❞ لا استطيع ان اتصور ان الانسان انسان حتى ارا ه محسنا لانى لا اعتمد فضلا بين الانسان والحيوان الا بالاحسان وانى ارى الناس ثلاثة:
رجل يحسن الى غيره ليتخذ احسانه اليه سبيلا الى الاحسان الى نفسه وهو المستبد الجبار الذى لا يفهم من الاحسان الا انه يستعبد الناس ورجل يحسن الى نفسه ولا يحسن الى غيره وهو الشره المتكالب الذى لو علم ان الدم السائل يستحيل الى ذهب جامدلذبح فى سبيله الناس جميعا ورجل لا يحسن الى نفسه ولا الى غيره وهو البخيل الاحمق الذى يجيع بطنه ليشبع صندوقه اما الرابع الذى يحسن الى غيره ويحسن الى نفسه فلا اعلم له مكانا ولا اجد له سبيلا وهو ذلك الذى كان يفتش عنه الفيلسوف اليونانى ديوجن الكلبى حينما سئل ما يصنع بمصباحه وكان يدور به فى بياض النهار فقال افتش عن انسان. ❝ ⏤مصطفى لطفي المنفلوطي
❞ لا استطيع ان اتصور ان الانسان انسان حتى ارا ه محسنا لانى لا اعتمد فضلا بين الانسان والحيوان الا بالاحسان وانى ارى الناس ثلاثة:
رجل يحسن الى غيره ليتخذ احسانه اليه سبيلا الى الاحسان الى نفسه وهو المستبد الجبار الذى لا يفهم من الاحسان الا انه يستعبد الناس ورجل يحسن الى نفسه ولا يحسن الى غيره وهو الشره المتكالب الذى لو علم ان الدم السائل يستحيل الى ذهب جامدلذبح فى سبيله الناس جميعا ورجل لا يحسن الى نفسه ولا الى غيره وهو البخيل الاحمق الذى يجيع بطنه ليشبع صندوقه اما الرابع الذى يحسن الى غيره ويحسن الى نفسه فلا اعلم له مكانا ولا اجد له سبيلا وهو ذلك الذى كان يفتش عنه الفيلسوف اليونانى ديوجن الكلبى حينما سئل ما يصنع بمصباحه وكان يدور به فى بياض النهار فقال افتش عن انسان . ❝
❞ أعشق اسمي حينما تناديني به أشعر كأنه نغمة موسيقية الجميع يناديني ولكن انت صوتك كأنه نغمة تدخل الي القلب وتقوم ببث السعاده بداخله أنت إذا أردت أن أتحدث عنه لم استطيع أن أتحدث عنك من كثره الكلام ولكن في النهاية لا يوجد كلمات تستطيع أن تصف ملاك فأنت ملاكي الجميل الذي لا مثيل له ما أجمل صوتك ياحبيب روحي فأنه له القدره إن يجعل الأمان يسكن قلبي و يستوطن بداخلة فإنك أجمل صوتك وأجمل أغنية قد إرسالها إلي القدر
الكاتبة آية محمد محسن عبد المنعم. ❝ ⏤Aya Mohamed
❞ أعشق اسمي حينما تناديني به أشعر كأنه نغمة موسيقية الجميع يناديني ولكن انت صوتك كأنه نغمة تدخل الي القلب وتقوم ببث السعاده بداخله أنت إذا أردت أن أتحدث عنه لم استطيع أن أتحدث عنك من كثره الكلام ولكن في النهاية لا يوجد كلمات تستطيع أن تصف ملاك فأنت ملاكي الجميل الذي لا مثيل له ما أجمل صوتك ياحبيب روحي فأنه له القدره إن يجعل الأمان يسكن قلبي و يستوطن بداخلة فإنك أجمل صوتك وأجمل أغنية قد إرسالها إلي القدر
الكاتبة آية محمد محسن عبد المنعم . ❝
لوهلةٍ وقفت اتذكر رفيقتي التي قامت بازهاق روحها منذ سنواتٍ عديدة، حينها مُزق قلبي إلى أشلاءٍ صغيرة، وإلى الآن لا استطيع نسيان الذي مرت به، كانت ترهبُ الحياة، تتوتر عندما ترى أحدًا يقترب منها، كانت تشعر بالتَبَرُّمِ الوبيل، تخشى الزحام، والدجن، والأصوات المرتفعة أيضًا؛ فعند حدوث اجتماع مدرسي، كنتُ أشعر بدقات قلبها التي تتسارع من كثرة الخوف، يكاد قلبها يتمزق من الكمدِ؛ فلو اقترب أحدًا؛ لسمع دقات قلبها التي تركض بداخلها، كنتُ عندما أرائها هٰكذا أمسك يداها؛ كي تشعر بالأمان، كاد الحزن أن يشق قلبي عليها، كنتُ اقترب منها كثيرًا؛ لأجعلها تتناسى شجنّها، كانت دائمًا منزوة عن العالم، وكأن الزمن تحالف على شتاتِ روحها، وخوفها من البشرِ، عملت جاهدةً؛ كي أُساعدها؛ فقد تحدثت مع والدتها أن تجعلها تذهب إلى طبيبٍ نفسي؛ كي تتغلب على خوفها الذي يُلزمها، وتلك الحالة التى تنوبها عند إصدار صوتٍ مرتفع، شعرتُ وكأن هذا الأمل الوحيد؛ كي تعود كما كانت من قبل تلك الحادثة التي جعلتها هٰكذا، ولكن كان هذا أكبر خطأ؛ فبعد ذهابها إلى الطبيب النفسي، ساءت حالتها، ولم تعد تتحدث معي مثل: ما كنا من قبل، حاولت أن اتسلل داخل دائرتها التي صنعتها لنفسها مرة أخرى، ولكن أصبحت محاولاتي تنتهي بالفشلِ المحبط، أتساءل: ماذا فعل الطبيب؟
لتصبح هٰكذا، ألم يتعامل معها كما يلزم أم ماذا؟
فقد تحالف البين أت يفرقنا للأبدِ، كانت ضحية لرهابها، ولم أستطيع فعل شيء لها؛ فكانت لا تستجيب للطبيبِ، وترهب منه؛ فكلما كانت تذهب لتتلقى علاجها النفسي، كانت تجلس في إحدى أركان الغرفة منزوة، ولا تتحدث مع أحد، لم أكن أعلم أن عدم فهم الطبيب لحالتها سيؤدي إلى فقدها، نعم؛ ففشل الطبيب لها أدى إلى انتحارها؛ فقد ازهقت روحها وتركتني وحيدة، مرت سنوات عديدة، وإلى الآن لا استطيع تصديق فكرة انتحارها.
گ/إنجي محمد ˝بنت الأزهر˝. ❝ ⏤گ/انجى محمد "بنت الأزهر"
❞ رِهابٌ أدى إلى الانتحارِ
لوهلةٍ وقفت اتذكر رفيقتي التي قامت بازهاق روحها منذ سنواتٍ عديدة، حينها مُزق قلبي إلى أشلاءٍ صغيرة، وإلى الآن لا استطيع نسيان الذي مرت به، كانت ترهبُ الحياة، تتوتر عندما ترى أحدًا يقترب منها، كانت تشعر بالتَبَرُّمِ الوبيل، تخشى الزحام، والدجن، والأصوات المرتفعة أيضًا؛ فعند حدوث اجتماع مدرسي، كنتُ أشعر بدقات قلبها التي تتسارع من كثرة الخوف، يكاد قلبها يتمزق من الكمدِ؛ فلو اقترب أحدًا؛ لسمع دقات قلبها التي تركض بداخلها، كنتُ عندما أرائها هٰكذا أمسك يداها؛ كي تشعر بالأمان، كاد الحزن أن يشق قلبي عليها، كنتُ اقترب منها كثيرًا؛ لأجعلها تتناسى شجنّها، كانت دائمًا منزوة عن العالم، وكأن الزمن تحالف على شتاتِ روحها، وخوفها من البشرِ، عملت جاهدةً؛ كي أُساعدها؛ فقد تحدثت مع والدتها أن تجعلها تذهب إلى طبيبٍ نفسي؛ كي تتغلب على خوفها الذي يُلزمها، وتلك الحالة التى تنوبها عند إصدار صوتٍ مرتفع، شعرتُ وكأن هذا الأمل الوحيد؛ كي تعود كما كانت من قبل تلك الحادثة التي جعلتها هٰكذا، ولكن كان هذا أكبر خطأ؛ فبعد ذهابها إلى الطبيب النفسي، ساءت حالتها، ولم تعد تتحدث معي مثل: ما كنا من قبل، حاولت أن اتسلل داخل دائرتها التي صنعتها لنفسها مرة أخرى، ولكن أصبحت محاولاتي تنتهي بالفشلِ المحبط، أتساءل: ماذا فعل الطبيب؟
لتصبح هٰكذا، ألم يتعامل معها كما يلزم أم ماذا؟
فقد تحالف البين أت يفرقنا للأبدِ، كانت ضحية لرهابها، ولم أستطيع فعل شيء لها؛ فكانت لا تستجيب للطبيبِ، وترهب منه؛ فكلما كانت تذهب لتتلقى علاجها النفسي، كانت تجلس في إحدى أركان الغرفة منزوة، ولا تتحدث مع أحد، لم أكن أعلم أن عدم فهم الطبيب لحالتها سيؤدي إلى فقدها، نعم؛ ففشل الطبيب لها أدى إلى انتحارها؛ فقد ازهقت روحها وتركتني وحيدة، مرت سنوات عديدة، وإلى الآن لا استطيع تصديق فكرة انتحارها.