❞ لو ان لها ان ترسم صورة مبسطة عن حياتها، منذ وعن بها، لقالت انها سلسلة من الصدمات. كل صدمه ترسم لها مسارا مغايرا وتبعث في وجودها معاني كانت في غفلة عنها. كان عليها أن تفتش عن الصدمة التالية لتجد طريقها. كانت تمشي متلفتة منتبهة لأبسط الاحداث، تبحث عن بوادر الصدمة فيها.. ❝ ⏤خولة حمدى
❞ لو ان لها ان ترسم صورة مبسطة عن حياتها، منذ وعن بها، لقالت انها سلسلة من الصدمات. كل صدمه ترسم لها مسارا مغايرا وتبعث في وجودها معاني كانت في غفلة عنها. كان عليها أن تفتش عن الصدمة التالية لتجد طريقها. كانت تمشي متلفتة منتبهة لأبسط الاحداث، تبحث عن بوادر الصدمة فيها. ❝
❞ ويهزمني قولي حين أقول أنني بخير وبداخلي يريد النجاة مني، أُشبه وكأنني أنزف بداخلي دون جروحٍ من الخارج، الخارج يتظاهر أنني بخير والضحكات تملأني، ولكن أصرخ من داخلي دون صوت، أريد النجاة مني ومن عقلي، عقلي الذي لا مفّر منه، أصواتٌ داخلي لا تسكت وكأني أعيش صراعًا مع عقلي، ولكن أين المفر؟ أين وأنا في قاعٍ لا أحد يسمع أصواتٌ منه إلا أنا.
#سلمىٰ_محمد.
#كيان_خطوط.. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ ويهزمني قولي حين أقول أنني بخير وبداخلي يريد النجاة مني، أُشبه وكأنني أنزف بداخلي دون جروحٍ من الخارج، الخارج يتظاهر أنني بخير والضحكات تملأني، ولكن أصرخ من داخلي دون صوت، أريد النجاة مني ومن عقلي، عقلي الذي لا مفّر منه، أصواتٌ داخلي لا تسكت وكأني أعيش صراعًا مع عقلي، ولكن أين المفر؟ أين وأنا في قاعٍ لا أحد يسمع أصواتٌ منه إلا أنا.
#سلمىٰ_محمد.
#كيان_خطوط. ❝
❞ “المعاصرون يطلبون منا أن نتقدم إلى الأمام، لكننا لا نؤمن بأفكارهم عن التقدم. و التقليديون يطلبون منا أن نعود إلى الوراء، لكننا لا نريد أن نعود إلى نظامهم المثالي إيضاً. إننا محصورون بين الأثنين، نتقدم خطوتين إلى الأمام و خطوة إلى الوراء، تماماً كما كانت تفعل فرق الجيش العثماني! حتى أننا لا نعزف على أي وتر! أين المفر؟ حتى أننا لسنا أقلية. فلو كنا أقليّة عرقية، أو شعباً من الشعوب الأصلية لأصبحنا تحت حماية ميثاق الأمم المتحدة، و عندها يمكن أن نحصل، على الأقل، على بعض الحقوق الأساسية. أما العدميون و المتشائمون و الفوضويون فلا يُعتبرون أقلية، بل أصبحنا نوعاً منقرضاً، و أخذ عددنا يقلّ يوماً بعد يوم. إلى متى يمكننا أن نبقى على قيد الحياة؟”. ❝ ⏤أليف شافاك
❞ المعاصرون يطلبون منا أن نتقدم إلى الأمام، لكننا لا نؤمن بأفكارهم عن التقدم. و التقليديون يطلبون منا أن نعود إلى الوراء، لكننا لا نريد أن نعود إلى نظامهم المثالي إيضاً. إننا محصورون بين الأثنين، نتقدم خطوتين إلى الأمام و خطوة إلى الوراء، تماماً كما كانت تفعل فرق الجيش العثماني! حتى أننا لا نعزف على أي وتر! أين المفر؟ حتى أننا لسنا أقلية. فلو كنا أقليّة عرقية، أو شعباً من الشعوب الأصلية لأصبحنا تحت حماية ميثاق الأمم المتحدة، و عندها يمكن أن نحصل، على الأقل، على بعض الحقوق الأساسية. أما العدميون و المتشائمون و الفوضويون فلا يُعتبرون أقلية، بل أصبحنا نوعاً منقرضاً، و أخذ عددنا يقلّ يوماً بعد يوم. إلى متى يمكننا أن نبقى على قيد الحياة؟”. ❝