❞ لم تحظ بالشهادات اللازمة أو المال الكافي لارتياد الجامعة، فقط أَظهِرْ نفسك.
إن أردت وظيفة لم تُقبَلْ فيها، أَظهِر نفسك.
احضرْ كلَّ المحاضرات، قُمْ بمهمّات، اجعَلْ نفسك مفيداً. فليتعرّف إليك الناس.
في المحصّلة، سيتقبّلونَك. ❝ ⏤بول اردن
❞ لم تحظ بالشهادات اللازمة أو المال الكافي لارتياد الجامعة، فقط أَظهِرْ نفسك.
إن أردت وظيفة لم تُقبَلْ فيها، أَظهِر نفسك.
❞ \"واطلب السعادة إن أردتها بين أحضان الطبيعة وأعطافها، وفي كل ما يحمل بساط الأرض وتظلل قبة السماء، فالطبيعة أمٌّ حنون تضم بين ذراعيها أولادها البؤساء المحزونين فتمسح همومهم عن صدورهم، ودموعهم عن مآقيهم، وتملأ قلوبهم غبطةً وهناء\".. ❝ ⏤مصطفى لطفي المنفلوطي
❞ ˝واطلب السعادة إن أردتها بين أحضان الطبيعة وأعطافها، وفي كل ما يحمل بساط الأرض وتظلل قبة السماء، فالطبيعة أمٌّ حنون تضم بين ذراعيها أولادها البؤساء المحزونين فتمسح همومهم عن صدورهم، ودموعهم عن مآقيهم، وتملأ قلوبهم غبطةً وهناء˝. ❝
❞ شهادة البكالوريوس الثانية(قانون)
في شهادة بكالوريوس الأولى لغة العربية وأساليب تدريسها، لم أُشارك بالحفل التخرج؛ لأنه بكل بساطة لا اهتم بالشكليات، ولإيماني العميق بأن لا قيمة لشهادة في ظل إنسان يفكر في إصلاح ما هو ميت، بل لأني أعتبر أن خروجي من مقاعد العلم إن صح إطلاق التسمية عليها هو يوم حزن وليس يوم فرح، فهو بمثابة خروجك من مثال القيم والمبادئ والمثل إلى واقع مشوه معكر بماء آسنٍ من المستحيل تحريكه حينما ترى حتى من هم صفوة معكر فكرهم من تلك البيئة المحتلة عقلياً ووجدانياً.
فاعلم يا أيها الخريج يوم تخرجك هو يوم ميلادك، الكتب ومقاعدها هي فترة الحمل والتغذية لعقلك إن أردت الاجتهاد والبحث، فليس ما تمتحن به أو ما يتم تقييمك إياه من شهادة هو أنت أو له أي قيمة، هو مجرد سؤال وإجابة مكررة، فأنت كطالب علم عليك بإبداع سؤال جديد وإجابة جديدة؛ لتخلق واقع جديد لإنسان أكثر تطور، فاحرص على غذاءك أثناء الحمل العقلي؛ لأنه حينما يتم قذفك في واقع الحياة والعمل، سيبدأ صراعك هل تندمج مع الخطأ وتسلك طريق القطيع وينعدم عقلك؛ لترضيهم وتأخذ صك التفوق الاجتماعي المنافق الجاهل الغير واعي أم سترفضه وتحاول تغييره، ونتاج الصراع يعتمد على ما تم تغذيتك لنفسك به في فترة الحمل، فهل أنت مقتنع بفكرك ومبدأك أم مجرد كلمات حفظت دون فهم كما يدرس لك في الجامعات والمدارس من سياسة تجهيل مقصودة لنظام قائم؟
لن أطيل أكثر وشاركت في حفل التخرج القانون كأمر واقع مفروض وهو ثاني الذي درسته بشكل مباشر بعد تخصص اللغة العربية، وخضت تجربة الاحتفال وازداد يقيني بعدم جدواها؛ فهو يوم نهاية والنهاية دوماً مؤلمة مهما كان جمالها...
فحببت أن أشكر نفسي على هذا التفوق الثاني، وأخص بالشكر أساتذتي في كلا التخصصين فكل بستان له زهوره...
مبارك روان 🌹. ❝ ⏤روان شقورة Rawan Shaqoura
❞ شهادة البكالوريوس الثانية(قانون)
في شهادة بكالوريوس الأولى لغة العربية وأساليب تدريسها، لم أُشارك بالحفل التخرج؛ لأنه بكل بساطة لا اهتم بالشكليات، ولإيماني العميق بأن لا قيمة لشهادة في ظل إنسان يفكر في إصلاح ما هو ميت، بل لأني أعتبر أن خروجي من مقاعد العلم إن صح إطلاق التسمية عليها هو يوم حزن وليس يوم فرح، فهو بمثابة خروجك من مثال القيم والمبادئ والمثل إلى واقع مشوه معكر بماء آسنٍ من المستحيل تحريكه حينما ترى حتى من هم صفوة معكر فكرهم من تلك البيئة المحتلة عقلياً ووجدانياً.
فاعلم يا أيها الخريج يوم تخرجك هو يوم ميلادك، الكتب ومقاعدها هي فترة الحمل والتغذية لعقلك إن أردت الاجتهاد والبحث، فليس ما تمتحن به أو ما يتم تقييمك إياه من شهادة هو أنت أو له أي قيمة، هو مجرد سؤال وإجابة مكررة، فأنت كطالب علم عليك بإبداع سؤال جديد وإجابة جديدة؛ لتخلق واقع جديد لإنسان أكثر تطور، فاحرص على غذاءك أثناء الحمل العقلي؛ لأنه حينما يتم قذفك في واقع الحياة والعمل، سيبدأ صراعك هل تندمج مع الخطأ وتسلك طريق القطيع وينعدم عقلك؛ لترضيهم وتأخذ صك التفوق الاجتماعي المنافق الجاهل الغير واعي أم سترفضه وتحاول تغييره، ونتاج الصراع يعتمد على ما تم تغذيتك لنفسك به في فترة الحمل، فهل أنت مقتنع بفكرك ومبدأك أم مجرد كلمات حفظت دون فهم كما يدرس لك في الجامعات والمدارس من سياسة تجهيل مقصودة لنظام قائم؟
لن أطيل أكثر وشاركت في حفل التخرج القانون كأمر واقع مفروض وهو ثاني الذي درسته بشكل مباشر بعد تخصص اللغة العربية، وخضت تجربة الاحتفال وازداد يقيني بعدم جدواها؛ فهو يوم نهاية والنهاية دوماً مؤلمة مهما كان جمالها..
فحببت أن أشكر نفسي على هذا التفوق الثاني، وأخص بالشكر أساتذتي في كلا التخصصين فكل بستان له زهوره..
مبارك روان 🌹. ❝
❞ في كُلِّ ريحٍ تَعْبَثُ امرأةٌ بشاعرها
- خُذِ الجهةَ التي أَهديتني
الجهةَ التي انكَسَرتْ ،
وهاتِ أُنوثتي ،
لم يَبْقَ لي إلاّ التَأمُّلُ في
تجاعيد البُحَيْرَة . خُذْ غدي عنِّي
وهاتِ الأمس ، واتركنا معاً
لا شيءَ ، بعدَكَ ، سوف يرحَلُ
أَو يَعُودُ
..
- وخُذي القصيدةَ إن أَردتِ
فليس لي فيها سواكِ
خُذي (( أَنا )) كِ . سأُكْملُ المنفى
بما تركَتْ يداكِ من الرسائل لليمامِ .
فأيُّنا منا (( أَنا )) لأكون آخرَها ؟
ستسقطُ نجمةٌ بين الكتابة والكلامِ
وتَنْشُرُ الذكرى خواطرها : وُلِدْنا
في زمان السيف والمزمار بين
التين والصُبَّار . كان الموتُ أَبطأَ .
كان أَوْضَح . كان هُدْنَةَ عابرين
على مَصَبِّ النهر . أَما الآن ،
فالزرُّ الإلكترونيُّ يعمل وَحْدَهُ . لا
قاتلٌ يُصْغي إلى قتلى . ولا يتلو
وصيَّتَهُ شهيدُ
..
من أَيِّ ريح جئتِ ؟
قولي ما اسمُ جُرْحِكِ أَعرفِ
الطُرُقَ التي سنضيع فيها مَرّتيْنِ !
وكُلُّ نَبْضٍ فيكِ يُوجعُني ، ويُرْجِعُني
إلى زَمَنٍ خرافيّ . ويوجعني دمي
والملحُ يوجعني … ويوجعني الوريدُ. ❝ ⏤محمود درويش