❞ أنتَ باقٍ في قلبي وروحُكَ تحاوطُني، أشعُرُ بِكَ ولا أَراكَ، أُخِذَت مِنِّي روحي يومَ أخذتُ العَزاءَ، حينها أدرڪتُ أن الموت لصٌ محترف، لَهُ أيادٍ خفيةٌ تختارُ بِعناية، ثمة أحاديث بينَنا تعزُّ عليَّ أن أسبقها بِڪلمة \"ڪان\"، لقد عُصِرَ قلبي على فراقِكَ، ڪيفَ أُخبرُكَ بِمرارة الحياة من دونك؟ أعيشُ بدون أن أعيشَ، لا أستطيعُ تخطّي فراقِكَ، ليس هينًا أبدًا، تڪادُ تنقلبُ الثّواني والدّقائق والسّاعات ببطءٍ، ڪأنّها تُمَـزِّقُ قلبي، وتنتشلُ روحي، فهو رحيلٌ مرٌّ لا يمڪن أن نتقبّله بتجلّد، ولڪن أسفًا علينا، نحن الّذين ينتهكُ الموتَ روحَنا، ويهيّج جروحَنا، لقد هَدَّ الحُزنُ جَسَدي وَأَضْناني فُؤادي الهَمُّ مِن طُولِ اِشْتِياقي، يا مُوحِشِي مُنذ غِبْتَ عَنِّي لَمْ أَزَلْ فَرْدًا مِنَ الخِلّانِ، وأصبحتُ بِلا مُعِينٍ؛ فاليأس في قلبي يزلزل ثباتيَ المزيف أمام الجميع، أما من وسيلةٍ تجمعني بكَ يا عزيزَ الروحِ؟ أم أن القدر قد سطَر آخر حروفِه؟
ارتجال جماعي بمُشاركة:
فاطمة الزهراء - مي ناصف - نور خالد - ديمة رمضان - رحمة رضا - تسنيم حمدي.
تحت إشراف ليدر تيم فارسي:
سلمى الچِيلَاني
#كيان_خطوط. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ أنتَ باقٍ في قلبي وروحُكَ تحاوطُني، أشعُرُ بِكَ ولا أَراكَ، أُخِذَت مِنِّي روحي يومَ أخذتُ العَزاءَ، حينها أدرڪتُ أن الموت لصٌ محترف، لَهُ أيادٍ خفيةٌ تختارُ بِعناية، ثمة أحاديث بينَنا تعزُّ عليَّ أن أسبقها بِڪلمة ˝ڪان˝، لقد عُصِرَ قلبي على فراقِكَ، ڪيفَ أُخبرُكَ بِمرارة الحياة من دونك؟ أعيشُ بدون أن أعيشَ، لا أستطيعُ تخطّي فراقِكَ، ليس هينًا أبدًا، تڪادُ تنقلبُ الثّواني والدّقائق والسّاعات ببطءٍ، ڪأنّها تُمَـزِّقُ قلبي، وتنتشلُ روحي، فهو رحيلٌ مرٌّ لا يمڪن أن نتقبّله بتجلّد، ولڪن أسفًا علينا، نحن الّذين ينتهكُ الموتَ روحَنا، ويهيّج جروحَنا، لقد هَدَّ الحُزنُ جَسَدي وَأَضْناني فُؤادي الهَمُّ مِن طُولِ اِشْتِياقي، يا مُوحِشِي مُنذ غِبْتَ عَنِّي لَمْ أَزَلْ فَرْدًا مِنَ الخِلّانِ، وأصبحتُ بِلا مُعِينٍ؛ فاليأس في قلبي يزلزل ثباتيَ المزيف أمام الجميع، أما من وسيلةٍ تجمعني بكَ يا عزيزَ الروحِ؟ أم أن القدر قد سطَر آخر حروفِه؟
ارتجال جماعي بمُشاركة:
فاطمة الزهراء - مي ناصف - نور خالد - ديمة رمضان - رحمة رضا - تسنيم حمدي.
تحت إشراف ليدر تيم فارسي:
سلمى الچِيلَاني
#كيان_خطوط. ❝
❞ ˝نورٌ و أمان˝
أَضعُ علي رأسِها تَاجَ الزُهورِ لتختفي بينهم فيُصبِحُ التَميِزُ بينهم صعبٌ
فأجلِسُ شاردً في ملامِحها أتأملُ تلك العيونَ التي تُشبهُ القهوة وتلك الغمازةُ التي علي خدِها الأيسرُ التي حين تبتَسم يزدادُ جمَالُها ، وتلك الشِفاه التي تُشبه الكَرز ، و خديها الذي يتَلونُ بالاحمرِ حين رؤيتي فأجدُ نفسي ابتسم بحبٍ علي ذلك الرزق الذي أهداني بهِ اللهِ فهي كانت النورُ الذي أضاء ظلامَ حياتي
فيقطعُ شُرودي قولُها : حين انظُر لك و اجِدُكَ شاردً بي ابتسم بِحُب و اتذكرُ أنّى كنّت في منتصَفِ مُحاربتي للحياه كُنت انت الأمن و الدعم
تُخبرُني دائماً بِأنّ كل شئٍ علي ما يُرَام
و عِنّدَ خوفِ أجِدُكَ تُحاوطُنِى بِحُب
كُنّت لي الأمان وقتَ خُوفِي
والدَعمُ وقتَ نجاحِي
و المواسَاةُ وقتَ حُزني
أعطيتَني الحُب في كل الأوقاتِ
جعلتني عاشقتُك
لـِ شهد الوليد|الإعصار. ❝ ⏤Shahdalwaleed(Hurricane)
❞ نورٌ و أمان˝
أَضعُ علي رأسِها تَاجَ الزُهورِ لتختفي بينهم فيُصبِحُ التَميِزُ بينهم صعبٌ
فأجلِسُ شاردً في ملامِحها أتأملُ تلك العيونَ التي تُشبهُ القهوة وتلك الغمازةُ التي علي خدِها الأيسرُ التي حين تبتَسم يزدادُ جمَالُها ، وتلك الشِفاه التي تُشبه الكَرز ، و خديها الذي يتَلونُ بالاحمرِ حين رؤيتي فأجدُ نفسي ابتسم بحبٍ علي ذلك الرزق الذي أهداني بهِ اللهِ فهي كانت النورُ الذي أضاء ظلامَ حياتي
فيقطعُ شُرودي قولُها : حين انظُر لك و اجِدُكَ شاردً بي ابتسم بِحُب و اتذكرُ أنّى كنّت في منتصَفِ مُحاربتي للحياه كُنت انت الأمن و الدعم
تُخبرُني دائماً بِأنّ كل شئٍ علي ما يُرَام
و عِنّدَ خوفِ أجِدُكَ تُحاوطُنِى بِحُب
كُنّت لي الأمان وقتَ خُوفِي
والدَعمُ وقتَ نجاحِي
و المواسَاةُ وقتَ حُزني
أعطيتَني الحُب في كل الأوقاتِ
جعلتني عاشقتُك
لـِ شهد الوليد|الإعصار. ❝
❞ - لقاء متجدد وحصري مُقدم من مسؤولي الكيان عن إحدى الفرق السبعة.
أحرفٌ تجول في أذهاننا، وعلى مسامعنا، وبين أنظارنا، أو حتى تحدث حولنا بمختلف الأماكن والأزمنة وبالأخير ندونها نحن في أي وقتٍ كما نشاء ونستخلص منها العبر، إنه فريق الكتابة والشعر.
ويبدأ حوار مناقشتنا مع مسؤولي الفريق:
- حدثينا عن نفسك كشخصية قبل أن تكوني مسؤولة عن فريق (الكتابة والشعر) في آن الأوان، وعلى أي أساس تم تعيينك؟
ج: كنتُ أودُ تحقيق أي انجاز يثبت أني قادرة على غرس بعض الأشياء الجيدة في من حولي ومن خلال كتاباتي -البسيطة- ووجدتُ هذا عن طريق كيان آن الأوان؛ فهم كعائلة واحدة تشعر بينهم بالآمان والراحة التي تجعلك تكتب، ترسم، تصمم أو أيًّا ما كانت موهبتك، بكل ما لديك لتخرج ما تستطيع من خلاله أن تُفيد المجتمع من حولك، هذا ما كنتُ أُريد ووجدتَهُ هنا في آن الأوان، لكن سؤال على أي أساس تم تعييني كمسوؤلة فتكفيني ثقة إسراء فتحي بي؛ لتجعلني في هذه المكانة، وأرجو أن أكون عند حسن ظنها بي دائمًا.
- برأيك ما هي الأهداف العامة المتعلقة بمجالك ويجب أن تكون رسالة حقيقية للمجتمع، وكيف يمكن السير بها؟
ج: من أهم الأهداف التي يجب أن يهتم بها مجال الكتابة بشكل عام هي غرس القيم والأخلاق في المجتمع؛ لأن الكتابة والقراءة معًا من أول السُبُل التي ينتفع بها وعن طريقها الناس حولنا.
- ماذا يقدم آن الأوان، وبالأحرى هل أهدافه العملية نبيلة حقًا أم مجرد أقوال؟
ج: يقدم أكثر من مجال كالكتابة الدينية والأدبية، الخط العربي والرسم، فمثلًا في فريقنا فريق الكتابة والشعر تتعدد فقراتنا، فنكتب نصوص، خواطر، مقالات، اسكريبتات، وشعر وأيضًا يكون هناك ارتجالات، أهدافه جيدة؛ لأننا من خلال كيان أن الأوان نُقدم رسالة وعي وإصلاح للذات وليست مجرد أقوال.
- ما كان وضع الكيان والفريق قبل خطوة سُبُل؟
ج: مستوى جيد، فكان فريق الكتابة متعاون وكان ملتزم بمواعيد النشر والكتابة.
- هل كنتِ تصدقين أن أول انطلاقة أمل لآن الأوان ستكون بشمل جميع مواهب الكيان بكتاب واحد؟
ج: لا، ولكن بعد هذه الخطوة أصبحت سعيدة؛ لأننا سوف نقوم بعمل شيء جيد، وسيصل ما نكتبه لكل الناس؛ كي يستفيدوا من كتابتنا.
- ما كان رد فعلك والفريق عندما علمتم بهذه المجازفة؟
ج: «سُبُل» حقًا مُجازفة كبيرة، لكنه تم بعد ترتيب وعناية كبيرة من إسراء ومن كل عضو فيه وخاصةً المسؤولات، فعندما علمنا عن رغبة إسراء في إنشاء كتاب يهتم بأشهر المشكلات التي تواجهنا في حياتنا اليومية، صمتنا في البداية تدبرًا للأمر، لكن وبعد لحظات وافقنا جميعًا وفرحنا بالأمر؛ لأنه وفي النهاية خيرٍ لنا جميعًا على مستوى الكيان وعلى المستوى الشخصي.
- كيف كانت مشاركة الفريق بهذه التجربة مع سُبُل؟
ج: كانت فترة مضطربة بالضغوطات لكل منا، ولكن تجاوزنها بفضل الله وأتممنا تسليم القصص.
- مدة تجهيزات سُبُل كانت بالتقريب أربعة أشهر، في طيلة هذه المدة بالتأكيد كان هناك عوائق تصادف بها الفريق خلال مشاركته حدثينا عنها وكيف تعاملتهم مع الأمر؟
ج: من الطبيعي عند إنجاز أي مهمة سواء في عملك أو في حياتك الخاصة، أن تقابل العديد من العقبات، ولكن من الذكاء تدبرك للطريقة الصحيحة للتعامل معها ألَّا وهي: عدم اليأس؛ لأنه من الطبيعي أن تقابل بالرفض أحيانًا، وبالتأجيل أحيانًا أخرى، وأن تظهر أمامك بعض الأشياء التي لم تكن في الحسبان؛ فعليك بالصبر وعدم اليأس؛ لكي تحقق كل آمالك وتصل لهدفك الأساسي.
- طيلة هذه المدة تستحق ماذا، الشعور بالندم، أم بتكرارها، وماذا عن رأي الفريق خاصة؟
ج: تستحق تكرارها بالنسبة لي؛ لأنني كُنتُ سعيدة للغاية، وأنا أقوم بكتابة القصة، وعندما كُنتُ أفكر في موضوع القصة، وعندما بدأت في البحث عن معلومات للكتابة وبدأت بها، كل هذه الأشياء تجعلني أشعر بالفرح، وأن أُكرر هذه الفرصة مرة أخرى، بالنسبة لرأي الفريق فالكل كان متحمس للفكرة وأعتقد أنهم سعداء لأول بصمة لنا في هدفنا.
- هل حققتي بصمة من آمالك أو تعلمت شيئًا داخل آن الأوان؟
ج: نعم، بالطبع حققتُ الكثير داخل آن الأوان، يكفيني نشر الخير عبر كتاباتي، ونشر الأخوة بين أعضاء فريقي، وأفراد العائلة جميعًا، والكثير من الأشياء الآخرى، كتطوري في الكتابة والتصحيح، وحاليًا التدقيق اللغوي، وتعلم كيفية الإدارة وغيرها من المهام التي تُوكَل إليّ.
- نصحية عامة توجهيها للآخرين.
ج: أُحب أن الجميع يقوم بعمل الشيء الصحيح دائمًا فيجب أن نترك عادتنا القديمة والسيئة ونعمل أشياء جديدة ومفيدة في حياتنا.
- أعطينا نبذة مختصرة عن هدالفريق بشكل خاص بعيدًا عن الهدف العام للكيان في سطر أو اثنين.
ج: فريق الكتابة بشكل خاص يهدف إلى نشر الوعي بين أفراد المجتمع بشكلٍ عام وبين البنات أحيانًا بشكلٍ خاص، الوعي بالمشاكل التي تواجهنا بشكل يومي، أو ببعض الأفكار التي تنغص علينا أيامنا فنسردها في سطورنا بين المشكلة وحلولها، وأشياءً أخرى من هذا القبيل.
- عرفينا عن أسماء فريقك.
- روان محمد.
- فاطمة صبري.
- إسراء علي.
- فاطمة عليوة.
- زهراء نبيل.
- آية حمدي.
- هالة محمود.
- شاهيناز محمد.
- آلاء مصلح.
- ندى أحمد.
- وهذه هي رسالتنا المقدمة لكم يا أبناء الكيان: عليكن أن تتذكرن أننا هنا فريقًا واحدًا كحوائط الغرفة الأربعة؛ لن تبقى الغرفة بفقدان أحداهم، نصحيتي لكُنَّ أن تستمروا في السعي مهما واجهتن من صعاب فالذي يأتي بسهولة يذهب بصعوبة عليكن تذكر هذا دائمًا، واجعلوا إرضاء الله -عز وچل- هدفًا واضحًا أمامكن، فاخلصوا في عملكن، واسعوا أن يكون هذا المكان - أو أي مكان آخر وُضِعتُم فيه- أفضل عمَّا حوله دائمًا، لكن أفضل في الخير والأعمال التي ترضي الله -سبحانه وتعالى- وأخيرًا عليَّ تذكيركم بهدفنا الأجمل أن ننشر كل ما تعلمناه ونتعلمه؛ كي نفيد أكبر قدر ممكن من الناس عمومًا، والفتيات خاصةً، والسعي لمعرفة المزيد والمزيد لننشره بالخير أيضًا.. ❝ ⏤إسراء فتحي| ملاك الأمل
❞
- لقاء متجدد وحصري مُقدم من مسؤولي الكيان عن إحدى الفرق السبعة.
أحرفٌ تجول في أذهاننا، وعلى مسامعنا، وبين أنظارنا، أو حتى تحدث حولنا بمختلف الأماكن والأزمنة وبالأخير ندونها نحن في أي وقتٍ كما نشاء ونستخلص منها العبر، إنه فريق الكتابة والشعر.
ويبدأ حوار مناقشتنا مع مسؤولي الفريق:
- حدثينا عن نفسك كشخصية قبل أن تكوني مسؤولة عن فريق (الكتابة والشعر) في آن الأوان، وعلى أي أساس تم تعيينك؟
ج: كنتُ أودُ تحقيق أي انجاز يثبت أني قادرة على غرس بعض الأشياء الجيدة في من حولي ومن خلال كتاباتي -البسيطة- ووجدتُ هذا عن طريق كيان آن الأوان؛ فهم كعائلة واحدة تشعر بينهم بالآمان والراحة التي تجعلك تكتب، ترسم، تصمم أو أيًّا ما كانت موهبتك، بكل ما لديك لتخرج ما تستطيع من خلاله أن تُفيد المجتمع من حولك، هذا ما كنتُ أُريد ووجدتَهُ هنا في آن الأوان، لكن سؤال على أي أساس تم تعييني كمسوؤلة فتكفيني ثقة إسراء فتحي بي؛ لتجعلني في هذه المكانة، وأرجو أن أكون عند حسن ظنها بي دائمًا.
- برأيك ما هي الأهداف العامة المتعلقة بمجالك ويجب أن تكون رسالة حقيقية للمجتمع، وكيف يمكن السير بها؟
ج: من أهم الأهداف التي يجب أن يهتم بها مجال الكتابة بشكل عام هي غرس القيم والأخلاق في المجتمع؛ لأن الكتابة والقراءة معًا من أول السُبُل التي ينتفع بها وعن طريقها الناس حولنا.
- ماذا يقدم آن الأوان، وبالأحرى هل أهدافه العملية نبيلة حقًا أم مجرد أقوال؟
ج: يقدم أكثر من مجال كالكتابة الدينية والأدبية، الخط العربي والرسم، فمثلًا في فريقنا فريق الكتابة والشعر تتعدد فقراتنا، فنكتب نصوص، خواطر، مقالات، اسكريبتات، وشعر وأيضًا يكون هناك ارتجالات، أهدافه جيدة؛ لأننا من خلال كيان أن الأوان نُقدم رسالة وعي وإصلاح للذات وليست مجرد أقوال.
- ما كان وضع الكيان والفريق قبل خطوة سُبُل؟
ج: مستوى جيد، فكان فريق الكتابة متعاون وكان ملتزم بمواعيد النشر والكتابة.
- هل كنتِ تصدقين أن أول انطلاقة أمل لآن الأوان ستكون بشمل جميع مواهب الكيان بكتاب واحد؟
ج: لا، ولكن بعد هذه الخطوة أصبحت سعيدة؛ لأننا سوف نقوم بعمل شيء جيد، وسيصل ما نكتبه لكل الناس؛ كي يستفيدوا من كتابتنا.
- ما كان رد فعلك والفريق عندما علمتم بهذه المجازفة؟
ج: «سُبُل» حقًا مُجازفة كبيرة، لكنه تم بعد ترتيب وعناية كبيرة من إسراء ومن كل عضو فيه وخاصةً المسؤولات، فعندما علمنا عن رغبة إسراء في إنشاء كتاب يهتم بأشهر المشكلات التي تواجهنا في حياتنا اليومية، صمتنا في البداية تدبرًا للأمر، لكن وبعد لحظات وافقنا جميعًا وفرحنا بالأمر؛ لأنه وفي النهاية خيرٍ لنا جميعًا على مستوى الكيان وعلى المستوى الشخصي.
- كيف كانت مشاركة الفريق بهذه التجربة مع سُبُل؟
ج: كانت فترة مضطربة بالضغوطات لكل منا، ولكن تجاوزنها بفضل الله وأتممنا تسليم القصص.
- مدة تجهيزات سُبُل كانت بالتقريب أربعة أشهر، في طيلة هذه المدة بالتأكيد كان هناك عوائق تصادف بها الفريق خلال مشاركته حدثينا عنها وكيف تعاملتهم مع الأمر؟
ج: من الطبيعي عند إنجاز أي مهمة سواء في عملك أو في حياتك الخاصة، أن تقابل العديد من العقبات، ولكن من الذكاء تدبرك للطريقة الصحيحة للتعامل معها ألَّا وهي: عدم اليأس؛ لأنه من الطبيعي أن تقابل بالرفض أحيانًا، وبالتأجيل أحيانًا أخرى، وأن تظهر أمامك بعض الأشياء التي لم تكن في الحسبان؛ فعليك بالصبر وعدم اليأس؛ لكي تحقق كل آمالك وتصل لهدفك الأساسي.
- طيلة هذه المدة تستحق ماذا، الشعور بالندم، أم بتكرارها، وماذا عن رأي الفريق خاصة؟
ج: تستحق تكرارها بالنسبة لي؛ لأنني كُنتُ سعيدة للغاية، وأنا أقوم بكتابة القصة، وعندما كُنتُ أفكر في موضوع القصة، وعندما بدأت في البحث عن معلومات للكتابة وبدأت بها، كل هذه الأشياء تجعلني أشعر بالفرح، وأن أُكرر هذه الفرصة مرة أخرى، بالنسبة لرأي الفريق فالكل كان متحمس للفكرة وأعتقد أنهم سعداء لأول بصمة لنا في هدفنا.
- هل حققتي بصمة من آمالك أو تعلمت شيئًا داخل آن الأوان؟
ج: نعم، بالطبع حققتُ الكثير داخل آن الأوان، يكفيني نشر الخير عبر كتاباتي، ونشر الأخوة بين أعضاء فريقي، وأفراد العائلة جميعًا، والكثير من الأشياء الآخرى، كتطوري في الكتابة والتصحيح، وحاليًا التدقيق اللغوي، وتعلم كيفية الإدارة وغيرها من المهام التي تُوكَل إليّ.
- نصحية عامة توجهيها للآخرين.
ج: أُحب أن الجميع يقوم بعمل الشيء الصحيح دائمًا فيجب أن نترك عادتنا القديمة والسيئة ونعمل أشياء جديدة ومفيدة في حياتنا.
- أعطينا نبذة مختصرة عن هدالفريق بشكل خاص بعيدًا عن الهدف العام للكيان في سطر أو اثنين.
ج: فريق الكتابة بشكل خاص يهدف إلى نشر الوعي بين أفراد المجتمع بشكلٍ عام وبين البنات أحيانًا بشكلٍ خاص، الوعي بالمشاكل التي تواجهنا بشكل يومي، أو ببعض الأفكار التي تنغص علينا أيامنا فنسردها في سطورنا بين المشكلة وحلولها، وأشياءً أخرى من هذا القبيل.
- عرفينا عن أسماء فريقك.
- روان محمد.
- فاطمة صبري.
- إسراء علي.
- فاطمة عليوة.
- زهراء نبيل.
- آية حمدي.
- هالة محمود.
- شاهيناز محمد.
- آلاء مصلح.
- ندى أحمد.
- وهذه هي رسالتنا المقدمة لكم يا أبناء الكيان: عليكن أن تتذكرن أننا هنا فريقًا واحدًا كحوائط الغرفة الأربعة؛ لن تبقى الغرفة بفقدان أحداهم، نصحيتي لكُنَّ أن تستمروا في السعي مهما واجهتن من صعاب فالذي يأتي بسهولة يذهب بصعوبة عليكن تذكر هذا دائمًا، واجعلوا إرضاء الله -عز وچل- هدفًا واضحًا أمامكن، فاخلصوا في عملكن، واسعوا أن يكون هذا المكان - أو أي مكان آخر وُضِعتُم فيه- أفضل عمَّا حوله دائمًا، لكن أفضل في الخير والأعمال التي ترضي الله -سبحانه وتعالى- وأخيرًا عليَّ تذكيركم بهدفنا الأجمل أن ننشر كل ما تعلمناه ونتعلمه؛ كي نفيد أكبر قدر ممكن من الناس عمومًا، والفتيات خاصةً، والسعي لمعرفة المزيد والمزيد لننشره بالخير أيضًا
❞ آفة التدين من قديم
الإكتراث بالشكل دون الموضوع *
كنت يوماً في معمل الفيزياء !وشاهدت المغناطيس وهو يمر فوق ذرات ـ بودرة من الحديد ـ ورأيت الذرات تنتظم سطوراً مطردة مدهشة، إن عمل الإيمان في قوى البشر ومواهبهم هو عمل هذا المغناطيس.
أي أن الإيمان يمنع الفوضى والتشويش والتسيب، ويقيم نظاماً خلقياً دقيقاً يصوغ الفرد والجماعة في أوضاع محكمة، إن المرء المحبوس داخل رغباته لا يعرف غيرها، ولا يبالي بشرع ولا وضع، هو وحش مقنع.
وقد وصف القرآن حياته الداخلية والخارجية ـ أعني النفسية والاجتماعية ـ بهذه الكلمات { ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا } .
نعم.. لقد انفرط أمره كله، كعقد انقطع خيطه، وانتثرت حباته فما يدرى أين ضاعت؟ والإسلام ـ وهو فطرة الله في الأنفس ـ يريد حماية الإنسانية من هذا التدني، فماذا صنع؟
إن أنواع الكمال كثيرة، وقد علمنا أنها لا تنشأ ارتجالاً، و لكنها تتكون علي مكث، ومع عوامل متراخية.
فإذا كان اكتمال الإنسان يحتاج مثلاً إلي أخلاق النظافة والإخلاص والنظام، وأنه لا يطهر جسدا وروحا إلا بما يغرسها في كيانه، فلتربط هذه الأخلاق بالصلوات الخمس المكتوبة علي كل نفس ليلا ونهار ا!!
وجه يغسل خمس عشرة مرة كل يوم، لم لا يكون وضيئا؟ إنسان يعرض قلبه علي ربه طرفي النهار وزلفا من الليل،
لم لا يكون مخلصا ؟
مجتمع تصطف فيه المناكب والأقدام، وتطلب لهذا الصف مرارا في الساعة كذا والدقيقة كذا، لم لا يكون منظما؟
والصبر والأمانة والرفق والتحمل والبشاشة أخلاق لا بد منها للبناء الإنسانى السليم في الفرد والجماعة، فلتربط هذه الأخلاق ـ إلي جانب الصلاة ـ بالصوم وما يوحي به من عفة وتماسك وانضباط..
ولا نسترسل في سرد الفضائل واحدة واحدة، ولا فيما يغرسها بأعماق النفس والمجتمع.
وإنما ننبه إلي شئ مهم بالغ الخطر، هو أن تحول العبادات إلي رسوم ظاهرة، وإلي صور من الغيبيات التي يؤديه الناس دون وعي، قاتل لهذه العبادات ومبطل لآثارها..
وهذا التحول غير مستغرب عندما يهبط الوعى من منطقة حاشية الشعور إلي منطقة شبه الشعور.. فإن أغلب الناس عندئذ يقوم بالعمل وهو سارح الذهن أو شبه مخدر..!!
ونحن ندرى أن هناك من يصلي ولا تنهاه صلاته عن سوء القول والعمل ومن يصوم فلا يتعلم من صومه الاقتصاد في الضرورات والمرفهات.. وآفة التدين من قديم الاكتراث بالشكل دون الموضوع.
•••الغزالى عليه رحمة الله•••
•••الدعوة الإسلامية تستقبل قرنها الخامس عشر•••. ❝ ⏤محمد الغزالى السقا
❞ آفة التدين من قديم
الإكتراث بالشكل دون الموضوع *
كنت يوماً في معمل الفيزياء !وشاهدت المغناطيس وهو يمر فوق ذرات ـ بودرة من الحديد ـ ورأيت الذرات تنتظم سطوراً مطردة مدهشة، إن عمل الإيمان في قوى البشر ومواهبهم هو عمل هذا المغناطيس.
أي أن الإيمان يمنع الفوضى والتشويش والتسيب، ويقيم نظاماً خلقياً دقيقاً يصوغ الفرد والجماعة في أوضاع محكمة، إن المرء المحبوس داخل رغباته لا يعرف غيرها، ولا يبالي بشرع ولا وضع، هو وحش مقنع.
وقد وصف القرآن حياته الداخلية والخارجية ـ أعني النفسية والاجتماعية ـ بهذه الكلمات ﴿ ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا ﴾ .
نعم. لقد انفرط أمره كله، كعقد انقطع خيطه، وانتثرت حباته فما يدرى أين ضاعت؟ والإسلام ـ وهو فطرة الله في الأنفس ـ يريد حماية الإنسانية من هذا التدني، فماذا صنع؟
إن أنواع الكمال كثيرة، وقد علمنا أنها لا تنشأ ارتجالاً، و لكنها تتكون علي مكث، ومع عوامل متراخية.
فإذا كان اكتمال الإنسان يحتاج مثلاً إلي أخلاق النظافة والإخلاص والنظام، وأنه لا يطهر جسدا وروحا إلا بما يغرسها في كيانه، فلتربط هذه الأخلاق بالصلوات الخمس المكتوبة علي كل نفس ليلا ونهار ا!!
وجه يغسل خمس عشرة مرة كل يوم، لم لا يكون وضيئا؟ إنسان يعرض قلبه علي ربه طرفي النهار وزلفا من الليل،
لم لا يكون مخلصا ؟
مجتمع تصطف فيه المناكب والأقدام، وتطلب لهذا الصف مرارا في الساعة كذا والدقيقة كذا، لم لا يكون منظما؟
والصبر والأمانة والرفق والتحمل والبشاشة أخلاق لا بد منها للبناء الإنسانى السليم في الفرد والجماعة، فلتربط هذه الأخلاق ـ إلي جانب الصلاة ـ بالصوم وما يوحي به من عفة وتماسك وانضباط.
ولا نسترسل في سرد الفضائل واحدة واحدة، ولا فيما يغرسها بأعماق النفس والمجتمع.
وإنما ننبه إلي شئ مهم بالغ الخطر، هو أن تحول العبادات إلي رسوم ظاهرة، وإلي صور من الغيبيات التي يؤديه الناس دون وعي، قاتل لهذه العبادات ومبطل لآثارها.
وهذا التحول غير مستغرب عندما يهبط الوعى من منطقة حاشية الشعور إلي منطقة شبه الشعور. فإن أغلب الناس عندئذ يقوم بالعمل وهو سارح الذهن أو شبه مخدر.!!
ونحن ندرى أن هناك من يصلي ولا تنهاه صلاته عن سوء القول والعمل ومن يصوم فلا يتعلم من صومه الاقتصاد في الضرورات والمرفهات. وآفة التدين من قديم الاكتراث بالشكل دون الموضوع.
•••الغزالى عليه رحمة الله•••
•••الدعوة الإسلامية تستقبل قرنها الخامس عشر•••. ❝
❞ السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
جريدة كولين
كما عودناكم دائمًا في جريدة كولين
حوارنا اليوم مع شخصية ابدعت في مجالها يرتبط اسمها دائما بالنجاحات نرحب بك عزيزي القارئ وبشخصيتنا اليوم ونبدأ أسئلتنا :
《الاسم》 :- رويدا وليد الشهاوي
《السن》 :- 21
《المحافظة》 :-كفر الشيخ
《لقبك》
س /هل من الممكن أن تحدثنا عن نفسك أكثر؟ وكيف تغيرت حياتك بموهبتك ؟
ج/ في البداية لم أكن اعرف اني امتلك مثل هذه الموهبة حتي حدث أمر كبير في حياتي جلعني ابدأ في كتابة خواطر صغيرة كنت أعبر عما يدور بداخلي من مشاعر معقدة لا استطيع التعبير عنها لذلك بدأت اكتب و من هنا اكتشفت شيئا فشيئا اني أحبها و اني امتلك موهبة كبيرة كانت مدوفنه فقط تحتاج لحدث لإيقاظها .
س / البدايه مهمة في المجالات الإبداعية كيف كانت بدايتك؟
ج/ بدأت مع كتابة خواطر صغيرة مثلا ما اشعر به من مشاعر سلبية أو إيجابية و من هنا انطلقت و بدأت و صرت استطيع الارتجال أيضا و بدأت في كتابة روايتي الصغيرة .
س /ما الذي قدمته حتى الآن والخطوات التي صعدتها في مسيرتك ؟
ج/ الحمدلله شاركت في كتابين لخواطر مجمعة و دي كانت اوي خطوة و مش هتكون الأخيرة بل انها البداية بإذن الله .
س /من هو أكبر داعم ليك ؟
ج/ بالطبع بعد الله سبحانه وتعالى لأنني دعيت كثيرا وانا سعيدة أن الله استجاب لدعواتي و بدأت في اول خطوة في حلمي هما والدي كانوا أكثر الناس دعما لي و خصوصا والدتي و كما اصدقائي الصغار الذين كانوا بجواري و شجعوني دائما من خلال قراءة خواطري و تشجيعي.
س /من هو/هي قدوتك في مجالك أو في حياتك العامة؟
ج/ في مجال الكتابة بصفة عامة و خصوصا الروايات الكاتب محمد طارق اتمني ان اكتب رواية مثل روايته بإذن الله.
س/من أقرب أصدقائك في مجالك ؟
ج/ في بداية المشوار لم يكن لي اصدقاء لكن الان تعرفت علي اصدقاء كثيرين و كلهم قريبين مني.
س /لكل موهبة اهداف واحلام فما هي احلامك وطموحاتك الفتره القادمه؟
ج/ اريد أن اشارك كل سنه في معرض الكتاب بإذن الله كمان أنني اريد اني انهي كتابة روايتي حتي انشرها بإذن الله ، كما أنني ارغب بدراسة هذا المجال أكثر و أكثر حتي استطيع التقدم فيه و اشارك اصدقائي مشاعري و مشاعرهم أيضا لأنني حين اكتب أعبر عن مشاعرهم أيضا، في النهاية لن أتوقف عند هذه النقطة بل ستقدم أكثر و أكثر حتي أصل الي ما اريد بإذن الله ✨.
س/هل سبق وحضرت حفلات او ندوات بمصر او خارجه وهل حصلت علي جوائز عالميه تريد ان تذكره؟
ج/ لاسف لم احضر حفلات للان لكن بإذن الله سيكون لدي حفلة بعد شهر و بالنسبة لندوات فما زلت ابحث .
س /ما هي اكثر الصعاب والتحديات التي مررت وتمر بها ؟
ج/ أنني في مرحلة ما فقدت الثقة بنفسي وأنني غير قادرة علي الكتابة أو إيصال مشاعري أو كتابة اي كلمه اعتقدت أنها مجرد فترة في حياتي كما أنه في بعض الأحيان ينتابني شعور اني لا اريد أن اكتب و ما إلى ذلك.
س/ما هو رد الفعل الذي تتخذيه عند توجية إنتقاد إليك؟
ج/ بالطبع اتقبله و ابدأ اتحدث مع ذلك الشخص لمّ قال ذلك و ابدأ أقوي تلك النقطة.
س /هل تحب أن تضيف اي أسئلة أو الحديث عن أي نقاط اخرى لم يشملها حديثنا؟
ج/ لا .
س /كلمة توجهها للمواهب الاخرى من قبيل تجربتك؟
ج/ اسعى نحو حلمك مهما اخبرك الآخرون أنه لا فائدة لأنها حياتك انت و ليست حياتهم حاول مئة مرة حتي تصل إلي حلمك صدقتي في مرة ستصل حتي لو سقطت أو هزمت قف مرة أخري المعركة لم تنتهي بعد.
س /ممكن ننهي حوارنا الشيق ببعض الكلمات من موهبتك؟
ج/ \"مجرد حنين \"
كل يوم أتجاهل مشاعري و أكذب علي نفسي اني نسيتك و نسيت حبك لكن لمّ أبكي الان حين رأيتك لا ارغب بالبكاء لكن الدموع تسقط دون إرادتي أخبرتُ نفسي مئات انك لن تعد علي قيد الحياة حتي استطيع ان اكمل حياتي كأنك لم تكن موجودا لكن حين رأيتك امامي الان في أكثر لحظاتي ضعفاً لم اتحمل فكرة غيابك أريد أن أبكي بين ذراعيك أريد إعادة تلك الذكريات مرة أخري لكن لا يمكنني إعدتها لأنك بكل بساطة تخليت عني و ذهبت إلي مكان لا استطيع الوصول إليه .
ک رويدا الشهاوي
س /وأخيراً ما رأيك في حوارنا وكلمة توجهها لجريدة كولين او نصيحه لكل المواهب نتذكرك به غدا؟
ج/ حقيقي حوار سلس جدا و ممتع جدا و حقيق حابة اشكركم اوي أن حضراتكم عملتوا معايا الحوار انا فعلا سعيدة وان شاء عمش هيكون اخر حوار.
وإلى هنا ينتهي لقاءنا وحورانا الذي تمتعنا به ونتمنى أن نكون امتعناكم
مؤسسة الجريدة: تسنيم محمد صبحي. ❝ ⏤جريدة كولين للنشر الالكتروني
❞ السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
جريدة كولين
كما عودناكم دائمًا في جريدة كولين
حوارنا اليوم مع شخصية ابدعت في مجالها يرتبط اسمها دائما بالنجاحات نرحب بك عزيزي القارئ وبشخصيتنا اليوم ونبدأ أسئلتنا :
《الاسم》 :- رويدا وليد الشهاوي
《السن》 :- 21
《المحافظة》 :-كفر الشيخ
《لقبك》
س /هل من الممكن أن تحدثنا عن نفسك أكثر؟ وكيف تغيرت حياتك بموهبتك ؟
ج/ في البداية لم أكن اعرف اني امتلك مثل هذه الموهبة حتي حدث أمر كبير في حياتي جلعني ابدأ في كتابة خواطر صغيرة كنت أعبر عما يدور بداخلي من مشاعر معقدة لا استطيع التعبير عنها لذلك بدأت اكتب و من هنا اكتشفت شيئا فشيئا اني أحبها و اني امتلك موهبة كبيرة كانت مدوفنه فقط تحتاج لحدث لإيقاظها .
س / البدايه مهمة في المجالات الإبداعية كيف كانت بدايتك؟
ج/ بدأت مع كتابة خواطر صغيرة مثلا ما اشعر به من مشاعر سلبية أو إيجابية و من هنا انطلقت و بدأت و صرت استطيع الارتجال أيضا و بدأت في كتابة روايتي الصغيرة .
س /ما الذي قدمته حتى الآن والخطوات التي صعدتها في مسيرتك ؟
ج/ الحمدلله شاركت في كتابين لخواطر مجمعة و دي كانت اوي خطوة و مش هتكون الأخيرة بل انها البداية بإذن الله .
س /من هو أكبر داعم ليك ؟
ج/ بالطبع بعد الله سبحانه وتعالى لأنني دعيت كثيرا وانا سعيدة أن الله استجاب لدعواتي و بدأت في اول خطوة في حلمي هما والدي كانوا أكثر الناس دعما لي و خصوصا والدتي و كما اصدقائي الصغار الذين كانوا بجواري و شجعوني دائما من خلال قراءة خواطري و تشجيعي.
س /من هو/هي قدوتك في مجالك أو في حياتك العامة؟
ج/ في مجال الكتابة بصفة عامة و خصوصا الروايات الكاتب محمد طارق اتمني ان اكتب رواية مثل روايته بإذن الله.
س/من أقرب أصدقائك في مجالك ؟
ج/ في بداية المشوار لم يكن لي اصدقاء لكن الان تعرفت علي اصدقاء كثيرين و كلهم قريبين مني.
س /لكل موهبة اهداف واحلام فما هي احلامك وطموحاتك الفتره القادمه؟
ج/ اريد أن اشارك كل سنه في معرض الكتاب بإذن الله كمان أنني اريد اني انهي كتابة روايتي حتي انشرها بإذن الله ، كما أنني ارغب بدراسة هذا المجال أكثر و أكثر حتي استطيع التقدم فيه و اشارك اصدقائي مشاعري و مشاعرهم أيضا لأنني حين اكتب أعبر عن مشاعرهم أيضا، في النهاية لن أتوقف عند هذه النقطة بل ستقدم أكثر و أكثر حتي أصل الي ما اريد بإذن الله ✨.
س/هل سبق وحضرت حفلات او ندوات بمصر او خارجه وهل حصلت علي جوائز عالميه تريد ان تذكره؟
ج/ لاسف لم احضر حفلات للان لكن بإذن الله سيكون لدي حفلة بعد شهر و بالنسبة لندوات فما زلت ابحث .
س /ما هي اكثر الصعاب والتحديات التي مررت وتمر بها ؟
ج/ أنني في مرحلة ما فقدت الثقة بنفسي وأنني غير قادرة علي الكتابة أو إيصال مشاعري أو كتابة اي كلمه اعتقدت أنها مجرد فترة في حياتي كما أنه في بعض الأحيان ينتابني شعور اني لا اريد أن اكتب و ما إلى ذلك.
س/ما هو رد الفعل الذي تتخذيه عند توجية إنتقاد إليك؟
ج/ بالطبع اتقبله و ابدأ اتحدث مع ذلك الشخص لمّ قال ذلك و ابدأ أقوي تلك النقطة.
س /هل تحب أن تضيف اي أسئلة أو الحديث عن أي نقاط اخرى لم يشملها حديثنا؟
ج/ لا .
س /كلمة توجهها للمواهب الاخرى من قبيل تجربتك؟
ج/ اسعى نحو حلمك مهما اخبرك الآخرون أنه لا فائدة لأنها حياتك انت و ليست حياتهم حاول مئة مرة حتي تصل إلي حلمك صدقتي في مرة ستصل حتي لو سقطت أو هزمت قف مرة أخري المعركة لم تنتهي بعد.
س /ممكن ننهي حوارنا الشيق ببعض الكلمات من موهبتك؟
ج/ ˝مجرد حنين ˝
كل يوم أتجاهل مشاعري و أكذب علي نفسي اني نسيتك و نسيت حبك لكن لمّ أبكي الان حين رأيتك لا ارغب بالبكاء لكن الدموع تسقط دون إرادتي أخبرتُ نفسي مئات انك لن تعد علي قيد الحياة حتي استطيع ان اكمل حياتي كأنك لم تكن موجودا لكن حين رأيتك امامي الان في أكثر لحظاتي ضعفاً لم اتحمل فكرة غيابك أريد أن أبكي بين ذراعيك أريد إعادة تلك الذكريات مرة أخري لكن لا يمكنني إعدتها لأنك بكل بساطة تخليت عني و ذهبت إلي مكان لا استطيع الوصول إليه .
ک رويدا الشهاوي
س /وأخيراً ما رأيك في حوارنا وكلمة توجهها لجريدة كولين او نصيحه لكل المواهب نتذكرك به غدا؟
ج/ حقيقي حوار سلس جدا و ممتع جدا و حقيق حابة اشكركم اوي أن حضراتكم عملتوا معايا الحوار انا فعلا سعيدة وان شاء عمش هيكون اخر حوار.
وإلى هنا ينتهي لقاءنا وحورانا الذي تمتعنا به ونتمنى أن نكون امتعناكم