❞ ((- ماذا تريد أنت الآخر؟
- يا طري مثل بطن الأنثى الولَّادة، هل ما سمعته صحيح؟!
- أفسح لي طريقي، أنا نازل إلى المرسى، حيث مركب شلالي.
- أنت امرأة وتداري عني كل هذا العمر؟
- تومبيلة يا مخرف أفسح لي طريقي..
- من الذي غرز فيك من في بطنك؟
- مصائبي تكفيني، ابتعد عني.
- أبو سنة؟ أم هريدي الصعيدي؟
- عقرب مشعر داكن يلدغك، معتوه وقليل الحياء صحيح.
- وأنا أبحث عن زوجة وأنت موجود! هل هذا يرضي دين أو ملة؟
- تومبيلة أبعد يدك عني.
- وكلما غازلتك تقول لي بطراوتك، عيب، عيب يا عم تومبيـيـيـلة! ماذا كان عيبي يا ابن المملوك الأحمر المسلوخ؟ والآن تظهر على حقيقتك وتحبل؟ ويْ ويْ ويْ، وقبر أبيك الظالم المقتول لن أتركك إلا بعد أن آخذ حقي.)). ❝ ⏤حجاج حسن محمد
❞ ((- ماذا تريد أنت الآخر؟
- يا طري مثل بطن الأنثى الولَّادة، هل ما سمعته صحيح؟!
- أفسح لي طريقي، أنا نازل إلى المرسى، حيث مركب شلالي.
- أنت امرأة وتداري عني كل هذا العمر؟
- تومبيلة يا مخرف أفسح لي طريقي.
- من الذي غرز فيك من في بطنك؟
- مصائبي تكفيني، ابتعد عني.
- أبو سنة؟ أم هريدي الصعيدي؟
- عقرب مشعر داكن يلدغك، معتوه وقليل الحياء صحيح.
- وأنا أبحث عن زوجة وأنت موجود! هل هذا يرضي دين أو ملة؟
- تومبيلة أبعد يدك عني.
- وكلما غازلتك تقول لي بطراوتك، عيب، عيب يا عم تومبيـيـيـلة! ماذا كان عيبي يا ابن المملوك الأحمر المسلوخ؟ والآن تظهر على حقيقتك وتحبل؟ ويْ ويْ ويْ، وقبر أبيك الظالم المقتول لن أتركك إلا بعد أن آخذ حقي.))
❞ \"يقول السارد فى مفتتح كتابه: \"سوف أحكى لك وأشرح كيف أن الحكاية الخرافية القديمة بعثت حقيقة على أيامنا النيلة هذه، وبحذافيرها؛ كان أسلافنا الخبثاء تنبأوا بأن سلالتهم النوبية ستنتكس نكسة ونكسات وستكون سلالة مخجلة يتفرج عليها ناس \"الجربتية\" أو غير النوبيين.. ❝ ⏤حجاج حسن محمد
❞ ˝يقول السارد فى مفتتح كتابه: ˝سوف أحكى لك وأشرح كيف أن الحكاية الخرافية القديمة بعثت حقيقة على أيامنا النيلة هذه، وبحذافيرها؛ كان أسلافنا الخبثاء تنبأوا بأن سلالتهم النوبية ستنتكس نكسة ونكسات وستكون سلالة مخجلة يتفرج عليها ناس ˝الجربتية˝ أو غير النوبيين. ❝
❞ لأن حكايات المؤلف بعوالمه الطويلة تأخذ العديد من المتعرجات فيما يخص الكناية والتورية وتعدد الرموز وبلاغة الرموز وتفتيتها من خلال تقنية اللعب بالأصوات، حيث هناك أشكال عديدة من التحدث، بل ومخاطبة القاريء، أى قاريء، فى محاورات يفترض فيها إنصات كل طرف للآخر، حتى الوصول إلى الذروة.. ❝ ⏤حجاج حسن محمد
❞ لأن حكايات المؤلف بعوالمه الطويلة تأخذ العديد من المتعرجات فيما يخص الكناية والتورية وتعدد الرموز وبلاغة الرموز وتفتيتها من خلال تقنية اللعب بالأصوات، حيث هناك أشكال عديدة من التحدث، بل ومخاطبة القاريء، أى قاريء، فى محاورات يفترض فيها إنصات كل طرف للآخر، حتى الوصول إلى الذروة. ❝
❞ -(( نخلة، زوجتى. نحن ستر وغطاء على بعضنا. ولم أمنّ عليك أنى حررت أباك من التبعية، لما ورثته عن أبى الفارس المملوك الأحمر. قولى لى كيف أتصرف؟ عندما أتعبتنى بطنى من شهور، ذهبت إلى العجوز خريبة المجبراتية. أبلغتنى بنت السحالى وهى تقهقه بأننى حامل! تعرفينها. تموت عشقًا فى المسخرة وقلة الأدب. لكنها آآآه، أقسمتْ لى بحلاوة لياليها الخوالى مع زوجها قبل أن يهرب منها هائمًا فى الجبل، إنها صادقة. من ليلتها وأنا فى رعب. إنها تتمسخر علىّ. قولى ذلك. مصيبة على جريد شعرك لو كان كلامها حقيقي. نخلة هدأت هدوءًا ظاهريًّا. هو يعلم زوجته وألاعيبها. قالت - ما تكسبه من البانجو، تبخل بجزء منه علىّ وأنا زوجتك يا زوجى الإنـ?يلة المخنث - نحن فى ماذا أم فى ماذا! - النصف لى وأكون ستْرًا وغطاء لك - لم يحدث ولن يحدث. لكن لو - كلامى كلام نسوان له معنى واحد. ما فى إتنين تلاتة. - النصف كثير يا نخلة! نظرت إليه فى غيظ واحتقار، مدت كفّها الخشنة تتحسس بطنه قائلة فى تهديد - من أبو الطفل؟ - عيب. عيب يا وَليّه. إنه إن كان صحيحًا فهو عمل سحرى من حسادي - أين أدارى وجهى من شماتة النسوان؟ كيف ألعن سنسفيل عمدتنا الجديد وزمرة الأراذل الأعيان. جرسِتك يا نخلة. فضيحتك يا بنت جِمّيزة. إنـ?يلة.. متى آخر مرة جاءك ما يجىء للنسوان؟ - يا بنت التابع الذليل أنا رجل - وكيف حبلت يا عِرّة الرجال؟ ينهض الاثنان فى بطء متحفز. مازال المخنث ممسكًا بجلبابه لأعلى الصدر، أما نخلة فضمت قبضتيها فى قوة وصارت تحركهما فُرَادَى فى دوائر استعدادًا للضرب. يزمجران وجهًا لوجه - هم م م م. نخلة - هم م م م. إنـ?يلة لحظات استعراض قوة. ثم ضعف إنـ?يلة وعاد للبكاء والتمخط – ساعدينى)).. ❝ ⏤حجاج حسن محمد
❞
- (( نخلة، زوجتى. نحن ستر وغطاء على بعضنا. ولم أمنّ عليك أنى حررت أباك من التبعية، لما ورثته عن أبى الفارس المملوك الأحمر. قولى لى كيف أتصرف؟ عندما أتعبتنى بطنى من شهور، ذهبت إلى العجوز خريبة المجبراتية. أبلغتنى بنت السحالى وهى تقهقه بأننى حامل! تعرفينها. تموت عشقًا فى المسخرة وقلة الأدب. لكنها آآآه، أقسمتْ لى بحلاوة لياليها الخوالى مع زوجها قبل أن يهرب منها هائمًا فى الجبل، إنها صادقة. من ليلتها وأنا فى رعب. إنها تتمسخر علىّ. قولى ذلك. مصيبة على جريد شعرك لو كان كلامها حقيقي. نخلة هدأت هدوءًا ظاهريًّا. هو يعلم زوجته وألاعيبها. قالت - ما تكسبه من البانجو، تبخل بجزء منه علىّ وأنا زوجتك يا زوجى الإنـ?يلة المخنث - نحن فى ماذا أم فى ماذا! - النصف لى وأكون ستْرًا وغطاء لك - لم يحدث ولن يحدث. لكن لو - كلامى كلام نسوان له معنى واحد. ما فى إتنين تلاتة. - النصف كثير يا نخلة! نظرت إليه فى غيظ واحتقار، مدت كفّها الخشنة تتحسس بطنه قائلة فى تهديد - من أبو الطفل؟ - عيب. عيب يا وَليّه. إنه إن كان صحيحًا فهو عمل سحرى من حسادي - أين أدارى وجهى من شماتة النسوان؟ كيف ألعن سنسفيل عمدتنا الجديد وزمرة الأراذل الأعيان. جرسِتك يا نخلة. فضيحتك يا بنت جِمّيزة. إنـ?يلة. متى آخر مرة جاءك ما يجىء للنسوان؟ - يا بنت التابع الذليل أنا رجل - وكيف حبلت يا عِرّة الرجال؟ ينهض الاثنان فى بطء متحفز. مازال المخنث ممسكًا بجلبابه لأعلى الصدر، أما نخلة فضمت قبضتيها فى قوة وصارت تحركهما فُرَادَى فى دوائر استعدادًا للضرب. يزمجران وجهًا لوجه - هم م م م. نخلة - هم م م م. إنـ?يلة لحظات استعراض قوة. ثم ضعف إنـ?يلة وعاد للبكاء والتمخط – ساعدينى))