أنا الآن وفي هذه اللحظة تحديداً أحمل على عاتقي خيبة أمل كبيرة بسبب شيء كُنت أظنه ذو عظمة بِالنسبة ليِّ بِالطبع اعتبرته شيء قريب كنت لا أريد التفريط به لذلك بذلت كل ما في وسعيِّ من أجل الحفاظ عليه لكَن في نهاية المطاف أدرك أننيِّ/أنّي ظلمت نفسي بل حطمتها حقاً في اعتقادي انه شيء ذو عضمة بِالنسبة ليِّ، تخليت عن كُل مبادئي من أجله وبذلت أقصى ما لديِّ لكن خُذلت يا سادة أدركت في النهاية أننيِّ/أنّي مخطئة، أننيِّ/أنّي اكثر شخص ظلم نفسه بسبب شيء لا يستحق ابداً ولو مقدار حبة من الذي بذلته لأجله......
هل تعلمون ما هوَ الشعور عندما تخذلون؟؟
هل حصل ومررتم بِشعور الخذلان من قبل اشيائكم العظيمة؟؟!
الخيبة التي (أنا) عليها الآن اشبه بالافلاس الروحي ليِّ أنفقت الكثير على توقعاتي وعلى آمالي وهل تعلمون لماذا خاب أملي؟؟
لان يوجد في داخلي حب عميق للشيء الذي تعرضت من قبله للخذلان ......
وفي نهاية المطاف أدركت ان التوقع الكثير، والاهتمام الزائد، والحب المفرط للاشياء هيَ التي تسبب لنا خيبة امل،، سواء كان ذلك في حب الأشخاص، او في حب الأشياء.....
في النهاية لا تتوقع الكثير من الناس أو الأشياء حتى لا تتعرض للخيبة او الخذلان. ❝ ⏤الكاتبة(زاي حاء ) زينب حامد
❞ التوقّع سبب الخذلان..
أنا الآن وفي هذه اللحظة تحديداً أحمل على عاتقي خيبة أمل كبيرة بسبب شيء كُنت أظنه ذو عظمة بِالنسبة ليِّ بِالطبع اعتبرته شيء قريب كنت لا أريد التفريط به لذلك بذلت كل ما في وسعيِّ من أجل الحفاظ عليه لكَن في نهاية المطاف أدرك أننيِّ/أنّي ظلمت نفسي بل حطمتها حقاً في اعتقادي انه شيء ذو عضمة بِالنسبة ليِّ، تخليت عن كُل مبادئي من أجله وبذلت أقصى ما لديِّ لكن خُذلت يا سادة أدركت في النهاية أننيِّ/أنّي مخطئة، أننيِّ/أنّي اكثر شخص ظلم نفسه بسبب شيء لا يستحق ابداً ولو مقدار حبة من الذي بذلته لأجله......
هل تعلمون ما هوَ الشعور عندما تخذلون؟؟
هل حصل ومررتم بِشعور الخذلان من قبل اشيائكم العظيمة؟؟!
الخيبة التي (أنا) عليها الآن اشبه بالافلاس الروحي ليِّ أنفقت الكثير على توقعاتي وعلى آمالي وهل تعلمون لماذا خاب أملي؟؟
لان يوجد في داخلي حب عميق للشيء الذي تعرضت من قبله للخذلان ......
وفي نهاية المطاف أدركت ان التوقع الكثير، والاهتمام الزائد، والحب المفرط للاشياء هيَ التي تسبب لنا خيبة امل،، سواء كان ذلك في حب الأشخاص، او في حب الأشياء.....
في النهاية لا تتوقع الكثير من الناس أو الأشياء حتى لا تتعرض للخيبة او الخذلان . ❝
❞ يذكر د.مصطفى محمود انه التقى احد المبشرين بصيحة جديدة كانت قد انتشرت في امريكا واكتسحت واقيمت لها المؤتمرات والف فيها الكتب والمقالات واصبح لها مبشرين انتشروا في القارات الاربع واسمها (الاستغراق التأملي المتجرد ) وهي موضة وافدة من الهند واحدى بدع اليوجا..وهي تدعو الى ان يخصص الشخص بضع دقائق من يومه يطرح عن نفسه كل الشواغل والهموم ويسترخي ويتجرد عن كل شيء حتى نفسه الى حالة من الخلوص والمحو واللا شئ الى راحة العدم .ويردد كلمات سنسكريتية لا تعني شيء.. وكان المبشر قد اشتكى من عدم التجاوب في مصر ، هنا يقول د.مصطفى محمود :👇👇
قلت له ان هذا امر طبيعي ومتوقع ..فما تقوله وتبشر به ليس امرا جديدا على اسماعنا.. بل اننا نباشر هذه التمارين بالفعل كمسلمين خمس مرات في اليوم .. فهي جزء من صلاتنا الاسلامية التي امرنا بها نبينا عليه الصلاة والسلام.
فالصلاة عندنا تبدأ بهذا الشرط النفسي أن يتجرد المصلي تماما من شواغله و همومه ، و أن يطرح وراءه كل شيء ، و أن يخرج من نفسه و ما فيها من أطماع و شهوات و خواطر و هواجس هاتفا .. الله أكبر .. أي أكبر من كل هذا و يضع قدمه على السجادة في خشوع و استسلام كامل و كأنما يخرج من الدنيا بأسرها ..
و لكن صلاتنا تمتاز على التمرين الذي تبشر به بأنها ليست خروجا من دنيا التوتر و القلق إلى عالم المحو الكامل و راحة العدم .. بل هي خروج إلى الحضرة الإلهية .. إلى حضرة الغنى المطلق .. و نحن لا نستعين بتسابيح و طلاسم سنسكريتية لا معنى لها ، و إنما نسبح بأسماء الرحمن الرحيم مالك يوم الدين لنتمثل في قلوبنا تلك الحضرة الإلهية الجمالية التي ليس كمثلها شيء .
و قلت له إن صلاتنا تعطي المؤمن كل الراحة و الإجازة التي تدعو إليها و زيادة .. فهي ليست مجرد سكتة عقلية ، بل صحوة قلبية و انفتاح وجداني تتلقى فيه النفس شحنة جديدة من النور و نفحة من الرحمة و مدد من التأييد الإلهي .
إنها لحظة خصبة شديدة الغنى ، تعيد صلة المؤمن بالنبع الخفي الذي يستمد منه وجوده .
إن الانفصال عن دنيا النقص و الشر و التوتر يواكبه الاتصال بعالم الكمال و من هنا كان أثر الصلاة على المصلي مضاعفا .
و صلاتنا إذا صلاها المسلم بحضور كامل ، و استغراق و فناء و اندماج ، فإنها تكون شفاء من كل الأمراض التي ذكرتها و أكثر .
. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ يذكر د.مصطفى محمود انه التقى احد المبشرين بصيحة جديدة كانت قد انتشرت في امريكا واكتسحت واقيمت لها المؤتمرات والف فيها الكتب والمقالات واصبح لها مبشرين انتشروا في القارات الاربع واسمها (الاستغراق التأملي المتجرد ) وهي موضة وافدة من الهند واحدى بدع اليوجا..وهي تدعو الى ان يخصص الشخص بضع دقائق من يومه يطرح عن نفسه كل الشواغل والهموم ويسترخي ويتجرد عن كل شيء حتى نفسه الى حالة من الخلوص والمحو واللا شئ الى راحة العدم .ويردد كلمات سنسكريتية لا تعني شيء.. وكان المبشر قد اشتكى من عدم التجاوب في مصر ، هنا يقول د.مصطفى محمود :👇👇
قلت له ان هذا امر طبيعي ومتوقع ..فما تقوله وتبشر به ليس امرا جديدا على اسماعنا.. بل اننا نباشر هذه التمارين بالفعل كمسلمين خمس مرات في اليوم .. فهي جزء من صلاتنا الاسلامية التي امرنا بها نبينا عليه الصلاة والسلام.
فالصلاة عندنا تبدأ بهذا الشرط النفسي أن يتجرد المصلي تماما من شواغله و همومه ، و أن يطرح وراءه كل شيء ، و أن يخرج من نفسه و ما فيها من أطماع و شهوات و خواطر و هواجس هاتفا .. الله أكبر .. أي أكبر من كل هذا و يضع قدمه على السجادة في خشوع و استسلام كامل و كأنما يخرج من الدنيا بأسرها ..
و لكن صلاتنا تمتاز على التمرين الذي تبشر به بأنها ليست خروجا من دنيا التوتر و القلق إلى عالم المحو الكامل و راحة العدم .. بل هي خروج إلى الحضرة الإلهية .. إلى حضرة الغنى المطلق .. و نحن لا نستعين بتسابيح و طلاسم سنسكريتية لا معنى لها ، و إنما نسبح بأسماء الرحمن الرحيم مالك يوم الدين لنتمثل في قلوبنا تلك الحضرة الإلهية الجمالية التي ليس كمثلها شيء .
و قلت له إن صلاتنا تعطي المؤمن كل الراحة و الإجازة التي تدعو إليها و زيادة .. فهي ليست مجرد سكتة عقلية ، بل صحوة قلبية و انفتاح وجداني تتلقى فيه النفس شحنة جديدة من النور و نفحة من الرحمة و مدد من التأييد الإلهي .
إنها لحظة خصبة شديدة الغنى ، تعيد صلة المؤمن بالنبع الخفي الذي يستمد منه وجوده .
إن الانفصال عن دنيا النقص و الشر و التوتر يواكبه الاتصال بعالم الكمال و من هنا كان أثر الصلاة على المصلي مضاعفا .
و صلاتنا إذا صلاها المسلم بحضور كامل ، و استغراق و فناء و اندماج ، فإنها تكون شفاء من كل الأمراض التي ذكرتها و أكثر .