❞ حُلمي🥺
البارت 【2】
ادهم :-استغفر الله العظيم واتوب إليه والله عارف ي آدم انك مش انت اللي عملت كدا بس مضطر
ادهم وهو بيفتكر من سنتين
فلاش باك
ادم:-الو ي ادهم الحق ريم ريم ي ادهم
ادهم:- مالها
آدم :- تعالي علي المكان دا بس الأول ....
ادهم :-ماشي جاي
ادهم جيه واتصدم لما لقي أخته مسورقه وقاعده تقول سيبوني سيبوني
ادهم :- وديها ي آدم المستشفي
آدم :- حاضر
ادهم :- الو ي محمد
محمد:-الو
ادهم :- تجبلي رجالتك وتعرفلي مين عمل في اختي كدا
محمد:- حاضر
ادهم راح المستشفي
وسأل الدكتور
الدكتور :- والله هي عندها صدمه وهتاخد وقت عبال م تخف منها ف الأحسن انك توديها بره هتعرف تتحسن احلي من هنا
ادهم:-شكرا ليك
الدكتور :- الشكر لله وحده
ادهم قال ل آدم انا خوديها وتتعالج بره عشان هي من الصدمه مش هتعرف تتكلم ولا تتأقلم مع حد
ادم:- حاضر بس هاجي معاها
ادهم :- لا
آدم :- خلاص سبها هنا هخلي اختي تهتم بيها
ادهم:- لاءه برضو
آدم :- لي كدا ي ادهم انت لي مش عايزني معاها راعي ظروف أنها مراتي
ادهم ببرود:- مش مراتك لسه
ادم:-ي جدع يعمر بيت برودك دا لاحظ أننا كاتبين الكتاب
ادهم :- م انت هتطلقها
متسألنيش لي لو عايز صحوبيتنا تكمل م تجادلنيش
ادم:-يعني اي ي ادهم
أدهم :- افهمها زي م تفهمها يلا سلام
ادهم استأذن من الدكتور وكان مخلي السكرتيرة بتاعته تحجز ليه طيران عشان مسافر ب اخته
و اخدها وسافر جاله اتصال وهو في الطيارة
محمد:- الو
ادهم:- اي ي محمد عرفت
محمد :- اه طلع فهد المنشاوي
ادهم :- كنت عارف
محمد:- بس خلي بالك هيتهمها في آدم وهيعمل دلائل كتير حتي مدي ل اختك برشام هلوسه تشوف فهد آدم عشان انت عارف انه كان بيحبها و آدم اتجوزها ف عاوز يوقعكم ويوقع الدنيا كلها في بعض
ادهم :- تسلم ي محمد
محمد:- علي ي باشا مانت هتجوزني زينب
أدهم :- انت في اي ولا في اي يلا😂
محمد:- اي ي باشا احنا متفقين
ادهم :-خلاص انزل ان شاء الله واخطبهالك
محمد:-لاااااا انت هتضحك عليا انا عاوز زي آدم كتب الكتاب يوم الخطوبه
أدهم :-ماشي ي أخويا ان شاء الله
محمد:- أيوه كدا يلا بقي سلااامووز
ادهم:- قبل م تقفل تراقب كل حركات فهد
محمد:-ودي حاجه عاوزه توصيه
ادهم :- يديمك ليا
محمد:- وليا عشان تجوزني زينب😂
ادهم:-تبع مصلحتك
قفلوا مع بعض
لا حول ولا قوة الا بالله
ادهم رن علي آدم
ادهم:- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
آدم :- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ادهم :-انا عرفت انك انت اللي عملت كدا
آدم بصدمه :-اناا
ادهم :بص ي آدم انت صاحبي من واحنا في الحضانه مع بعض بقالنا اكتر من 25 / 26 سنه طبعا اختي اهم حاجه ووصية بابا الله يرحمه ف انا هتعامل معاك وصحوبيتنا و كل حاجه زي م كنا بس اختي تنساها
آدم :- والله م عملت حاجه تب ازاي هعمل وهرن عليك
ادهم :- سهله عشان م أشك وبص ي آدم خلاااااص الموضوع اتقفل
ادم:-بس دي مراتي وازاي هعمل كدا في قطعه من روحي
ادهم :-معرفش بقي شوف نفسك يلا في امان الله
آدم :- حرام عليك انت بتشك فيا
ادهم قفل المكالمه في وشه عشان معرفش يقوله اي عشان مش عاوز حد يعرف ووداها المانيا تتعالج هناك وفي تحسن ملحوظ جدااا
ادهم فاق من الذكريات علي رنت تيليفون :- لقاه محمد قال في سره بقالنا سنتين ومش عارفين نمسكه ياارب وقام فاتح المكالمه
محمد :السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عامل اي ي ادهومي
ادهم :- احترم نفسك يا ولا عشان خلاص اتجوزت😂
محمد:-أحبك انا اه صحيح المهم مسكنا فهد
ادهم :-بجد الحمد لله تب إزاي محمد هبقي أحكيلك .
كدا بقي ريم محتاجه ان هي تنزل عشان تشهد غير المصايب اللي هو عاملها
ادهم:-اه مانا أن شاء الله هنزلها قريب انا مسافر قريب علي بكره كدا أن شاء الله
محمد؛- ان شاء الله يلا بقي سلام رايح ل زوبه
ادهم:- بتغظني يعني
محمد:-تعرف عني كدا
ادهم:- لا دا اكتر من كدا
محمد:- اقفل احسن يلا في امان الله
ادهم :- في حفظه ورعايته
🌻🌻🌻🌻
عند أسيل *
أسيل خرجت من المدرسه وبعد كدا راحت الدروس وكانت بتستأذن ان هي تدخل الحمام بس كانت بتتوضي وتصلي عشان م في اي صلاة تتأخر علييها
وبعد كدا روحت علي المغرب وهي ماشيه خبطت في واحد
اسيل:- انا اسفه
..:-هو اي إللي انتي اسفه انتي مش عارفه انا مين
اسيل:-هتكون مين يعني وزير الداخليه يعني
...:- لا يقطه انا ديب مدبولي
اسيل في سرها سمعت الاسم دا فين سمعته فين افتكرت :- واي يعني اهبب بيه اي يعني بقولك اي انا لولا اني متأخره م كنت سكتلك
وقامت سيباه وماشيه
ديب:- مسيرك هتقعي تحت أيدي ي قطه
اسيل:- ربنا يستر وقال دا اللي بابا عاوزه يكون جوزي مش اومال
ووصلت وأول م وصلت
اسيل:- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ياابشرررر ياللي مش هنا
هدي:- عاوزه اي ي بت
اسيل:- انا صاميه والله عاوزه أفطر
هدي:- ماشي هحضر الأكل عبال م تصلي المغرب بس اكسري صيامك الأول
اسيل انا كسراه من زومان هصلي اهو
صلت وخلصت وبعد.كدا اكلت وراحت عشان تريح نصايه وبعد.كدا تذاكر
صحت بعد العشاء صلت وقرأت ورد البقرة هي عامله لنفسها سورة البقرة كل يوم تقرأها وقرأت أذكار المساء عشان م كانت قرأتها وبدأت تذاكر ذاكرت وهي بتذاكر كانت الساعه 10 ونص باباها جيه
محمود :- أسيل أسيل
اسيل:- نعم ي بابا
محمود:- ديب اللي كلمتك عليه دا متقدم ليكي
اسيل:- لا يا بابا معلش قوله م موافقه
محمود بنبرة عاليه:- غصب عنك هتجوزيه ولعلمك بقي أن الفرح كمان شهر
اسيل:- بس انا مش عايزاه
محمود:- غصب عنك هتاخديه
وسابها ومشي اسيل قعدت تعيط مش متخيله ان هي اصلا تتجوز واحد زي دا بيسهر وكل ثانيه مع بنت شكل وميعرفش حاجه في الدين ومش بيركعها
دخلت نامت وهي معيطه
هدي:- ي محمود دا كله عشان كنت عايزها ولد ربنا بيقول أليس الذكر كالاثني
محمود:-من ساعت م اتولدت وانتي قاعده تقوليلي عارف وغير كدا دا لمصلحتها هيعيشها عيشه فل
هدي:- انت محسسني انك مش معيشها
محمود:- بقولك اي ي هدي نامي عشان انا خلقي في مناخري
هدي نامت
تاني يوم قبل م ينزل للشغل
محمود:-أسيل اسيل
اسيل:- نعم ي بابا
محمود :-.....
اسيل:-لا طبعا
ولقت كف علي وشها
وبكدا البارت يكون خلص واتمني انه يكون نال اعجابكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ربي اني مسني الضر وانت أرحم الراحمين
لا حول ولا قوة الا بالله
استغفر الله العظيم واتوب اليه
اللهم صلي علي سيدنا محمد
⤶ڪ/آلاء ابـنـة\"ة محـمود 🦋..↺\". ❝ ⏤آلاء محمود كبشه
❞ حُلمي🥺
البارت 【2】
ادهم :-استغفر الله العظيم واتوب إليه والله عارف ي آدم انك مش انت اللي عملت كدا بس مضطر
ادهم وهو بيفتكر من سنتين
فلاش باك
ادم:-الو ي ادهم الحق ريم ريم ي ادهم
ادهم:- مالها
آدم :- تعالي علي المكان دا بس الأول ..
ادهم :-ماشي جاي
ادهم جيه واتصدم لما لقي أخته مسورقه وقاعده تقول سيبوني سيبوني
ادهم :- وديها ي آدم المستشفي
آدم :- حاضر
ادهم :- الو ي محمد
محمد:-الو
ادهم :- تجبلي رجالتك وتعرفلي مين عمل في اختي كدا
محمد:- حاضر
ادهم راح المستشفي
وسأل الدكتور
الدكتور :- والله هي عندها صدمه وهتاخد وقت عبال م تخف منها ف الأحسن انك توديها بره هتعرف تتحسن احلي من هنا
ادهم:-شكرا ليك
الدكتور :- الشكر لله وحده
ادهم قال ل آدم انا خوديها وتتعالج بره عشان هي من الصدمه مش هتعرف تتكلم ولا تتأقلم مع حد
ادم:- حاضر بس هاجي معاها
ادهم :- لا
آدم :- خلاص سبها هنا هخلي اختي تهتم بيها
ادهم:- لاءه برضو
آدم :- لي كدا ي ادهم انت لي مش عايزني معاها راعي ظروف أنها مراتي
ادهم ببرود:- مش مراتك لسه
ادم:-ي جدع يعمر بيت برودك دا لاحظ أننا كاتبين الكتاب
ادهم :- م انت هتطلقها
متسألنيش لي لو عايز صحوبيتنا تكمل م تجادلنيش
ادم:-يعني اي ي ادهم
أدهم :- افهمها زي م تفهمها يلا سلام
ادهم استأذن من الدكتور وكان مخلي السكرتيرة بتاعته تحجز ليه طيران عشان مسافر ب اخته
و اخدها وسافر جاله اتصال وهو في الطيارة
محمد:- الو
ادهم:- اي ي محمد عرفت
محمد :- اه طلع فهد المنشاوي
ادهم :- كنت عارف
محمد:- بس خلي بالك هيتهمها في آدم وهيعمل دلائل كتير حتي مدي ل اختك برشام هلوسه تشوف فهد آدم عشان انت عارف انه كان بيحبها و آدم اتجوزها ف عاوز يوقعكم ويوقع الدنيا كلها في بعض
ادهم :- تسلم ي محمد
محمد:- علي ي باشا مانت هتجوزني زينب
أدهم :- انت في اي ولا في اي يلا😂
محمد:- اي ي باشا احنا متفقين
ادهم :-خلاص انزل ان شاء الله واخطبهالك
محمد:-لاااااا انت هتضحك عليا انا عاوز زي آدم كتب الكتاب يوم الخطوبه
أدهم :-ماشي ي أخويا ان شاء الله
محمد:- أيوه كدا يلا بقي سلااامووز
ادهم:- قبل م تقفل تراقب كل حركات فهد
محمد:-ودي حاجه عاوزه توصيه
ادهم :- يديمك ليا
محمد:- وليا عشان تجوزني زينب😂
ادهم:-تبع مصلحتك
قفلوا مع بعض
لا حول ولا قوة الا بالله
ادهم رن علي آدم
ادهم:- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
آدم :- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ادهم :-انا عرفت انك انت اللي عملت كدا
آدم بصدمه :-اناا
ادهم :بص ي آدم انت صاحبي من واحنا في الحضانه مع بعض بقالنا اكتر من 25 / 26 سنه طبعا اختي اهم حاجه ووصية بابا الله يرحمه ف انا هتعامل معاك وصحوبيتنا و كل حاجه زي م كنا بس اختي تنساها
آدم :- والله م عملت حاجه تب ازاي هعمل وهرن عليك
ادهم :- سهله عشان م أشك وبص ي آدم خلاااااص الموضوع اتقفل
ادم:-بس دي مراتي وازاي هعمل كدا في قطعه من روحي
ادهم :-معرفش بقي شوف نفسك يلا في امان الله
آدم :- حرام عليك انت بتشك فيا
ادهم قفل المكالمه في وشه عشان معرفش يقوله اي عشان مش عاوز حد يعرف ووداها المانيا تتعالج هناك وفي تحسن ملحوظ جدااا
ادهم فاق من الذكريات علي رنت تيليفون :- لقاه محمد قال في سره بقالنا سنتين ومش عارفين نمسكه ياارب وقام فاتح المكالمه
محمد :السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عامل اي ي ادهومي
ادهم :- احترم نفسك يا ولا عشان خلاص اتجوزت😂
محمد:-أحبك انا اه صحيح المهم مسكنا فهد
ادهم :-بجد الحمد لله تب إزاي محمد هبقي أحكيلك .
كدا بقي ريم محتاجه ان هي تنزل عشان تشهد غير المصايب اللي هو عاملها
ادهم:-اه مانا أن شاء الله هنزلها قريب انا مسافر قريب علي بكره كدا أن شاء الله
محمد؛- ان شاء الله يلا بقي سلام رايح ل زوبه
ادهم:- بتغظني يعني
محمد:-تعرف عني كدا
ادهم:- لا دا اكتر من كدا
محمد:- اقفل احسن يلا في امان الله
ادهم :- في حفظه ورعايته
🌻🌻🌻🌻
عند أسيل *
أسيل خرجت من المدرسه وبعد كدا راحت الدروس وكانت بتستأذن ان هي تدخل الحمام بس كانت بتتوضي وتصلي عشان م في اي صلاة تتأخر علييها
وبعد كدا روحت علي المغرب وهي ماشيه خبطت في واحد
اسيل:- انا اسفه
.:-هو اي إللي انتي اسفه انتي مش عارفه انا مين
اسيل:-هتكون مين يعني وزير الداخليه يعني
..:- لا يقطه انا ديب مدبولي
اسيل في سرها سمعت الاسم دا فين سمعته فين افتكرت :- واي يعني اهبب بيه اي يعني بقولك اي انا لولا اني متأخره م كنت سكتلك
وقامت سيباه وماشيه
ديب:- مسيرك هتقعي تحت أيدي ي قطه
اسيل:- ربنا يستر وقال دا اللي بابا عاوزه يكون جوزي مش اومال
ووصلت وأول م وصلت
اسيل:- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ياابشرررر ياللي مش هنا
هدي:- عاوزه اي ي بت
اسيل:- انا صاميه والله عاوزه أفطر
هدي:- ماشي هحضر الأكل عبال م تصلي المغرب بس اكسري صيامك الأول
اسيل انا كسراه من زومان هصلي اهو
صلت وخلصت وبعد.كدا اكلت وراحت عشان تريح نصايه وبعد.كدا تذاكر
صحت بعد العشاء صلت وقرأت ورد البقرة هي عامله لنفسها سورة البقرة كل يوم تقرأها وقرأت أذكار المساء عشان م كانت قرأتها وبدأت تذاكر ذاكرت وهي بتذاكر كانت الساعه 10 ونص باباها جيه
محمود :- أسيل أسيل
اسيل:- نعم ي بابا
محمود:- ديب اللي كلمتك عليه دا متقدم ليكي
اسيل:- لا يا بابا معلش قوله م موافقه
محمود بنبرة عاليه:- غصب عنك هتجوزيه ولعلمك بقي أن الفرح كمان شهر
اسيل:- بس انا مش عايزاه
محمود:- غصب عنك هتاخديه
وسابها ومشي اسيل قعدت تعيط مش متخيله ان هي اصلا تتجوز واحد زي دا بيسهر وكل ثانيه مع بنت شكل وميعرفش حاجه في الدين ومش بيركعها
دخلت نامت وهي معيطه
هدي:- ي محمود دا كله عشان كنت عايزها ولد ربنا بيقول أليس الذكر كالاثني
محمود:-من ساعت م اتولدت وانتي قاعده تقوليلي عارف وغير كدا دا لمصلحتها هيعيشها عيشه فل
هدي:- انت محسسني انك مش معيشها
محمود:- بقولك اي ي هدي نامي عشان انا خلقي في مناخري
هدي نامت
تاني يوم قبل م ينزل للشغل
محمود:-أسيل اسيل
اسيل:- نعم ي بابا
محمود :-...
اسيل:-لا طبعا
ولقت كف علي وشها
وبكدا البارت يكون خلص واتمني انه يكون نال اعجابكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ربي اني مسني الضر وانت أرحم الراحمين
لا حول ولا قوة الا بالله
استغفر الله العظيم واتوب اليه
اللهم صلي علي سيدنا محمد
⤶ڪ/آلاء ابـنـة˝ة محـمود 🦋.↺˝. ❝
❞ سحر الفودو
#بقلم_الهام_احمد_عبدالحليم_نيروزونيارنيار
كنت بزيارة لأحد الأقرباء.
ولانى مش بحب زيارة الأماكن الريفية ما كنتش بروح كتير هناك لكن المره دى وأثناء اقامتى عندهم فترة الزيارة كنت زهقان فقلت أخرج اتمشى شوية يمكن الهواء يخلينى أنام.
وانا خارج من الغرفة اللى مقيم فيها مريت من أمام شباك الغرفة اللى جنبى ودى كانت غرفة السيدة اللى مسؤلة عن الدار بما أنه دار عمده بقى فتلاقى ناس بتنضف وناس بتطبخ وتغسل الست دى الكبيرة بتاعتهم بس شوفتها من الشباك وهى بتعمل حاجه غريبة ماسكه عروسة مصنوعه من قماش.وعماله تغرز فيها إبر.الغريب بقى ودى الحاجه اللى مش فاهمها وأنا مركز معها أول ما تغرز إبرة بسمع زى صوت حد بيصرخ صرخات مكتومة حد بيتالم بس الصوت جاى من الغرف اللى فوق ياترى دى صدفه ولا فى شئ مشترك في الموضوع ده.فضل الحال شوية من الوقت وخوفت تنتبه عليا.
سحبت نفسى بهدوء وخرجت الجنينة يمكن أعرف أفكر فى اللى شوفته ده.
فضلت في الجنينة شوية حسيت أنى تعبت قلت أدخل أنام.
دخلت وأنا داخل لقيت غرفة نفس السيدة خارج منها ضوء أحمر وسامع صوت تمتمة بكلام غريب هى الست دى بتعمل ايه ؟
وياترى هما سايبنها ليه؟
وأنا مالى هما يومين هخلص زيارتى وامشى.
دخلت نمت بس لسه الفضول شاغل راسى ياترى الست دى كانت بتعمل ايه ؟وايه علاقتها بالشخص اللى كان بيصرخ؟ وياترى مين ده وايه حكايته ؟
هو أنا كده فضولى فعلاً ولا الموضوع هو اللى غريب ؟
لا أنا هراقب الست دى وأشوف فيه إيه ؟
نمت وعدا الوقت لقيت عمى فارس القناوى العمده باعت حد يصحينى.
صحيت وجهزت نفسي وخرجت من الغرفة علشان اروحله بس مش عارف ليه عينى جات على نفس الغرفة لقيتها فاضية كان عندى فضول أدخل أشوف فيه إيه فى الغرفة دى.
عارف أنه غلط بس لو ما دخلتش مش هرتاح.
بصيت حواليا ما لاقيتش حد اتسحبت بشويش ودخلت الغرفة كانت ريحتها غريبة ريحة بشعة وتخنق.
ضغط على نفسى وفضلت ادور وأنا مش عارف بدور على إيه.
ايوه صح هدور على العروسه اللى كانت بتغرز فيها الإبر والدبابيس.
فضلت ادور الغرفة كانت منظمة واللى يدخل فيها غرفة عادية.لكن مش مريحة.
فضلت ادور لحد ما لقيت تحت السرير صندوق صغير.
مسكت الصندوق وحاولت افتحه بس يا ترى فين مفتاحه.
وضعت الصندوق جانباً وبحثت عن المفتاح.
بحثت كتير لكن مش لاقى حاجه.
وأنا واقف يأس عينى جات على صندوق صغير على الطاولة اللى بالغرفة بصيت عليه يبان صندوق زينة بس ما فيش مانع يتحط فيه حاجه.مسكت الصندوق وفضلت ااقلب فيه لحد ما لقيت فيه المفتاح روحت اجربه على الصندوق وفتح.
بس لقيت جوه الصندوق العروسه وشوية عضم وصورة لبنت زى القمر بس مكتوب عليها حاجات مش مفهومة بلون أحمر معرفش بقى ده لون ولا دم.
بس الموضوع غريب طلعت التليفون بتاعى وصورت الحاجة اللى جوه الصندوق علشان أبحث عنها وأعرف دى إيه.
وبعدين رجعت كل حاجه زى ما كانت وخرجت بره الغرفة.
وأنا بره بحاول أخد نفسى افتكرت عمى العمده أنه كان باعت لى.ظبط نفسى وخرجت علشان اشوفه.
وأحنا قاعدين لقيته بيقولى عايز منك خدمة يا عمر.
قولتله أنت تأمر يا عمى.
قالى عايزك تتجوز بنتى قدام أهل البلد وتاخدها معاك مصر.
قولتله اتجوز بنتك.
قالى لحد لما توصل مصر بس وأبقى طلقها.
أنا هجى وراك أدخلها مصحه في مصر بس لازم قدام أهل البلد يبان أنها اتجوزت وسافرت مع جوزها أنت عارف الناس هنا ما بتسكتش وأنا مش عايزهم يقولوا على بنتى مجنونه.
عمر: طب وهى مجنونه فعلاً ولا عندها إيه ؟
العمده: ياعمر يا أبنى أنا بنتى كانت زينة البنات كلهم وكانوا كل شباب البلد هيتجننوا عليها.
بس من فترة مش كبيرة بنتى بقيت بتحصل لها حاجات كتير.
على طول تعبانه وجسمها بيخس ودايما تشتكى أن فيه حد معها فى الغرفة وعايز يقتلها ده غير أنها دايما تقول حاسة بشكشكة في رجلى وأبدى ومش عارفه أقف على رجلى لفيت بيها على دكاترة كتير قالوا معندهش حاجه اومال إيه اللى بيحصل معها ده مش عارف.
واللى زاد وغطا في الفترة الأخيرة بتصرخ لوحدها وتضحك لوحدها وأوقات لما بدخل اطمن عليها بتهاجمنى.ده غير أنها بتخبط رأسها في الحيط لحد ما تفقد الوعي.
كل الحاجات دي خليتنا حابسها في غرفة فوق فى آخر البيت علشان محديش يسمع صوتها ولا يعرف بيجرلها إيه.
عمر:خلاص يا عمى اللى يريحك أنا معاك شوف هتجيب المأذون امتى وأنا جاهز.
بس ممكن اشوفها ؟
العمده: ماشى يا عمر تعالى اتفضل معايا علشان تشوفها.
طلعت الدرج أنا وعمى العمده وبعدين وقف قدام غرفة عرفت أن دى غرفتها فضلت وقف بره لحد ما يأذن لى بالدخول.دخل عمى وبعدها بشوية قالى أدخل دخلت لقيت نفس البنت اللى شوفتها في الصورة بنت زى القمر بس قاعده بتلعب لعب اطفال.
فضلت أتأمل فيها شوية وهى مش حاسه بوجودنا أصلا.
وبعدين افتكرت الحاجات اللى صورتها على التليفون اخدت عمى العمده على جنب بره الغرفة وفتحت التليفون ووريته الصور.
لقيته اتصعق كده وبص لى وقالى إيه ده جبت الصور دى منين ؟
عمر: هقولك بس لما تفهمنى الأول إيه اللى فى الصورة ده؟
العمده:بغضب وحزن على بنته ده سحر معمول لبنتى جبت الصور دى منين ؟
اخدته بره البيت وقولتله من جوه بيتك وحكيت له كل حاجه شوفتها.
العمده:طب تعالى هنروح مشوار يمكن ربنا يحلها من عنده.
روحت مع عمى المسجد صلينا وبعد الصلاه قعدنا فى ركن فى المسجد جالنا راجل بشوش إسمه الشيخ علام .
سلم على عمى وعليا وجلس بجانبنا وعمى قص له كل حاجه وخلانى وريته الصور.
الشيخ علام : يافارس ده سحر نوع من السحر إسمه سحر الفوده بيجيبوا عروسه وبطلاسم معينه بيحبسوا قرين الشخص اللى عايزين ياذوا جوها ولأن القرين متصل بيك.
ف لما يتأذى أنت تتأذى بس ده مش أى حد يعملوا.
ياترى مين اللى عملوا ؟
عمر باندفاع: الست اللى مسؤلة عن بيت عمى العمده هى اللى عاملاه.
العمده بغضب: يعنى بتاكل من خيرى وتاذى بنتى أنا هقتلها.
الشيخ علام: لا عايزين نعرف عملت كده ليه.
وتخليها تفكوا زى ما عملتوا .
العمده: ولو ما رضيتش ؟
الشيخ علام:هناخد كل الحاجات اللى استخدمتها في سحرها ونقرا عليها ونغطسها في مياه مقروء عليها وبعد لما تجف نحرقها وندفن الرماد بتاعها.
العمده :يعنى نعمل إيه دلوقتي ؟
أنا مش عارف همسك نفسى ازى وما اقتلهش بعد الأذى اللى سببته لبنتى .
الشيخ علام:خلى الحراس بتوعك يجتمعوا ويكتفوها ونخليها تعترف عملت كده ليه ونخليها تفكوا زى ما عملتوا.
العمده:طب يلا بينا.
اخدنا الشيخ علام ورجعنا بيت عمى العمده بس أنا كنت متفق معهم أنى هتسحب واجيب الصندوق اللى الست مخبية فيه العروسة والحاجه اللى معها.
وفعلاً جبت الصندوق وفضلت جوه الغرفة واتصلت على عمى العمده جاب الشيخ علام والحراس ومعهم زينات الخادمة وفضلنا نزعق لها علشان تعترف فى الآخر قالت ايوه أنا اللى عملتلها سحر علشان تتعب والناس تقول عليها مجنونه.وكنت بشكها بالدبابيس واعذبها وكنت ببقى فرحانه وأنا بعذبها مهى هى السبب فإن أبنى يطفش ويسيب البلد ويسيبنى.
علشان حبها وهى رفضته.
رفضته ليه وكسرت نفسه وبعدته عنى ؟
ده أنا أبنى زى الفل بشمهندس متعلم زيها بالظبط كان ناقص أيد ولا ناقص رجل.
ولو رجع بيا الزمان كنت هعملها سحر برضوا واعذبها زى ما كسرت نفس أبنى وخليته يسيبنى ويمشى.
العمده:بغضب انتى إيه مش بنى ادمه الجواز قسمه ونصيب وهى مش عايزاه هو بالعافية ؟
مش بالعافية بس طريقتها حسسيتوا أنه أقل منها كسرت نفسه وخليته طفش.
العمده:تعرفى يا زينات لو ما فكيتيش اللى عملتيه لبنتى دلوقتي لأكون جايب إبنك دلوقتي ومقطعوا قدامك حته حته .
زينات:لا أبنى لا أرجوك خلاص هفكوا بس ما تاذيش أبنى.
العمده:موافق قدامى دلوقتي تفكى اللى عملتيه.
زينات:حاضر.
جلست زينات على أرض الغرفة واحضرت بعض الأشياء وأخذت الصندوق وبدأت فى إشعال نار فى موقد وفعل بعض الطقوس كنا نجلس بعيد عنها ولكننا نرى ما تفعل.
وفجأة بعد بعض التمتمة القت بالعروسة وافرغت محتوى الصندوق بالنار ولكن فجأة ارتفعت النار وامسكت بزينات.
حاولنا إنقاذها ولكنها فارقت الحياة بعد أنا اشتعلت بها النار
طلبنا المطافى والاسعاف.
وانتهى الأمر ماتت زينات واخدت شرها معها.
الشيخ علام:ممكن أسأل سؤال يا عمده.
العمده:اتفضل يا شيخ.
الشيخ:علام هى بنتك دنيا كانت بتصلى فروضها وبتلتزم بالعبادات ؟
العمده:مش عارف بس ليه بتسأل ؟
الشيخ علام :مهى لو بنتك ملتزمة بالصلاة والقران الكريم والاذكار مفيش ساحر هيقدر ياذيها.
العمده:فهمتك يا شيخنا نطمن عليها بس وأنا هخليها تلتزم بالعبادات.
الشيخ علام:ابقى طمنى عليها.
العمده:حاضر.
الشيخ علام:همشى أنا بقى السلام عليكم ورحمه الله وبركاته..
العمده وعمر: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته.
العمده: أنا هطلع اطمن على دنيا .
عمر:اتفضل. بس أنت لسه عند وعدك ؟
العمده:وعد إيه ؟
عمر:زواجى من دنيا .
العمده:خلاص يا عمر الموضوع اتحل مش هوديها مصحه.
عمر:بس أنا بجد عايز اتجوزها.
العمده:نطمن عليها وبعدين ناخد رأيها.
عمر:ماشى يا عمى وأنا في انتظارك.
بعد أسبوع.
دنيا:ياداده فين القطة بتاعتى
الداده:جريت على الجنينة.
دنيا هخرح اجيبها.
فى الجنينة....
دنيا بس بس بسبس بوسى انتى فين بسبس بوسى روحتى فين.
عمر:بتدورى على دى؟
دنيا:بخجل ايوه هى معاك بتعمل ايه ؟
عمر:كانت بتلعب معايا.
دنيا:تعالى يابوسى.
عمر:مش هتردى عليا ؟
دنيا: أرد على إيه ؟
عمر:على موضوع جوازنا يابنتى أنا خللت جنبك.
دنيا: بابتسامة خجولة أسأل بابا وسابتوا ودخلت تجرى.
بعد أسبوع كان الكل بيجهز الفرح على قدم وساق.
اليوم عرس بنت العمده وأخيراً الفرح هيدق بابهم بعد فترة حزن.
تزوجت دنيا عمر وذهبوا معا إلى القاهرة وانتهت مأساة دنيا بجبر عظيم وانتهت حياة زينات بشر محتم نتيجة أعمالها.
تمت...
#بقلم_الهام_احمد_عبدالحليم_نيروزونيارنيار
كنت بزيارة لأحد الأقرباء.
ولانى مش بحب زيارة الأماكن الريفية ما كنتش بروح كتير هناك لكن المره دى وأثناء اقامتى عندهم فترة الزيارة كنت زهقان فقلت أخرج اتمشى شوية يمكن الهواء يخلينى أنام.
وانا خارج من الغرفة اللى مقيم فيها مريت من أمام شباك الغرفة اللى جنبى ودى كانت غرفة السيدة اللى مسؤلة عن الدار بما أنه دار عمده بقى فتلاقى ناس بتنضف وناس بتطبخ وتغسل الست دى الكبيرة بتاعتهم بس شوفتها من الشباك وهى بتعمل حاجه غريبة ماسكه عروسة مصنوعه من قماش.وعماله تغرز فيها إبر.الغريب بقى ودى الحاجه اللى مش فاهمها وأنا مركز معها أول ما تغرز إبرة بسمع زى صوت حد بيصرخ صرخات مكتومة حد بيتالم بس الصوت جاى من الغرف اللى فوق ياترى دى صدفه ولا فى شئ مشترك في الموضوع ده.فضل الحال شوية من الوقت وخوفت تنتبه عليا.
سحبت نفسى بهدوء وخرجت الجنينة يمكن أعرف أفكر فى اللى شوفته ده.
فضلت في الجنينة شوية حسيت أنى تعبت قلت أدخل أنام.
دخلت وأنا داخل لقيت غرفة نفس السيدة خارج منها ضوء أحمر وسامع صوت تمتمة بكلام غريب هى الست دى بتعمل ايه ؟
وياترى هما سايبنها ليه؟
وأنا مالى هما يومين هخلص زيارتى وامشى.
دخلت نمت بس لسه الفضول شاغل راسى ياترى الست دى كانت بتعمل ايه ؟وايه علاقتها بالشخص اللى كان بيصرخ؟ وياترى مين ده وايه حكايته ؟
هو أنا كده فضولى فعلاً ولا الموضوع هو اللى غريب ؟
لا أنا هراقب الست دى وأشوف فيه إيه ؟
نمت وعدا الوقت لقيت عمى فارس القناوى العمده باعت حد يصحينى.
صحيت وجهزت نفسي وخرجت من الغرفة علشان اروحله بس مش عارف ليه عينى جات على نفس الغرفة لقيتها فاضية كان عندى فضول أدخل أشوف فيه إيه فى الغرفة دى.
عارف أنه غلط بس لو ما دخلتش مش هرتاح.
بصيت حواليا ما لاقيتش حد اتسحبت بشويش ودخلت الغرفة كانت ريحتها غريبة ريحة بشعة وتخنق.
ضغط على نفسى وفضلت ادور وأنا مش عارف بدور على إيه.
ايوه صح هدور على العروسه اللى كانت بتغرز فيها الإبر والدبابيس.
فضلت ادور الغرفة كانت منظمة واللى يدخل فيها غرفة عادية.لكن مش مريحة.
فضلت ادور لحد ما لقيت تحت السرير صندوق صغير.
مسكت الصندوق وحاولت افتحه بس يا ترى فين مفتاحه.
وضعت الصندوق جانباً وبحثت عن المفتاح.
بحثت كتير لكن مش لاقى حاجه.
وأنا واقف يأس عينى جات على صندوق صغير على الطاولة اللى بالغرفة بصيت عليه يبان صندوق زينة بس ما فيش مانع يتحط فيه حاجه.مسكت الصندوق وفضلت ااقلب فيه لحد ما لقيت فيه المفتاح روحت اجربه على الصندوق وفتح.
بس لقيت جوه الصندوق العروسه وشوية عضم وصورة لبنت زى القمر بس مكتوب عليها حاجات مش مفهومة بلون أحمر معرفش بقى ده لون ولا دم.
بس الموضوع غريب طلعت التليفون بتاعى وصورت الحاجة اللى جوه الصندوق علشان أبحث عنها وأعرف دى إيه.
وبعدين رجعت كل حاجه زى ما كانت وخرجت بره الغرفة.
وأنا بره بحاول أخد نفسى افتكرت عمى العمده أنه كان باعت لى.ظبط نفسى وخرجت علشان اشوفه.
وأحنا قاعدين لقيته بيقولى عايز منك خدمة يا عمر.
قولتله أنت تأمر يا عمى.
قالى عايزك تتجوز بنتى قدام أهل البلد وتاخدها معاك مصر.
قولتله اتجوز بنتك.
قالى لحد لما توصل مصر بس وأبقى طلقها.
أنا هجى وراك أدخلها مصحه في مصر بس لازم قدام أهل البلد يبان أنها اتجوزت وسافرت مع جوزها أنت عارف الناس هنا ما بتسكتش وأنا مش عايزهم يقولوا على بنتى مجنونه.
عمر: طب وهى مجنونه فعلاً ولا عندها إيه ؟
العمده: ياعمر يا أبنى أنا بنتى كانت زينة البنات كلهم وكانوا كل شباب البلد هيتجننوا عليها.
بس من فترة مش كبيرة بنتى بقيت بتحصل لها حاجات كتير.
على طول تعبانه وجسمها بيخس ودايما تشتكى أن فيه حد معها فى الغرفة وعايز يقتلها ده غير أنها دايما تقول حاسة بشكشكة في رجلى وأبدى ومش عارفه أقف على رجلى لفيت بيها على دكاترة كتير قالوا معندهش حاجه اومال إيه اللى بيحصل معها ده مش عارف.
واللى زاد وغطا في الفترة الأخيرة بتصرخ لوحدها وتضحك لوحدها وأوقات لما بدخل اطمن عليها بتهاجمنى.ده غير أنها بتخبط رأسها في الحيط لحد ما تفقد الوعي.
كل الحاجات دي خليتنا حابسها في غرفة فوق فى آخر البيت علشان محديش يسمع صوتها ولا يعرف بيجرلها إيه.
عمر:خلاص يا عمى اللى يريحك أنا معاك شوف هتجيب المأذون امتى وأنا جاهز.
بس ممكن اشوفها ؟
العمده: ماشى يا عمر تعالى اتفضل معايا علشان تشوفها.
طلعت الدرج أنا وعمى العمده وبعدين وقف قدام غرفة عرفت أن دى غرفتها فضلت وقف بره لحد ما يأذن لى بالدخول.دخل عمى وبعدها بشوية قالى أدخل دخلت لقيت نفس البنت اللى شوفتها في الصورة بنت زى القمر بس قاعده بتلعب لعب اطفال.
فضلت أتأمل فيها شوية وهى مش حاسه بوجودنا أصلا.
وبعدين افتكرت الحاجات اللى صورتها على التليفون اخدت عمى العمده على جنب بره الغرفة وفتحت التليفون ووريته الصور.
لقيته اتصعق كده وبص لى وقالى إيه ده جبت الصور دى منين ؟
عمر: هقولك بس لما تفهمنى الأول إيه اللى فى الصورة ده؟
العمده:بغضب وحزن على بنته ده سحر معمول لبنتى جبت الصور دى منين ؟
اخدته بره البيت وقولتله من جوه بيتك وحكيت له كل حاجه شوفتها.
العمده:طب تعالى هنروح مشوار يمكن ربنا يحلها من عنده.
روحت مع عمى المسجد صلينا وبعد الصلاه قعدنا فى ركن فى المسجد جالنا راجل بشوش إسمه الشيخ علام .
سلم على عمى وعليا وجلس بجانبنا وعمى قص له كل حاجه وخلانى وريته الصور.
الشيخ علام : يافارس ده سحر نوع من السحر إسمه سحر الفوده بيجيبوا عروسه وبطلاسم معينه بيحبسوا قرين الشخص اللى عايزين ياذوا جوها ولأن القرين متصل بيك.
ف لما يتأذى أنت تتأذى بس ده مش أى حد يعملوا.
ياترى مين اللى عملوا ؟
عمر باندفاع: الست اللى مسؤلة عن بيت عمى العمده هى اللى عاملاه.
العمده بغضب: يعنى بتاكل من خيرى وتاذى بنتى أنا هقتلها.
الشيخ علام: لا عايزين نعرف عملت كده ليه.
وتخليها تفكوا زى ما عملتوا .
العمده: ولو ما رضيتش ؟
الشيخ علام:هناخد كل الحاجات اللى استخدمتها في سحرها ونقرا عليها ونغطسها في مياه مقروء عليها وبعد لما تجف نحرقها وندفن الرماد بتاعها.
العمده :يعنى نعمل إيه دلوقتي ؟
أنا مش عارف همسك نفسى ازى وما اقتلهش بعد الأذى اللى سببته لبنتى .
الشيخ علام:خلى الحراس بتوعك يجتمعوا ويكتفوها ونخليها تعترف عملت كده ليه ونخليها تفكوا زى ما عملتوا.
العمده:طب يلا بينا.
اخدنا الشيخ علام ورجعنا بيت عمى العمده بس أنا كنت متفق معهم أنى هتسحب واجيب الصندوق اللى الست مخبية فيه العروسة والحاجه اللى معها.
وفعلاً جبت الصندوق وفضلت جوه الغرفة واتصلت على عمى العمده جاب الشيخ علام والحراس ومعهم زينات الخادمة وفضلنا نزعق لها علشان تعترف فى الآخر قالت ايوه أنا اللى عملتلها سحر علشان تتعب والناس تقول عليها مجنونه.وكنت بشكها بالدبابيس واعذبها وكنت ببقى فرحانه وأنا بعذبها مهى هى السبب فإن أبنى يطفش ويسيب البلد ويسيبنى.
علشان حبها وهى رفضته.
رفضته ليه وكسرت نفسه وبعدته عنى ؟
ده أنا أبنى زى الفل بشمهندس متعلم زيها بالظبط كان ناقص أيد ولا ناقص رجل.
ولو رجع بيا الزمان كنت هعملها سحر برضوا واعذبها زى ما كسرت نفس أبنى وخليته يسيبنى ويمشى.
العمده:بغضب انتى إيه مش بنى ادمه الجواز قسمه ونصيب وهى مش عايزاه هو بالعافية ؟
مش بالعافية بس طريقتها حسسيتوا أنه أقل منها كسرت نفسه وخليته طفش.
العمده:تعرفى يا زينات لو ما فكيتيش اللى عملتيه لبنتى دلوقتي لأكون جايب إبنك دلوقتي ومقطعوا قدامك حته حته .
زينات:لا أبنى لا أرجوك خلاص هفكوا بس ما تاذيش أبنى.
العمده:موافق قدامى دلوقتي تفكى اللى عملتيه.
زينات:حاضر.
جلست زينات على أرض الغرفة واحضرت بعض الأشياء وأخذت الصندوق وبدأت فى إشعال نار فى موقد وفعل بعض الطقوس كنا نجلس بعيد عنها ولكننا نرى ما تفعل.
وفجأة بعد بعض التمتمة القت بالعروسة وافرغت محتوى الصندوق بالنار ولكن فجأة ارتفعت النار وامسكت بزينات.
حاولنا إنقاذها ولكنها فارقت الحياة بعد أنا اشتعلت بها النار
طلبنا المطافى والاسعاف.
وانتهى الأمر ماتت زينات واخدت شرها معها.
الشيخ علام:ممكن أسأل سؤال يا عمده.
العمده:اتفضل يا شيخ.
الشيخ:علام هى بنتك دنيا كانت بتصلى فروضها وبتلتزم بالعبادات ؟
العمده:مش عارف بس ليه بتسأل ؟
الشيخ علام :مهى لو بنتك ملتزمة بالصلاة والقران الكريم والاذكار مفيش ساحر هيقدر ياذيها.
العمده:فهمتك يا شيخنا نطمن عليها بس وأنا هخليها تلتزم بالعبادات.
الشيخ علام:ابقى طمنى عليها.
العمده:حاضر.
الشيخ علام:همشى أنا بقى السلام عليكم ورحمه الله وبركاته..
العمده وعمر: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته.
العمده: أنا هطلع اطمن على دنيا .
عمر:اتفضل. بس أنت لسه عند وعدك ؟
العمده:وعد إيه ؟
عمر:زواجى من دنيا .
العمده:خلاص يا عمر الموضوع اتحل مش هوديها مصحه.
عمر:بس أنا بجد عايز اتجوزها.
العمده:نطمن عليها وبعدين ناخد رأيها.
عمر:ماشى يا عمى وأنا في انتظارك.
بعد أسبوع.
دنيا:ياداده فين القطة بتاعتى
الداده:جريت على الجنينة.
دنيا هخرح اجيبها.
فى الجنينة....
دنيا بس بس بسبس بوسى انتى فين بسبس بوسى روحتى فين.
عمر:بتدورى على دى؟
دنيا:بخجل ايوه هى معاك بتعمل ايه ؟
عمر:كانت بتلعب معايا.
دنيا:تعالى يابوسى.
عمر:مش هتردى عليا ؟
دنيا: أرد على إيه ؟
عمر:على موضوع جوازنا يابنتى أنا خللت جنبك.
دنيا: بابتسامة خجولة أسأل بابا وسابتوا ودخلت تجرى.
بعد أسبوع كان الكل بيجهز الفرح على قدم وساق.
اليوم عرس بنت العمده وأخيراً الفرح هيدق بابهم بعد فترة حزن.
تزوجت دنيا عمر وذهبوا معا إلى القاهرة وانتهت مأساة دنيا بجبر عظيم وانتهت حياة زينات بشر محتم نتيجة أعمالها.
تمت...
#بقلم_الهام_احمد_عبدالحليم_نيروزونيارنيار. ❝ ⏤إلهام احمد عبد الحليم (نيروزونيارنيار)
❞ سحر الفودو
#بقلم_الهام_احمد_عبدالحليم_نيروزونيارنيار كنت بزيارة لأحد الأقرباء.
ولانى مش بحب زيارة الأماكن الريفية ما كنتش بروح كتير هناك لكن المره دى وأثناء اقامتى عندهم فترة الزيارة كنت زهقان فقلت أخرج اتمشى شوية يمكن الهواء يخلينى أنام.
وانا خارج من الغرفة اللى مقيم فيها مريت من أمام شباك الغرفة اللى جنبى ودى كانت غرفة السيدة اللى مسؤلة عن الدار بما أنه دار عمده بقى فتلاقى ناس بتنضف وناس بتطبخ وتغسل الست دى الكبيرة بتاعتهم بس شوفتها من الشباك وهى بتعمل حاجه غريبة ماسكه عروسة مصنوعه من قماش.وعماله تغرز فيها إبر.الغريب بقى ودى الحاجه اللى مش فاهمها وأنا مركز معها أول ما تغرز إبرة بسمع زى صوت حد بيصرخ صرخات مكتومة حد بيتالم بس الصوت جاى من الغرف اللى فوق ياترى دى صدفه ولا فى شئ مشترك في الموضوع ده.فضل الحال شوية من الوقت وخوفت تنتبه عليا.
سحبت نفسى بهدوء وخرجت الجنينة يمكن أعرف أفكر فى اللى شوفته ده.
فضلت في الجنينة شوية حسيت أنى تعبت قلت أدخل أنام.
دخلت وأنا داخل لقيت غرفة نفس السيدة خارج منها ضوء أحمر وسامع صوت تمتمة بكلام غريب هى الست دى بتعمل ايه ؟
وياترى هما سايبنها ليه؟
وأنا مالى هما يومين هخلص زيارتى وامشى.
دخلت نمت بس لسه الفضول شاغل راسى ياترى الست دى كانت بتعمل ايه ؟وايه علاقتها بالشخص اللى كان بيصرخ؟ وياترى مين ده وايه حكايته ؟
هو أنا كده فضولى فعلاً ولا الموضوع هو اللى غريب ؟
لا أنا هراقب الست دى وأشوف فيه إيه ؟
نمت وعدا الوقت لقيت عمى فارس القناوى العمده باعت حد يصحينى.
صحيت وجهزت نفسي وخرجت من الغرفة علشان اروحله بس مش عارف ليه عينى جات على نفس الغرفة لقيتها فاضية كان عندى فضول أدخل أشوف فيه إيه فى الغرفة دى.
عارف أنه غلط بس لو ما دخلتش مش هرتاح.
بصيت حواليا ما لاقيتش حد اتسحبت بشويش ودخلت الغرفة كانت ريحتها غريبة ريحة بشعة وتخنق.
ضغط على نفسى وفضلت ادور وأنا مش عارف بدور على إيه.
ايوه صح هدور على العروسه اللى كانت بتغرز فيها الإبر والدبابيس.
فضلت ادور الغرفة كانت منظمة واللى يدخل فيها غرفة عادية.لكن مش مريحة.
فضلت ادور لحد ما لقيت تحت السرير صندوق صغير.
مسكت الصندوق وحاولت افتحه بس يا ترى فين مفتاحه.
وضعت الصندوق جانباً وبحثت عن المفتاح.
بحثت كتير لكن مش لاقى حاجه.
وأنا واقف يأس عينى جات على صندوق صغير على الطاولة اللى بالغرفة بصيت عليه يبان صندوق زينة بس ما فيش مانع يتحط فيه حاجه.مسكت الصندوق وفضلت ااقلب فيه لحد ما لقيت فيه المفتاح روحت اجربه على الصندوق وفتح.
بس لقيت جوه الصندوق العروسه وشوية عضم وصورة لبنت زى القمر بس مكتوب عليها حاجات مش مفهومة بلون أحمر معرفش بقى ده لون ولا دم.
بس الموضوع غريب طلعت التليفون بتاعى وصورت الحاجة اللى جوه الصندوق علشان أبحث عنها وأعرف دى إيه.
وبعدين رجعت كل حاجه زى ما كانت وخرجت بره الغرفة.
وأنا بره بحاول أخد نفسى افتكرت عمى العمده أنه كان باعت لى.ظبط نفسى وخرجت علشان اشوفه.
وأحنا قاعدين لقيته بيقولى عايز منك خدمة يا عمر.
قولتله أنت تأمر يا عمى.
قالى عايزك تتجوز بنتى قدام أهل البلد وتاخدها معاك مصر.
قولتله اتجوز بنتك.
قالى لحد لما توصل مصر بس وأبقى طلقها.
أنا هجى وراك أدخلها مصحه في مصر بس لازم قدام أهل البلد يبان أنها اتجوزت وسافرت مع جوزها أنت عارف الناس هنا ما بتسكتش وأنا مش عايزهم يقولوا على بنتى مجنونه.
عمر: طب وهى مجنونه فعلاً ولا عندها إيه ؟
العمده: ياعمر يا أبنى أنا بنتى كانت زينة البنات كلهم وكانوا كل شباب البلد هيتجننوا عليها.
بس من فترة مش كبيرة بنتى بقيت بتحصل لها حاجات كتير.
على طول تعبانه وجسمها بيخس ودايما تشتكى أن فيه حد معها فى الغرفة وعايز يقتلها ده غير أنها دايما تقول حاسة بشكشكة في رجلى وأبدى ومش عارفه أقف على رجلى لفيت بيها على دكاترة كتير قالوا معندهش حاجه اومال إيه اللى بيحصل معها ده مش عارف.
واللى زاد وغطا في الفترة الأخيرة بتصرخ لوحدها وتضحك لوحدها وأوقات لما بدخل اطمن عليها بتهاجمنى.ده غير أنها بتخبط رأسها في الحيط لحد ما تفقد الوعي.
كل الحاجات دي خليتنا حابسها في غرفة فوق فى آخر البيت علشان محديش يسمع صوتها ولا يعرف بيجرلها إيه.
عمر:خلاص يا عمى اللى يريحك أنا معاك شوف هتجيب المأذون امتى وأنا جاهز.
بس ممكن اشوفها ؟
العمده: ماشى يا عمر تعالى اتفضل معايا علشان تشوفها.
طلعت الدرج أنا وعمى العمده وبعدين وقف قدام غرفة عرفت أن دى غرفتها فضلت وقف بره لحد ما يأذن لى بالدخول.دخل عمى وبعدها بشوية قالى أدخل دخلت لقيت نفس البنت اللى شوفتها في الصورة بنت زى القمر بس قاعده بتلعب لعب اطفال.
فضلت أتأمل فيها شوية وهى مش حاسه بوجودنا أصلا.
وبعدين افتكرت الحاجات اللى صورتها على التليفون اخدت عمى العمده على جنب بره الغرفة وفتحت التليفون ووريته الصور.
لقيته اتصعق كده وبص لى وقالى إيه ده جبت الصور دى منين ؟
عمر: هقولك بس لما تفهمنى الأول إيه اللى فى الصورة ده؟
العمده:بغضب وحزن على بنته ده سحر معمول لبنتى جبت الصور دى منين ؟
اخدته بره البيت وقولتله من جوه بيتك وحكيت له كل حاجه شوفتها.
العمده:طب تعالى هنروح مشوار يمكن ربنا يحلها من عنده.
روحت مع عمى المسجد صلينا وبعد الصلاه قعدنا فى ركن فى المسجد جالنا راجل بشوش إسمه الشيخ علام .
سلم على عمى وعليا وجلس بجانبنا وعمى قص له كل حاجه وخلانى وريته الصور.
الشيخ علام : يافارس ده سحر نوع من السحر إسمه سحر الفوده بيجيبوا عروسه وبطلاسم معينه بيحبسوا قرين الشخص اللى عايزين ياذوا جوها ولأن القرين متصل بيك.
ف لما يتأذى أنت تتأذى بس ده مش أى حد يعملوا.
ياترى مين اللى عملوا ؟
عمر باندفاع: الست اللى مسؤلة عن بيت عمى العمده هى اللى عاملاه.
العمده بغضب: يعنى بتاكل من خيرى وتاذى بنتى أنا هقتلها.
الشيخ علام: لا عايزين نعرف عملت كده ليه.
وتخليها تفكوا زى ما عملتوا .
العمده: ولو ما رضيتش ؟
الشيخ علام:هناخد كل الحاجات اللى استخدمتها في سحرها ونقرا عليها ونغطسها في مياه مقروء عليها وبعد لما تجف نحرقها وندفن الرماد بتاعها.
العمده :يعنى نعمل إيه دلوقتي ؟
أنا مش عارف همسك نفسى ازى وما اقتلهش بعد الأذى اللى سببته لبنتى .
الشيخ علام:خلى الحراس بتوعك يجتمعوا ويكتفوها ونخليها تعترف عملت كده ليه ونخليها تفكوا زى ما عملتوا.
العمده:طب يلا بينا.
اخدنا الشيخ علام ورجعنا بيت عمى العمده بس أنا كنت متفق معهم أنى هتسحب واجيب الصندوق اللى الست مخبية فيه العروسة والحاجه اللى معها.
وفعلاً جبت الصندوق وفضلت جوه الغرفة واتصلت على عمى العمده جاب الشيخ علام والحراس ومعهم زينات الخادمة وفضلنا نزعق لها علشان تعترف فى الآخر قالت ايوه أنا اللى عملتلها سحر علشان تتعب والناس تقول عليها مجنونه.وكنت بشكها بالدبابيس واعذبها وكنت ببقى فرحانه وأنا بعذبها مهى هى السبب فإن أبنى يطفش ويسيب البلد ويسيبنى.
علشان حبها وهى رفضته.
رفضته ليه وكسرت نفسه وبعدته عنى ؟
ده أنا أبنى زى الفل بشمهندس متعلم زيها بالظبط كان ناقص أيد ولا ناقص رجل.
ولو رجع بيا الزمان كنت هعملها سحر برضوا واعذبها زى ما كسرت نفس أبنى وخليته يسيبنى ويمشى.
العمده:بغضب انتى إيه مش بنى ادمه الجواز قسمه ونصيب وهى مش عايزاه هو بالعافية ؟
مش بالعافية بس طريقتها حسسيتوا أنه أقل منها كسرت نفسه وخليته طفش.
العمده:تعرفى يا زينات لو ما فكيتيش اللى عملتيه لبنتى دلوقتي لأكون جايب إبنك دلوقتي ومقطعوا قدامك حته حته .
زينات:لا أبنى لا أرجوك خلاص هفكوا بس ما تاذيش أبنى.
العمده:موافق قدامى دلوقتي تفكى اللى عملتيه.
زينات:حاضر.
جلست زينات على أرض الغرفة واحضرت بعض الأشياء وأخذت الصندوق وبدأت فى إشعال نار فى موقد وفعل بعض الطقوس كنا نجلس بعيد عنها ولكننا نرى ما تفعل.
وفجأة بعد بعض التمتمة القت بالعروسة وافرغت محتوى الصندوق بالنار ولكن فجأة ارتفعت النار وامسكت بزينات.
حاولنا إنقاذها ولكنها فارقت الحياة بعد أنا اشتعلت بها النار
طلبنا المطافى والاسعاف.
وانتهى الأمر ماتت زينات واخدت شرها معها.
الشيخ علام:ممكن أسأل سؤال يا عمده.
العمده:اتفضل يا شيخ.
الشيخ:علام هى بنتك دنيا كانت بتصلى فروضها وبتلتزم بالعبادات ؟
العمده:مش عارف بس ليه بتسأل ؟
الشيخ علام :مهى لو بنتك ملتزمة بالصلاة والقران الكريم والاذكار مفيش ساحر هيقدر ياذيها.
العمده:فهمتك يا شيخنا نطمن عليها بس وأنا هخليها تلتزم بالعبادات.
الشيخ علام:ابقى طمنى عليها.
العمده:حاضر.
الشيخ علام:همشى أنا بقى السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
العمده وعمر: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته.
العمده: أنا هطلع اطمن على دنيا .
عمر:اتفضل. بس أنت لسه عند وعدك ؟
العمده:وعد إيه ؟
عمر:زواجى من دنيا .
العمده:خلاص يا عمر الموضوع اتحل مش هوديها مصحه.
عمر:بس أنا بجد عايز اتجوزها.
العمده:نطمن عليها وبعدين ناخد رأيها.
عمر:ماشى يا عمى وأنا في انتظارك.
بعد أسبوع.
دنيا:ياداده فين القطة بتاعتى
الداده:جريت على الجنينة.
دنيا هخرح اجيبها.
فى الجنينة..
دنيا بس بس بسبس بوسى انتى فين بسبس بوسى روحتى فين.
عمر:بتدورى على دى؟
دنيا:بخجل ايوه هى معاك بتعمل ايه ؟
عمر:كانت بتلعب معايا.
دنيا:تعالى يابوسى.
عمر:مش هتردى عليا ؟
دنيا: أرد على إيه ؟
عمر:على موضوع جوازنا يابنتى أنا خللت جنبك.
دنيا: بابتسامة خجولة أسأل بابا وسابتوا ودخلت تجرى.
بعد أسبوع كان الكل بيجهز الفرح على قدم وساق.
اليوم عرس بنت العمده وأخيراً الفرح هيدق بابهم بعد فترة حزن.
تزوجت دنيا عمر وذهبوا معا إلى القاهرة وانتهت مأساة دنيا بجبر عظيم وانتهت حياة زينات بشر محتم نتيجة أعمالها.
تمت..
#بقلم_الهام_احمد_عبدالحليم_نيروزونيارنيار كنت بزيارة لأحد الأقرباء.
ولانى مش بحب زيارة الأماكن الريفية ما كنتش بروح كتير هناك لكن المره دى وأثناء اقامتى عندهم فترة الزيارة كنت زهقان فقلت أخرج اتمشى شوية يمكن الهواء يخلينى أنام.
وانا خارج من الغرفة اللى مقيم فيها مريت من أمام شباك الغرفة اللى جنبى ودى كانت غرفة السيدة اللى مسؤلة عن الدار بما أنه دار عمده بقى فتلاقى ناس بتنضف وناس بتطبخ وتغسل الست دى الكبيرة بتاعتهم بس شوفتها من الشباك وهى بتعمل حاجه غريبة ماسكه عروسة مصنوعه من قماش.وعماله تغرز فيها إبر.الغريب بقى ودى الحاجه اللى مش فاهمها وأنا مركز معها أول ما تغرز إبرة بسمع زى صوت حد بيصرخ صرخات مكتومة حد بيتالم بس الصوت جاى من الغرف اللى فوق ياترى دى صدفه ولا فى شئ مشترك في الموضوع ده.فضل الحال شوية من الوقت وخوفت تنتبه عليا.
سحبت نفسى بهدوء وخرجت الجنينة يمكن أعرف أفكر فى اللى شوفته ده.
فضلت في الجنينة شوية حسيت أنى تعبت قلت أدخل أنام.
دخلت وأنا داخل لقيت غرفة نفس السيدة خارج منها ضوء أحمر وسامع صوت تمتمة بكلام غريب هى الست دى بتعمل ايه ؟
وياترى هما سايبنها ليه؟
وأنا مالى هما يومين هخلص زيارتى وامشى.
دخلت نمت بس لسه الفضول شاغل راسى ياترى الست دى كانت بتعمل ايه ؟وايه علاقتها بالشخص اللى كان بيصرخ؟ وياترى مين ده وايه حكايته ؟
هو أنا كده فضولى فعلاً ولا الموضوع هو اللى غريب ؟
لا أنا هراقب الست دى وأشوف فيه إيه ؟
نمت وعدا الوقت لقيت عمى فارس القناوى العمده باعت حد يصحينى.
صحيت وجهزت نفسي وخرجت من الغرفة علشان اروحله بس مش عارف ليه عينى جات على نفس الغرفة لقيتها فاضية كان عندى فضول أدخل أشوف فيه إيه فى الغرفة دى.
عارف أنه غلط بس لو ما دخلتش مش هرتاح.
بصيت حواليا ما لاقيتش حد اتسحبت بشويش ودخلت الغرفة كانت ريحتها غريبة ريحة بشعة وتخنق.
ضغط على نفسى وفضلت ادور وأنا مش عارف بدور على إيه.
ايوه صح هدور على العروسه اللى كانت بتغرز فيها الإبر والدبابيس.
فضلت ادور الغرفة كانت منظمة واللى يدخل فيها غرفة عادية.لكن مش مريحة.
فضلت ادور لحد ما لقيت تحت السرير صندوق صغير.
مسكت الصندوق وحاولت افتحه بس يا ترى فين مفتاحه.
وضعت الصندوق جانباً وبحثت عن المفتاح.
بحثت كتير لكن مش لاقى حاجه.
وأنا واقف يأس عينى جات على صندوق صغير على الطاولة اللى بالغرفة بصيت عليه يبان صندوق زينة بس ما فيش مانع يتحط فيه حاجه.مسكت الصندوق وفضلت ااقلب فيه لحد ما لقيت فيه المفتاح روحت اجربه على الصندوق وفتح.
بس لقيت جوه الصندوق العروسه وشوية عضم وصورة لبنت زى القمر بس مكتوب عليها حاجات مش مفهومة بلون أحمر معرفش بقى ده لون ولا دم.
بس الموضوع غريب طلعت التليفون بتاعى وصورت الحاجة اللى جوه الصندوق علشان أبحث عنها وأعرف دى إيه.
وبعدين رجعت كل حاجه زى ما كانت وخرجت بره الغرفة.
وأنا بره بحاول أخد نفسى افتكرت عمى العمده أنه كان باعت لى.ظبط نفسى وخرجت علشان اشوفه.
وأحنا قاعدين لقيته بيقولى عايز منك خدمة يا عمر.
قولتله أنت تأمر يا عمى.
قالى عايزك تتجوز بنتى قدام أهل البلد وتاخدها معاك مصر.
قولتله اتجوز بنتك.
قالى لحد لما توصل مصر بس وأبقى طلقها.
أنا هجى وراك أدخلها مصحه في مصر بس لازم قدام أهل البلد يبان أنها اتجوزت وسافرت مع جوزها أنت عارف الناس هنا ما بتسكتش وأنا مش عايزهم يقولوا على بنتى مجنونه.
عمر: طب وهى مجنونه فعلاً ولا عندها إيه ؟
العمده: ياعمر يا أبنى أنا بنتى كانت زينة البنات كلهم وكانوا كل شباب البلد هيتجننوا عليها.
بس من فترة مش كبيرة بنتى بقيت بتحصل لها حاجات كتير.
على طول تعبانه وجسمها بيخس ودايما تشتكى أن فيه حد معها فى الغرفة وعايز يقتلها ده غير أنها دايما تقول حاسة بشكشكة في رجلى وأبدى ومش عارفه أقف على رجلى لفيت بيها على دكاترة كتير قالوا معندهش حاجه اومال إيه اللى بيحصل معها ده مش عارف.
واللى زاد وغطا في الفترة الأخيرة بتصرخ لوحدها وتضحك لوحدها وأوقات لما بدخل اطمن عليها بتهاجمنى.ده غير أنها بتخبط رأسها في الحيط لحد ما تفقد الوعي.
كل الحاجات دي خليتنا حابسها في غرفة فوق فى آخر البيت علشان محديش يسمع صوتها ولا يعرف بيجرلها إيه.
عمر:خلاص يا عمى اللى يريحك أنا معاك شوف هتجيب المأذون امتى وأنا جاهز.
بس ممكن اشوفها ؟
العمده: ماشى يا عمر تعالى اتفضل معايا علشان تشوفها.
طلعت الدرج أنا وعمى العمده وبعدين وقف قدام غرفة عرفت أن دى غرفتها فضلت وقف بره لحد ما يأذن لى بالدخول.دخل عمى وبعدها بشوية قالى أدخل دخلت لقيت نفس البنت اللى شوفتها في الصورة بنت زى القمر بس قاعده بتلعب لعب اطفال.
فضلت أتأمل فيها شوية وهى مش حاسه بوجودنا أصلا.
وبعدين افتكرت الحاجات اللى صورتها على التليفون اخدت عمى العمده على جنب بره الغرفة وفتحت التليفون ووريته الصور.
لقيته اتصعق كده وبص لى وقالى إيه ده جبت الصور دى منين ؟
عمر: هقولك بس لما تفهمنى الأول إيه اللى فى الصورة ده؟
العمده:بغضب وحزن على بنته ده سحر معمول لبنتى جبت الصور دى منين ؟
اخدته بره البيت وقولتله من جوه بيتك وحكيت له كل حاجه شوفتها.
العمده:طب تعالى هنروح مشوار يمكن ربنا يحلها من عنده.
روحت مع عمى المسجد صلينا وبعد الصلاه قعدنا فى ركن فى المسجد جالنا راجل بشوش إسمه الشيخ علام .
سلم على عمى وعليا وجلس بجانبنا وعمى قص له كل حاجه وخلانى وريته الصور.
الشيخ علام : يافارس ده سحر نوع من السحر إسمه سحر الفوده بيجيبوا عروسه وبطلاسم معينه بيحبسوا قرين الشخص اللى عايزين ياذوا جوها ولأن القرين متصل بيك.
ف لما يتأذى أنت تتأذى بس ده مش أى حد يعملوا.
ياترى مين اللى عملوا ؟
عمر باندفاع: الست اللى مسؤلة عن بيت عمى العمده هى اللى عاملاه.
العمده بغضب: يعنى بتاكل من خيرى وتاذى بنتى أنا هقتلها.
الشيخ علام: لا عايزين نعرف عملت كده ليه.
وتخليها تفكوا زى ما عملتوا .
العمده: ولو ما رضيتش ؟
الشيخ علام:هناخد كل الحاجات اللى استخدمتها في سحرها ونقرا عليها ونغطسها في مياه مقروء عليها وبعد لما تجف نحرقها وندفن الرماد بتاعها.
العمده :يعنى نعمل إيه دلوقتي ؟
أنا مش عارف همسك نفسى ازى وما اقتلهش بعد الأذى اللى سببته لبنتى .
الشيخ علام:خلى الحراس بتوعك يجتمعوا ويكتفوها ونخليها تعترف عملت كده ليه ونخليها تفكوا زى ما عملتوا.
العمده:طب يلا بينا.
اخدنا الشيخ علام ورجعنا بيت عمى العمده بس أنا كنت متفق معهم أنى هتسحب واجيب الصندوق اللى الست مخبية فيه العروسة والحاجه اللى معها.
وفعلاً جبت الصندوق وفضلت جوه الغرفة واتصلت على عمى العمده جاب الشيخ علام والحراس ومعهم زينات الخادمة وفضلنا نزعق لها علشان تعترف فى الآخر قالت ايوه أنا اللى عملتلها سحر علشان تتعب والناس تقول عليها مجنونه.وكنت بشكها بالدبابيس واعذبها وكنت ببقى فرحانه وأنا بعذبها مهى هى السبب فإن أبنى يطفش ويسيب البلد ويسيبنى.
علشان حبها وهى رفضته.
رفضته ليه وكسرت نفسه وبعدته عنى ؟
ده أنا أبنى زى الفل بشمهندس متعلم زيها بالظبط كان ناقص أيد ولا ناقص رجل.
ولو رجع بيا الزمان كنت هعملها سحر برضوا واعذبها زى ما كسرت نفس أبنى وخليته يسيبنى ويمشى.
العمده:بغضب انتى إيه مش بنى ادمه الجواز قسمه ونصيب وهى مش عايزاه هو بالعافية ؟
مش بالعافية بس طريقتها حسسيتوا أنه أقل منها كسرت نفسه وخليته طفش.
العمده:تعرفى يا زينات لو ما فكيتيش اللى عملتيه لبنتى دلوقتي لأكون جايب إبنك دلوقتي ومقطعوا قدامك حته حته .
زينات:لا أبنى لا أرجوك خلاص هفكوا بس ما تاذيش أبنى.
العمده:موافق قدامى دلوقتي تفكى اللى عملتيه.
زينات:حاضر.
جلست زينات على أرض الغرفة واحضرت بعض الأشياء وأخذت الصندوق وبدأت فى إشعال نار فى موقد وفعل بعض الطقوس كنا نجلس بعيد عنها ولكننا نرى ما تفعل.
وفجأة بعد بعض التمتمة القت بالعروسة وافرغت محتوى الصندوق بالنار ولكن فجأة ارتفعت النار وامسكت بزينات.
حاولنا إنقاذها ولكنها فارقت الحياة بعد أنا اشتعلت بها النار
طلبنا المطافى والاسعاف.
وانتهى الأمر ماتت زينات واخدت شرها معها.
الشيخ علام:ممكن أسأل سؤال يا عمده.
العمده:اتفضل يا شيخ.
الشيخ:علام هى بنتك دنيا كانت بتصلى فروضها وبتلتزم بالعبادات ؟
العمده:مش عارف بس ليه بتسأل ؟
الشيخ علام :مهى لو بنتك ملتزمة بالصلاة والقران الكريم والاذكار مفيش ساحر هيقدر ياذيها.
العمده:فهمتك يا شيخنا نطمن عليها بس وأنا هخليها تلتزم بالعبادات.
الشيخ علام:ابقى طمنى عليها.
العمده:حاضر.
الشيخ علام:همشى أنا بقى السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
العمده وعمر: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته.
العمده: أنا هطلع اطمن على دنيا .
عمر:اتفضل. بس أنت لسه عند وعدك ؟
العمده:وعد إيه ؟
عمر:زواجى من دنيا .
العمده:خلاص يا عمر الموضوع اتحل مش هوديها مصحه.
عمر:بس أنا بجد عايز اتجوزها.
العمده:نطمن عليها وبعدين ناخد رأيها.
عمر:ماشى يا عمى وأنا في انتظارك.
بعد أسبوع.
دنيا:ياداده فين القطة بتاعتى
الداده:جريت على الجنينة.
دنيا هخرح اجيبها.
فى الجنينة..
دنيا بس بس بسبس بوسى انتى فين بسبس بوسى روحتى فين.
عمر:بتدورى على دى؟
دنيا:بخجل ايوه هى معاك بتعمل ايه ؟
عمر:كانت بتلعب معايا.
دنيا:تعالى يابوسى.
عمر:مش هتردى عليا ؟
دنيا: أرد على إيه ؟
عمر:على موضوع جوازنا يابنتى أنا خللت جنبك.
دنيا: بابتسامة خجولة أسأل بابا وسابتوا ودخلت تجرى.
بعد أسبوع كان الكل بيجهز الفرح على قدم وساق.
اليوم عرس بنت العمده وأخيراً الفرح هيدق بابهم بعد فترة حزن.
تزوجت دنيا عمر وذهبوا معا إلى القاهرة وانتهت مأساة دنيا بجبر عظيم وانتهت حياة زينات بشر محتم نتيجة أعمالها.
تمت..
#بقلم_الهام_احمد_عبدالحليم_نيروزونيارنيار. ❝
❞ رواية حلمي
بارت 【1】
اتحبينه؟!
=لا لا لا بل....🥺
بل ماذا؟!
=بل أعشقه 🥹
أتعلمين انه لن يكون من نصيبك
=أعلم وأعلم جيدا
فلماذا احببتيه =
لأنه ليس بيدي قلبي الذي اختاره
لن يكون من نصيبك =
اعلم و لكن إن الله اذا اراد أن يجمع بين قلبين سيجمع بينهما ولو كان بينهما مداد السماء والأرض
اني أذكره في صلاتي دائما
*وذكرته وسط السجود بدعوة فالحب عندي دعوة ودعاء😭♥️*
🌻🌻🌻🌻🌻🌻
الساعه تلاته قبل الفجر ب نص ساعه كان في شخص بيدعي
ادهم:يارب الحب رزق وانت رزقتني حبها ف أجعلها زوجتي.
يارب كما جمعت سيدنا إبراهيم بالسيدة هاجر وسيدنا يوسف بأهله وسيدنا محمد بالسيده خديجه ف اجمعني ب أسيل عاجلا غير آجلا . اللهم لا تجعلها ل أحد غيري يارب يارب متجعلهاش تحب حد غيري يارب . يارب تكون من نصيبي
خلص صلاه وقعد يدعي و يسبح ويستغفر لحد م الفجر أذن و راح صلي الفجر جماعه وقعد لحد الشروق عشان يكون عمل عمره وبعد كدا راح شغله
إنما بقي عند أسيل صلت وخلصت وراحت كملت نوم عشان هتصحي كمان ساعتين عشان تروح مدرستها
🌻🌻🌻🌻🌻🌻
نعرفكم بقي
☆ادهم :- مدير اكبر شركات سياحه في مصر عنده كذا فرع في مصر وبرة مصر ودا مش مأثر عليه في دينه بالعكس دا محليه يتقرب من ربنا اكتر وفي حادثه حصلت ليه في الشركه هي اللي خلته كدا + انه أمام و خطيب مسجد .
عنده 33 سنه بيحب أسيل جداااااا وبيدعي ربنا كل يوم بيها
☆أسيل :- عندها 18 سنه بس هي متأخرة سنه ف هي كدا في تانيه ثانوي نفسها تكون مهندسه وبتسعي عشان تكون كدا
☆محمود:-أبو أسيل عنده شركة بترول من أكبر الشركات برضو وعنده كذا فرع في مصر وخارج مصر عنده52 سنه
☆هدي :- ام اسيل معاها دبلوم وعندها 40 سنه وبتحب جوزها جدا وهو بيحبها + بتحب أسيل لأنها هي الوحيده عندها
*باقي الأبطال هنعرفهم بعدين
*نكمل*
هدي:- أسيل أسيل انتي ي بت اصحي ي بت
أسيل:- اي ي ماما لسه بادري هدي:- الساعه 7 ي ابله
اسيل:- بتهزري
هدي :- وانا اهزر لي
أسيل جات تشوف في الساعه لقت فعلا ان هي الساعه سبعه و 4 دقايق
أسيل قامت جاريه علي الحمام واخدت دش عشان تفوق ولبست وخلصت جات تشوف الساعه لقتها سته ونص
أسيل:-ماما هي الساعه دي مخرفه الساعه هنا سته ونص
هدي:-اه ي حبيبتي مهي فعلا سته ونص
أسيل :- ازاي انا لسه شيفاها كانت سبعه و أربع دقايق
هدي:- ااه مهو انا خرفتها وبعد كدا ظبطها
أسيل:-ينهار عليكي يماما
هدي :-اعمل اي م انتي اللي مش راضيه تصحي ومش هتصحي اعمل اي بقي
أسيل:- ماشي ي اختشي يلا سلااامووز بالموز انا ماشيه
هدي:-استني خودي ساندويتشاتك معاكي
اسيل:- صايمه ان شاء الله
هدي :-صايمه اي
اسيل:-النهارده الاتنين ي قطتي
هدي:-اااه ماشي تب روحي يلا ربنا يقويكي
اسيل:-يارب
في امان الله
هدي:- في حفظ الله ورعايته
لا حول ولا قوة الا بالله
لا حول ولا قوة الا بالله
لا حول ولا قوة الا بالله
لا حول ولا قوة الا بالله
********************
عند أدهم *
ادهم :- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
آدم :- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ادهم:جهزت اللي قولتلك عليه
آدم :- اه بس بلاش تسافر النهارده
انت لسه جاي اول امبارح
ادهم :- دا شغل ي آدم
آدم :-لا ي أدهم مش عشان كدا
ادهم:- اومال عشان أي ي آدم
آدم :- عشانها ي ادهم عشانها
ادهم :- آدم ي حبيبي انا كدا كدا لو م سافرت انا معايا الحمد لله فلوس اني أقدر اتجوزها
آدم :-مش عشان كدا
ادهم:-اومال
آدم :- عشان ريم ي ادهم عشان ريم
ادهم :- كويس انك عارف
آدم :-نفسي اشوفها ي ادهم مش معنا انت ومش معنا موديها هناك م تسيبها في مصر قولتلك هخلي اختي تهتم بيها مش قادر علي بعدها ي ادهم حس بيا الله يحفظك ي ادهم والله كل يوم بنام معيط وحشتني ي أدهم وحشتني انت لي بتعذبني ببعدها انت بتتمسك في اي سفاريه عشان تروح ليها مش معنا انا نفسي اروح ولو مرة مشوفتهاش بقالي سنتين ي ادهم انا حتي معرفش شكلها بقي ازاي دي مراتي ي ادهم مرااااااتييييي افهم بقي لي عاوز توجعني لي عاوز تكسرني لي عاوز تحسسني اني مش بني آدم عشان مش مع مراتي مراتي وحشتني ي أدهم كل يوم بنام متعذب ي ادهم (دا كله وهو بيعيط) مراتي ي جدع انت أسيل مش مراتك وبتحب تعرف كل حاجه عنها مش معنا انا مش معنا انت حارمني من مراتي وحشتني نفسي اخدها في حضني نفسي أقولها بحبك ي ريم نفسي أقولها قد اي انا بتعذب في بعدها نفسي أقولها حاجات كتير انت لي مش بتحس بتحس مش عاوز تحس بيا ي ادهم
ادهم :- انت نسيت انك انت السبب
آدم :- والله مانا ي ادهم والله مانا احلفلك ب اي أن مش انا والله انا اللي انقذتها
ادهم:- خلاص ي آدم بس عموما انت هتطلقها هي كلها خمس شهور وهنزلها هتبقي تجبلها ورقت طلاقها
آدم :-انت بتقول اي ي ادهم والله مانا ي ادهم والله م عملت فيها حاجه تب بالعقل هي مراتي م انا ممكن كنت قدمت الجواز او لو انا كنت زماني سبتها
ادهم:-خلاص ي آدم الموضوع أتقفل من سنتين
آدم :- لا متقفلش متقفلش ي ادهم
خلاص ي ادهم مراتك المستقبليه لو اتعرضت لحاجه زي دي وبالصدفة وانت بتكلمها سمعتها بتصرخ و انت مديرها سلسله تعقب وروحت ليها وانقذتها وانا شوفتك ترضي اني اقولك انك انت السبب
ادهم سكت
آدم :- سكت لي عشان تعرف خلاص ي ادهم دي اختك ودي مراتي وانا بحبها وان كانت هترتاح في بعدي ف انا هطلقها وسابه ومشي
ادهم :- استغفر الله العظيم وأتوب إليه والله عارف ي ادم انك مش انت بس مضطر
وبكدا يكون البارت خلص ويارب يكون البارت عجبكم🥹🥰
اترككم في امان الله وحفظه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استغفر الله العظيم وأتوب إليه
لا حول ولا قوة الا بالله
لا حول ولا قوة الا بالله
لا حول ولا قوة الا بالله
القلب ليس بيدي ف اعلم انني لما احببتك فلم يكن بيدي ولما بقيت متيمةٌ بك فلم يكن بيدي أيضاً ولكن انا سعيده انني احببتك لانك اجمل حبٌ في حياتي🥹♥️♥️♥️. ❝ ⏤آلاء محمود كبشه
❞ رواية حلمي
بارت 【1】
اتحبينه؟!
=لا لا لا بل..🥺
بل ماذا؟!
=بل أعشقه 🥹
أتعلمين انه لن يكون من نصيبك
=أعلم وأعلم جيدا
فلماذا احببتيه =
لأنه ليس بيدي قلبي الذي اختاره
لن يكون من نصيبك =
اعلم و لكن إن الله اذا اراد أن يجمع بين قلبين سيجمع بينهما ولو كان بينهما مداد السماء والأرض
اني أذكره في صلاتي دائما
*وذكرته وسط السجود بدعوة فالحب عندي دعوة ودعاء😭♥️*
🌻🌻🌻🌻🌻🌻
الساعه تلاته قبل الفجر ب نص ساعه كان في شخص بيدعي
ادهم:يارب الحب رزق وانت رزقتني حبها ف أجعلها زوجتي.
يارب كما جمعت سيدنا إبراهيم بالسيدة هاجر وسيدنا يوسف بأهله وسيدنا محمد بالسيده خديجه ف اجمعني ب أسيل عاجلا غير آجلا . اللهم لا تجعلها ل أحد غيري يارب يارب متجعلهاش تحب حد غيري يارب . يارب تكون من نصيبي
خلص صلاه وقعد يدعي و يسبح ويستغفر لحد م الفجر أذن و راح صلي الفجر جماعه وقعد لحد الشروق عشان يكون عمل عمره وبعد كدا راح شغله
إنما بقي عند أسيل صلت وخلصت وراحت كملت نوم عشان هتصحي كمان ساعتين عشان تروح مدرستها
🌻🌻🌻🌻🌻🌻
نعرفكم بقي
☆ادهم :- مدير اكبر شركات سياحه في مصر عنده كذا فرع في مصر وبرة مصر ودا مش مأثر عليه في دينه بالعكس دا محليه يتقرب من ربنا اكتر وفي حادثه حصلت ليه في الشركه هي اللي خلته كدا + انه أمام و خطيب مسجد .
عنده 33 سنه بيحب أسيل جداااااا وبيدعي ربنا كل يوم بيها
☆أسيل :- عندها 18 سنه بس هي متأخرة سنه ف هي كدا في تانيه ثانوي نفسها تكون مهندسه وبتسعي عشان تكون كدا
☆محمود:-أبو أسيل عنده شركة بترول من أكبر الشركات برضو وعنده كذا فرع في مصر وخارج مصر عنده52 سنه
☆هدي :- ام اسيل معاها دبلوم وعندها 40 سنه وبتحب جوزها جدا وهو بيحبها + بتحب أسيل لأنها هي الوحيده عندها
باقي الأبطال هنعرفهم بعدين
*نكمل* هدي:- أسيل أسيل انتي ي بت اصحي ي بت
أسيل:- اي ي ماما لسه بادري هدي:- الساعه 7 ي ابله
اسيل:- بتهزري
هدي :- وانا اهزر لي
أسيل جات تشوف في الساعه لقت فعلا ان هي الساعه سبعه و 4 دقايق
أسيل قامت جاريه علي الحمام واخدت دش عشان تفوق ولبست وخلصت جات تشوف الساعه لقتها سته ونص
أسيل:-ماما هي الساعه دي مخرفه الساعه هنا سته ونص
هدي:-اه ي حبيبتي مهي فعلا سته ونص
أسيل :- ازاي انا لسه شيفاها كانت سبعه و أربع دقايق
هدي:- ااه مهو انا خرفتها وبعد كدا ظبطها
أسيل:-ينهار عليكي يماما
هدي :-اعمل اي م انتي اللي مش راضيه تصحي ومش هتصحي اعمل اي بقي
أسيل:- ماشي ي اختشي يلا سلااامووز بالموز انا ماشيه
هدي:-استني خودي ساندويتشاتك معاكي
اسيل:- صايمه ان شاء الله
هدي :-صايمه اي
اسيل:-النهارده الاتنين ي قطتي
هدي:-اااه ماشي تب روحي يلا ربنا يقويكي
اسيل:-يارب
في امان الله
هدي:- في حفظ الله ورعايته
لا حول ولا قوة الا بالله
لا حول ولا قوة الا بالله
لا حول ولا قوة الا بالله
لا حول ولا قوة الا بالله
********************
عند أدهم *
ادهم :- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
آدم :- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ادهم:جهزت اللي قولتلك عليه
آدم :- اه بس بلاش تسافر النهارده
انت لسه جاي اول امبارح
ادهم :- دا شغل ي آدم
آدم :-لا ي أدهم مش عشان كدا
ادهم:- اومال عشان أي ي آدم
آدم :- عشانها ي ادهم عشانها
ادهم :- آدم ي حبيبي انا كدا كدا لو م سافرت انا معايا الحمد لله فلوس اني أقدر اتجوزها
آدم :-مش عشان كدا
ادهم:-اومال
آدم :- عشان ريم ي ادهم عشان ريم
ادهم :- كويس انك عارف
آدم :-نفسي اشوفها ي ادهم مش معنا انت ومش معنا موديها هناك م تسيبها في مصر قولتلك هخلي اختي تهتم بيها مش قادر علي بعدها ي ادهم حس بيا الله يحفظك ي ادهم والله كل يوم بنام معيط وحشتني ي أدهم وحشتني انت لي بتعذبني ببعدها انت بتتمسك في اي سفاريه عشان تروح ليها مش معنا انا نفسي اروح ولو مرة مشوفتهاش بقالي سنتين ي ادهم انا حتي معرفش شكلها بقي ازاي دي مراتي ي ادهم مرااااااتييييي افهم بقي لي عاوز توجعني لي عاوز تكسرني لي عاوز تحسسني اني مش بني آدم عشان مش مع مراتي مراتي وحشتني ي أدهم كل يوم بنام متعذب ي ادهم (دا كله وهو بيعيط) مراتي ي جدع انت أسيل مش مراتك وبتحب تعرف كل حاجه عنها مش معنا انا مش معنا انت حارمني من مراتي وحشتني نفسي اخدها في حضني نفسي أقولها بحبك ي ريم نفسي أقولها قد اي انا بتعذب في بعدها نفسي أقولها حاجات كتير انت لي مش بتحس بتحس مش عاوز تحس بيا ي ادهم
ادهم :- انت نسيت انك انت السبب
آدم :- والله مانا ي ادهم والله مانا احلفلك ب اي أن مش انا والله انا اللي انقذتها
ادهم:- خلاص ي آدم بس عموما انت هتطلقها هي كلها خمس شهور وهنزلها هتبقي تجبلها ورقت طلاقها
آدم :-انت بتقول اي ي ادهم والله مانا ي ادهم والله م عملت فيها حاجه تب بالعقل هي مراتي م انا ممكن كنت قدمت الجواز او لو انا كنت زماني سبتها
ادهم:-خلاص ي آدم الموضوع أتقفل من سنتين
آدم :- لا متقفلش متقفلش ي ادهم
خلاص ي ادهم مراتك المستقبليه لو اتعرضت لحاجه زي دي وبالصدفة وانت بتكلمها سمعتها بتصرخ و انت مديرها سلسله تعقب وروحت ليها وانقذتها وانا شوفتك ترضي اني اقولك انك انت السبب
ادهم سكت
آدم :- سكت لي عشان تعرف خلاص ي ادهم دي اختك ودي مراتي وانا بحبها وان كانت هترتاح في بعدي ف انا هطلقها وسابه ومشي
ادهم :- استغفر الله العظيم وأتوب إليه والله عارف ي ادم انك مش انت بس مضطر
وبكدا يكون البارت خلص ويارب يكون البارت عجبكم🥹🥰
اترككم في امان الله وحفظه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استغفر الله العظيم وأتوب إليه
لا حول ولا قوة الا بالله
لا حول ولا قوة الا بالله
لا حول ولا قوة الا بالله
القلب ليس بيدي ف اعلم انني لما احببتك فلم يكن بيدي ولما بقيت متيمةٌ بك فلم يكن بيدي أيضاً ولكن انا سعيده انني احببتك لانك اجمل حبٌ في حياتي🥹♥️♥️♥️. ❝
❞ الحلقة الثانية من الرواية
وعند عودة تامر إلى المنزل تصادف مع مريم أمام المبنى ، فقال لها متذمرًا :
أنا بقيت مسخرة قدام صحابي ، عجبك كده ؟!!
اه ، ردي ، بدل ما أديكي في وشك ، وأريح الناس من شرك .
فأجابته وهي تسخر ، وتلوح بيدها :
صحابي ، صحابي ، يبني هما دول صحاب ، ياريتك مصاحب حد عدل ، كنا قلنا ماشي ، لكن إنت وهما عايزين إبادة ، ملكمش أي فايدة إطلاقًا .
فانزعج وقال :
اتكلمي عدل يا مريم ، عشان لغاية دولوقتي عامل اعتبار إنك أختي الصغيرة وبقول عيلة وبكرة تعقل ، لكن إنك تقلي مني ومن صحابي
ولوح بيده وقال :
لا ، أنا بقولك أهو ، احترمي أخوكي الكبير ، انتي فاهمه ولا ولا .
فقالت :
هما حيالله تلات سنين ، مش غاغا هي .
وتركته وصعدت للبيت .
فصاح فيها وقال:
بت ، لما بكون بكلمك ، مش تمشي إلا لما أخلص كلامي ، انت يا بت ، انتي با بتاعت الكونغ فو .
فدخلت الشقة وأغلقت الباب فى وجهه ، فصاح غاضبًا:
انا هعرفك إزاي تحترميني ، استني عندك .
فجأة لمح إحدى صديقات والدته وتدعى \" نرمين \" جالسة مع والدته في غرفة المعيشة ، فارتبك وكانت تنظر إليه ، فقال :
أهلاً يا طنط ، أهلا ، إزي حضرتك عاملة ايه ؟!
فأجابته :
أهلا يا حبيبي ، أخبارك كويس ؟!.. سامعاك بتزعق ، في مشكلة .
-لا ، خالص ، دنا أنا ومريم كنا بنتناقش في شوية حاجات كده ، بس احنا عيلة كده صوتها عالى وهي بتتناقش ، فتحسي ان احنا بنتخانق ، لكن ، لا احنا بس بنتناقش .
- طيب يا حبيبي ، انا همشي بقا يا نادية ، وابقي فكري في إلي قولتلك عليه .
- سلام عليكو
- سلام. يا تامر ، وابقى سلملي على مريم ، عشان دخلت ومسلمتش عليا ، مش مشكلة ، يمكن ما أخدتش بالها .
فأشار بيده وقال :
سلام يا طنط
وأوصلتها الأم إلى الباب وقالت :
مع السلامه يا حبيبتي. ما تنسيش بقا .
-ربنا يقدم إلي فيه الخير .
وبعد أن غادرت ، فذهب تامر لأمه وأمسك يدها ، وقال:
تعالي بقا ، اقعديلي هنا ، قوليلي الست الحشرية دي عايزة ايه ، اوعي تكوني لسه مصرين تجوزوني بنتها .
- على أساس انها هتبور بنتها جمبك ، يا تك نيلة ، بنتها اتجوزت وقربت تولد. ، اومال انا كنت في فرح مين السنة الي فاتت .
فوضع يده على صدره وقال :
الحمد لله ، أومال موضوع ايه إلي مش عايزاكي تنسيه ؟!
- جايبة عريس لأختك مريم .
- وده ايه ظروفه ؟!
- راجل ، شغال برة مصر ، وظروفه المادية كويسة ، وأهله ناس محترمين ، يعني بتقولي مناسب ، وهيعيش مريم مبسوطة ومش محتاجة حاجة .
- أومال مش مبسوطة ليه ، مادام مناسب .
- قلقانة بس مش أكتر، بتقولي عنده ٤٢ سنه ، بس مش باين عليه شكله لسه شباب ،
- ايه ده ٤٢ ولسه متجوزش لغاية دولوقتي ، مع انو ظروفه كويسة يعني .
- ومستغرب ليه ، منتا قريب هتقفل 40 ولسه بتتسرمح ، على الأقل ده اتجوز وطلق ومعاه عيلين .
- نعم ، انتي بتقولي ايه ؟!
- اهدى شوية ، أنا غلطانة إن بفضفض معاك ، وبستشيرك قبل ما أقول لأختك .
- لو هي وافقت ، انا مش هوافق .
- وليه يبني ، أختك كبرت مبقتش صغيرة ، وبعدين الراجل مفيش حاجه تعيبه ، وولاده مع أمهم.
- كبرت ايه ، بنتك لسه قدامها إن هي تنقي وتختار إلي يناسبها ، وبعدين ، على عيني وراسي وراجل محترم وكويس وتمام ، بس افرضي حب يرجع لمراته عشان خاطر عياله ، عايزة بنتك تبقى زوجة تانية يا حاجة نادية .
- لا طبعًا ، طليقته أصلاً اتجوزت ، وهو مطلقها من ست سنين .
- اه قولي كده ، هو بقا ايه . لقى طليقته اتجوزت ، قال ايه هروح اشوف بنت عزبا وحلوة واتجوزها عشان اغيظ طليقتي .
- انت بتقول ايه ، يا بني ؟!
- بقول على جثتي الجوازة دي .
- طيب يا تامر افرض العكس ، لو اختك هي الى مطلقة دولوقتى ومعاها عيلين ، وجه ليها واحد أعزب وابن ناس وطلب يتجوزها ، هيكون ايه رد فعل اهله ، هل هيعترضوا ؟! لا ، لأنو بيحبها ، ورضي بيها بكل الظروف إلي فيها .
- هو إنتي مقتنعة بلي بتقوليه ده ، ماما ، إنتي أصلاً مش مقتنعة ، فيه فرق بين حب ، وفرق بين جواز على السيرة والصور .
- بقولك ايه ، الموضوع ده ميتفتحش تاني ، وانسي ، ولا مريم تعرف بالموضوع ، خلصنا .
وتركها ودخل غرفته وهو منزعج ، فجلست تبكي وتقول :
- طب اعمل ايه ؟!.. أنا أم ونفسي أفرح ببنتي ، قبل ما أموت ، طب انت راجل ومش يتخاف عليك ، هتعيش في الدنيا بالطول والعرض وتتجوز بدل الواحدة اربعة ، لكن البنت دي ، هتعيش ازاى لوحدها ، لا قريب ولا غريب بقو بيسألوا عن حد .
ثم مسحت دمعتها وقالت :
هقوم أصلي المغرب ، وإن شاء الله ، المولى يحلها من عنده . اللهم لا اعتراض يارب
أما تامر قضى ليلته يفكر فيما قالته أمه وفيما قاله هيثم ، وقال :
طب وايه الحل ؟!.. يعني أختي دولوقتي ، مش هيجيلها غير المطلق والأرمل ، أدي فرصة لهيثم ولا اعمل ايه ؟!
وأمسك هاتفه ثم قال :
هو أنا ليه حسيت مرة واحده بالمسئولية كده ، والله ، شكل وقت السرمحة قد ولى ، بقا فيه مسئولية على كتافك يا واد يا تامر .
ورن الهاتف ، وإذ ، بصديقته \" مي \" تُهاتفه ، فتبدل وجهه القلق ، بابتسامة عريضة ، وأجابها ، قائلاً:
روحي ، وحبيبة قلبي ، كنت لسه بفكر فيكى يا ميس .
وأجابته الأخرى بصياح :
ميس ؟!.. ميس مين يا تامر ؟!!... نهارك مش معدي النهاردة .
فنظر في هاتفه ، فوجد مي. وليس ميس ، وضرب رأسه وقال :
يا بنتي مش تفهميني غلط ، بقول مي ، تلاقي عندك السماعة بايظة ، صلحيها يا حبيبتي ، أو أنا أجبلك غيره جديد ، مكان إلي هيوديني في داهية ده
-بجد ، ولا بتضحك عليا ، أصل أنا عارقاك ،مش هفضل ألملم من وراك ، وصحابي دايما بيحظروني منك .
- وصحابك مين دول ، تلاقيهم غيرانين ، منك يا روحي وده كلام ، إنتي إلي في القلب ، وفي أرض الملعب ، والباقي إحتياط على الدكة .
- انت بتقول ايه ، يا تامر؟!
- بقولك ، انت إلي في القلب ، غيري السماعة بعد اذنك .
فكانت خلفه مريم ، وتتسمع عليه وضحكت ضحكة عالية ، وقالت :
يا تيمو ، انت فين يا حبيبي ؟
ففتح فمه من هول ما يحدث وبدأ يتلعثم ، والأخرى تصرخ وتقول :
مين دي يا تامر ، انت فين بالظبط ؟!.. قولي بقا دي كمان عيب سماعه ، أكيد بتتسرمح مع صحابك الصيع .
- والله العظيم ، أنا في البيت ، بس أمي شغلت التلفزيون و وهي بتحب تعليه شويه ، ده فيلم .
وبدأ. يضع يده على رقبته وينظر إلى مريم ويشير إليها ، بأنها سوف يقتلها ، وهي تهز برأسها وتخرج لسانها له لإستفزازه ، فرمى بها وسادة فخرجت وهي تضحك وتقول :
نجحت المهمة !!! نيااااااااه .
وأما مي فقد أغلقت الهاتف ، وحاول أن يعاود الاتصال بها ، لها دون جدوى ، فقد غضبت وتجاهلت ،كل مكالماته .
فلما يأس من محاولاته ، قال :
أهي اتقمصت ، يارب تكوني مبسوطة يا أخت مريم .
فعادت إليه ، وقالت :
اه مبسوطة ، مادام هساعد بنت إنها تبعد عنك ، فأنا هبقى مبسوطة ، لأن أنا بنت ومبحبش أبدًا بنت تنخدع ، وتتعشم على الفاضي ، وتضيع مستقبلها جمب واحد زيك ، بيلعب ببنات الناس ، افتكر كل ما تكلم بنت ، إن ممكن تكون البنت دي أختك ، وزي ما بتخاف وبتغير على أختك ،خاف على بنات الناس ، لأن كله بيترد صدقني ، حتى لو كنت شيخة البنات وملتزمة ، ممكن ابتلي ، بواحد زيك .
فصمت بعض الشيء ، وكأنه تأثر بكلامها ، وقال :
ماشي يا مريم ، على العموم ، أنا جد المرة دي بس عايز أموري تستقر مهنيًا وكده .
-طب الحمد لله ، ربنا يهديك .
- هصالحها ازاى دولوقتي ، بعد العملة الهباب ، إلي عملتيها .
-لو بتحبك هتعدي ، عشان إلي عايزك جمبه ، مش هيفرق معاه أي حاجه ، بس هقولك خاف ، من إلي بيعدي كتير من غير ما ياخد موقف منك ، عشان ده غدار ، في لحظه هيقلب وهيسيبك ، وهتفضل تدور عليه ، مش هتلاقيه ،لأنه ادالك فرص وكان نفسه تستغلها وتغير من نفسك .
عمر ما كان الساكت ، قلبه اسود ، أو بوشين ، كل إلي فيها مش عايز حياته كلها صراعات ، وتبريرات كدابه ، فبيريح راسه بالسكوت ، وبيعقد يتفرج حتى لو عارف إنك كداب ، بس بيجي يوم ويمل ، فبيمشي وهو ساكت بردو، وبتفضل تستغرب هو ليه مشي ، أنا معملتلوش حاجه ، أنا بتعامل بنفس الاسلوب إلي بتعامل بيه على طول معاه ،عارف الواحد ليه بيستغرب وقتها ، لأن في ناس ، لما بتفضل تعديلها ، و تمشي الدنيا ، تفتكر نفسها مثالية ، وإن انتَ متقدرش تعيش من غيرها ، َ محور حياتها ، لو جت صراحتك وقالتلك ،انت عملت كذا وكذا ، تفتكر هيكون ايه ردك ؟!.....لما تتفاجئ انها أخده بالها من تصرفاتك ، وانت عامل نفسك ، الذكي ، إلي بيلعب بالسمكة وديلها ، وفاهمها وهي طايرة.
فصمت وقال :
يعني ، هقولها ، طب مش جيتي ليه صرحتيني ؟!.. يمكن لو جت وقالتلي على في قلبها مني .... مش هنخسر بعض ..! صح مش كده ، ليه دايمًا بتفضلوا ساكتين . تفضلوا تتفرجوا وتعيشوا الدور كمان ، وفي الأخر تزعلوا ، مهو طبيعي ، انت لو مجتش وقولتلي على في قلبك ، طب أنا هعرف إزاى ؟!.. إلي بيزعلك مني ... طول ما أنت ساكت ومستحمل ... طبيعي إن أنا أتمادى ... منا مش عارف إذا كان إلي بعمله بيزعلك .. ولا ولا .
-ما تضحكش على نفسك ، انت مدرك إن إلي بتعمله غلط ، ولو قلبت عليك وعاملتك بنفس المعاملة ، هتتقمص وتزعل ، وهيكون رد فعلك هو هو نفسه
فليه ، زي ما انت بتتحب. وبتتقدر ، وحد بيعاملك بما يرضي ، الله ، عامله زي ما بيعاملك ، ليه الكدب والكيد إلي ملوش لازمة ، ليه تجرح وتقول ، دنا ما أقصدش ، انتَ فهمت غلط ، وانتَ عارف انك قاصد .
بص ، يا تامر ، مشكلة الناس إلي زي كده ، إن الكلام معاها ملوش لازمة ، عشان كده كتير بيفضلو السكوت عن أي كلام ، تصبح على خير يا تامر.
فذهبت لغرفتها ، وهو عاد ليراسل حبيبته ، وترك لها رسالة ، معتذراً عن سوء الفهم ، وأخلد إلى النوم .
وفي اليوم التالي .
ذهبت مريم إلى النادي ، لممارسة الرياضة اليومية الخاصة بها ، فتصادفت مع هيثم ، فأوقفها ليتحدث معها ، فقال :
مريم !
فقالت محدثة نفسها :
عايز ايه ده كمان ؟!
قال :
آسف ، إني وقفتك بالطريقة دي ، بس عايز اتكلم معاكي، على انفراد ممكن ؟!
قالت :
لا ، مش ممكن ، بعد اذنك .
- استني ، أنا والله بحبك جدًا ، ومش زي ما انتي فاكرة ، معرفش ليه أخده عني الفكرة دي ، رغم إن ، انا وتامر صحاب من سنين بس عمرك ما اتعاملتي معايا ، عشان تعرفيني ، اديني فرصة أثبتلك ، إن أنا مش أصفر زي ما بتقولي عني .
- ايه ده هو قلك ، طب كويس ، وفر عليا ، بص بقا ، لو انتَ آخر واحد في الدنيا ، مش هوافق عليك ، أبدًا أبدًا.
- وليه بقا ، أنا لا بتاع بنات زي أخوكي ، وماشي سكتي دغري ، ومليش في اللف والدوران .
- مش مرتحالك ، قلبي بيقولي إنك مش كويس ، أنا نفسي تبعد عن أخويا بجد ، لأنك حقود ومش سالك ، انتَ بتمثل المثالية ، وانتَ غير كده تمامًا .
فتركته وذهبت ، وغضب لحديثها معه بهذه الطريقة ، وقال :
مهما عملت مش نافع ، بس أنا هعرفك ، إزاي ترفضي هيثم البكري .
وذهب إلى الحانة التي يتعاطى بها المخدرات ، وبدأ يتعاطى جرعة كبيرة من غضبه ويقول :
ماشي ، يا مريم .
ماشي !!
وجاء من خلفة ، رجل جاحظ الوجه يدعى \" مرتضى السكري \" رجل عصابات، و تاجر للمخدرات ، فضرب كتفه وقال :
ايه يا عم هيثم بقالك يومين .. غايب يعني ؟!..
-أكيد مش بتسأل ، لسواد عيوني ، خير ؟
- ايه يا عم ، في حد مزعلك النهاردة ولا ايه ؟!
- يعني ، مضايق شوية .
- طب والي يفك الضيقة دي ، يا عم .
- مش فاهم .. انت عايز ايه ؟!
- ليك سبوبة حلوة ، انما ايه هتكسبك ملايين ، وأنا قولت ، انتَ أولى من أي حد .
- بجد ، إلي انتَ بتقوله ، ولا أنا تقلت العيار .
-عيب عليك ، اسمع ، الريس بتاعنا \"سمير البارودي \" شاري أرض في الصحرا وعايز يبني ڤيلا صغيرة كده ، ومخزن كبير ، وقلي أشوف مهندس ثقة ، ينفذله إلي هو عايزه ، فجيت في بالي على طول ، الشغلانة فيها قرشين حلوين ، بس الغلطة بعمرك ، انت فاهم طبعًا .
فشرد قليلاً ، ثم حدث نفسه وقال :
جتلك لحد عندك .
فضحك بخبث وقال :
ينفع أشغل معايا في المشروع صديق ثقة بردو ، وأشطر مني كمان .
-ماشي ، المهم الشغل يخلص من غير مشاكل ويكون على أكمل وجه ، وأنا هخدلك معاد مع الريس ، عشان تقابله ، ويتفق معاك ، انتَ وزميلك .
- ماشي ، وأنا مستني تليفونك .
وبعد أن غادر الرجل ، هاتف تامر ، وقال:
لسه زعلان مني ؟!
-لا ، من حقك تعبر عن مشاعرك ، وأنا من حقي احترم مشاعر اختي ، وأيدها في كل اختياراتها الخاصة ، فانت إلي مش تزعل .
فقبض على الهاتف بيديه من شدة الغضب ، فقال بنبرة من الهدوء :
وأنا مش هيأس ، هحاول ، المهم ، عندي ليك مشروع هيكسبنا ملايين مع رجل أعمال كبير .
- بجد ، يا هيثم .
- طبعاً أنا قولت ، مفيش غير صحبي وصديق عمري تامر ، هو إلي يستحق يشاركني في المشروع ده ونكبر سوا .
- تسلملي يا صحبي .
- بص بكرة هيكلمونا ، عشان نروح نتفق مع الراجل الكبير ، استنى اتصال مني .
- شكرًا يا هيثم ، أنا مش هنسالك ده طول عمري .
- متقولش كده ، احنا اخوات ، يا ما كان بنا عيش وملح .
وبعد أن أغلق معه الهاتف ، قال :
والله ، ووقعت في ايدي يا بن المنصوري ، وأنا مش هنسى لأختك إلي قالتهولي ، واكسر قلبها عليك ، زي ما كسرتني .
تم بحمد الله
انتهاء الحلقة
نراكم في الحلقات القادمة
الكاتبة / ندا محمود نجم. ❝ ⏤ندا محمود عبد اللطيف
❞ الحلقة الثانية من الرواية
وعند عودة تامر إلى المنزل تصادف مع مريم أمام المبنى ، فقال لها متذمرًا :
أنا بقيت مسخرة قدام صحابي ، عجبك كده ؟!!
اه ، ردي ، بدل ما أديكي في وشك ، وأريح الناس من شرك .
فأجابته وهي تسخر ، وتلوح بيدها :
صحابي ، صحابي ، يبني هما دول صحاب ، ياريتك مصاحب حد عدل ، كنا قلنا ماشي ، لكن إنت وهما عايزين إبادة ، ملكمش أي فايدة إطلاقًا .
فانزعج وقال :
اتكلمي عدل يا مريم ، عشان لغاية دولوقتي عامل اعتبار إنك أختي الصغيرة وبقول عيلة وبكرة تعقل ، لكن إنك تقلي مني ومن صحابي
ولوح بيده وقال :
لا ، أنا بقولك أهو ، احترمي أخوكي الكبير ، انتي فاهمه ولا ولا .
فقالت :
هما حيالله تلات سنين ، مش غاغا هي .
وتركته وصعدت للبيت .
فصاح فيها وقال:
بت ، لما بكون بكلمك ، مش تمشي إلا لما أخلص كلامي ، انت يا بت ، انتي با بتاعت الكونغ فو .
فدخلت الشقة وأغلقت الباب فى وجهه ، فصاح غاضبًا:
انا هعرفك إزاي تحترميني ، استني عندك .
فجأة لمح إحدى صديقات والدته وتدعى ˝ نرمين ˝ جالسة مع والدته في غرفة المعيشة ، فارتبك وكانت تنظر إليه ، فقال :
أهلاً يا طنط ، أهلا ، إزي حضرتك عاملة ايه ؟!
فأجابته :
أهلا يا حبيبي ، أخبارك كويس ؟!. سامعاك بتزعق ، في مشكلة .
- لا ، خالص ، دنا أنا ومريم كنا بنتناقش في شوية حاجات كده ، بس احنا عيلة كده صوتها عالى وهي بتتناقش ، فتحسي ان احنا بنتخانق ، لكن ، لا احنا بس بنتناقش .
- طيب يا حبيبي ، انا همشي بقا يا نادية ، وابقي فكري في إلي قولتلك عليه .
- سلام عليكو
- سلام. يا تامر ، وابقى سلملي على مريم ، عشان دخلت ومسلمتش عليا ، مش مشكلة ، يمكن ما أخدتش بالها .
فأشار بيده وقال :
سلام يا طنط
وأوصلتها الأم إلى الباب وقالت :
مع السلامه يا حبيبتي. ما تنسيش بقا .
- ربنا يقدم إلي فيه الخير .
وبعد أن غادرت ، فذهب تامر لأمه وأمسك يدها ، وقال:
تعالي بقا ، اقعديلي هنا ، قوليلي الست الحشرية دي عايزة ايه ، اوعي تكوني لسه مصرين تجوزوني بنتها .
- على أساس انها هتبور بنتها جمبك ، يا تك نيلة ، بنتها اتجوزت وقربت تولد. ، اومال انا كنت في فرح مين السنة الي فاتت .
فوضع يده على صدره وقال :
الحمد لله ، أومال موضوع ايه إلي مش عايزاكي تنسيه ؟!
- جايبة عريس لأختك مريم .
- وده ايه ظروفه ؟!
- راجل ، شغال برة مصر ، وظروفه المادية كويسة ، وأهله ناس محترمين ، يعني بتقولي مناسب ، وهيعيش مريم مبسوطة ومش محتاجة حاجة .
- أومال مش مبسوطة ليه ، مادام مناسب .
- قلقانة بس مش أكتر، بتقولي عنده ٤٢ سنه ، بس مش باين عليه شكله لسه شباب ،
- ايه ده ٤٢ ولسه متجوزش لغاية دولوقتي ، مع انو ظروفه كويسة يعني .
- ومستغرب ليه ، منتا قريب هتقفل 40 ولسه بتتسرمح ، على الأقل ده اتجوز وطلق ومعاه عيلين .
- نعم ، انتي بتقولي ايه ؟!
- اهدى شوية ، أنا غلطانة إن بفضفض معاك ، وبستشيرك قبل ما أقول لأختك .
- لو هي وافقت ، انا مش هوافق .
- وليه يبني ، أختك كبرت مبقتش صغيرة ، وبعدين الراجل مفيش حاجه تعيبه ، وولاده مع أمهم.
- كبرت ايه ، بنتك لسه قدامها إن هي تنقي وتختار إلي يناسبها ، وبعدين ، على عيني وراسي وراجل محترم وكويس وتمام ، بس افرضي حب يرجع لمراته عشان خاطر عياله ، عايزة بنتك تبقى زوجة تانية يا حاجة نادية .
- لا طبعًا ، طليقته أصلاً اتجوزت ، وهو مطلقها من ست سنين .
- اه قولي كده ، هو بقا ايه . لقى طليقته اتجوزت ، قال ايه هروح اشوف بنت عزبا وحلوة واتجوزها عشان اغيظ طليقتي .
- انت بتقول ايه ، يا بني ؟!
- بقول على جثتي الجوازة دي .
- طيب يا تامر افرض العكس ، لو اختك هي الى مطلقة دولوقتى ومعاها عيلين ، وجه ليها واحد أعزب وابن ناس وطلب يتجوزها ، هيكون ايه رد فعل اهله ، هل هيعترضوا ؟! لا ، لأنو بيحبها ، ورضي بيها بكل الظروف إلي فيها .
- هو إنتي مقتنعة بلي بتقوليه ده ، ماما ، إنتي أصلاً مش مقتنعة ، فيه فرق بين حب ، وفرق بين جواز على السيرة والصور .
- بقولك ايه ، الموضوع ده ميتفتحش تاني ، وانسي ، ولا مريم تعرف بالموضوع ، خلصنا .
وتركها ودخل غرفته وهو منزعج ، فجلست تبكي وتقول :
- طب اعمل ايه ؟!. أنا أم ونفسي أفرح ببنتي ، قبل ما أموت ، طب انت راجل ومش يتخاف عليك ، هتعيش في الدنيا بالطول والعرض وتتجوز بدل الواحدة اربعة ، لكن البنت دي ، هتعيش ازاى لوحدها ، لا قريب ولا غريب بقو بيسألوا عن حد .
ثم مسحت دمعتها وقالت :
هقوم أصلي المغرب ، وإن شاء الله ، المولى يحلها من عنده . اللهم لا اعتراض يارب
أما تامر قضى ليلته يفكر فيما قالته أمه وفيما قاله هيثم ، وقال :
طب وايه الحل ؟!. يعني أختي دولوقتي ، مش هيجيلها غير المطلق والأرمل ، أدي فرصة لهيثم ولا اعمل ايه ؟!
وأمسك هاتفه ثم قال :
هو أنا ليه حسيت مرة واحده بالمسئولية كده ، والله ، شكل وقت السرمحة قد ولى ، بقا فيه مسئولية على كتافك يا واد يا تامر .
ورن الهاتف ، وإذ ، بصديقته ˝ مي ˝ تُهاتفه ، فتبدل وجهه القلق ، بابتسامة عريضة ، وأجابها ، قائلاً:
روحي ، وحبيبة قلبي ، كنت لسه بفكر فيكى يا ميس .
وأجابته الأخرى بصياح :
ميس ؟!. ميس مين يا تامر ؟!!.. نهارك مش معدي النهاردة .
فنظر في هاتفه ، فوجد مي. وليس ميس ، وضرب رأسه وقال :
يا بنتي مش تفهميني غلط ، بقول مي ، تلاقي عندك السماعة بايظة ، صلحيها يا حبيبتي ، أو أنا أجبلك غيره جديد ، مكان إلي هيوديني في داهية ده
- بجد ، ولا بتضحك عليا ، أصل أنا عارقاك ،مش هفضل ألملم من وراك ، وصحابي دايما بيحظروني منك .
- وصحابك مين دول ، تلاقيهم غيرانين ، منك يا روحي وده كلام ، إنتي إلي في القلب ، وفي أرض الملعب ، والباقي إحتياط على الدكة .
- انت بتقول ايه ، يا تامر؟!
- بقولك ، انت إلي في القلب ، غيري السماعة بعد اذنك .
فكانت خلفه مريم ، وتتسمع عليه وضحكت ضحكة عالية ، وقالت :
يا تيمو ، انت فين يا حبيبي ؟
ففتح فمه من هول ما يحدث وبدأ يتلعثم ، والأخرى تصرخ وتقول :
مين دي يا تامر ، انت فين بالظبط ؟!. قولي بقا دي كمان عيب سماعه ، أكيد بتتسرمح مع صحابك الصيع .
- والله العظيم ، أنا في البيت ، بس أمي شغلت التلفزيون و وهي بتحب تعليه شويه ، ده فيلم .
وبدأ. يضع يده على رقبته وينظر إلى مريم ويشير إليها ، بأنها سوف يقتلها ، وهي تهز برأسها وتخرج لسانها له لإستفزازه ، فرمى بها وسادة فخرجت وهي تضحك وتقول :
نجحت المهمة !!! نيااااااااه .
وأما مي فقد أغلقت الهاتف ، وحاول أن يعاود الاتصال بها ، لها دون جدوى ، فقد غضبت وتجاهلت ،كل مكالماته .
فلما يأس من محاولاته ، قال :
أهي اتقمصت ، يارب تكوني مبسوطة يا أخت مريم .
فعادت إليه ، وقالت :
اه مبسوطة ، مادام هساعد بنت إنها تبعد عنك ، فأنا هبقى مبسوطة ، لأن أنا بنت ومبحبش أبدًا بنت تنخدع ، وتتعشم على الفاضي ، وتضيع مستقبلها جمب واحد زيك ، بيلعب ببنات الناس ، افتكر كل ما تكلم بنت ، إن ممكن تكون البنت دي أختك ، وزي ما بتخاف وبتغير على أختك ،خاف على بنات الناس ، لأن كله بيترد صدقني ، حتى لو كنت شيخة البنات وملتزمة ، ممكن ابتلي ، بواحد زيك .
فصمت بعض الشيء ، وكأنه تأثر بكلامها ، وقال :
ماشي يا مريم ، على العموم ، أنا جد المرة دي بس عايز أموري تستقر مهنيًا وكده .
- طب الحمد لله ، ربنا يهديك .
- هصالحها ازاى دولوقتي ، بعد العملة الهباب ، إلي عملتيها .
- لو بتحبك هتعدي ، عشان إلي عايزك جمبه ، مش هيفرق معاه أي حاجه ، بس هقولك خاف ، من إلي بيعدي كتير من غير ما ياخد موقف منك ، عشان ده غدار ، في لحظه هيقلب وهيسيبك ، وهتفضل تدور عليه ، مش هتلاقيه ،لأنه ادالك فرص وكان نفسه تستغلها وتغير من نفسك .
عمر ما كان الساكت ، قلبه اسود ، أو بوشين ، كل إلي فيها مش عايز حياته كلها صراعات ، وتبريرات كدابه ، فبيريح راسه بالسكوت ، وبيعقد يتفرج حتى لو عارف إنك كداب ، بس بيجي يوم ويمل ، فبيمشي وهو ساكت بردو، وبتفضل تستغرب هو ليه مشي ، أنا معملتلوش حاجه ، أنا بتعامل بنفس الاسلوب إلي بتعامل بيه على طول معاه ،عارف الواحد ليه بيستغرب وقتها ، لأن في ناس ، لما بتفضل تعديلها ، و تمشي الدنيا ، تفتكر نفسها مثالية ، وإن انتَ متقدرش تعيش من غيرها ، َ محور حياتها ، لو جت صراحتك وقالتلك ،انت عملت كذا وكذا ، تفتكر هيكون ايه ردك ؟!...لما تتفاجئ انها أخده بالها من تصرفاتك ، وانت عامل نفسك ، الذكي ، إلي بيلعب بالسمكة وديلها ، وفاهمها وهي طايرة.
فصمت وقال :
يعني ، هقولها ، طب مش جيتي ليه صرحتيني ؟!. يمكن لو جت وقالتلي على في قلبها مني .. مش هنخسر بعض .! صح مش كده ، ليه دايمًا بتفضلوا ساكتين . تفضلوا تتفرجوا وتعيشوا الدور كمان ، وفي الأخر تزعلوا ، مهو طبيعي ، انت لو مجتش وقولتلي على في قلبك ، طب أنا هعرف إزاى ؟!. إلي بيزعلك مني .. طول ما أنت ساكت ومستحمل .. طبيعي إن أنا أتمادى .. منا مش عارف إذا كان إلي بعمله بيزعلك . ولا ولا .
- ما تضحكش على نفسك ، انت مدرك إن إلي بتعمله غلط ، ولو قلبت عليك وعاملتك بنفس المعاملة ، هتتقمص وتزعل ، وهيكون رد فعلك هو هو نفسه
فليه ، زي ما انت بتتحب. وبتتقدر ، وحد بيعاملك بما يرضي ، الله ، عامله زي ما بيعاملك ، ليه الكدب والكيد إلي ملوش لازمة ، ليه تجرح وتقول ، دنا ما أقصدش ، انتَ فهمت غلط ، وانتَ عارف انك قاصد .
بص ، يا تامر ، مشكلة الناس إلي زي كده ، إن الكلام معاها ملوش لازمة ، عشان كده كتير بيفضلو السكوت عن أي كلام ، تصبح على خير يا تامر.
فذهبت لغرفتها ، وهو عاد ليراسل حبيبته ، وترك لها رسالة ، معتذراً عن سوء الفهم ، وأخلد إلى النوم .
وفي اليوم التالي .
ذهبت مريم إلى النادي ، لممارسة الرياضة اليومية الخاصة بها ، فتصادفت مع هيثم ، فأوقفها ليتحدث معها ، فقال :
مريم !
فقالت محدثة نفسها :
عايز ايه ده كمان ؟!
قال :
آسف ، إني وقفتك بالطريقة دي ، بس عايز اتكلم معاكي، على انفراد ممكن ؟!
قالت :
لا ، مش ممكن ، بعد اذنك .
- استني ، أنا والله بحبك جدًا ، ومش زي ما انتي فاكرة ، معرفش ليه أخده عني الفكرة دي ، رغم إن ، انا وتامر صحاب من سنين بس عمرك ما اتعاملتي معايا ، عشان تعرفيني ، اديني فرصة أثبتلك ، إن أنا مش أصفر زي ما بتقولي عني .
- ايه ده هو قلك ، طب كويس ، وفر عليا ، بص بقا ، لو انتَ آخر واحد في الدنيا ، مش هوافق عليك ، أبدًا أبدًا.
- وليه بقا ، أنا لا بتاع بنات زي أخوكي ، وماشي سكتي دغري ، ومليش في اللف والدوران .
- مش مرتحالك ، قلبي بيقولي إنك مش كويس ، أنا نفسي تبعد عن أخويا بجد ، لأنك حقود ومش سالك ، انتَ بتمثل المثالية ، وانتَ غير كده تمامًا .
فتركته وذهبت ، وغضب لحديثها معه بهذه الطريقة ، وقال :
مهما عملت مش نافع ، بس أنا هعرفك ، إزاي ترفضي هيثم البكري .
وذهب إلى الحانة التي يتعاطى بها المخدرات ، وبدأ يتعاطى جرعة كبيرة من غضبه ويقول :
ماشي ، يا مريم .
ماشي !!
وجاء من خلفة ، رجل جاحظ الوجه يدعى ˝ مرتضى السكري ˝ رجل عصابات، و تاجر للمخدرات ، فضرب كتفه وقال :
ايه يا عم هيثم بقالك يومين . غايب يعني ؟!.
- أكيد مش بتسأل ، لسواد عيوني ، خير ؟
- ايه يا عم ، في حد مزعلك النهاردة ولا ايه ؟!
- يعني ، مضايق شوية .
- طب والي يفك الضيقة دي ، يا عم .
- مش فاهم . انت عايز ايه ؟!
- ليك سبوبة حلوة ، انما ايه هتكسبك ملايين ، وأنا قولت ، انتَ أولى من أي حد .
- بجد ، إلي انتَ بتقوله ، ولا أنا تقلت العيار .
- عيب عليك ، اسمع ، الريس بتاعنا ˝سمير البارودي ˝ شاري أرض في الصحرا وعايز يبني ڤيلا صغيرة كده ، ومخزن كبير ، وقلي أشوف مهندس ثقة ، ينفذله إلي هو عايزه ، فجيت في بالي على طول ، الشغلانة فيها قرشين حلوين ، بس الغلطة بعمرك ، انت فاهم طبعًا .
فشرد قليلاً ، ثم حدث نفسه وقال :
جتلك لحد عندك .
فضحك بخبث وقال :
ينفع أشغل معايا في المشروع صديق ثقة بردو ، وأشطر مني كمان .
- ماشي ، المهم الشغل يخلص من غير مشاكل ويكون على أكمل وجه ، وأنا هخدلك معاد مع الريس ، عشان تقابله ، ويتفق معاك ، انتَ وزميلك .
- ماشي ، وأنا مستني تليفونك .
وبعد أن غادر الرجل ، هاتف تامر ، وقال:
لسه زعلان مني ؟!
- لا ، من حقك تعبر عن مشاعرك ، وأنا من حقي احترم مشاعر اختي ، وأيدها في كل اختياراتها الخاصة ، فانت إلي مش تزعل .
فقبض على الهاتف بيديه من شدة الغضب ، فقال بنبرة من الهدوء :
وأنا مش هيأس ، هحاول ، المهم ، عندي ليك مشروع هيكسبنا ملايين مع رجل أعمال كبير .
- بجد ، يا هيثم .
- طبعاً أنا قولت ، مفيش غير صحبي وصديق عمري تامر ، هو إلي يستحق يشاركني في المشروع ده ونكبر سوا .
- تسلملي يا صحبي .
- بص بكرة هيكلمونا ، عشان نروح نتفق مع الراجل الكبير ، استنى اتصال مني .
- شكرًا يا هيثم ، أنا مش هنسالك ده طول عمري .
- متقولش كده ، احنا اخوات ، يا ما كان بنا عيش وملح .
وبعد أن أغلق معه الهاتف ، قال :
والله ، ووقعت في ايدي يا بن المنصوري ، وأنا مش هنسى لأختك إلي قالتهولي ، واكسر قلبها عليك ، زي ما كسرتني .
تم بحمد الله
انتهاء الحلقة
نراكم في الحلقات القادمة
❞ كانت بتنزل الشارع منكوشة وحافية وبتصرخ وحالتها صعبة.
كان أبنى يرجع من شغله يجرى بعد ما حد من الجيران يتصل به ويقوله ألحق مراتك نازلة تصرخ وتجرى في الشارع زى المجانين.
#بقلم_الهام_احمد_عبدالحليم_نيروزونيارنيار
وأنا وبرغم أنى عارفه السبب وراء اللى هى فيه كنت بخاف منها وحاولت احرد أبنى يطلقها بس أبنى كان بيرفض رفض تام ويقولى دى مراتى وحبيبتي وأنا واخدها من أهلها زى الفل هفضل معاها لحد لما ربنا يشفيها.
أقوله وايه اللى غاصبك طلقها وعيش حياتك يقولى لا لا يمكن اتخلى عنها أنا بحبها وهفضل جنبها.
كنت كل بحزن على أبنى اللى ما لحقش يفرح ودائماً حزين ودمعته على خده .
أنا عارفه أنى السبب بس ما هى اللى خدته منى.
يعنى أنا اشقى واتعب عليه وتيجى هى تاخده منى.
تعالوا احكلكم إيه اللى حصل.
أنا نوره اترملت بدرى كان عندى 32 سنه وكان أبنى صغير عشر سنين وكل لما يجيلى عريس ارفضه علشان ما اجيبش لابنى زوج أم يبهدلوا ظبط حياتى على كده أنا وابنى وبس.
بقلم إلهام أحمد نيروزونيارنيار.
كان يخلص المدرسة أو الجامعة بعد كده ويجى يجرى علشان يقعد معايا ما أنا ماليش غيره وهو مالوش غيرى.
بس فجأة أبنى أتغير بقى بيتاخر بره كتير وبيسرح كتير وكل لما أسأله يقولى مع اصحابى.
وبعدين خلص جامعه واشتغل وبرضوا موضوع السرحان بقى يزيد.
قلقت عليه وحسيت بالوحده ببعاده عنى.
قعدت وجبته قدامى تعالى بقى وقولى في ايه ؟
قالى أبدا يا امى بحب وحده وعايز اتجوزها.
ودى مين بقى أن شاء الله ست الحسن اللى مخليك على طول سرحان ؟
قالى وحده زميلتى من أيام الجامعه بحبها أوى يا ماما ولو راحت منى هيجرلى حاجه.
قولتله وليه ده كله تعالى اخطبهلك.
قالى بجد يا ماما وكان فرحان وهيطير من الفرحه.
وروحنا فعلاً نخطبها والناس قابلونا بكل ود واحترام والبنت كانت أية فى الآداب والأخلاق بصراحه قلقت منها.
البنت دى خطر عليا وهتاخد أبنى منى هو أنا كنت بتعب عليه علشان تيجى هى تاخده.
حاولت كتير اطلعها وحشة في عينه علشان يكرها ويسيبها ولكنه كان دائماً بيدافع عنها دفاع مميت .
لدرجة خلتنى اكرها اكتر.
وابنى بقى يبعد عنى اكتر.الموضوع بقى عامل زى النار بياكل في قلبى .
وجه وقت الفرح وجيت أركب معهم العربية بس العروسة قالت الفستان كبير مش هينفع حد يقعد جنبنا في العربية ولقيت أبنى ماشى على هواها اتضايقت اكتر والنار بتاكل في قلبي اكتر.
وبعدين وأنا قاعدة بعد الفرح بكام يوم مع وحده صاحبتى.
شافتنى متضايقة سالتنى في إيه مالك زعلانه ليه ؟
حكيت لها كل حاجه وأنى حاسه أن البنت دى جات استولت على أبنى ما بقاش يسأل فيا وعلى طول مشغول معها.
بقلم إلهام أحمد نيروزونيارنيار.
قالتلى حلك عند الشيخه فتون هى اللى هتحل لك الموضوع ده.
قولتلها أيدى على كتفك ودينى للشيخه فتون دى.
وفعلاً اخدتنى وروحنا والشيخة فتون طلبت صورة الفرح بتاع أبنى ومراته.كنت خايفة لا تاذى الواد اللى حيلتى.
قولتلها مش عايزة أبنى يتأذى قالتلى ما تخفيش مش هيحصله حاجه .ومسكت الصورة ومسكت ريشة فيها دم وكتبت على وش البنت جنون مرض فراق وعملت ثلاثة
علامات إكس وهى بتمتم ببعض الكلمات وبعدين اعطتنى الصورة وقالتلى ادفنيها في المقابر.قلتلها لا اخاف ازى أروح المقابر بليل كده ؟
قالتلى روحى وادي التربى فلوس وهو هيدفنهلك وفعلاً روحت وأنا بترعش من الخوف وشوفت التربى واعطيته فلوس وقولتله يدفن الصورة.
بقلم إلهام أحمد نيروزونيارنيار
وفعلاً دفنها ورجعت بيتى البارد اللى مفهوش روح ولا حس ما أبنى قاعد فوق مع السنيورة وعدا يوم والثانى والثالث وأنا مستنية أشوف هيحصل ايه ؟
لحد ما عدا على زواج أبنى اسبوعين ولقيت فى دوشه في الشارع قلت ابص أشوف فيه إيه لقيت مرات أبنى بتجرى في الشارع زى المجنونة شعرها منكوش وحافية وزى ما يكون مش واعية معندهاش عقل.والعيال عماله تصرخ من منظرها.
ولقيت أبنى نازل يجرى جابها وطلع.
مسكت أبنى قولتله عينى عليك يا ابنى حظك مايل رجعها لأهلها هما اولا بيها قالى لا مراتى أنا أولا بيها وهرعيها واخلى بالى منها اتضايقت لأنى كنت فاكره هيطلقها ويبعد عنها بس اللي حصل العكس بقى يهتم بيها اكتر لدرجة ما بقيتش اشوفه وبقيت أخاف اطلع عنده لأنى كل لما اشوفه اشوفه حزين مكسور.
عارفه أنى السبب في كل ده بس كنت فاكره هيرجعلى ويسيبها بس ده ما حصلش.
وفجأة تعبت تعب شديد أوى وروحت للدكتور وبعد فحوصات وإشاعة طلع عندى كنسر وفى مرحلة أخيرة كمان جريت على ابنى قولتله لكن ما صدقنيش وقالى سيبنى في اللى أنا فيه ده وقت غيرة يا امى ؟
ما كنتش عارفه أعمل إيه بس قلت أكيد المرض ده عقاب من ربنا ليا علشان اذيت البنت دى لازم أتوب وأرجع لربنا وافك العمل اللى عملتوا ليها.
جريت أدور على الشيخه فتون بس ما لقيتهش فضلت أبكى وقلت لازم أدور على حد يفك العمل واهو أعمل حاجه كويسة قبل ما اموت.
دورت وسألت لحد لما وصلت لشيخ من بتوع ربنا مالوش فى الأعمال والدجل وحكيت له حكايتى.
قالى لازم زى ما اذيتها تفكى العمل بنفسك.
قلتله ازى ؟
قالى تروحى تجيبى الصورة من المقابر وتعملى اللى هقولك عليه.
فهمت منه هعمل ايه وروحت المقابر دورت على التربى لحد ما لقيته وخليته جابلى الصورة من مكان ما دفنها.
بقلم إلهام أحمد نيروزونيارنيار.
أخدت الصورة وعملت زى ما الشيخ قال ورجعت بيتى وبعد وقت بسيط لقيت مرات أبنى اتحسنت وبقت أحسن وأنا حالتى بتسوء و فى إحتمال أموت فى أى وقت.
كنت عايزة أعترف لابنى ومراته علشان يسامحونى ولكنى خوفت أبنى ما يسالش عليا في آخر ايامى.
فسكت وما رضيتش اقوله.لكنى قررت أعمل حاجه يمكن تشفعلى عند الله وقلت احكى حكايتى علشان كل أم تتعظ وتحاول تفكر الف مره قبل ما تعمل زيي.
أيوه أنا ربيت وكبرت بس دى سنة الحياة ولازم يحب ويتجوز ويبنى أسرة مكنش لازم أعمل كده.
أبنى مش ملكية خاصة أعمل فيها اللى أنا عايزاه.
ده بنى آدم من حقه يعيش ويتجوز ويبنى حياة.انا اللى كنت أنانية وغيرتى عمتنى.
الحمد لله على كل حال أنا أخدت جزاءى ما انصحش أى حد يعمل زيي.
وما تلجاؤش للسحر ده كفر والعياذ بالله.
بتمنا منكم تدعولى ربنا يغفرلى اللى عملتوا.
تمت.....
لو عجبتك القصة ادعمنا بلايك وكومنت برأيك لأن رأيك يهمنا وشير للقصة ومنشن لأصدقائك ليصلك كل جديد.
#بقلم_الهام_احمد_عبدالحليم_نيروزونيارنيار. ❝ ⏤إلهام احمد عبد الحليم (نيروزونيارنيار)
❞ كانت بتنزل الشارع منكوشة وحافية وبتصرخ وحالتها صعبة.
كان أبنى يرجع من شغله يجرى بعد ما حد من الجيران يتصل به ويقوله ألحق مراتك نازلة تصرخ وتجرى في الشارع زى المجانين.
#بقلم_الهام_احمد_عبدالحليم_نيروزونيارنيار وأنا وبرغم أنى عارفه السبب وراء اللى هى فيه كنت بخاف منها وحاولت احرد أبنى يطلقها بس أبنى كان بيرفض رفض تام ويقولى دى مراتى وحبيبتي وأنا واخدها من أهلها زى الفل هفضل معاها لحد لما ربنا يشفيها.
أقوله وايه اللى غاصبك طلقها وعيش حياتك يقولى لا لا يمكن اتخلى عنها أنا بحبها وهفضل جنبها.
كنت كل بحزن على أبنى اللى ما لحقش يفرح ودائماً حزين ودمعته على خده .
أنا عارفه أنى السبب بس ما هى اللى خدته منى.
يعنى أنا اشقى واتعب عليه وتيجى هى تاخده منى.
تعالوا احكلكم إيه اللى حصل.
أنا نوره اترملت بدرى كان عندى 32 سنه وكان أبنى صغير عشر سنين وكل لما يجيلى عريس ارفضه علشان ما اجيبش لابنى زوج أم يبهدلوا ظبط حياتى على كده أنا وابنى وبس.
بقلم إلهام أحمد نيروزونيارنيار.
كان يخلص المدرسة أو الجامعة بعد كده ويجى يجرى علشان يقعد معايا ما أنا ماليش غيره وهو مالوش غيرى.
بس فجأة أبنى أتغير بقى بيتاخر بره كتير وبيسرح كتير وكل لما أسأله يقولى مع اصحابى.
وبعدين خلص جامعه واشتغل وبرضوا موضوع السرحان بقى يزيد.
قلقت عليه وحسيت بالوحده ببعاده عنى.
قعدت وجبته قدامى تعالى بقى وقولى في ايه ؟
قالى أبدا يا امى بحب وحده وعايز اتجوزها.
ودى مين بقى أن شاء الله ست الحسن اللى مخليك على طول سرحان ؟
قالى وحده زميلتى من أيام الجامعه بحبها أوى يا ماما ولو راحت منى هيجرلى حاجه.
قولتله وليه ده كله تعالى اخطبهلك.
قالى بجد يا ماما وكان فرحان وهيطير من الفرحه.
وروحنا فعلاً نخطبها والناس قابلونا بكل ود واحترام والبنت كانت أية فى الآداب والأخلاق بصراحه قلقت منها.
البنت دى خطر عليا وهتاخد أبنى منى هو أنا كنت بتعب عليه علشان تيجى هى تاخده.
حاولت كتير اطلعها وحشة في عينه علشان يكرها ويسيبها ولكنه كان دائماً بيدافع عنها دفاع مميت .
لدرجة خلتنى اكرها اكتر.
وابنى بقى يبعد عنى اكتر.الموضوع بقى عامل زى النار بياكل في قلبى .
وجه وقت الفرح وجيت أركب معهم العربية بس العروسة قالت الفستان كبير مش هينفع حد يقعد جنبنا في العربية ولقيت أبنى ماشى على هواها اتضايقت اكتر والنار بتاكل في قلبي اكتر.
وبعدين وأنا قاعدة بعد الفرح بكام يوم مع وحده صاحبتى.
شافتنى متضايقة سالتنى في إيه مالك زعلانه ليه ؟
حكيت لها كل حاجه وأنى حاسه أن البنت دى جات استولت على أبنى ما بقاش يسأل فيا وعلى طول مشغول معها.
بقلم إلهام أحمد نيروزونيارنيار.
قالتلى حلك عند الشيخه فتون هى اللى هتحل لك الموضوع ده.
قولتلها أيدى على كتفك ودينى للشيخه فتون دى.
وفعلاً اخدتنى وروحنا والشيخة فتون طلبت صورة الفرح بتاع أبنى ومراته.كنت خايفة لا تاذى الواد اللى حيلتى.
قولتلها مش عايزة أبنى يتأذى قالتلى ما تخفيش مش هيحصله حاجه .ومسكت الصورة ومسكت ريشة فيها دم وكتبت على وش البنت جنون مرض فراق وعملت ثلاثة
علامات إكس وهى بتمتم ببعض الكلمات وبعدين اعطتنى الصورة وقالتلى ادفنيها في المقابر.قلتلها لا اخاف ازى أروح المقابر بليل كده ؟
قالتلى روحى وادي التربى فلوس وهو هيدفنهلك وفعلاً روحت وأنا بترعش من الخوف وشوفت التربى واعطيته فلوس وقولتله يدفن الصورة.
بقلم إلهام أحمد نيروزونيارنيار
وفعلاً دفنها ورجعت بيتى البارد اللى مفهوش روح ولا حس ما أبنى قاعد فوق مع السنيورة وعدا يوم والثانى والثالث وأنا مستنية أشوف هيحصل ايه ؟
لحد ما عدا على زواج أبنى اسبوعين ولقيت فى دوشه في الشارع قلت ابص أشوف فيه إيه لقيت مرات أبنى بتجرى في الشارع زى المجنونة شعرها منكوش وحافية وزى ما يكون مش واعية معندهاش عقل.والعيال عماله تصرخ من منظرها.
ولقيت أبنى نازل يجرى جابها وطلع.
مسكت أبنى قولتله عينى عليك يا ابنى حظك مايل رجعها لأهلها هما اولا بيها قالى لا مراتى أنا أولا بيها وهرعيها واخلى بالى منها اتضايقت لأنى كنت فاكره هيطلقها ويبعد عنها بس اللي حصل العكس بقى يهتم بيها اكتر لدرجة ما بقيتش اشوفه وبقيت أخاف اطلع عنده لأنى كل لما اشوفه اشوفه حزين مكسور.
عارفه أنى السبب في كل ده بس كنت فاكره هيرجعلى ويسيبها بس ده ما حصلش.
وفجأة تعبت تعب شديد أوى وروحت للدكتور وبعد فحوصات وإشاعة طلع عندى كنسر وفى مرحلة أخيرة كمان جريت على ابنى قولتله لكن ما صدقنيش وقالى سيبنى في اللى أنا فيه ده وقت غيرة يا امى ؟
ما كنتش عارفه أعمل إيه بس قلت أكيد المرض ده عقاب من ربنا ليا علشان اذيت البنت دى لازم أتوب وأرجع لربنا وافك العمل اللى عملتوا ليها.
جريت أدور على الشيخه فتون بس ما لقيتهش فضلت أبكى وقلت لازم أدور على حد يفك العمل واهو أعمل حاجه كويسة قبل ما اموت.
دورت وسألت لحد لما وصلت لشيخ من بتوع ربنا مالوش فى الأعمال والدجل وحكيت له حكايتى.
قالى لازم زى ما اذيتها تفكى العمل بنفسك.
قلتله ازى ؟
قالى تروحى تجيبى الصورة من المقابر وتعملى اللى هقولك عليه.
فهمت منه هعمل ايه وروحت المقابر دورت على التربى لحد ما لقيته وخليته جابلى الصورة من مكان ما دفنها.
بقلم إلهام أحمد نيروزونيارنيار.
أخدت الصورة وعملت زى ما الشيخ قال ورجعت بيتى وبعد وقت بسيط لقيت مرات أبنى اتحسنت وبقت أحسن وأنا حالتى بتسوء و فى إحتمال أموت فى أى وقت.
كنت عايزة أعترف لابنى ومراته علشان يسامحونى ولكنى خوفت أبنى ما يسالش عليا في آخر ايامى.
فسكت وما رضيتش اقوله.لكنى قررت أعمل حاجه يمكن تشفعلى عند الله وقلت احكى حكايتى علشان كل أم تتعظ وتحاول تفكر الف مره قبل ما تعمل زيي.
أيوه أنا ربيت وكبرت بس دى سنة الحياة ولازم يحب ويتجوز ويبنى أسرة مكنش لازم أعمل كده.
أبنى مش ملكية خاصة أعمل فيها اللى أنا عايزاه.
ده بنى آدم من حقه يعيش ويتجوز ويبنى حياة.انا اللى كنت أنانية وغيرتى عمتنى.
الحمد لله على كل حال أنا أخدت جزاءى ما انصحش أى حد يعمل زيي.
وما تلجاؤش للسحر ده كفر والعياذ بالله.
بتمنا منكم تدعولى ربنا يغفرلى اللى عملتوا.
تمت...
لو عجبتك القصة ادعمنا بلايك وكومنت برأيك لأن رأيك يهمنا وشير للقصة ومنشن لأصدقائك ليصلك كل جديد.
#بقلم_الهام_احمد_عبدالحليم_نيروزونيارنيار. ❝