❞ كنت أشعر بأنك قد تغيرت وأنك تخفين عني شيئا ما تأبين قوله لي..كنت متغيرة تماما...منذ مدة لم تعودي كما كنت من قبل...
كنت قليلة الكلام...كثيرة الشرود...تتجنبين الاحاديث وتتخفين عن الاعين...وتهربين من الاهتمام...
كنت صامتة لا تريدين ان تحدثيني عن سرك لسبب اجهله..سألتك مرارا عما اصابك ولم تجيبي عدا بجملة واحدة:انا بخير.
بينما كل شيء فيك كان يدل على عكس ذلك تماما.... ❝ ⏤إيمان رياني
❞ كنت أشعر بأنك قد تغيرت وأنك تخفين عني شيئا ما تأبين قوله لي.كنت متغيرة تماما..منذ مدة لم تعودي كما كنت من قبل..
كنت قليلة الكلام..كثيرة الشرود..تتجنبين الاحاديث وتتخفين عن الاعين..وتهربين من الاهتمام..
كنت صامتة لا تريدين ان تحدثيني عن سرك لسبب اجهله.سألتك مرارا عما اصابك ولم تجيبي عدا بجملة واحدة:انا بخير.
بينما كل شيء فيك كان يدل على عكس ذلك تماما. ❝
❞ كنت كعادتك...قوياً...مغريا...فاتنا...مدمِّرا...آسرا... وكنتُ كعادتي ايضا لا أقدر على اخفاء قدرتي على قراءتك وفهمك ...كطفلةٍ سعيدةٍ بلعبتها ...لا يمكن ان اخفي سعادتي بلقائك ولقياك والنظر اليك والنظر في وجهك... وتأمل ملامحك الاخاذة...شيء ما فيك يجعل جاذبيتكَ غير قابلة للمقاومة...أو ربما كنت أنثى دون مناعة ...ضعيفة امام رجولة كهذه!
كنت كعادتك...قوياً...مغريا...ولكنك كنت متغيرا كثيراً....شيء ما فيك جعل منك رجلا آخر لم أتعرف إليه... رجلا بدا لي مبهما لست قادرة على فكّ شيفرته بهذه السهولة...وبهذه البساطة... لم تعد الأمور بديهيةً كما كانت....لم تعد واضحًا كما كنت...زاد غموضك وازدادت نقاط إستفهامي من حولك..شيء ما حصل بداخلك...جعلك رجلا آخر لست نفسه الذي كنتُ أعرفه وأرافقه منذ سنوات...ولست نفس ذلك البطل الذي كتبت عنه تلك الرواية...
كنت قوياً أو ربما تتصنع القوة ولكن كم كنت متغيرا ولا يمكنك اخفاء ذلك عني...
كان الامر واضحا جدا!
لم تعد كما كنت مطلقاً!
لم افهم جيدا سبب انطفاء صوتك...
ربما الخيبة! خيبتك التي تعرضت إليها جعلت منك مكسوراً يحاول ترميم بقاياه ويسعى الى اخفاء كسوره وإبراز صلابته... ولكنك كنت طفلي ولا يمكن لطفلٍ ان يخفي مشاعره عن والدته مهما حاول... لم أرغب في طرح اي سؤال عليك خلال لقائي بك..فقد كنت ادرك جيدا مدى كرهك لتطفّل الاخرين وطرح الاسئلة! كنتَ غامضا تثير اسئلة كثيرة في ذهن من يلتقي بك ولكنك كنت تكره فضول الآخرين نحوك! فلا يمكن لأحد اكتشافك إن لم تسمح له بذلك!
كم كنتُ اخافك...وخوفي هذا لا يتبدد كلّما اقف امامك من جديد!. ❝ ⏤إيمان رياني
❞ كنت كعادتك..قوياً..مغريا..فاتنا..مدمِّرا..آسرا.. وكنتُ كعادتي ايضا لا أقدر على اخفاء قدرتي على قراءتك وفهمك ..كطفلةٍ سعيدةٍ بلعبتها ..لا يمكن ان اخفي سعادتي بلقائك ولقياك والنظر اليك والنظر في وجهك.. وتأمل ملامحك الاخاذة..شيء ما فيك يجعل جاذبيتكَ غير قابلة للمقاومة..أو ربما كنت أنثى دون مناعة ..ضعيفة امام رجولة كهذه!
كنت كعادتك..قوياً..مغريا..ولكنك كنت متغيرا كثيراً..شيء ما فيك جعل منك رجلا آخر لم أتعرف إليه.. رجلا بدا لي مبهما لست قادرة على فكّ شيفرته بهذه السهولة..وبهذه البساطة.. لم تعد الأمور بديهيةً كما كانت..لم تعد واضحًا كما كنت..زاد غموضك وازدادت نقاط إستفهامي من حولك.شيء ما حصل بداخلك..جعلك رجلا آخر لست نفسه الذي كنتُ أعرفه وأرافقه منذ سنوات..ولست نفس ذلك البطل الذي كتبت عنه تلك الرواية..
كنت قوياً أو ربما تتصنع القوة ولكن كم كنت متغيرا ولا يمكنك اخفاء ذلك عني..
كان الامر واضحا جدا!
لم تعد كما كنت مطلقاً!
لم افهم جيدا سبب انطفاء صوتك..
ربما الخيبة! خيبتك التي تعرضت إليها جعلت منك مكسوراً يحاول ترميم بقاياه ويسعى الى اخفاء كسوره وإبراز صلابته.. ولكنك كنت طفلي ولا يمكن لطفلٍ ان يخفي مشاعره عن والدته مهما حاول.. لم أرغب في طرح اي سؤال عليك خلال لقائي بك.فقد كنت ادرك جيدا مدى كرهك لتطفّل الاخرين وطرح الاسئلة! كنتَ غامضا تثير اسئلة كثيرة في ذهن من يلتقي بك ولكنك كنت تكره فضول الآخرين نحوك! فلا يمكن لأحد اكتشافك إن لم تسمح له بذلك!
كم كنتُ اخافك..وخوفي هذا لا يتبدد كلّما اقف امامك من جديد!. ❝
❞ لقد هلكني شعوري بالحيرة المختلطة بالندم الذي تتآكل روحي يوميا به ...الندم على كل ما شعرت به تجاهك وكل ما فعلته...لقد كان خطأ فادحا أردت أن اخرج به من سلسلة قديمة من الاخطاء ...وهاهي تتواصل بك ومعك ...بعد أن أسأت التقدير وأخطأت الحساب... أسأت لنفسي قبل كل شيء تماما كما فعلت في السابق وتعدهت الا تعاد كل أخطاء الماضي ... اشعر بحقد كبير على كل من يجعلني اشعر بالندم على شيء ما قمت به...اشعر بكره شديد لكل من يجعلني اشعر بخطئي الفادح في حق نفسي ...اشعر بكره شديد لمن يتسبب في حيرتي وعدم فهمي لنفسي ...لكل من يتسبب في تبعثري وعدم قدرتي على حسن تدبير امري في قادم الايام...اشعر بكره شديد لكل من يجعلني أقضي ايامي شاردة الذهن واجمة... أمشي على هذه الأرض كالظلّ...لا ارى شيئا أمامي سوى افكاري التي تقتلني كل لحظة...اشعر بكره شديد لكل من يجعلني أهرب من الدنيا إليه ثم أهرب منه ومن نفسي الى وحدتي لأنسى واتناسى ما فعله بي وما فعلته بنفسي جراءه...
اشعر بإنعدام الرغبة في النظر الى وجهي...
لو كنت املك القدرة على محو هذه السنوات من عمري بجميع اناسها واحداثها بجميع من عرفت وما عشت...لو كانت الحياة ورقة بإمكاننا ان نمحو كل شيء عليها بجرة قلم!
ولكننا مع الأسف لا نمتلك سوى قليلا من الصبر لنتمكن من مواصلة العيش به كي لا نموت يأسا ولا نقتل أنفسنا فينعتوننا بالكفر ويمنعون عن ارواحنا حتى قراءة فاتحة رحمةً بنا.. لكننا في الحقيقة نموت كل يوم ...نموت قهرا...ولا احد يرى موتنا هذا الذي يسكن بداخلنا ويعيش فينا ...لم ينخفض سقف طموحاتنا بل تلاشى.
#سأبقى لاكتبك. ❝ ⏤إيمان رياني
❞ لقد هلكني شعوري بالحيرة المختلطة بالندم الذي تتآكل روحي يوميا به ..الندم على كل ما شعرت به تجاهك وكل ما فعلته..لقد كان خطأ فادحا أردت أن اخرج به من سلسلة قديمة من الاخطاء ..وهاهي تتواصل بك ومعك ..بعد أن أسأت التقدير وأخطأت الحساب.. أسأت لنفسي قبل كل شيء تماما كما فعلت في السابق وتعدهت الا تعاد كل أخطاء الماضي .. اشعر بحقد كبير على كل من يجعلني اشعر بالندم على شيء ما قمت به..اشعر بكره شديد لكل من يجعلني اشعر بخطئي الفادح في حق نفسي ..اشعر بكره شديد لمن يتسبب في حيرتي وعدم فهمي لنفسي ..لكل من يتسبب في تبعثري وعدم قدرتي على حسن تدبير امري في قادم الايام..اشعر بكره شديد لكل من يجعلني أقضي ايامي شاردة الذهن واجمة.. أمشي على هذه الأرض كالظلّ..لا ارى شيئا أمامي سوى افكاري التي تقتلني كل لحظة..اشعر بكره شديد لكل من يجعلني أهرب من الدنيا إليه ثم أهرب منه ومن نفسي الى وحدتي لأنسى واتناسى ما فعله بي وما فعلته بنفسي جراءه..
اشعر بإنعدام الرغبة في النظر الى وجهي..
لو كنت املك القدرة على محو هذه السنوات من عمري بجميع اناسها واحداثها بجميع من عرفت وما عشت..لو كانت الحياة ورقة بإمكاننا ان نمحو كل شيء عليها بجرة قلم!
ولكننا مع الأسف لا نمتلك سوى قليلا من الصبر لنتمكن من مواصلة العيش به كي لا نموت يأسا ولا نقتل أنفسنا فينعتوننا بالكفر ويمنعون عن ارواحنا حتى قراءة فاتحة رحمةً بنا. لكننا في الحقيقة نموت كل يوم ..نموت قهرا..ولا احد يرى موتنا هذا الذي يسكن بداخلنا ويعيش فينا ..لم ينخفض سقف طموحاتنا بل تلاشى.