❞ جاء أبو الأسود الديلي إلى عبيد الله بن زياد يستأذنه في أن يضع العربية فأبى، قال فأتاه قوم فقال أحدهم: أصلحك الله مات أبانا وترك بنوه، فقال: علي بأبي الأسود ضع العربية، وروى يحيى بن آدم عن أبي بكر بن عياش عن عاصم قال: أول من وضع العربية أبو الأسود الديلي، جاء إلى زياد بالبصرة فقال: إني أرى العرب قد خالطت الأعاجم وتغيرت ألسنتهم أفتأذن لي أن أضع للعرب كلاماً يعرفون أو يقيمون به كلامهم، قال: لا، قال فجاء رجل إلى زياد فقال: أصلح الله الأمير توفي أبانا وترك بنونا، فقال زياد: توفي أبانا وترك بنونا؟ ادع لي أبا الأسود، فقال: ضع للناس الذي نهيتك أن تضع لهم.. ❝ ⏤الحسن بن عبد الله بن المرزبان السيرافي، أبو سعيد
❞ جاء أبو الأسود الديلي إلى عبيد الله بن زياد يستأذنه في أن يضع العربية فأبى، قال فأتاه قوم فقال أحدهم: أصلحك الله مات أبانا وترك بنوه، فقال: علي بأبي الأسود ضع العربية، وروى يحيى بن آدم عن أبي بكر بن عياش عن عاصم قال: أول من وضع العربية أبو الأسود الديلي، جاء إلى زياد بالبصرة فقال: إني أرى العرب قد خالطت الأعاجم وتغيرت ألسنتهم أفتأذن لي أن أضع للعرب كلاماً يعرفون أو يقيمون به كلامهم، قال: لا، قال فجاء رجل إلى زياد فقال: أصلح الله الأمير توفي أبانا وترك بنونا، فقال زياد: توفي أبانا وترك بنونا؟ ادع لي أبا الأسود، فقال: ضع للناس الذي نهيتك أن تضع لهم. ❝
⏤
الحسن بن عبد الله بن المرزبان السيرافي، أبو سعيد
❞ اتساءل هل هذه العجوز هي نفسها من أربعين سنة؟
ربما هي بطبعها طيبة القلب، بملامحها بريئة الوجه، بطبيعتها جميلة المنظر، حتى وأن كانت عجوز فهى كانت مبتسمة، مبتهجة، كانت تضحك دائما والضحكات لم تفارق وجهها؛ أما الآن فالتجاعيد تغطي وجهها بعد أن كان صافياً ملىء بالنشاط والحيوية.!!
هل تغير حالها؟ نعم ولكن للأسوء!
فكم من مرة قسيت الحياة عليها وشربت من كأس الآلم والوجع،
ها هي بعد أن كان زوجها سند لها في الحياة وكتفاً متكئة عليه؛ ترك لها الحياة بمشقاتها بوجعها بمُرها، وأصبحت وحيدة والعصاة هي سندها وصُحبتها، حتى عيناها ضعف نظرها لم تري إلا بهذا الشىء الذي فوق عينها، لم تتعايش مع هذا الزمن العجيب المليئ بالغدر والشر والخيانة، محملة بما يكفي منها مستسلمة لها، كارهة بما فيها من مخلوقات؛ وتقول : الموت رحمة لي....
# وفاء أشرف
جميلة مارس 🕊️. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ اتساءل هل هذه العجوز هي نفسها من أربعين سنة؟
ربما هي بطبعها طيبة القلب، بملامحها بريئة الوجه، بطبيعتها جميلة المنظر، حتى وأن كانت عجوز فهى كانت مبتسمة، مبتهجة، كانت تضحك دائما والضحكات لم تفارق وجهها؛ أما الآن فالتجاعيد تغطي وجهها بعد أن كان صافياً ملىء بالنشاط والحيوية.!!
هل تغير حالها؟ نعم ولكن للأسوء!
فكم من مرة قسيت الحياة عليها وشربت من كأس الآلم والوجع،
ها هي بعد أن كان زوجها سند لها في الحياة وكتفاً متكئة عليه؛ ترك لها الحياة بمشقاتها بوجعها بمُرها، وأصبحت وحيدة والعصاة هي سندها وصُحبتها، حتى عيناها ضعف نظرها لم تري إلا بهذا الشىء الذي فوق عينها، لم تتعايش مع هذا الزمن العجيب المليئ بالغدر والشر والخيانة، محملة بما يكفي منها مستسلمة لها، كارهة بما فيها من مخلوقات؛ وتقول : الموت رحمة لي..