أذيتهم تؤذي النبي ﷺ وأذية النبي تؤذي الله تعالى.
وفيه: وعيد شديد لمن يؤذي أصحاب الرسول ﷺ. ❝